
"عجائب أرض السعودية" تخطف الأنظار في إكسبو 2025
وأكّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان والمفوض العام لجناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا، الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، أن المملكة تُعد من أسرع الوجهات السياحية نموًا عالميًا، بفضل تنوّعها الطبيعي والثقافي، من الشريط الساحلي الممتد لمسافة 1,800 كم إلى الجبال والمدن الكبرى، التي تستضيف فعاليات عالمية، مشيرًا إلى أن جناح المملكة في إكسبو 2025 يُشكّل جسرًا بين أوساكا وإكسبو 2030 الرياض، ويجسّد الأثر الذي تُحدثه المملكة عالميًا، مُرحّبًا بالسياح من اليابان، والعالم في المملكة لاكتشاف هذا التنوّع.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة السعودية فهد حميد الدين، أن المسافرين اليابانيين يبحثون عن تجارب ثقافية غنيّة وذات طابعٍ أصيل، مشيرًا إلى أن هذا المعرض يُمثّل فرصةً ثمينة لنقل التراث السعودي مباشرة إلى اليابان، وذلك تزامنًا مع مرور سبعين عامًا على العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدًا أن المملكة شهدت زيادة بنسبة 7% في عدد السيّاح اليابانيين خلال العام الماضي، وتسعى لمواصلة هذا الزخم عبر تجارب مصمّمة خصيصًا تعكس دفء الضيافة السعودية وتنوّعها.
جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا يُنظّم معرض "عجائب أرض السعودية" بالتعاون مع هيئة السياحة.https://t.co/K6oJwoiYXS#واس_عام pic.twitter.com/0XBoDhMGBY — واس العام (@SPAregions) July 16, 2025
وشهد المعرضُ سلسلةً من التجارب التفاعلية المتكاملة؛ بدأت من منطقة "أهلًا وسهلًا" التي استقبلت الزوار بالضيافة السعودية، وقُدّمت لهم عروض موسيقيّة حيّة، وممارسات حرفيّة بإشراف فنانين من هيئتي التراث والموسيقى، إضافةً إلى مشاركة عشرة مصممين سعوديين من هيئة الأزياء عرضوا أعمالهم أمام الجمهور الدولي، فضلًا عن وجود متاجر لأعمالٍ فنيّة محليّة تعبّر عن روح الإبداع السعودي.
وعاش الزوّار في الساحة الرئيسة أجواء الأرض السعودية عبر مشاهد بانورامية لأبرز الوجهات السياحية، وعروضٍ للفنون التقليدية، وغرفة للتصوير الفوتوغرافي الثقافي، ومركزٍ مخصص للرياضات، إلى جانب أركانٍ ترويجية قدّمت هدايا تُعبّر عن روح المملكة وتنوّعها.
ويواصل جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا تقديم فعالياته الثقافية المتنوعة طيلة مدة المعرض عبر باقةِ برامجٍ نوعيّة من أبرزها "نحن السعودية"، و"عالم النباتات" بالواقع المعزز، والعروض الموسيقية في الإستوديوهات الثقافية، إضافةً إلى الفعاليات الخاصة بالمناسبات الوطنية، مثل: اليوم الوطني السعودي الذي يوافق الـ23 من سبتمبر المقبل، كما يقدّم الجناح تجربةً تفاعلية عبر سبع قاعات رئيسة، من أبرزها المدن المتطورة، والبحار المستدامة، وقمة الابتكار، والتي تُمكّن الزائر من معاينة الأثر السعودي في العالم، وإسهامه في صناعة المستقب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
التسوق في السعودية: من الأسواق التراثية إلى المولات الفاخرة
تُعد المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الوجهات في الشرق الأوسط لعشاق التسوق، حيث تمتزج مراكزها التجارية الحديثة مع الأسواق التقليدية التي تعكس أصالة الثقافة العربية. من الرياض إلى جدة والدمام، تتنوع خيارات التسوق بين أفخم المولات العالمية، والأسواق الشعبية التي تزخر بالحرف اليدوية والمنتجات المحلية. هذا التنوع يجعل تجربة التسوق في السعودية رحلة متكاملة تجمع بين المتعة والتعرف على التراث، خاصة أن كل مدينة سعودية تتميز بطابعها الخاص في عالم التسوق، سواء من حيث التصميم المعماري للمراكز التجارية أو طبيعة المنتجات المعروضة فيها. المولات الفاخرة وتجربة التسوق العالمية