أدعية الثناء على الله من الكتاب والسنة النبوية.. أفضل صيغ الثناء على الله
أدعية الثناء على الله من الكتاب والسنة
"اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق" متفق عليه.
"اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر" رواه مسلم. الثناء على الله في الصحيحين
وُرد في صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:
"كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ".
دعاء الثناء على الله
اللهم ما طاب صباح إلا باسمك، ولا سكن قلب إلا بذكرك.
يا من بيده كل شيء، يا من لا يضيع من لجأ إليه، لك الحمد كله.
يا من ترى موضع كل وجع، وتسمع كل نجوى، لك الحمد عدد أنفاسنا وأيامنا.
يا من لا يُعجزه شيء، ولا يخفى عليه شيء، إليك يرتفع الثناء وأنت أهله.
يا من ملأت خزائنه السماوات والأرض، لا ينقص عطاؤك، ولا يُعجزك شيء.
يا من وسعت رحمته كل شيء، لك الحمد في الأولى والآخرة.
أدعية الثناء على الله
سبحانك يا من تُجيب الدعاء، وتعلم ما في القلوب قبل أن ينطق به اللسان.
لا إله إلا أنت سبحانك، أنت الغني ونحن الفقراء إليك.
لك الحمد حين ترضى، ولك الحمد إذا ابتليت، فأنت أهل لكل حمد.
لك الحمد في النعمة، ولك الحمد في البلاء، فأنت الحكيم العليم.
اللهم أنت نور السماوات والأرض، وقيّومها، وبك نحيا ونستعين.
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
صيغة الثناء على الله قبل الدعاء
اللهم أنت الكريم إذا أكرمت، والحليم إذا أمهلت.
تباركت يا ذا الجلال والإكرام وتعاليت عن كل وصف ونقص.
الحمد لك حين نرضى، والحمد لك إن ضاقت بنا السُبل، فأنت الكافي.
سبحانك عدد ما خلقت، وعدد ما رزقت، وعدد ما أحصيت وعلمت.
سبحانك في علاك، سبحانك في عظمتك، سبحانك يا من لا ينام ولا ينسى.
سبحانك يا الله، أنت الكريم الذي لا ينفد عطاؤه، ولا يُغلق بابه.
سبحانك يا من إذا أراد شيئًا قال له: كن فيكون.
إلى هنا نكون قد وفرنا صيغ أدعية الثناء على الله من الكتاب والسنة المأثورة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، فيُستحب أن يتم ذكرها قبل أن يشرع المُسلم في الدعاء، وهناك صيغ أخرى يُمكن الاستعانة بها بخلاف المأثورة من السنة النبوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 24 دقائق
- الجمهورية
النظر فيه له فضل فهل القراءة من الهاتف مثل المصحف في الأجر
لاتزال قراءة ايات كتاب الله تعالى بين جنبات المُصحف لها لذة لا تُعوضها أو تحل مكانها القراءة عبر الشاشات الالكترونية فالمصحف الشريف يحمل بين دفّتيه كلام الله تعالى، والنظر إليه عبادة عظيمة لها من الفضائل ما ثبت عن رسول الله ﷺ، ومنها قال ابن عباس رضي الله عنه: قال رسول الله ﷺ: "مَن أدامَ النَّظَرَ في المصحفِ متَّعَهُ اللهُ ببصرِهِ ما بقِيَ في الدُّنيا" رواه الرازي في فضائل القرآن بسنده. كما روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "أعطوا أعينكم حظها من العبادة" قيل: وما حظها يا رسول الله؟ قال: "النظر في المصحف، والتفكر فيه، والاعتبار عند عجائبه" هل القراءة من الهاتف مثل المصحف في الأجر؟ أجاب الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النظر في المصحف الورقي عبادة يُثاب عليها المسلم، ويُثاب كذلك على مكتوب القرآن من الهاتف الخلوى وبالجملة يثاب على القراءة فى كلا الحالتين وكذلك من الحفظ وأكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ما قاله الإمام النووي في كتابه التبيان في آداب حملة القرآن: "قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب، لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة، فتجتمع القراءة والنظر"


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
بيوت لا يدخلها الشيطان… كيف تجعل بيتك منها
ومن أعظم ما يُحصّن به المسلم بيته من الشيطان قراءة سورة البقرة و آية الكرسي ، فقد ثبت ذلك في نصوص صحيحة اتفق عليها العلماء. فقد قال النبي ﷺ: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم. وفي الحديث الذي رواه النعمان بن بشير عن النبي ﷺ: "إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ، ولا يُقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان" رواه البخاري ومسلم، وصححه الترمذي. كما قال ﷺ: "الآيتان من آخر سورة البقرة ، من قرأهما في ليلة كفتاه" وعن معنى "كفتاه" يقول الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: "قيل: كفتاه من قيام الليل ، وقيل: من الشيطان ، وقيل: من الآفات، ويُحتمل من الجميع" ولهذا يُنصح أن يجعل المُسلم من قراءة سورة البقرة وآخر آيتين منها عادة يومية أو كل ثلاثة أيام، لتكون دارك محصنة بإذن الله من كل سوء، مغلقة في وجه الشياطين، مفتوحة للسكينة والنور و البركة.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
كيف نُجيب دعاء الله لنا..يُبين ذلك فضيلة الدكتور أحمد الطيب
وفى هذا السياق أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، في رده على سؤال:"كيف نُجيب دعاء الله لنا؟" أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في مسألة ال دعاء ؛ فكما يرفع العبد يده متضرعًا إلى ربه، فإن الله عز وجل ينادي عباده إلى ما فيه حياتهم ونور قلوبهم، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24] وبيّن الإمام الأكبر أن إجابة دعاء الله تكون بـالالتزام بشرعه، والسير على هدي رسوله، والعمل بما فيه الصلاح و الخير ، مشيرًا إلى أن كرم الله الواسع قد يشمل المضطرين حتى وإن كانوا من العصاة، فباب الاستجابة لا يُغلق أبدًا في وجه من طرقه صادقًا. وفي هذا السياق، حذّر من التعجل في طلب الإجابة، مستذكرًا قول النبي ﷺ: "يُستجاب للعبد ما لم يعجل، يقول: دعوتُ فلم يُستجب لي" وأكد فضيلته أن التسرع أو اليأس أو انقطاع الرجاء قد يحرِم العبد من فيض الله وفضله، وأن الإيمان الحق يقتضي الرضا بقضاء الله، والتسليم له، والاستمرار في دعائه بإخلاص وثقة، مهما طال الانتظار. وأشار إلى أن الصلوات الخمس تحفظ قلب المسلم، وتمنع تسلل وساوس الشيطان، وتبقيه في معية الله، مستشعرًا حاجته الدائمة لرحمته وتوفيقه.