
مصانع سعودية تنطلق وتفتح أبواب التوظيف
تواصل المملكة تعزيز حضورها الصناعي محليًا وإقليميًا، وسط بيانات حديثة أظهرت تطورًا لافتًا في حجم الاستثمارات، وعدد التراخيص، ودخول المصانع مرحلة الإنتاج الفعلي خلال شهر أبريل 2025، بدعم مباشر من وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
ووفقًا لتقارير صادرة عن المركز الوطني للمعلومات الصناعية، بلغ عدد المنشآت الصناعية القائمة في المملكة 12,063 منشأة، مقارنة بـ11,208 منشآت في أبريل من العام الماضي، ما يعكس نموًا سنويًا قدره 7.6%، ويؤكد اتساع القاعدة الصناعية بشكل متوازن جغرافيًا وقطاعيًا.
وشهد الشهر ذاته إصدار 92 ترخيصًا جديدًا لمصانع تعمل في قطاعات متنوعة تشمل الصناعات الغذائية، الدوائية، الكيماوية، المعدنية، والتقنيات المتقدمة، باستثمارات تقدّر بأكثر من ملياري ريال.
وتشير التقديرات إلى أن هذه المشاريع ستسهم في توليد 1,427 وظيفة مباشرة، ضمن جهود مستمرة لرفع نسب التوطين وتعزيز المحتوى المحلي.
كما دخلت 80 منشأة صناعية مرحلة الإنتاج الفعلي خلال أبريل، باستثمارات تفوق 900 مليون ريال، وأسهمت في توفير 1,401 وظيفة جديدة، ما يعكس فاعلية بيئة الترخيص والتشغيل، وسرعة دورة حياة المشاريع الصناعية.
وتُظهر المؤشرات نموًا يفوق 20% في عدد التراخيص مقارنة بالربع الأول من عام 2024، مع تسجيل متوسط استثمار يتجاوز 11 مليون ريال لكل مصنع منتج، في دلالة واضحة على نضج البيئة الاستثمارية، وارتفاع معدلات تحويل التراخيص إلى مصانع قائمة.
وتؤكد هذه المؤشرات الصناعية، أن المملكة تقترب من تحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية من خلال رفع نسبة المحتوى المحلي، وتعزيز الصادرات الصناعية، وتنويع القاعدة الاقتصادية بعيداً عن الاعتماد على النفط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
مشروع مياه الشيخ زايد.. أمل تعز في مواجهة العطش
في ظل أزمة مياه طاحنة تعصف بمدينة تعز، نتج عنها ارتفاع أسعار المياه المعبأة عبر الصهاريج إلى مستويات غير مسبوقة، ما فاقم معاناة المواطنين بشكل يومي، يأتي الاهتمام المجتمعي والرسمي بمشروع مياه الشيخ زايد كشريان حياة لإنهاء هذه الأزمة التي تؤثر على ملايين السكان المثقلين بأعباء الحصار الحوثي. وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، قد وضع حجر الأساس لهذا المشروع الحيوي، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية عشرة ملايين دولار بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، في مارس 2023 خلال زيارته لمدينة تعز، وفي سبتمبر من ذات العام بدأت أعمال حفر الآبار في منطقة 'طالوق'؛ لكن المشروع واجه عقبات حالت دون تنفيذه كليًّا حتى الآن. نبذة عن المشروع تقضي خطة التنفيذ التي أُوكِلت إلى شركتين، بأن يُبدأ المشروع بحفر عشر آبار مياه جديدة، لتشكل أساس إمداد مائي مستدام للمدينة، حيث تتجمع مياه هذه الآبار في خزان تجميعي رئيسي يقع في وسط الحقل، يتمتع بسعة هائلة تبلغ 2000 متر مكعب، ما يضمن توفر كميات كبيرة من المياه. ولضمان وصول المياه إلى المستفيدين القريبين، يشتمل المشروع على إنشاء خزان بسعة 50 مترًا مكعبًا إلى جانب شبكة توزيع مياه متكاملة مصممة خصيصًا لخدمة قرى طالوق. من ناحية الطاقة، صُممت الدراسات لإنشاء منظومة طاقة شمسية بقدرة 850 كيلو وات لتغذية الآبار العشر، مدعومة بعشرة مولدات كهربائية احتياطية لضمان عدم انقطاع الإمداد، بالإضافة إلى مبنى متكامل للتحكم والإدارة يشرف على سير العمليات. ولربط هذه المكونات بعضها ببعض، يمتد أنبوب رئيسي من الدكتايل عالي الجودة بطول 12 كيلو مترًا وبقطر 20 بوصة، ليضمن نقل المياه بكفاءة وفعالية إلى المدينة، بينما سيكلل المشروع بإنشاء خزان تجميعي عملاق