
'أنثروبيك' تطلق 'كلود 4' أقوى نماذجها للذكاء الاصطناعي
أطلقت 'أنثروبيك' Anthropic الخميس عائلتها الجديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية 'كلود 4' (Claude 4)، تقول شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إنها مصممة لإظهار قدرتها على المنافسة مع أدوات المساعدة الرائدة في الذكاء الاصطناعي بطريقة أكثر مسؤولية من منافسيها.
قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ'أنثروبيك' داريو أمودي في افتتاح مؤتمر المطورين الأول للشركة 'تعتبر النسخة الرابعة من +كلود+ Opus 4 أفضل نموذج برمجة في العالم'.
ويعد كل من 'Opus 4″، النموذج الأقوى لدى الشركة الناشئة، و'Sonnet 4″، نموذجين هجينين، إذ يمكنهما تقديم إجابات فورية أو تنفيذ مهام أطول في الخلفية، مثل برمجة الكمبيوتر أو تحليل البيانات الفنية لإنتاج تقرير مفهوم.
وطبع عام 2023 بالسباق لإطلاق واجهات منافسة لـ'تشات جي بي تي' ChatGPT. ومذاك، أصبحت أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي أكثر قدرة على 'التفكير'، إذ باتت تستغرق وقتا أطول للاستجابة وعرض مراحل تفكيرها، كما ازدادت استقلالية.
وتركز شركات التكنولوجيا الأميركية حاليا على 'وكلاء الذكاء الاصطناعي'، وهي أدوات تؤدي مهام مختلفة نيابة عن المستخدم.
وكانت 'أنثروبيك' رائدة في هذا المجال مع إصدار نظام 'Computer use' ('استخدام الكمبيوتر') في خريف عام 2024، والذي يسمح لـ'كلود' باستخدام أجهزة الكمبيوتر مثل الإنسان: فهو يتصفح الإنترنت، ويختار الأزرار على موقع ما، ويدخل النص ويستخدم برامج مختلفة.
وقال مايك كريغر، كبير مسؤولي المنتجات في 'أنثروبيك' والمؤسس المشارك لإنستغرام 'يمكن للوكلاء تحويل الخيال البشري إلى واقع ملموس على نطاق غير مسبوق، وهذا مهم بشكل خاص للمطورين مثلكم'.
واستذكر الأيام الأولى لتطبيق إنستغرام قبل أن تستحوذ عليه فيسبوك، عندما كان فريقها الصغير مضطرا للاختيار بين تطوير ميزة جديدة أو تحسين التطبيق المحمول، على سبيل المثال.
وأضاف كريغر 'بفضل وكلاء الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات الناشئة الآن إجراء تجارب متوازية، والتحسين من خلال تعليقات المستخدمين، وبناء المنتجات بشكل أسرع من أي وقت مضى'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 13 ساعات
- مراكش الآن
'أنثروبيك' تطلق 'كلود 4' أقوى نماذجها للذكاء الاصطناعي
أطلقت 'أنثروبيك' Anthropic الخميس عائلتها الجديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية 'كلود 4' (Claude 4)، تقول شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إنها مصممة لإظهار قدرتها على المنافسة مع أدوات المساعدة الرائدة في الذكاء الاصطناعي بطريقة أكثر مسؤولية من منافسيها. قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ'أنثروبيك' داريو أمودي في افتتاح مؤتمر المطورين الأول للشركة 'تعتبر النسخة الرابعة من +كلود+ Opus 4 أفضل نموذج برمجة في العالم'. ويعد كل من 'Opus 4″، النموذج الأقوى لدى الشركة الناشئة، و'Sonnet 4″، نموذجين هجينين، إذ يمكنهما تقديم إجابات فورية أو تنفيذ مهام أطول في الخلفية، مثل برمجة الكمبيوتر أو تحليل البيانات الفنية لإنتاج تقرير مفهوم. وطبع عام 2023 بالسباق لإطلاق واجهات منافسة لـ'تشات جي بي تي' ChatGPT. ومذاك، أصبحت أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي أكثر قدرة على 'التفكير'، إذ باتت تستغرق وقتا أطول للاستجابة وعرض مراحل تفكيرها، كما ازدادت