
أسماء الأسد تكسر صمتها... الحقيقة وراء التصريحات الأخيرة!
نشرت مواقع إعلامية عربية تصريحات منسوبة إلى أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، عبر حساب على منصة "إكس" يزعم أنه تابع لها.
ويُعتقد أن الحساب يعود إلى قناة على "تليغرام" قالت بعض التقارير إنها تعود لنجلها حافظ الأسد، لكن تبين أن كلا الحسابين مزيفين، وفقًا لمنصة "تأكد" المتخصصة في تتبع الأخبار الزائفة.
الحساب المزيف على "إكس"، الذي حمل اسم "أسماء الأسد"، نشر عددًا من التغريدات على مدار الساعات الماضية، بما في ذلك تغريدة تقول: "لكل شخص مساره الخاص، وبعض المسارات لم تكن يومًا خياري،كما كنت دائمًا، أشارك هنا أفكاري بعيدًا عن أي عناوين أخرى".
أما القناة على "تليغرام"، فقد زعمت أن حساب "أسماء الأسد" على "إكس" "سيكون بعيدًا عن السياسة، ويهدف إلى تقديم محتوى يعكس جوانب مختلفة من حياتها وأنشطتها الإنسانية".
بالعودة إلى القناة التي تحمل اسم حافظ الأسد، والتي روجت لحساب "أسماء" على "إكس"، تبين أنها ليست قناته الحقيقية، التي ظهر عبرها بتاريخ 13 شباط الجاري. فقد حرص نجل الرئيس السوري المخلوع على وضع علامة مائية على الفيديو الذي ينشره، للتأكيد على أنها القناة التابعة له، ويُعرف معرف قناته باسم HafezBAlAssad.
في المقابل، فإن معرف القناة التي روجت للحساب المزور الذي انتحل هوية "أسماء الأسد" هو HafezBAlAssadd، حيث يظهر الفرق بإضافة حرف "D" في النهاية، وفقًا لمنصة "تأكد".
وكان حافظ الأسد قد صرح في آخر منشور له عبر قناته على "تليغرام" في 13 شباط: "قبل 3 أيام، أوقفت إدارة "إكس" حسابي بعد ساعات قليلة من منشوري الأول، وقد تقدمت بعدة طعون لإلغاء هذا القرار، لكن إدارة المنصة رفضت إعادة تفعيله، دون إبداء سبب واضح".
وأضاف: "كل الحسابات الموجودة حاليًا باسمي على "إكس" وهمية، وسأستمر في النشر على قناتي على "تليغرام"".
وتعيش أسماء الأسد البالغة من العمر 49 عامًا في روسيا إلى جانب زوجها، الذي فر إليها بعد تقدم فصائل المعارضة في سوريا. وكانت قد خضعت للعلاج من سرطان الثدي بين العامين 2018 و2019، وفي 2020 أعلنت الرئاسة السورية أنها مصابة باللوكيميا.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أسماء الأسد في 2020، مشيرة إلى أنها كانت من أكبر المستفيدين من الحرب في سوريا، حيث اعتُبرت عبر "الأمانة السورية للتنمية" التي أسستها مصدرًا رئيسيًا للتمويلات الخارجية.
وكانت مجلة "فوغ" الأميركية قد أطلقت على أسماء الأسد لقب "وردة الصحراء"، لكنها سحبت المقال بعد اندلاع النزاع السوري.
ويتهمها منتقدوها بالإثراء غير المشروع من خلال المنظمة الخيرية التي أسستها، والتي تلقت غالبية تمويلاتها من الخارج، وفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس برس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
تركيا ترحب برفع العقوبات عن سوريا
أعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أردوغان أبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع في خلال محادثات في إسطنبول اليوم السبت بأن تركيا ترحب بقراري الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا. وجاء في بيان على منصة إكس أن أردوغان قال أيضا إن 'احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول' وإن تركيا ستواصل معارضته في جميع المحافل.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
هذه الصورة لسقوط رئيس قلم داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا منشأة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
