logo
العيش قرب ملاعب الغولف قد يزيد احتمالات إصابتك بالشلل الرعاش

العيش قرب ملاعب الغولف قد يزيد احتمالات إصابتك بالشلل الرعاش

الشرق الأوسط١٢-٠٥-٢٠٢٥

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون على مسافة 1.5 كيلومتر من ملاعب الغولف أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) بنسبة 126 في المائة مقارنةً بمن يعيشون على مسافة أكثر من 10 كيلومترات.
وحسب مجلة «نيوزويك»، فقد استخدم الباحثون بيانات جُمعت من مواقع ملاعب الغولف في مختلف أنحاء الولايات المتحدة مع النظر في البيانات الصحية للأشخاص الذين يعيشون بالقرب من هذه الملاعب، وذلك بين عامَي 1991 و2015.
وخلال الدراسة، تم تحديد 450 حالة إصابة بالشلل الرعاش.
وأظهرت النتائج أن «احتمالات الإصابة بمرض باركنسون كانت عالية بشكل ملحوظ لدى المواطنين الذين يعيشون بالقرب من ملعب الغولف، وانخفضت خطياً مع زيادة المسافة».
ولفت فريق الدراسة إلى أن السبب في ذلك قد يرجع إلى تأثير المبيدات الحشرية المُستخدمة في ملاعب الغولف على المخ والأعصاب.
وكتب الباحثون في دراستهم، أن «المواد الكيميائية الموجودة في المبيدات الحشرية، بما في ذلك (الباراكوات) و(الروتينون)، لها صلة عميقة بالتنكس العصبي. وهذا التنكس مرتبط بمرض باركنسون».
ويؤثر هذا المرض في الجهاز العصبي، مسبباً أعراضاً مثل الرعشة، وبطء الحركة، وتصلب العضلات، من بين أعراض أخرى، وفقاً لـ«مايو كلينك».
ويُعتقد أن مرض باركنسون ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. وأشارت الدراسات السابقة إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به بمقدار 1.25 مرة.
ولا يوجد علاج شافٍ لمرض باركنسون حالياً، رغم أن الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض. وهناك أكثر من 10 ملايين شخص في العالم يعانون من المرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلمح إلى أن تشخيص بايدن بالسرطان كان معروفاً منذ مدة
ترامب يلمح إلى أن تشخيص بايدن بالسرطان كان معروفاً منذ مدة

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

ترامب يلمح إلى أن تشخيص بايدن بالسرطان كان معروفاً منذ مدة

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إلى أن تشخيص إصابة سلفه جو بايدن بالسرطان كان معروفاً منذ مدة وأن المحيطين بالرئيس السابق تستروا على وضعه الصحي، قائلاً إنه "متفاجئ" لعدم إبلاغ الجمهور بهذا الأمر قبل الآن. وصرح للصحافيين: "أنا متفاجئ من عدم إبلاغ الجمهور منذ فترة طويلة". كما شدد على أن بلوغ المرحلة الخطرة من سرطان البروستات التي أعلن عنها مكتب بايدن الأحد يستغرق في العادة "وقتاً طويلاً"، وفق فرانس برس. إصابته "بشكل عدواني" يذكر أن مكتب بايدن، كان كشف الأحد، أنه تم تشخيص إصابته "بشكل عدواني" من سرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام. وقال في بيان إن تشخيص بايدن تأكد الجمعة بعد أن عانى من مشكلات في المسالك البولية وإنه وأسرته يستكشفون الخيارات العلاجية مع الأطباء، حسب رويترز. كذلك أضاف أنه "في حين أن هذا يمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات مما يسمح بالتعامل معه بفعالية".

أول عملية في التاريخ.. زراعة مثانة تعيد الأمل لمرضى الفشل العضوي
أول عملية في التاريخ.. زراعة مثانة تعيد الأمل لمرضى الفشل العضوي

