
رياضة : بطولة العالم لكرة الطاولة "الدوحة 2025".. بطل منتخب قطر للعبة سابقاً يؤكد: البطولة ستحقق نجاحاً كبيراً
الثلاثاء 13 مايو 2025 01:45 مساءً
نافذة على العالم - رياضة
100
13 مايو 2025 , 10:57ص
حمد الحمادي بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقاً
الدوحة - قنا
أكد حمد الحمادي بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا، أن بطولة العالم للعبة /الدوحة 2025/ ستحقق نجاحا باهرا على المستويات كافة، وذلك بفضل كفاءة وخبرة الكوادر القطرية.
وقال الحمادي في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الكوادر القطرية تقدمت أشواطا كبيرة في تنظيم البطولات وأصبحت قدوة تتبعها مختلف الدول.
وأوضح أن هذه البطولات الكبيرة التي نظمتها قطر في مختلف الرياضات منحت الكثير من الخبرة للكوادر القطرية في التنظيم، وخير دليل على ذلك النجاح التنظيمي الباهر والمذهل لبطولة كأس العالم FIFA قطر2022، والإشادات الكبيرة التي تبعت البطولة، حيث كان التنظيم بدون أخطاء.
وفيما يتعلق ببطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/ قال "الكوادر القطرية في الاتحاد القطري للعبة برئاسة خليل المهندي خبرتهم كبيرة في تنظيم البطولات، وبطولة العالم لكرة الطاولة ليست بجديدة عليهم فقد قاموا بتنظيمها سابقا عام 2004 بنجاح كبير، وأتوقع أن تكون هذه النسخة مميزة ومذهلة على كافة المقاييس".
وأشاد الحمادي بخبرة وكفاءة خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة، وأضاف: "المهندي من الكفاءات التي قدمت الكثير للرياضة القطرية، وهو متواجد في هذه الرياضة قبل أن انطلق في مسيرتي كلاعب، وقد شغل العديد من المناصب كإداري في اتحاد كرة الطاولة، ورئيس وفد، وعضو اتحاد، ثم رئيس اتحاد، كما تقلد العديد من المناصب العربية والآسيوية والدولية".
وأعرب الحمادي عن سعادته بالألقاب العديدة التي حققها طيلة مسيرته الرياضية على مدار عقدين كاملين، حيث يعد واحدا من أبرز نجوم الرياضة القطرية وأكثرهم حصدا للألقاب والبطولات وكانت البداية عام 1986 ونهاية المشوار في العام 2006، وبين جنبات هذه السنوات الطويلة كان حمد مثالا للاعب المبدع.. وقال: "يشرفني أن أكون أول قطري يحقق هذه التتويجات في رياضة كرة الطاولة، فقد بدأت حصد الإنجازات على مستوى البطولة العربية للناشئين عام 1992، وحصلت حينها على المركز الثالث، ثم فزت بذهبية البطولة العربية عامي 95 بتونس و97 بالأردن، كما تأهلت لدورة الألعاب الأولمبية مرتين: أولمبياد أتلانتا 96 وأولمبياد سيدني 2000 بالإضافة إلى فوزي ببطولات الخليج للرجال في الفردي والزوجي والفرق.
وأكد بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا أن المشاركة في الأولمبياد لها طابع خاص، وتختلف عن باقي المشاركات في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية.. وقال: "يشرفني عام 1996 أن تكون لعبة كرة الطاولة من ضمن 3 رياضات شاركت بها قطر في أولمبياد أتلانتا عام 1996 وهي ألعاب القوى والرماية وكرة الطاولة، أما في المشاركة الثانية في الأولمبياد وتحديدا سيدني 2000، فقد زاد عدد الوفد القطري مقارنة بأولمبياد أتلانتا وشاركت قطر في 5 رياضات وهي: ألعاب القوى ورفع الأثقال، وكرة الطاولة، والرماية، والسباحة".. معربا عن فخره بتواجده مع الوفد القطري في الأولمبياد للمرة الثانية وبتمثيل قطر في لعبة كرة الطاولة.