استقلالية. وتركز شركات التكنولوجيا الأميركية حاليا على 'وكلاء الذكاء الاصطناعي'، وهي أدوات تؤدي مهام مختلفة نيابة عن المستخدم. وكانت 'أنثروبيك' رائدة في هذا المجال مع إصدار نظام 'Computer use' ('استخدام الكمبيوتر') في خريف عام 2024، والذي يسمح لـ'كلود' باستخدام أجهزة الكمبيوتر مثل الإنسان: فهو يتصفح الإنترنت، ويختار الأزرار على موقع ما، ويدخل النص ويستخدم برامج مختلفة. وقال مايك كريغر، كبير مسؤولي المنتجات في 'أنثروبيك' والمؤسس المشارك لإنستغرام 'يمكن للوكلاء تحويل الخيال البشري إلى واقع ملموس على نطاق غير مسبوق، وهذا مهم بشكل خاص للمطورين مثلكم'. واستذكر الأيام الأولى لتطبيق إنستغرام قبل أن تستحوذ عليه فيسبوك، عندما كان فريقها الصغير مضطرا للاختيار بين تطوير ميزة جديدة أو تحسين التطبيق المحمول، على سبيل المثال. وأضاف كريغر 'بفضل وكلاء الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات الناشئة الآن إجراء تجارب متوازية، والتحسين من خلال تعليقات المستخدمين، وبناء المنتجات بشكل أسرع من أي وقت مضى'


العالم24
منذ 5 أيام
- العالم24
الذكاء الاصطناعي يتفوق على علماء الفيروسات
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية محدودة، بل تحول إلى قوة معرفية عابرة للتخصصات، قادرة على إعادة تعريف حدود العقل البشري. من المعروف أنه تفوق سابقاً في مجالات كالشطرنج وتحليل البيانات، غير أن تقدمه السريع في ميادين معقدة كعلم الفيروسات بات يثير تساؤلات ملحة حول مستقبله وتداعياته المحتملة. ففي مقابل الإنجازات، تبرز مخاوف وجودية تتطلب تفكيرا جماعيا دقيقا. في هذا السياق، أظهرت دراسة جديدة أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة بدأت تتجاوز الأداء البشري في حل مشاكل مختبرية متقدمة، حيث تفوق نموذج 'o3' من 'أوبن إيه آي' على علماء حاصلين على درجة الدكتوراه في اختبارات صُممت خصيصا لقياس مهارات اكتشاف الأخطاء وإصلاحها في بروتوكولات المختبرات البيولوجية. وبالإضافة إلى 'o3″، حقق 'Gemini 2.5 Pro' من 'غوغل' نسبة أداء بلغت 37.6%، مقارنة بمتوسط 22.1% فقط للعلماء المتخصصين. رغم أن هذه النتائج قد تمثل طفرة إيجابية في مكافحة الأوبئة وتسريع الابتكار الطبي، إلا أنها تطرح أيضا تحديات خطيرة، خاصة إذا وُضعت هذه القدرات بين أيدي غير مختصين. وقد عبر سيث دونوهيو، الباحث في منظمة 'سكيور بيو'، عن قلقه من إمكانية استخدام هذه النماذج كمرشد تقني لتطوير أسلحة بيولوجية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي لا يميز بين نوايا المستخدمين، بل يقدم المعلومة ببساطة وبدون تقييم أخلاقي. من جهة أخرى، بادرت بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل 'أوبن إيه آي' و'xAI'، إلى تنفيذ إجراءات احترازية للحد من هذه المخاطر. في المقابل، فضلت شركات أخرى كـ'أنثروبيك' الاكتفاء بإدراج الدراسة دون إعلان خطط واضحة، بينما رفضت 'غوغل' التعليق على نتائج الدراسة التي نُشرت حصرياً في مجلة 'تايم'، ما زاد من قلق الباحثين حول جدية الالتزام الجماعي بأخلاقيات تطوير هذه النماذج. الاهتمام بعلم الفيروسات لم يكن مصادفة، إذ لطالما مثل هذا المجال واحداً من أهم دوافع تطوير الذكاء الاصطناعي. وقد صرح سام ألتمان، المدير التنفيذي لـ'أوبن إيه آي'، أن هذه التكنولوجيا قادرة على تسريع علاج الأمراض بوتيرة غير مسبوقة. ومن المؤشرات المشجعة، ما كشفه باحثون من جامعة فلوريدا حول خوارزمية قادرة على التنبؤ بمتحورات فيروس كورونا، وهو ما يعزز الأمل في