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

أول عملية في التاريخ.. زراعة مثانة تعيد الأمل لمرضى الفشل العضوي

في إنجاز طبي غير مسبوق، تمكن جراحون في الولايات المتحدة من إجراء أول عملية زراعة مثانة في التاريخ، ما يمنح الأمل لآلاف المرضى الذين يعانون من فشل هذا العضو الحيوي. المريض الأول الذي خضع لهذه العملية الرائدة هو أوسكار لاراينزار، وهو رجل يبلغ من العمر 41 عاماً من لوس أنجليس، كان يعاني من نوع نادر من سرطان المثانة أدى إلى فقدانه معظم وظائف المثانة، وفقاً لموقع « mail onlie ». وبعد خضوعه لعلاج من سرطان الغدة الدرقية النادر في المثانة قبل 4 سنوات، أصبح لاراينزار يعيش بمثانة تكاد تكون معدومة الوظيفة، حيث لم تستطع استيعاب أكثر من 30 سنتيمتراً مكعباً من السوائل، مقارنة بـ300 سنتيمتر مكعب للمثانة الطبيعية. كما كان يعتمد على غسيل الكلى لمدة 7 سنوات بعد استئصال كليتيه ضمن علاج السرطان. وفي عملية معقدة استغرقت 8 ساعات، أجرى الفريق الطبي زراعة كلية ومثانة معاً، وتم زرع الكلية أولاً، ثم المثانة، وربطت الكلية الجديدة بالمثانة الجديدة. وبحسب أحد أعضاء الفريق الجراحي، بدأت الكلية الجديدة بإنتاج كمية كبيرة من البول فوراً، وتحسنت وظائف الكلى لدى المريض على الفور، ما أنهى حاجته لغسيل الكلى، كما تمكن لاراينزار من إنتاج البول بشكل طبيعي لأول مرة منذ 7 سنوات. الدكتور إندربر جيل، رئيس قسم المسالك البولية بجامعة جنوب كاليفورنيا الذي قاد العملية، وصف هذا الإنجاز بأنه لحظة تاريخية في الطب، مضيفاً أن زراعة المثانة تفتح أبواباً جديدة للمرضى لم تكن متاحة من قبل. أخبار ذات صلة وأكد أن هذا الخيار العلاجي قد ينقذ الأرواح ويحسن نوعية الحياة، مضيفاً المثانة إلى قائمة الأعضاء القابلة للزراعة. وعلى عكس الخيارات التقليدية مثل استخدام الأمعاء لتعويض المثانة أو تركيب مثانة خارجية، التي غالباً ما تسبب مضاعفات مثل التهابات متكررة ومشاكل في الكلى أو الجهاز الهضمي، توفر زراعة المثانة خياراً أكثر طبيعية وأقل مخاطر. ومع ذلك، يظل رفض الجسم للعضو المزروع والآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة من التحديات الرئيسية. ويخطط الفريق الطبي لإجراء 4 عمليات زراعة أخرى ضمن تجربة سريرية لتقييم النتائج، مثل سعة المثانة، قبل توسيع نطاق الدراسة. ويُعتبر المرشحون المثاليون حالياً هم من خضعوا لزراعة أعضاء سابقاً أو من يحتاجون إلى زراعة كلية ومثانة معاً. الدكتور جيل أشار إلى أن المريض يتعافى بشكل جيد، لكنه حذر قائلاً: ما زلنا في بداية الطريق، لكن تمكّن المريض من التبول بعد 7 سنوات يعد إنجازاً ضخماً بالنسبة لنا جميعاً.

"الصحة العالمية": نواجه عجزا بنحو 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين
"الصحة العالمية": نواجه عجزا بنحو 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • الرياض

"الصحة العالمية": نواجه عجزا بنحو 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في جنيف اليوم الاثنين، إن المنظمة تواجه عجزا مقداره 7ر1 مليار دولار في غضون العامين المقبلين. ونبعت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية من انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسست عام 1948. وساهمت الولايات المتحدة بنحو خمس نفقات منظمة الصحة العالمية. وخفضت منظمة الصحة بالفعل ميزانيتها المخطط لها لمدة عامين 2026-27 بنحو 20٪ إلى 1ر2 مليار دولار سنويا. وقال تيدروس إن هذا الرقم ليس كافيا ، وإنه يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل ثماني ساعات. وأضاف تيدروس إن منظمة الصحة العالمية خفضت هيئة الإدارة العليا من 14 إلى سبعة وظائف وعدد الإدارات من 76 إلى 34. ومن بين المغادرين مايك رايان ، منسق الاستجابة للطوارئ الذي اشتهر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)بمؤتمراته الصحفية العامة. وسيتم تخفيض عدد الموظفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 20٪ من نحو 9500 موظفا. ولا تزال الولايات المتحدة مدينة في حقيقة الأمر لمنظمة الصحة العالمية بنحو 130 مليون دولار عن عام 2025 ، رغم أنه من غير المحتمل أن يتم دفع تلك الأموال. وسيدخل انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ في بداية عام 2026. تصريحات تيدروس جاءت في اليوم الأول لاجتماع الجمعية السنوية للمنظمة الذي يستمر ثمانية أيام في جنيف. وسيركز الاجتماع بشكل رئيسي على التبني الرسمي لمعاهدة دولية طال انتظارها بشأن الجوائح العالمية. وتهدف الاتفاقية، التي وضعت بسرعة قياسية استجابةً للدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، إلى منع الفوضى التي شهدها التدافع العالمي على الإمدادات الطبية وضمان توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة في الأزمات الصحية المستقبلية، ومن المقرر اعتماد المعاهدة رسميا يوم غد الثلاثاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store