وأشار الحمادي إلى أنه شارك في بطولات العالم لكرة الطاولة سبع مرات أعوام 1995 في الصين و1997 في مانشستر وعام 2000 في ماليزيا وعام 2001 في اليابان وعام 2003 في فرنسا وعام 2004 في الدوحة وعام 2005 في ألمانيا.. أما أبرز نسخة بقيت عالقة في ذهنه فهي بطولة العالم في اليابان 2001 وكانت أول نسخة يتم فيها الفصل بين منافسات فئات الفرق والفردي والزوجي.
وقال: "كنا على وشك الفوز بمركز بين 20 و30 على العالم، وخضنا مباراة قوية مع فريق من تشيلي بطل أمريكا الجنوبية وتقدمنا في النتيجة 2 - صفر، لكن فارق التوقيت والإرهاق أثر على أدائنا وخسرنا المباراة، ولم نتمكن من تحقيق المركز الذي كنا نسعى إليه".. مبينا أن نظام بطولات العالم سابقا كان يختلف عن النسخ الحالية فقد كانت البطولة مجمعة للفرق والزوجي والفردي وكانت متعبة جدا للاعب وخلال أسبوع أو 10 أيام يخوض اللاعب 3 منافسات في هذه الفئات.
وفيما يتعلق بفوزه بلقب البطولة العربية مرتين أوضح الحمادي أن اللقب الأول حققه في بطولة كأس الاتحاد العربي لكرة الطاولة بتونس عام 1995، وبذلك وضع الحمادي نفسه على قائمة الأبطال.
أما في مشاركته الثانية بالبطولة العربية عام 1997 في الأردن بين الحمادي أنه كان مطالبا بالفوز بالبطولة وهذا الضغط دفعه لحصد اللقب العربي الثاني في مسيرته.
وفيما يتعلق بقرار الاعتزال عام 2006 ، قال الحمادي: "كل بداية لها نهاية فرغم مطالبة المدربين بالاستمرار باللعبة وأنه بإمكاني تقديم المزيد لكني فضلت الاعتزال بعد أن حققت مختلف الألقاب، بطل العرب والخليج، وتأهلت للأولمبياد مرتين، ولم يعد ينقصني سوى لقب آسيوي أو عالمي لكن في لعبة كرة الطاولة من الصعب تحقيق هذه الألقاب في سن متقدمة ففضلت التوقف واعتزال اللعبة، وخضت حينها مباراة الاعتزال مع البيلاروسي فلاديمير سامسونوف في أكاديمية أسباير".
واختتم بطل منتخب قطر لكرة الطاولة سابقا حواره مع /قنا/ بالقول: إن صناعة الأبطال تبدأ من خلال صقل المواهب في أي لعبة للوصول بها إلى أعلى المستويات وإلى العالمية، أما المواهب التي لا يتم صقلها فتندثر بسرعة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 8 ساعات
بونيتا يستعرض اليوم خطة إعداد الطائرة للمونديال
يعقد اتحاد الكرة الطائرة، مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم بالقاعة الرئيسية بمقر اللجنة الأوليمبية، لتقديم الجهاز الفنى الجديد للمنتخب الأول لرجال الكرة الطائرة، بقيادة الإيطالى ماركو بونيتا. ومن المقرر أن يستعرض الجهاز الفنى الجديد لمنتخب الكرة الطائرة، خطة الإعداد للمشاركة فى بطولة العالم للكرة الطائرة التى ستقام فى العاصمة الفلبينية مانيلا خلال الفترة من 12 إلى 28 سبتمبر المقبل، وأوقعت القرعة المنتخب فى المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البلد المضيف وإيران وتونس. من جانبه، أكد المهندس ياسر قمر، رئيس اتحاد الطائرة، أن المنتخب الأول للرجال يستعد بقوة تحت قيادة الخبير الإيطالى ماركو بونيتا، حيث دخل منتخب الفراعنة معسكرا تدريبيا قويا فى المركز الأوليمبى بالمعادى استعدادا لبطولة العالم المقبلة فى الفلبين. ويمتلك الإيطالى ماركو بونيتا سيرة ذاتية كبيرة وخبرة دولية تمتد لـ 34 عاما، بدأت فى مدينته بإيطاليا ضمن قطاع الناشئين، وحقق أولى بطولاته فى موسم 1989/1990 حين تُوِّج ببطولة إيطاليا تحت 14 عامًا مع فريق كوناد رافينا، بالإضافة إلى حصوله على المركز الأول فى النهائى الوطنى مع فريق تحت 16 عامًا, فى عام 1990 التحق بنادى ميساجيرو رافينا للعمل فى فرق الناشئين تحت قيادة المدرب الشهير ألكسندر سكيبا، حيث ساهم فى الفوز بثمانية ألقاب محلية فى بطولات الفئات السنية المختلفة, وفى مارس 2001، تم تعيينه مديرًا فنيًا للمنتخب الإيطالى للسيدات، وحقق معه إنجازات بارزة، أبرزها التتويج ببطولة العالم عام 2002 لأول مرة فى تاريخ المنتخب، إلى جانب فضيتين فى بطولتى أوروبا عامى 2001 و2005. وخاض خلال تلك الفترة 255 مباراة، فاز فى 169 منها, كما خاض تجربة ناجحة مع المنتخب البولندى للسيدات، وقاده لاحتلال المركز التاسع فى أوليمبياد بكين 2008.