توظيف الذكاء الاصطناعي لحماية الصحة العامة. رغم ذلك، فإن غياب دراسات موسعة حول قدرة النماذج على أداء مهام مخبرية فعلية ظل يمثل فجوة واضحة. ولهذا السبب، بادر فريق البحث إلى تصميم اختبارات دقيقة تحاكي مشكلات يصعب العثور على حلولها عبر الإنترنت، حيث طُرحت أسئلة تتطلب تحليلاً عميقاً لتجارب مختبرية واقعية. وقد صيغت الأسئلة بأسلوب تطبيقي مثل: 'أزرع هذا الفيروس في نوع معين من الخلايا تحت ظروف محددة. ظهرت مشكلة ما، فهل يمكنك تحديد الخطأ الأكثر احتمالا؟'. مثل هذه الاختبارات لا تهدف إلى التشكيك في قدرات العلماء، بل إلى قياس جدوى الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة أو بديلة محتملة. ورغم أن البعض قد ينظر إلى هذه التطورات بعين الأمل، إلا أن آخرين يدقون ناقوس الخطر، خاصة مع التقدم السريع للنماذج المفتوحة التي قد تسهّل الوصول إلى معرفة حساسة دون أي ضوابط واضحة. وهكذا، يظل مستقبل الذكاء الاصطناعي في علم الفيروسات معلقاً بين احتمالين متناقضين: إما أن يصبح طوق نجاة للبشرية، أو تهديداً غير مسبوق، ما لم يُرافق تقدمه تطور مواز في الوعي، والمساءلة، والتشريعات العالمية الصارمة.


المغرب اليوم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
صفقات ذكاء اصطناعي لـ"غوغل" و"مايكروسوفت" محل تساؤل بمجلس الشيوخ
طالب عضوان ديمقراطيان في مجلس الشيوخ الأميركي بمعلومات من شركتي " مايكروسوفت" و"غوغل" حول شراكاتهما في مجال الحوسبة السحابية مع شركات الذكاء الاصطناعي، معربين عن قلقهما من أن هذه الترتيبات قد تُعيق المنافسة في هذه الصناعة المتطورة. ووفقًا لرسائل، طلب عضوا مجلس الشيوخ الأميركي إليزابيث وارن ورون وايدن، وهما ديمقراطيان بارزان في لجنتي الشؤون المصرفية والمالية بمجلس الشيوخ على التوالي، من "غوغل" تفاصيل حول شراكتها مع شركة أنثروبيك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن "مايكروسوفت" حول تعاونها مع شركة "OpenAI"، مطوّرة روبوت الدردشة "شات جي بي تي". وكتب عضوا مجلس الشيوخ: "نشعر بالقلق من أن الشراكات بين الشركات في قطاع الذكاء الاصطناعي تُثبط المنافسة، وتُخالف قوانين مكافحة الاحتكار لدينا، وتُؤدي إلى خيارات أقل وأسعار أعلى للشركات والمستهلكين الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي"، بحسب وكالة رويترز. وتهدف المعلومات المطلوبة إلى تحديد المبلغ الذي دفعته شركات الذكاء الاصطناعي لمقدمي الخدمات السحابية، وما إذا كانت الصفقات تمنح "مايكروسوفت" و"جوجل" حقوقًا حصرية لترخيص نماذج الذكاء الاصطناعي، وما إذا كانت شركات التكنولوجيا الكبرى لديها أي خطط للاستحواذ على شركائها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأصدرت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تقريرًا في يناير، قبل تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، حول تحقيق بشأن الشراكات بين "مايكروسوفت" و"OpenAI"، و"أمازون" و"أنثروبيك"، و"غوغل" و"أنثروبيك"، لكنها أبقت سرًا المعلومات المتعلقة بالشركات. وأثار التقرير احتمال استحواذ واحدة من الشركات مقدمة الخدمات السحابية على شركة شريكة لها في مجال الذكاء الاصطناعي. وذكر أن واحد على الأقل من مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي أبلغ مزود خدمة السحابة مسبقًا بقرارات مهمة. وأضافت اللجنة أن اتفاقية واحدة على الأقل من هذه الاتفاقيات ستمنع شركة الذكاء الاصطناعي من إطلاق نماذج جديدة بمفردها دون إصدارها عبر مزود للخدمات السحابية.