آخر بسعة 5000 متر مكعب، ليعزز القدرة التخزينية ويضمن استمرارية توفر المياه بكميات وافرة للمدينة. أزمة مياه تزداد تفاقمًا تعيش تعز، منذ سنوات، واقعًا مائيًا مريرًا فاقمته سنوات الحرب والحصار الحوثي على المدينة؛ فمشروع المياه الحكومي الذي كان يغطي احتياجات نحو 80% من السكان قبل الحرب، بات اليوم متوقفًا عن العمل. وتشير تقارير حديثة إلى أن سعر صهريج الماء (الوايت) وصل إلى قرابة 100 ألف ريال يمني، وسط شح حاد في توفره، ما يثقل كاهل الأسر في ظل الضائقة الاقتصادية والمعيشية. وفي ديسمبر 2023، قالت منظمة 'هيومن رايتس ووتش'؛ إن مليشيا الحوثي استخدمت المياه في تعز كسلاح من خلال منعها تدفق المياه من الحوضين الخاضعين لسيطرتها إلى مدينة تعز، رغم معرفتها التامة أن السكان يعتمدون على هذين الحوضين في توفير المياه. وأكدت المنظمة أن الحوثيين استمروا أيضًا في منع وتقييد المياه كجزء من حصارهم للمدينة، ما أعاق دخول شاحنات المياه، كما منعوا مرارًا وكالات الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى المدينة لتقديم خدمات المياه والصرف الصحي إلى السكان، وزرعوا الألغام الأرضية داخل البنية التحتية والمرافق المائية وحولها. مشروع الشيخ زايد.. أملٌ ينتظر الإنجاز في ظل هذا الواقع الصعب، جاء مشروع مياه الشيخ زايد برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ليقدم حلًا واعدًا يهدف إلى توفير ما يقارب 6 ملايين لتر من المياه العذبة يوميًا لمدينة تعز، وقد حظي المشروع بمتابعة حثيثة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، الذي دعا مرارًا إلى إزالة العراقيل التي تعيق استكماله. وإدراكًا لأهميته، أكدت أحزاب سياسية وقيادات مجتمعية في تعز مؤخرًا استعدادها الكامل لإنجاح هذا المشروع وإزالة العراقيل، التي حالت دون تنفيذه حتى الآن رغم أهميته الملحة لسكان المدينة في ظل هذه الظروف، خاصة وأن الحقول المائية التي كانت تعتمد عليها تعز قبل الحرب تقع أغلبها في خطوط التماس أو تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التي تمنع ضخ المياه إلى المدينة كجزء من سياسية العقاب الجماعي.


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
اخبار السعودية : شركة دان تضع حجر الأساس لمنتجعات تواجا الفاخرة في الأحساء أولى منتجعات شركة دان
في حدث خاص يمثل بداية حقبة جديدة في قطاع السياحة والضيافة الريفية في المملكة العربية السعودية، شرف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء، حفل وضع حجر الاساس لإنشاء أول ثلاثة منتجعات فاخرة تحت علامة 'تواجا' التي ستطورها شركة 'دان' في محافظة الأحساء. تشمل هذه المشاريع: منتجع تواجا الريفي الفاخر ومنتجع تواجا الصديق للبيئة ومنتجع تواجا للمغامرات في الأحساء، والتي ستتولى تشغيلها مجموعة هيلتون العالمية. وحضر الحفل عدد من كبار الشخصيات، إلى جانب مسؤولين يمثلون جهات حكومية وخاصة، وممثلين من مجموعة هيلتون.وتستهدف شركة دان، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، المساهمة بنحو 6مليارات ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030، من خلال استقطاب حوالي 14 مليون زائر ما بين 1.4 مليون إقامة ليلية، و12 مليون تجربة نهارية. ويعتمد ذلك على نموذج الأعمال المبتكر للشركة الذي يجمع بين منتجعات راقية تحت علامة 'منتجعات تواجا الفاخرة' والنزل الريفية بالشراكة مع المجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بهذه المناسبة، على أهمية هذه المشاريع الطموحة في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال: 'يسرنا اليوم وضع حجر الأساس لمنتجعات 'تواجا' الفاخرة التي تسهم في تطوير مستقبل السياحة الريفية في محافظة الأحساء، وتعكس التزامنا