
نشأت الديهي ينقل 4 رسائل من على متن طائرات إنزال المساعدات لغزة
وثّق الإعلامي نشأت الديهي، من داخل إحدى الطائرات العسكرية المصرية المشاركة في الجسر الجوي الإغاثي المتجه إلى قطاع غزة، تفاصيل عملية التحميل الدقيقة للمساعدات الإنسانية، التي لم تكن مجرد صناديق غذاء ودواء، بل حملت في طياتها أربع رسائل مكتوبة، تحمل كلمات تضامن ومحبة وأمل من الشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني.
وقال "الديهي"، ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، "أنتم لستم وحدكم، في كل قطرة دم مصري قلب يخفق من أجلكم، وهذه الرسائل أُرسلت بعلم الوصول، من مصر إلى غزة، ومن قلب الشعب إلى قلب الأشقاء."
الرسالة الأولى جاءت من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد فيها أمام العالم أن حق الشعب الفلسطيني في الحياة "أمر لا نقاش فيه"، وشدّد على أن أي محاولة لإجلاء الفلسطينيين من أرضهم تمثل ظلمًا لن تشارك فيه مصر.
وقال إن الرئيس السيسي في رسالته أكد إلى شعب غزة، أن التهجير خط أحمر، وتصفية القضية الفلسطينية خط أحمر، وما يُحاك من مؤامرات ضدكم هو ظلم لن نشارك فيه أبدًا.
وأوضح أن الرسالة الثانية فكانت من الجيش المصري، الذي أكّد عبر هذه الرحلة أن دعمه لغزة ليس طارئًا، بل امتداد لموقفه الثابت منذ نشأة القضية الفلسطينية.
وقال الجيش المصري في سالته:""نحن نصل الليل بالنهار للوصول إلى حلول تحفظ الأرض والعرض، ونقف على سقف الأرض من أجل حماية الحق الفلسطيني."
وشدد على أن الجيش المصري يتحرك بإيمان كامل بأن آلام الفلسطينيين هي آلام كل مصري، وأن هذه الرحلة الجوية مجرد حلقة من سلسلة طويلة من الدعم الذي لا ينقطع.
وأوضح أن الرسالة الثالثة من مصر إلى أهل غزة واضحة ومحمّلة بالمشاعر: "لن نترككم... هذه رسالة دم، وشعور حقيقي بأن ما نقوم به ليس تفضّلًا، بل حقٌ واجب."
ووجه الديهي رسالته الرابعة إلى كل إعلامي في العالم: "دافعوا عن الحق، وانصروا الشعب الفلسطيني، هذه رسالتي كإعلامي مصري، لا أطلب فيها مجدًا شخصيًا، بل أطالبكم بالضمير فقط."
وأضاف: "ليس مطلوبًا أكثر من أن تقولوا الحقيقة، أن تنقلوا الواقع كما هو، أن تنصروا المظلوم ولو بكلمة، فالتاريخ لا ينسى، والشعوب لا تغفر لمن يصمت وقت الألم."
وأكد أن ما شاهده خلال هذه الرحلة الجوية ليس فقط عملاً لوجيستيًا عالي التنظيم، بل ملحمة وطنية وإنسانية، حيث تُعبّأ المساعدات وتُحمَّل بدقة، وترفق معها رسائل معنوية تعكس نبض الشعب المصري وموقف دولته.