تضم السعودية مجموعة من أكبر المراكز التجارية في المنطقة، والتي توفر تجربة تسوق متكاملة من العلامات التجارية العالمية إلى المرافق الترفيهية. في الرياض، يبرز "الرياض بارك" و"النخيل مول" كوجهات مثالية لعشاق التسوق الراقي، حيث تنتشر المتاجر الفاخرة إلى جانب المطاعم الراقية التي تقدم أطباقًا متنوعة من المأكولات العالمية والمحلية. أما في جدة، فإن "رد سي مول" و"عزيز مول" يجمعان بين التسوق والترفيه، مع صالات سينما، وأماكن مخصصة للأطفال، ومناطق للأنشطة العائلية، ما يجعلها وجهات شاملة تناسب مختلف الأعمار. وفي المنطقة الشرقية، يبرز "الظهران مول" و"العثيم مول" اللذان يقدمان خيارات متنوعة تلبي أذواق المتسوقين الباحثين عن التميز. الأسواق التقليدية وروح التراث لا يكتمل التسوق في السعودية دون زيارة الأسواق الشعبية، التي تمنح الزوار فرصة للتعرف على أصالة المنتجات المحلية والحرف اليدوية التقليدية. في الرياض، يُعد "سوق الزل" من أقدم الأسواق، ويشتهر ببيع التحف والملابس التراثية والمقتنيات القديمة. وفي جدة، يبرز "سوق البدو" و"سوق الميناء" اللذان يعرضان البهارات العربية، والبخور، والمنتجات التقليدية، والمشغولات اليدوية المصنوعة بعناية. أما في الدمام والخبر، فتنتشر الأسواق التي تعكس الطابع الخليجي الأصيل وتوفر تجربة ممتعة للتسوق وسط أجواء تراثية مليئة بالألوان والروائح المميزة. زيارة هذه الأسواق تمنح المتسوقين فرصة للتفاعل المباشر مع التجار المحليين، والحصول على منتجات ذات قيمة ثقافية وتاريخية. وجهات تسوق حديثة ومتنوعة إلى جانب المولات والأسواق، بدأت المملكة تشهد تطورًا في مفهوم التسوق العصري من خلال الفعاليات الموسمية والقرى التجارية. على سبيل المثال، يقدم "بوليفارد الرياض" تجربة تسوق وترفيه فريدة من نوعها، حيث يجتمع التسوق مع المطاعم العالمية والعروض الترفيهية الحية التي تجذب العائلات والشباب على حد سواء. كما أن المشاريع السياحية الجديدة، مثل "العلا" و"مشروع البحر الأحمر"، أصبحت تضم متاجر راقية تعرض منتجات محلية مصممة بروح عصرية لتواكب أحدث الاتجاهات العالمية. وفي بعض الفعاليات، مثل "موسم الرياض"، تُقام أسواق مؤقتة أو مهرجانات تسوق توفر فرصًا استثنائية لاقتناء منتجات حصرية وتجارب جديدة. التسوق في السعودية ليس مجرد نشاط، بل تجربة شاملة تتيح للزائر الانتقال بين الماضي والحاضر، حيث الفخامة تلتقي بالتقاليد في تناغم يرضي جميع الأذواق. سواء كنت تبحث عن علامات تجارية عالمية، أو عن قطعة تراثية تحكي قصة المكان، فإن التسوق في المملكة يمنحك متعة خاصة وفرصة للاستمتاع بالتنوع الثقافي والابتكار في آن واحد، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي التسوق من جميع أنحاء العالم.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
الثقافة النابضة بالحياة في طوكيو: مزيج بين التقاليد والحداثة
تُعد طوكيو، عاصمة اليابان، واحدة من أكثر المدن حيوية وتنوعًا ثقافيًا في العالم، حيث تمتزج فيها التقاليد العريقة مع الحداثة الفائقة. فهي مدينة لا تنام، مليئة بالألوان، والأنوار الساطعة، والفعاليات الفنية، والأسواق الشعبية، إلى جانب المعابد القديمة التي تعكس روح اليابان الأصيلة. زيارة طوكيو ليست مجرد رحلة سياحية، بل تجربة استثنائية تدعو الزوار للانغماس في عالم يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والعادات العريقة، وبين صخب الشوارع الواسعة وهدوء الحدائق التقليدية. المعابد والحدائق: لمسة من التراث الياباني رغم حداثتها، تحتفظ طوكيو بروح الماضي من خلال معابدها التقليدية وحدائقها الجميلة. من أبرز هذه المعالم معبد "سينسوجي" في حي أساكوسا، والذي يعد من أقدم وأشهر المعابد في اليابان، حيث يحيط به شارع للتسوق يعرض الهدايا التقليدية والمأكولات المحلية. كما