المتداول: صورة "توثّق"، وفقاً للمزاعم، "لحظة سقوط رئيس قلم ارضاً داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا بجنوب لبنان، اثر تعرضه لعارض صحي"، خلال الانتخابات البلدية والاختيارية في محافطتي الجنوب والنبطية اليوم السبت. الحقيقة: صحيح أن رئيس القلم في مركز مرجان- صيدا تعرّض لعارض صحي ووقع أرضاً داخل المرحاض، وفقاً لما ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية اللبنانية، الا ان الصورة المتناقلة ليست حقيقية، لتضمنها مؤشرات الى انها منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة رجلا تمدد ارضاً عند باب مرحاض، بينما وقف بجانبه رجل، وجلس رجل آخر وامرأة على مقربة. ووضع صندوق اقتراع حمل العلم اللبناني على طاولة. وقد انتشرت الصورة خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معها (من دون تدخل): "سقوط رئيس قلم داخل الحمام يوقف عملية الاقتراع في صيدا". في صيدا... عارض صحي يصيب رئيس قلم وتوقف عملية الاقتراع تزامن انتشار الصورة مع خبر عن توقف عملية الاقتراع البلدي والاختياري في مركز مرجان- صيدا، بعد تعرّض رئيس القلم لعارض صحي ادى الى سقوطه ارضا داخل المرحاض، الامر الذي استدعى تعليق التصويت في انتظار تأمين بديل منه، في ظل رفض السماح لمساعديه بمتابعة العملية الانتخابية بشكل موقت، على ما ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية اللبنانية. وفي وقت لاحق، أفادت مندوبة الوكالة انه تم تأمين رئيس قلم جديد للمركز. حقيقة الصورة الا ان الصورة المتناقلة لرئيس القلم ليست حقيقية. في الواقع، تتضمن مؤشرات عدة الى انها منشأة بالذكاء الاصطناعي: *اياد بأصابع مشوهة، مبتورة. *أشخاص ببشرة شمعية، وبنظرات وتعابير اصطناعية. *تظهر صور حقيقية نشرتها "النهار" ووكالة " فرانس برس" صناديق اقتراع في مراكز للتصويت، من دون علم لبناني عليها. وقد أشرنا الى هذه المؤشرات بالاحمر في الصورة أدناه. وتدعم هذا الاستنتاج نتيجة فحص الصورة في مواقع متخصصة بكشف الصور الزائفة، مثل Sightengine و Was it AI ، وجاءت انها منشأة على الارجح بالذكاء الاصطناعي بنسبة 94%. وتتجّه الأنظار إلى الجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية اليوم السبت، في استحقاق دستوري هو الأول منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان حيث تدمّرت بلدات جنوبية عدّة، على ما ذكر موقع "النهار". وسط الدمار، توجّه الناخبون الجنوبيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار 150 مجلساً بلدياً بالإضافة إلى المخاتير، وذلك بعد فوز 122 بلدية بالتزكية. أم المعارك في جزين، حيث تتنافس القوّتان المسيحيتان، "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" على رئاسة البلدية، فيسعى "التيار" لإثبات شعبيته في المنطقة الجنوبية أمّا "القوّات" فتطمح لتكرار سيناريو انتخابات زحلة الأحد الماضي. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة هي لـ"رئيس قلم وقع ارضاً داخل المرحاض في مركز اقتراع بصيدا بجنوب لبنان، اثر تعرضه لعارض صحي"، خلال الانتخابات البلدية والاختيارية اليوم السبت. في الحقيقة، الصورة ليست حقيقية، لتضمنها مؤشرات الى انها منشأة بالذكاء الاصطناعي.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
في دولة قرب لبنان.. "بحث عن الذهب" في الشوارع!
منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي، لاحظ سكان دمشق ظاهرة جديدة في الشوارع ليلاً: أشخاص غامضون يحملون أجهزة كشف معادن تومض أضواؤها. وفي الأرياف أيضاً، بدأ رجال يتوافدون إلى أراضٍ زراعية خاصة وهم يحملون مجارف وخرائط، يزعمون أنها تكشف مواقع الكنوز المدفونة. وبعد أن تحرروا من الخوف الذي كان سائداً في عهد الأسد ، ومع استمرار الفقر الواسع والإرث الثقيل للحرب، أصيب السوريون بحمى الذهب ، بحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. ويقول أبو وائل (67 عاماً) الذي يصف نفسه بأنه "صياد كنوز محترف": "في ظل النظام، كان من المستحيل الخروج للبحث في الليالي المقمرة، بسبب خطر القبض عليهم". ولكن هذا الأمر تغيّر الآن. لم يكن من الممكن سابقاً شراء أجهزة كشف المعادن في سوريا ، بحسب الباعة، لكن هذا العام افتُتحت عدة متاجر في العاصمة مخصصة بالكامل لبيع هذه الأجهزة. وتباع فيها نماذج يصل سعرها إلى 10 آلاف دولار، وزُينت واجهاتها بصور أعلام سوريا وسبائك الذهب ورجال يحملون أحدث أجهزة الكشف. وقال أحد الباعة إن "قلة من