وأضاف: "هذه الطائرة تحمل أكثر من مساعدات، إنها تحمل ضمير أمة لا تنسى، وعقيدة لا تتغيّر، وموقفًا ثابتًا بأن فلسطين في القلب، وأن الحق لا يُنسى مهما طال الزمن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
أحمد كريمة: الرئيس السيسي نفذ نبوءة سيدنا النبي .. والاصطفاف حوله فرض عين
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الاصطفاف الوطني حول الرئيس عبد الفتاح السيسي هو «فرض عين»؛ وليس أمرا مستحبًا أو نافلة. وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «الحدث اليوم» أن الرئيس السيسي «نفذ نبوءة سيدنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام» مستشهدًا بالحديث النبوي الذي يقول «ستكون فتن أسلم الناس فيها الجند الغربي»، موضحا أن المقصود بالجند الغربي هو جند مصر.ودعا إلى النظر إلى دول المنطقة مثل اليمن والعراق وسوريا وليبيا والسودان ولبنان، قائلا: «كلها تمزقت ولم يبق إلا الشعب المصري، وخير أجناد الأرض جيش مصر».واستدل بالآية الكريمة من سورة القصص « وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين»، في إشارة إلى الجانب الغربي لجبل الطور الذي وقع فيه الميقات وتلقى فيه موسى التوراة، موجها التحية إلى خير أجناد الأرض، والشرطة المدنية، والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية.ووصف الرئيس السيسي ب «باني مصر الحديثة»، قائلا: «نسأل الله السداد والصواب وراء باني مصر الحديثة الجديدة، الرئيس عبد الفتاح السيسي».واختتم بمقولة الإمام أحمد بن حنبل، قائلا: «والله، وأنا رجل عالم في جامعة الأزهر، وأستاذ فقه مقارن أقول ما قاله سيدي أحمد بن حنبل رضي الله عنه: لو كانت لي دعوة مستجابة لوهبتها للسلطان.. أنا أشهدك لو كانت لي دعوة مستجابة لوهبتها للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حافظ على لحمة البلاد والعباد».


فيتو
منذ 12 ساعات
- فيتو
إجراءات قانونية على المالك اتخاذها حال رفض المستأجر الخروج من وحدة الإيجار القديم
حدد قانون الإيجار القديم، الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، برقم 164 لسنة 2025 بعدما وافق عليه مجلس النواب في مطلع شهر يوليو الماضي، الخطوات والإجراءات القانونية التي على المالك اتباعها حال رفض المستأجر الخروج من الوحدة السكنية. إخلاء بعض وحدات الإيجار القديم قبل مدة 7 سنوات ومع بدء تنفيذ القانون يوم الثلاثاء الماضى، يكون من المقرر إخلاء بعض الوحدات فورًا دون انتظار 7 سنوات المقررة وفق التعديلات، لمن يثبت امتلاكه وحدة سكنية، أو أن الوحدة محل الإيجار القديم مغلقة لمدة تزيد عن سنة دون مبرر. وحدد تعديل قانون الإيجار القديم، المقدم من الحكومة، آليات التعامل في حال رفض المستأجر الإخلاء بعد المدة المحددة بـ7 سنوات. الموقف حال الامتناع عن الإخلاء وتضمن مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، أنه يحق للمالك أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الكائن في دائرتها العقار إصدار أمر بطرد الممتنع عن الإخلاء دون الإخلال بالحق في التعويض إن كان له مقتضى. تفاصيل تعديل قانون الإيجار القديم جاء ذلك وفقا لما نصت عليه المادة 7 من مشروع تعديل قانون الإيجار القديم: مع عدم الإخلال بأسباب الإخلاء المبينة بالمادة (۱۸) من القانون رقم ١٣٦ لسنة ۱۹۸۱ المشار إليه، يلتزم المستاجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك أو المؤجر بحسب الأحوال، في نهاية المدة المبينة في المادة (۲) من هذا القانون، أو حال تحقق أي من الحالتين الآتيتين: (1) إذا ثبت ترك المستاجر أو من امتد إليه عقد الإيجار المكان المؤجر مغلق لمدة تزيد على سنة دون مبرر. (۲) إذا ثبت أن المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار يمتلك وحدة سكنية أو غير سكنية، بحسب الأحوال قابلة للاستخدام في ذات