يمكن الاسترخاء في حدائق القصر الإمبراطوري أو زيارة حديقة "شينجوكو غيون" التي تجمع بين الأسلوب الياباني التقليدي والطابع الأوروبي. هذه الأماكن تمنح الزوار فرصة للتأمل والهدوء بعيدًا عن صخب المدينة. المطابخ والأسواق الشعبية لا يمكن الحديث عن طوكيو دون التطرق إلى مطبخها الشهير، حيث تقدم المدينة تجربة طعام فريدة تضم أشهى المأكولات اليابانية. من السوشي الطازج الذي يُقدَّم في مطاعم تسوكيجي، إلى الأطباق الشعبية مثل الرامن والتيمبورا، يجد الزائر تنوعًا مذهلًا في النكهات. الأسواق الشعبية مثل سوق "أميا يوكوتشو" توفر تجربة تسوق ممتعة، حيث يمكن تذوق الأطعمة المحلية وشراء منتجات يابانية تقليدية. الأنشطة الثقافية والحي العصري منطقة شيبويا، بأضوائها المبهرة وتقاطعها الشهير، تمثل طوكيو العصرية بأبهى صورها. هناك أيضًا منطقة هاراجوكو، المعروفة بأزيائها الغريبة وثقافة الشباب المبدعة، والتي تعكس جانبًا نابضًا بالحياة من المدينة. يمكن للزوار تجربة الأنشطة الثقافية مثل حضور عروض مسرح الكابوكي، أو زيارة المتاحف الفنية مثل متحف إيدو طوكيو، الذي يقدم لمحة عن تاريخ المدينة العريق. في النهاية، تجربة طوكيو لا تقتصر على المعالم فقط، بل هي رحلة في عالم مدهش من التناقضات المتناغمة، حيث يتعايش الماضي مع الحاضر في تناغم فريد. سواء كنت تبحث عن ثقافة غنية، أو أطعمة لذيذة، أو مغامرة في أحياء مليئة بالطاقة، فإن طوكيو ستقدم لك كل ذلك وأكثر في رحلة لا تُنسى.


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
أميرة شهيرة هي وراء تألّق لون الأصفر الزبديّ في عالم الموضة
في صيف العام الماضي، بدأ الأصفر الزبديّ بالتسلّل إلى عالم الموضة، ولم يحظَ آنذاك بإقبال كبير، لأنّ الكثيرات لم يعتدن رؤيته في مجموعات الأزياء. ولكن هذا الصيف، تصدّر القائمة في لوحة الألوان الرائجة، وتهافتت الكثيرات على اعتماده، بعدما رأين المزيج الرائع الذي يعكسه من صفات الأنوثة، والأناقة، والرقيّ، والحيويّة. ولكن قبل ذلك، لَم يكُن مثيرًا للاهتمام بالقدر الذي هو عليه اليوم، إذ إنّه كان شبه مختفيًا لسنوات، رغم أنّ واحدة من أشهر الأميرات كانت مِن أوّل مَن أحدثن ضجّة بارتداء ملابس مميّزة بهذا التدرّج الاستثنائيّ. الأميرة ديانا من أوّل مَن تألّقن به في العام 1995، وصلت الأميرة ديانا إلى بطولة ويمبلدون بإطلالة أذهلت فيها الجميع، وما زالت حتّى اليوم أحد الأسباب لاعتبارها مصدر إلهام في عالم الموضة. فقد لفتت الأنظار ببدلة مؤلّفة من بليزر وتنورة باللون الأصفر الزبديّ، كانت قد اختارتها من شانيل Chanel، ونسّقتها مع عقد وأقراط من اللؤلؤ. ولَم تكُن تلك المرّة الأولى التي تعتمد فيها هذا اللون، بل كانت قد تألّقت به سابقًا إنّما بتدرّج أغمق، وذلك خلال زيارة فوجها الخاص في كينغستون في أونتاريو بكندا يوم 28 من أكتوبر 1991. وقبل ذلك، كانت قد اختارت ملابس بالأصفر الزبديّ لمناسبات عديدة، حيث أطلّت به أكثر من مرّة في عام 1987، كان من بينها في شهر مايو خلال تواجدها في نادي الحرس للبولو في وندسور في المملكة المتحدة، وخلال زيارة لها مع زوجها وابنيْها الأميريْن ويليام وهاري إلى بالما في مايوركا. ومن إطلالاتها الأخرى به التي لا يمكن أن ننساها، تلك التي تألّقت بها خلال زيارة رسميّة لها إلى كندا في عام 1985، حيث اختارت فستانًا نسّقته مع تاج كامبريدج المرصع بالألماس واللؤلؤ، وقلادة من الألماس على شكل قلب. الأميرة ديانا تحضر حفل الترحيب الرسمي خلال زيارة إلى مدرسة في أليس سبرينغز في أستراليا، مارس 1983/ الصورة من انستغرام وقبل ذلك، وتحديدًا في 12 يوليو عام 1981، حضرت مباراة بولو في حديقة وندسور الكبرى، وهي مرتدية سروالًا مع حمّالات باللون الأصفر الزبديّ، نسّقته مع قميص مزركش بنقشات صغيرة من وحي الأزهار، وحذاء ورديّ.