بالتنمية المستدامة والاعتزاز بإرثنا الثقافي العريق وضيافتنا الأصيلة'، وأضاف: 'يمثل هذا المشروع نموذجاً عملياً لما تشهده المملكة من تنمية شاملة في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وبما تمتلكه الأحساء من مقومات طبيعية وثقافية وتاريخية، فإنها ترسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية. إننا ملتزمون بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ مشاريع تنموية وفق أعلى معايير الجودة، بما يحقق طموحات المواطنين والزوار ويتماشى مع رؤية المملكة 2030.' من جهته، أكد الأستاذ سعد بن عبدالعزيز الكرود، رئيس مجلس إدارة شركة دان، على أهمية هذا الحدث، قائلاً: 'يمثل هذا اليوم محطة مهمة وعلامة فارقة في رحلتنا نحو تقديم ضيافة متميزة في المملكة العربية السعودية، تعكس التراث الثقافي والتاريخي العريق، الى جانب الجمال الطبيعي لمنطقة الأحساء. منتجعات 'تواجا' ليست مجرد وجهة ضيافة، بل هي تجربة استثنائية تمزج بين الأصالة والحداثة.' ويمتد مشروع منتجعات تواجا الفاخرة في الأحساء على مساحة 1.8 مليون متر مربع، تضم ما يقارب 200 وحدة إقامة تتنوع ما بين فلل راقية وغرف فندقية يضم بعضها مسابح خاصة، ويُتوقع أن يسهم بشكل كبير في تحويل محافظة الأحساء إلى وجهة سياحية زراعية رائدة على مستوى المنطقة، مستفيداً من موقعه الاستراتيجي بالقرب من أكبر واحة نخيل في العالم. تخلل الحفل الكشف عن نماذج التصاميم المصغرة للمنتجعات، حيث اتيحت للضيوف فرصة القيام بجولة تعريفية في نماذج الغرف المصممة، والتي تعكس المفاهيم الفريدة للمنتجعات، والتي تجمع بين الفخامة، التراث العريق، والالتزام بمبادئ الاستدامة حيث تسعى شركة دان إلى الحصول على شهادة LEEDالذهبية. وأظهرت التصاميم جمال المناظر الطبيعية الخلابة التي تشتهر بها الأحساء، مما يجعل منتجعات 'تواجا' وجهة استثنائية لمحبي التواصل مع الطبيعة والاستمتاع بتجارب مميزة. وتعكس منتجعات 'تواجا' التزامها بتقديم تجارب استثنائية تمزج بين الأصالة والابتكار، مما يجعلها وجهة مثالية تجمع بين جمال طبيعة الأحساء ورفاهية الإقامة الفاخرة. تتميز منتجعات 'تواجا' الثلاث، منتجع تواجا الريفي الفاخر، منتجع تواجا للمغامرات، ومنتجع تواجا الصديق للبيئة، بمرافق متنوعة تشمل المطاعم الفاخرة، المسابح، المرافق الصحية والرياضية، وغيرها الكثير، لتقديم تجربة شاملة تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات. وتجتمع هذه المنتجعات الثلاث في منطقة مركزية محاطة بالحدائق الخضراء التي تحتضن فعاليات وبرامج حصرية للزوار. كما تشمل ساحة تفاعلية نابضة بالحياة تتيح تجربة ثقافية أصيلة تعكس تنوع وتراث الأحساء، إلى جانب قاعة متطورة للمؤتمرات والمناسبات تقدم خدمات استثنائية. وتعد هذه المنتجعات النموذج الأول لسلسلة منتجعات 'تواجا'، التي تعتزم توسيعها لتشمل مدنًا أخرى في المملكة، مع تصميم فريد وهوية مستوحاة من طبيعة وثقافة كل منطقة. ومن المتوقع أن تحظى هذه المنتجعات باهتمام واسع على المستويين المحلي والإقليمي، مما يعزز مكانة الأحساء كوجهة سياحية بارزة تحتفي بالإرث الثقافي والطبيعي للمملكة. فيما ذكر الأستاذ عبدالرحمن أبا الخيل الرئيس التنفيذي لشركة دان: بأن التشغيل التجاري لتواجا ستكون عام ٢٠٢٧ ، ولدينا علامة تجارية سنطلقها قريبا عن النزل الريفية، كما أننا في تواجا وقعنا ٢٠ اتفاقية فيما يخص النزل الريفية فيما يجري التفاوض النهائي على نحو 80 اتفاقية إضافية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


المدينة
منذ 7 ساعات
- المدينة
ختام هاكاثون الابتكار الزراعي بأفكار ومشاريع مبتكرة وواعدة