الغرض المعد من أجله المكان المؤجر. وحال الامتناع عن الإخلاء يكون للمالك أو المؤجر، بحسب الأحوال، أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الكائن في دائرتها العقار إصدار أمر بطرد الممتنع عن الإخلاء دون الإخلال بالحق في التعويض إن كان له مقتضى. ومع عدم الإخلال بحكم الفقرة الثانية من هذه المادة يحق للمستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، رفع دعوى موضوعية أمام المحكمة المختصة وفقا للإجراءات المعتادة، ولا يترتب على رفع الدعوى الموضوعية وقف أمر قاضي الأمور الوقتية المشار إليه. فترة انتقالية 7 سنوات لتحرير العلاقة ويتضمن مشروع القانون، تقرير فترة انتقالية مناسبة قبل إنهاء عقود الإيجار القديم، بواقع 7 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة لغرض السكنى، و5 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى. إلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك كما ينص مشروع القانون على وإلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك بانتهاء الفترة الانتقالية، مع النص صراحة على إلغاء كافة قوانين الإيجار القديم بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية. إنهاء العقود الإيجارية وتحرير العلاقة ويتضمن مشروع تعديل القانون، إنهاء عقود الإيجار القديم وتحرير العلاقة الإيجارية بحيث تصبح جميع عقود الإيجار خاضعة لأحكام القانون المدني وفقا لإرادة الطرفين، وذلك بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بالقانون. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
خالد الأعصر: القضايا "المصرية ـ السودانية" تعبر عن مصير مشترك (فيديو)
خلال التغطية الحية على شاشة "إكسترا نيوز"، أوضح خالد الأعصر، وزير الثقافة والإعلام السوداني، أن اللقاءات عكست حجم الترابط والتكامل بين البلدين، مشيرًا إلى أن ما يجمع القاهرة والخرطوم يتجاوز الجوار الجغرافي ليشمل المصير المشترك والتاريخ الممتد. وقال الأعصر، الذي كان ضمن الوفد السوداني المشارك في المباحثات، إن الملفات التي تم التطرق إليها شملت قضايا استراتيجية ذات أولوية مشتركة، في مقدمتها قضية مياه النيل، والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في السودان، إلى جانب دعم الجالية السودانية المقيمة في مصر. وأشار الوزير إلى أن هناك توافقًا كاملًا في الرؤى بين قيادتي البلدين، موضحًا أن اللقاءات لم تقتصر على الشأن السياسي فحسب، بل شملت أيضًا ملفات التعاون في التعليم، التبادل التجاري، الثقافة، السياحة، والإعلام، مع بحث آليات تنمية وتدريب الكوادر البشرية في المجالات المختلفة. ونوه الأعصر إلى أن القاهرة والخرطوم عازمتان على تنسيق المواقف في المحافل الدولية، بما يخدم قضايا وادي النيل الحيوية، مع التأكيد على خصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين، التي تعززها الروابط التاريخية والاجتماعية. وأكد الوزير السوداني أن الحكومة المصرية أبدت تجاوبًا كبيرًا في ما يتعلق بخدمة أبناء الجالية السودانية، وخاصة في ملفات التعليم، الإقامة، والرعاية الاجتماعية، مشيدًا بما وصفه بـ"الاحتضان المصري الدائم للسودانيين في كافة الظروف". وفي سياق جدول الزيارة، أوضح الأعصر أن الوفد السوداني أجرى لقاءً مهمًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تشمل الزيارة لقاءات مع رموز الجالية السودانية بالقاهرة، وممثلين عن البعثة الدبلوماسية، ضمن رؤية شاملة تهدف للاستماع إلى هموم السودانيين بالخارج والعمل على تلبيتها. وقال الأعصر في ختام حديثه إن توقيت الزيارة يحمل رمزية كبيرة، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها السودان، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب تنسيقًا أوسع وأوثق مع مصر، التي كانت دومًا حاضرة لدعم السودان وشعبه في أوقات الأزمات.