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
رياضة : بطولة العالم لكرة الطاولة.. سيطرة صينية على طاولة الأدوار الرئيسية
الثلاثاء 20 مايو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - رياضة 48 20 مايو 2025 , 07:00ص ❖ محمود النصيري تتواصل المنافسات على أشدها بين أبطال العالم والأولمبياد وأبرز المصنفين الأوائل في طريقها نحو منصات التتويج ببطولة العالم لكرة الطاولة التي تستضيفها قطر إلى غاية 25 مايو الحالي على صالتي لوسيل وجامعة قطر، بمشاركة 640 لاعبا ولاعبة، يمثلون 127 دولة من شتى أنحاء العالم. وشهد اليوم الأول من مواجهات الدور الرئيسي صراعا شرسا بين اللاعبين في الفئات الخمس بفردي وزوجي الرجال والسيدات والزوجي المختلط. وفرضت الصين سيطرتها على منافسات الأمس حيث تأهل الصيني وانغ تشوكين المصنف الثاني عالميا إلى دور 32 بعد الفوز على البرازيلي ليوناردو ايزوكا المصنف 77 عالميا بنتيجة (4-0)، وبدورها تمكنت الصينية سون ينجشا المصنفة الأولى عالميا من العبور إلى الدور 32 في فئة السيدات بتغلبها وبكل سهولة على لاعبة كوريا الجنوبية بيون سونج جيونج المصنفة 67 عالميا بنتيجة (4-0)، كما صعدت لذات الدور، الصينية وانج ايدي المصنفة الرابعة بفوزها على الأمريكية آمي وانج المصنفة 73 بنتيجة (4-0).. وفي منافسات زوجي السيدات، تأهل الزوجي الصيني المصنف الثاني عالميا والمكون من اللاعبتين وانج مانيو وكاي مان إلى الدور 16 بفوزهما على ثنائي كوريا الجنوبية، شا سو يونج وباك سو جيونج بنتيجة (3-0). وعلى مستوى منافسات الزوجي المختلط، تأهل لدور الـ16 الزوجي الصيني المصنف الأول عالميا والمكون من اللاعب لين شيدونج ومواطنته كاي مان بتغلبهما على الزوجي الفرنسي سيمون كوزي ومواطنته بريثيكا بافادي بنتيجة (3-0) كما صعد الزوجي الصيني الآخر المصنف الثاني عالميا والذي يضم اللاعب وانج شوكين ومواطنته سان يونجشا بتغلبهما على الزوجي البرازيلي المكون من اللاعب هيجو كالديرانو ومواطنته برونا تكاهاشي بنتيجة (3-0). كما صعد الزوجي الصيني المصنف الثالث عالميا وهما وانج شان تينج واللاعبة دو هوا كيم بفوزهما على الزوجي الجزائري ميلهان جلولي وأمينة كيساسي بنفس النتيجة. - مفاجأة مدوية في مفاجأة مدوية تمكن البريطاني توم جافيس المصنف 143 عالميا من بلوغ دور الـ32 بفوزه على الألماني دانج كيو المصنف العاشر عالميا بنتيجة (4-3) في مواجهة مثيرة وقوية من الجانبين حيث تقدم جافيس في الأشواط الثلاث الأولى بنتيجة (11-9 و11-9 و11- 8) ليعود دانج كيو في المباراة ويفوز بالأشواط الثلاثة (11-9 و11-1 و11 -6) ليتمكن جافيس من حسم الشوط الأخير لمصلحته بنتيجة (11-8) ويفوز بالمباراة ويصعد للدور الـ32. - إنجاز عربي تألقت المصرية هناء جودة المصنفة 19 عالميا ونجحت في التأهل لدور الـ32 بتغلبها على البرازيلية جوليا تاكاهاشي المصنفة 81 عالميا بنتيجة (4-1) في إنجاز عربي هام لكرة الطاولة وستواجه جودة في الدور المقبل الصينية وانج ايدي. - أحمد خليل المهندي: شهادة نجاح جديدة للاستضافات القطرية أكد أحمد خليل المهندي رئيس لجنة المنشآت ببطولة العالم لكرة الطاولة، أن الاستعدادات المبكرة التي قامت بها اللجنة المنظمة منذ أشهر طويلة جعلت كافة الأمور التنظيمية تسير بسلاسة تامة ودون أي عوائق، حيث تم استشراف كافة السيناريوهات الممكنة ووضع الخطط الترتيبية واللوجستية اللازمة لها من أجل خروج البطولة بالصورة التي تليق باسم دولة قطر. وتابع المهندي "المستوى التنظيمي المميز لبطولة العالم جاء ليكتب شهادة نجاح أخرى للاستضافات الرياضية لدولة قطر بعدما حظي بإشادات واسعة من كافة الوفود الرسمية والجماهير وضيوف البطولة".وحرص رئيس لجنة المنشآت على الإشادة بكافة أعضاء فريق العمل وكل العاملين في مختلف اللجان الأخرى على ما قدموه من جهد، مؤكدا أن قطر غنية دائما بأبنائها وكفاءاتهم التي تجعلها دائما في المقدمة والريادة. وحول المستوى الفني للبطولة قال المهندي "سيطرة الصينيين على منافسات الدور الأول وبداية الأدوار الرئيسية سواء في فردي أو زوجي الرجال والسيدات أو الزوجي المختلط أمر طبيعي جدا نظرا لعدد اللاعبين المميزين الذين شاركوا في هذه النسخة من المصنفين الأوائل وأبطال العالم وباعتبارهم أيضا من أبرز المرشحين للصعود على منصات التتويج، لكن من الممكن أن نشهد بعض المفاجآت المدوية التي ستطيح ببعض الأسماء الكبرى في الطريق نحو الفوز بألقاب الفئات الخمس". - ليا راكوفاتش: أحاول الاستمتاع وأقاتل بشراسة قالت الكرواتية ليا راكوفاتش إنها سعيدة بالفوز على ميو هيرانو من اليابان والتأهل إلى الدور المقبل وقالت راكوفيتش في تصريحات صحفية أمس "جهزتُ تكتيكاتي جيدًا، وقمتُ بإحماء جيد قبل المباراة، لقد أردتُ فقط أن ألعب بأسلوبي الخاص وكالعادة، وكما هو الحال في كل مباراة، أحترم الجميع دائمًا بغض النظر عن اسم منافستي على الطاولة". وأضافت "تكتيكي كان جيدًا، وقد كنتُ أفضل وأسرع.. أعتبر أن لعبة تنس الطاولة رياضة معقدة للغاية. لذا، فهي تتطلب استعدادات