
روبوت يوازن نفسه على عجلة واحدة
ابتكر البريطاني جيمس بروتون، روبوتاً فريداً من نوعه يمكنه التوازن والتحرك باستخدام عجلة واحدة فقط، وذلك بالاعتماد على مكونات صممها بنفسه، وطبعها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وقال جيمس بروتون: «يتميز الروبوت بقدرته على الوقوف بثبات، رغم أنه يتحرك على عجلة واحدة فقط، بفضل تصميم ذكي يستخدم نوعاً خاصاً من العجلات تعرف باسم «العجلات متعددة الاتجاهات»، وهي مزودة بتروس صغيرة تتيح للروبوت الحركة في كل الاتجاهات».
وأضاف: «يعتمد الابتكار على محركين، الأول لتحريك العجلة إلى الأمام والخلف، والثاني لتحريك التروس الصغيرة على الجانبين، مما يسمح للروبوت بالحفاظ على توازنه أثناء الحركة».
وأوضح أنه: «يتم التحكم في الروبوت بلوحة إلكترونية صغيرة تقيس حركة الجهاز باستخدام مستشعرات ذكية، وتشغل المحركين عبر نظام متطور، بينما يحصل على طاقته من بطاريات قابلة للشحن».
وأوضح جيمس بروتون أن حجم العجلة البالغ قطرها 460 ملم، ساعد كثيراً على تحسين ثبات الروبوت، إذ إن الأجسام الأكبر، تكون أبطأ في السقوط، ما يجعل من الأسهل التحكم بها وتعديل وضعها بسرعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
قفاز يترجم إيماءات اليد إلى نص
إعداد: محمد عزالدين طور باحثون من المعهد التقني الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ نسيجاً ذكياً يمكنه قياس سرعة التنفس ويترجم إيماءات اليد إلى نص أو كلام عبر قفاز، وذلك باستخدام ألياف زجاجية مدمجة في القماش، تنقل الموجات الصوتية وتحلل تغيراتها الناتجة عن الحركة أو الضغط. وقال د. دانيال أحمد، من المعهد، والباحث الرئيسي في الدراسة: «تحتوي كل من الألياف الزجاجية، على جهاز إرسال صغير في أحد طرفيه، يصدر موجات بتردد فريد، يتجاوز 100 كيلوهرتز، وهو نطاق لا تدركه الأذن البشرية، ويتصل الطرف المقابل من الألياف بجهاز استقبال يكتشف أي تغيرات في هذه الموجات ويحللها، ويرسل البيانات مباشرة إلى جهاز حاسوب أو هاتف ذكي بشكل مباشر». وأوضح: «عندما تتحرك الألياف يتغير مسار الموجات الصوتية وتفقد جزءاً من طاقتها في القميص، ويمكن أن يحدث هذا التأثير بسبب حركات الجسم أو عملية التنفس». وتابع: «تتميز هذه التقنية بانخفاض استهلاك الطاقة وعدم الحاجة إلى قدرات حوسبة كبيرة، على عكس الأنظمة السابقة التي كانت تعاني تعقيدات في معالجة الإشارات». ومن الاستخدامات المحتملة للنسيج، الرعاية الصحية، لمراقبة تنفس مرضى الربو، وإطلاق تنبيهات في حالات الطوارئ، ومجال الرياضة لتحسين الأداء البدني وتقليل الإصابات، ولمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تحسين وضعية الجلوس، والتنبيه لتغيير الوضع لتفادي التقرحات، أو دمجها في تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
مادة فطرية قابلة للدمج في الإلكترونيات المستدامة
طور باحثون من المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم المواد والتكنولوجيا، مادة جديدة مشتقة من فطريات فطر شائع، يمكن دمجها في الإلكترونيات المستدامة. المادة الجديدة قابلة للتحلل الحيوي بالكامل، ومقاومة للتمزق، ومتعددة الاستخدامات الوظيفية، إضافة إلى كونها آمنة للاستخدام، وصالحة للأكل. وقال غوستاف نيستروم، رئيس المختبرات، والباحث الرئيسي في الدراسة: «نرى إمكانية دمج المادة الفطرية الجديدة في الإلكترونيات المستدامة، إذ يمكن أن تتيح استجابتها للرطوبة أجهزة استشعار صديقة للبيئة، وبطارية مدمجة قابلة للتحلل الحيوي، تتكون أقطابها من ورق فطري حي». وأضاف: «يستخدم الفطر مصفوفة طبيعية من البروتينات والسكريات التي تنتجها الفطريات، ليمنح نفسه بنية ووظائف، وتحتوي المادة على مركبين رئيسيين، هما«الشيزوفيلان»، وهو سكّر نانوي يمنح المادة صلابة، و«الهيدروفوبين»، وهو بروتين طبيعي يعمل على استقرار المستحلبات». وأوضح أنه «يمكن أن تدخل المادة المطورة في العديد من الاستخدامات، من بينها أغشية للتغليف قابلة للتحلل، ومستحلبات طبيعية لمستحضرات التجميل والصناعات الغذائية، ونرى تطبيقاً محتملاً آخر، فبدلاً من الأكياس البلاستيكية القابلة للتحويل إلى سماد، يمكن استخدامها لصنع أكياس تحول النفايات العضوية نفسها إلى سماد».


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
«مقياس حمدان» يرصد 400 طالب موهوب في مدارس الدولة
كشف مركز حمدان للموهبة والابتكار، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن مقياس حمدان للموهبة أسهم في رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مدارس الدولة. وجرى تقييم نحو 9000 طالب وطالبة، منذ بداية العام، ضمن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين، وأسفرت النتائج عن التعرّف إلى 400 طالب موهوب في إنجاز يعكس دقة وكفاءة أدوات المقياس، ويعزز من فرص تطوير برامج نوعية لرعاية هذه الفئة المتميّزة من الطلبة. وقالت مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار، الدكتورة مريم الغاوي: «تمكنا من رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مختلف إمارات الدولة في خطوة تعكس مواكبة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية للتطورات المتسارعة في اكتشاف الموهوبين، والرؤية طويلة الأمد التي تقوم على توجيهات المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، النابعة من إيمانه المطلق بأهمية دعم المواهب، وتسليط الضوء عليهم، وتعزيز إمكاناتهم ليسهموا في بناء الوطن وتحقيق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة ومساعيها في بناء ونهضة الدولة من خلال الاهتمام الكبير بدعم ورعاية الموهوبين وتمكينهم، باعتبارهم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة». وأشارت إلى أن «مقياس حمدان» يمتاز بتركيزه على مجموعة واسعة من المهارات العلمية والأكاديمية والمعرفية، إلى جانب دمجه للعوامل البيئية والثقافية التي تعكس خصوصية المجتمع الإماراتي.