اختتم صندوق التنمية الزراعية بالشراكة مع جامعة الباحة، فعاليات "هاكاثون الابتكار الزراعي"، الذي أقيم في حاضنة أعمال الجامعة بالمدينة الجامعية خلال الفترة من 26 إلى 29 مايو الجاري، بمشاركة عدد من المبتكرين والمهتمين بالتقنيات الحديثة وريادة الأعمال، وذلك بهدف تطوير الأفكار الابتكارية من أجل دعم وتطوير حلول تقنية وريادية تسهم في تطوير الأنشطة الزراعية واستدامتها من ناحية الجودة والسعر، ودعم الناتج المحلي الزراعي، إضافة إلى رفع القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المحلية، وتوطين التقنيات المستخدمة في المجال الزراعي، وتمكين المشاريع الناشئة الابتكارية من النمو في القطاع الزراعي من خلال دعم وتمويل منتجات جديدة ومبتكرة.وشهد الهاكاثون، الذي استمر على مدى أربعة أيام، تنافس عدد من الفرق والمشاركين على تطوير مشاريع وأفكار ابتكارية ضمن مجالات الزراعة الذكية، والاستدامة وترشيد المياه، وسلاسل الإمداد الغذائي، والأمن الغذائي من خلال الزراعة الحضرية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والطائرات المسيرة، وغيرها من الحلول الحديثة.وتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من حرص الصندوق ودوره في دعم الابتكار وتمكين المشاريع الريادية في المجال الزراعي، من خلال تنظيم ورعاية مثل هذه الفعاليات وتخصيص جوائز نقدية للفائزين، حيث خصصت قيمة إجمالية بلغت 45 ألف ريال لثلاث فائزين، إلى جانب فرصة احتضان المشاريع الفائزة في حاضنة أعمال جامعة الباحة، بما يسهم في تطويرها وتحويلها إلى نماذج أعمال قابلة للتنفيذ.وشهد الحفل الختامي لفعاليات الهاكاثون إعلان الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى.بدورهم، قدّم المشاركون الفائزون مشاريع ابتكارية متميزة، إذ حصل على المركز الأول مشروع "مِسْبار"، وهو عبارة عن منصة تُعنى بمراقبة وإدارة استهلاك المياه الجوفية في القطاع الزراعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد، وتعتمد على صور الأقمار الصناعية، ونماذج الذكاء البيئي، ونظام بلاغات وتوصيات ذكي، بهدف تعزيز كفاءة الموارد، والحد من الاستنزاف غير المراقب، وضمان استدامة أفضل للزراعة.في حين حصل على المركز الثاني مشروع "منبه الجفاف"، وهو عبارة عن نظام يساعد المزارعين في المناطق النائية على حماية محاصيلهم وتحسين الإنتاج، يعمل بدون إنترنت، ويتميز بمراقبة رطوبة التربة والتبخر لحظة بلحظة، وإرسال إنذار ناطق للمُزارع عند الحاجة، وتشغيل رش آلي مؤقت لحماية المحصول.فيما حصل على المركز الثالث مشروع "حصاد لينك"، وهو عبارة عن منصة ذكية تهدف إلى سد فجوات سلسلة الإمداد الزراعي، وتحقيق دورة بيع أقصر وربحية أعلى لجميع الأطراف، وتربط المزارعين بالأسواق وخدمات النقل في نظام موحد يعتمد على الذكاء الاصطناعي والبيانات اللحظية، وتُحلل بيانات الإنتاج والطلب في الوقت الفعلي، وتقدّم توصيات فورية لتوجيه المحاصيل إلى السوق الأنسب قبل تلفها، وتقليل الهدر والتكاليف.وكشف صندوق التنمية الزراعية عن أبرز المزايا الأخرى للهاكاثون وهي إمكانية مواصلة تطوير المشروع والاستفادة من برنامج تمويل المشاريع الناشئة الابتكارية الذي يقدمه الصندوق، من خلال التقديم على تمويل يصل إلى 10 ملايين ريال، عند استيفاء متطلبات البرنامج، من ضمنها الحصول على تأييد الابتكار من برنامج "سنبلة" التابع لوكالة البحث والابتكار بوزارة البيئة والمياه والزراعة.ويأتي تنظيم هذا الهاكاثون ضمن جهود الصندوق في تطوير الشراكات مع الجامعات والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى تعزيز دوره التنموي في دعم الابتكار المحلي وتوطين التقنيات الزراعية، من خلال إيجاد بيئة محفزة لرواد الأعمال والمبتكرين، تسهم في تطوير الإنتاج الزراعي ورفع كفاءته وتعزيز تنافسيته، بما يواكب مستهدفات الأمن الغذائي ورؤية المملكة 2030.