مبكرة وفي مثل بطولات العالم، أحاول الاستمتاع بالمباراة وأقاتل بشراسة". - أدريانا دياز: سقف طموحاتي ارتفع وأتطلع لمواصلة الانتصارات أشادت أدريانا دياز لاعبة بورتوريكو بالأجواء الرائعة في مونديال الطاولة بقطر، معربة عن سعادتها الغامرة بتأهلها إلى الدور التالي وقالت "المباراة الأولى دائما ما تكون الأكثر صعوبة، إذ يتعين على اللاعب التكيف مع أجواء المكان.. أنا فخورة بما قدمته وأتطلع إلى الجولة المقبلة". وأضافت: كنا نعلم أننا سنلعب معًا قبل أسبوعين، وامتلكنا وقتًا كافيًا للتحضير، ولكنه كان أيضًا وقتًا للتفكير في مسار المنافسات وهو ما يتطلب منا التوازن، وأنا سعيدة جدًا لأنني تمكنت من إدارة المواجهة بشكل جيد.. سقف طموحاتي ارتفع وأتطلع لمواصلة الانتصارات". - الجماهير تزين صالة لوسيل شهدت مدرجات صالة لوسيل الرياضية خلال الأيام الماضية حضورا جماهيريا كبيرا من عشاق الطاولة العالمية، وهو ما عزز من النجاحات التنظيمية للمونديال. وحرصت أعداد كبيرة من الجماهير على ارتياد صالة لوسيل من أجل الاستمتاع بالعروض القوية التي يقدمها نجوم اللعبة والمصنفون الأوائل من شتى أنحاء العالم. ولم يقتصر الحضور على الجماهير الصينية التي تواجدت بأعداد كبيرة منذ بداية البطولة، حيث سجلت الجماهير القطرية والعربية بدورها حضورًا جيدًا أيضًا من خلال حرصها على دعم ومساندة اللاعبين العرب المشاركين في البطولة. - توم جارفيس: الفوز على بطل أوروبا حلم تحقق أعرب الإنجليزي توم جارفيس عن سعادته البالغة بالفوز على الألماني دانج تشيو بنتيجة (4-3) في فردي رجال، وتأهله إلى دور 32 مشيرا إلى أنه يحترم جيدا خصمه باعتباره بطل أوروبا ويمتلك قدرات كبيرة. وقال "شخصيا كنت أتابع دانج تشيو منذ سنوات.. إنه بطل يحظى باحترام الجميع ويمكنك أن ترى الجهد الذي يبذله، قبل المباراة تحدثتُ كثيرًا مع مدربي وأخصائي علم النفس الرياضي، محاولًا فقط ألا أفكر في من أواجه، وأحاول فقط أن أفعل ما بوسعي، وأن أركز فقط على ذلك، ثم يحدث ما يحدث". وأضاف "كنتُ أشعر بحماس شديد عندما كنتُ متقدمًا (3-0)، ثم تعرضتُ لضربة قوية في مجموعتين، لكن العودة بقوة في المجموعة السابعة كانت أمرًا مذهلًا لأنني كنت أعلم أن عليَّ فقط محاولة اكتشاف ما كان ناجحا للغاية في المجموعات الثلاث الأولى.. لقد كان حلمًا حقيقيًا". واختتم "أتابع بطولة العالم منذ عام 2009، وقد اعتدت الجلوس مع أخي نشاهد جميع المباريات، لكن أن أكون جزءًا من هذا الحدث المونديالي فهو أمر رائع".