الناس كانت تنقّب عن الكنوز سراً منذ عقود، لكن بعد سقوط الأسد، تضاعفت الجهود بسبب المرونة في شراء هذه الأجهزة". وكحال معظم من جرى مقابلتهم، رفض ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع. وأشار البائع إلى أن كثيراً من السوريين يؤمنون بشدة بوجود كنوز مدفونة، لأن "منطقتنا كانت مهد العديد من الحضارات". وأضاف أن بعض الزبائن يظنون أن لديهم أشياء ثمينة مدفونة في أراضيهم، غالباً استناداً إلى روايات عائلية توارثوها عبر الأجيال. وتابع "لكننا نحصل أيضاً على عدد كبير من الأشخاص الذين يفعلون ذلك كهواية. أولئك الذين يخرجون للتخييم يجدونه نشاطاً مسلياً. هناك حتى أجهزة مخصصة للأطفال"، وقال: "نبيع الأحجام المخصصة للأطفال باللونين الأخضر والزهري". أساطير الكنوز المدفونة وقال بائع آخر، إنه باع العشرات من الأجهزة من متجره الصغير في دمشق، الذي يعرض ملصقاً كبيراً لأجهزة كشف المعادن والمياه. وتُعرض في الداخل أجهزة كشف محمولة من ألمانيا والصين وأمريكا، إلى جانب أجهزة متقدمة وثقيلة المدى. وقال الباعة إن بعض السوريين جاؤوا من دول مجاورة للانضمام إلى هذه المغامرة. ولقد رسخت فكرة البحث عن الكنوز في الوعي السوري جزئياً بسبب تاريخ البلاد الغني. لأجيال، تبادل السوريون الأساطير عن الكنوز المدفونة، والذهب القديم، والقطع الأثرية الثمينة التي خلفتها حضارات سابقة أو مسافرون على طريق الحرير، أو حجاج متجهون إلى المملكة السعودية. ويقول عمرو العظم، أستاذ التاريخ والأنثروبولوجيا في جامعة شووني بولاية أوهايو الأمريكية ، والذي عمل سابقاً في دائرة الآثار السورية: "كل شخص في منطقتنا يعرف قريباً كان يحفر في منزله ووجد جرة مملوءة بالذهب. إنها جزء من أسطورة منطقتنا". ولكن في ظل حكم الأسد، كانت مثل هذه الأنشطة غير قانونية، بزعم حماية المواقع الأثرية. ومن كان يجرؤ على الحفر كان يفعل ذلك في الخفاء، من دون أن يخبر أحداً. وحين بدأ الفراغ الأمني بعد سقوط نظام الأسد، توجه السوريون (90% منهم يعيشون تحت خط الفقر حسب الأمم المتحدة)، إلى المواقع الأثرية للحصول على قطع ثمينة، وباشروا بالحفر في حدائقهم وهدم الجدران بحثاً عن الثروات المدفونة. وقال العظم: "الحرب في سوريا دمّرت الاقتصاد ومصادر رزق الناس، فبدأوا يبحثون عن مصادر دخل بديلة". ولم يكن ذلك أمراً بعيد المنال، فمعظم السوريين، كما قال، "يعيشون فوق موقع أثري، أو بجانبه، أو على مرمى حجر منه". إشاعات مغرية وانتشرت شائعة في دمشق: مجموعة من الرجال عثروا على كنز قديم وأصبحوا أثرياء بين ليلة وضحاها لكن عددهم، وموقعهم، ونوع الكنز تغيّر مع كل رواية. ورفض الخبراء الذين تحدثت إليهم "فايننشال تايمز" هذه القصة، وقالوا إنه إن وُجد ذهب، فمن المرجح أنه نُهب من المتاحف أو منازل المقربين من نظام الأسد الذين كانوا يزينون قصورهم بالآثار. ولم يتم تأكيد أي اكتشاف حتى الآن، لكن السوريين انجذبوا إلى هذه الشائعات، خصوصاً بعد سنوات من رؤية النظام وجنوده وهم ينهبون ويسرقون ما استطاعوا. وكثير من الباحثين عن الكنوز يستهدفون المناطق المحيطة بسكة حديد الحجاز، التي كانت تعمل في أوائل القرن الـ 20 وكانت تربط دمشق بالمدينة المنورة في السعودية، معتقدين أن تلك المنطقة مليئة بالذهب. وقال أحد أعضاء المكتب الإعلامي التابع للحكومة: إن "عمليات الحفر لا تزال من الناحية التقنية غير قانونية". لكنه أضاف "الحكومة تغض الطرف لأنها غير قادرة على ملاحقة الجميع أو إرسال دوريات إلى كل المناطق". وقال العظم إن الباحثين غالباً ما يستهدفون مناطق حول سكة حديد الحجاز، ويعتقد بعضهم أن القوات العثمانية المنسحبة، التي هُزمت من قبل البريطانيين في القدس عام 1917، دفنت صناديق ذهب أثناء انسحابها شمالاً. وتفتخر المتاحف السورية بمئات آلاف القطع الأثرية والمخطوطات، بما في ذلك تماثيل يونانية وجداريات تعود للقرن الثاني. ويُقال إن نحو 300 ألف قطعة أُخفيت في أماكن سرية خلال سنوات الحرب الدامية التي بدأت في 2011، وفي عام 2018، بعد أن هدأت وتيرة الحرب، عُرض بعضها في المتحف الوطني.