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
رياضة : مسؤولو ورؤساء الاتحادات الوطنية والقارية بصوت واحد: المهندي أفضل خيار لقيادة مستقبل الطاولة الدولية
الثلاثاء 20 مايو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - رياضة 100 20 مايو 2025 , 07:00ص من منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة ❖ محمود النصيري أجمع العديد من مسؤولي ورؤساء الاتحادات الوطنية والقارية لكرة الطاولة على المكانة المميزة التي يحظى بها السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري للعبة ورئيس الاتحادين العربي والآسيوي الناب الأول لرئيس الاتحاد الدولي داخل أسرة الطاولة العالمية بالنظر إلى الخدمات التي قدمها للعبة على مدار اكثر من 30 عاما. واكد المتحدثون أن انتخاب المهندي لرئاسة الاتحاد الدولي خلال الجمعية العمومية التي ستقام يوم 27 من الشهر الجاري على هامش استضافة الدوحة للنسخة 27 من بطولة العالم، سيساهم في ازدهار ونهضة الطاولة العالمية خلال السنوات المقبلة. - اليور اذيفيرو: إسهامات فعالة وقدرات تنظيمية استثنائية أشار اليور اذيفيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة الطاولة إلى أهمية الجهود التي يبذلها الاتحاد القطري من اجل تطوير اللعبة على المستوى القاري والدولي، مثنيا على ما تقوم به اللجنة المنظمة لبطولة العالم في هذه النسخة التاريخية من المونديال، وقال "تنظيم العديد من البطولات الدولية في قطر كان ممتازًا جدًا، ونجحت الدوحة من خلاله في التعريف بثقافتها وتقاليدها العريقة وإظهار حبها للعالم بأسره.. حيث أظهرت قدرات استثنائية على استضافة البطولات بفضل ما يتلقاه الاتحاد القطري من دعم حكومي ومن طرف بقية المسؤولين عن الشأن الرياضي في البلاد". وأضاف رئيس الاتحاد البرازيلي " لقد نجحت دولة قطر في مهمتها بتنمية تنس الطاولة... أتذكر أن قطر نظمت بطولة عالم في 2004، وبعد 21 عامًا، يمكنك أن ترى كيف نما عدد اللاعبين ليس فقط من قطر، بل من المملكة العربية السعودية أيضًا والإمارات وعمان وكافة دول المنطقة الخليجية وأعتقد أن هذا الأمر مهم جدًا". وبخصوص ترشح خليل المهندي لرئاسة الاتحاد الدولي قال: "أتمنى التوفيق للسيد خليل المهندي من اجل قيادة الاتحاد الدولي في المرحلة القادمة باعتباره احد ابرز القيادات الحالية للطاولة العالمية واسهم بفعالية كبيرة في نمو اللعبة وتطورها خلال السنوات الأخيرة". - أيمن الشاذلي: بصمة قطرية واضحة في تطوير الطاولة العالمية وصف أيمن الشاذلي، رئيس الاتحاد السوداني لتنس الطاولة، النسخة الحالية من بطولة العالم بأنها الأفضل على مر التاريخ، مشددا على أن قطر نجحت كعادتها في احتضان العالم بحفاوة كبيرة وكرم ضيافة وقال الشاذلي "أنا سعيد جدًا بتواجدي في الدوحة، ومشاركتي في هذا الحدث المونديالي المهم، نحن نشعر بأننا في بيوتنا، واللجنة المنظمة سخرت كل وسائل الراحة سواء لضيوف البطولة أوالجمعية العمومية". وتابع الشاذلي "هذا الحدث ينظم باحترافية عالية، من طرف الكوادر القطرية التي اكتسبت خبرات كبيرة ومتراكمة بفضل الاستضافات الدولية والقارية التي مرت على دولة قطر على مدار السنوات الماضية". كما أثنى رئيس الاتحاد السوداني على جهود خليل المهندي في تطوير الطاولة العالمية، وقال" المهندي خدم اللعبة على مدار اكثر من 30 عاما وله بصمة واضحة في تطويرها على المستوى العربي والآسيوي والدولي أيضا، لذا فان العرب سيكونون على قلب رجل واحد من اجل الوقوف خلف المهندي لقيادة المرحلة القادمة على رأس الاتحاد الدولي للعبة..ونحن نعلم جيدا انه تواجده هناك سيكون مفيدا لكرة الطاولة العالمية لمزيد من النمو والازدهار". - بندر العنبر: إبداع تنظيمي أكّد بندر العنبر النجم السابق لكرة الطاولة السعودية أن دولة قطر نجحت في إبهار الجميع منذ اللحظة الأولى، وقال" التميز التنظيمي ماركة قطرية مسجلة..حيث أبدعت الدوحة بحق، ويعجز اللسان عن وصف ما نشاهده من تميز واحترافية عالية تؤكد السمعة التنظيمية التي تحظى بها قطر على مستوى العالم". وأضاف: قطر فاجأت الجميع بما تقدمه في هذه البطولة من خلال الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة وعدم ترك أي شيء للصدفة، لذا فاعتقد أننا كخليجيين، نحن نملك طاقات هائلة، ونستطيع أن نتجاوز أي عقبة متى ما توفرت الإرادة. شكراً لدوحة الخير على هذا الإبداع التنظيمي الذي رفع السقف التنظيم عاليًا لأي دولة ستستضيف البطولة العالمية لاحقا". - جورج كوبالي: جائحة كورونا أكبر شاهد على ما قدمته قطر لأبطال اللعبة اكد السيد جورج كوبالي رئيس الاتحاد السابق للاتحاد اللبناني لكرة الطاولة وعضو الاتحاد الدولي للعبة أن الإبهار التنظيمي ليس بغريب على دولة قطر التي عودت العالم على استضافة كبرى الأحداث والبطولات الرياضية وفقا لأعلى المعايير المعتمدة حول العالم، منوها في الوقت ذاته بالجهود الجبارة التي تبذلها اللجنة المنظمة بقيادة السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري للطاولة ومدير البطولة. وأوضح كوبالي قائلا: "أود أن أتوجه بأحر عبارات التهاني للأشقاء في دولة قطر على تحقيق أعلى درجات الاحترافية والتميز في هذه الاستضافة المونديالية، كما اشكر الصديق خليل المهندي وبقية فريق العمل باللجنة المنظمة على تقديمهم واحدة من افضل الاستضافات لبطولة العالم لكرة الطاولة على الإطلاق" وحول رأيه في حظوظ خليل المهندي في المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة لا سيما في مواجهة الرئيسة الحالية السويدية بيترا سورلينج تحدث كوبالي قائلا " حسب رأيي السيد خليل المهندي يمتلك حظوظا كبيرة للفوز بقيادة اتحاد الطاولة الدولي بعدما قدم مسيرة مطولة قدم خلالها الكثير لكرة الطاولة عربيا وآسيويا وعالميا والجميع يشهد بذلك.. كما لا يجب ان ننسى ما قدمته قطر للعالم خلال جائحة كورونا عندما اغلقت المطارات والدول أبوابها لمنع تفشي الفيروس، حيث نجح المهندي في استضافة اكثر من 7 بطولات لمدة شهر ونصف الشهر كما استضافت قطر منتخب الصين وقدمت للعالم صورة حضارية ومميزة جعلتها محل تقدير وحظوة من كافة الاتحادات الوطنية حول العالم، لذا أرى أن فوز خليل المهندي سيعود بالنفع على كرة الطاولة العالمية بقدرته على تطوير اللعبة وقيادة سفينة الاتحاد الدولي نحو المزيد من النمو والازدهار. - د. عماد حسين: جهود المهندي تحظى بتقدير دولي أشاد الدكتور عماد حسين رئيس لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة والأمين العام لاتحاد غرب آسيا بالنجاح التنظيمي لمونديال الطاولة، مشيرا إلى أن قطر معروفة باستضافاتها الرائعة للبطولات الرياضية كما أن لعبة كرة الطاولة تحظى بمكانة مميزة في الأجندة التنظيمية الدولية للاتحاد القطري للعبة برئاسة السيد خليل المهندي الذي يحظى بتقدير دولي كبير، وقال" الدوحة تمتلك باعا كبيرا في تنظيم المحافل والفعاليات الرياضية الدولية، وقد شعرنا بقدر كبير من الفخر والاعتزاز بهذا النجاح التنظيمي والفني للبطولة العالمية التي تقام للمرة الثانية في عاصمة الرياضة العالمية بعد نسخة 2004". وأضاف" أتوقع أن النسخة القطرية من بطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة 2025، ستكون الأفضل وستكتب في سجلات التاريخ كأفضل بطولات العالم على الإطلاق". وحول رأيه في المستوى الفني للبطولة بعد مرور ثلاثة أيام على انطلاقها" قال المستويات عالية جدا وهذا الأمر يعود بالفائدة على لاعبي المنتخبات العربية الذين سيحتكون بأبرز المصنفين الأوائل على مستوى العالم وهو ما من شأنه أن يعزز من قدراتهم الفنية والتكتيكية ويسهم في تطوير أدائهم في قادم الاستحقاقات الكبرى". أخبار ذات صلة