logo
فوائد تجهلونها لشاي ماتشا…وآثار جانبية أيضاً!

فوائد تجهلونها لشاي ماتشا…وآثار جانبية أيضاً!

صوت لبنانمنذ 4 أيام

سكاي نيوز
لشاي ماتشا فوائد لا تعد ولا تحصى، إلا أن المبالغة في تناوله مضر أيضاً. فيمكن الاستفادة من مزاياه بتناوله باعتدال.
قد يكون شاي ماتشا من أكثر المشروبات رواجاً راهناً، مع الحملات التي تسوّق له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع الحديث عن فوائد عديدة له، حتى أصبحت المقاهي تتنافس في تقديم المشروبات المتنوعة بشاي ماتشا. فهل ما يروّج له صحيح؟
ما هو شاي ماتشا؟
شاي ماتشا من المشروبات الرائجة حالياً في المقاهي والمتاجر الخاصة بالأطعمة الصحية. ويتوافر بشكل شاي أو شاي بالحليب أو حتى في الحلويات. وكما الشاي الأخضر، هو يأتي من نبتة Camellia Sinensis، بحسب ما نشر في Healthline، إلا أنه ينمو بشكل مختلف، وله قيمة غذائية مختلفة خاصة به. ويزيد إنتاج الكلوروفيل في شاي ماتشا، وتتعزز محتوياته من الأحماض الأمينية بفضل طريقة الزراعة والنمو الخاصة به. وبعد قطاف أوراق الشاي، ينزع المنتجون العيدان، ويطحنون الأوراق لتتحول إلى بودرة شاي ماتشا.
يحتوي شاي ماتشا على المزيد من العناصر الغذائية والكافيين ومضادات الأكسدة مقارنة بالشاي الأخضر. وأظهرت دراسات أن مكوناته تتميز بفوائد صحية عديدة تسمح بحماية الكبد وتعزيز صحة القلب وخفض الوزن.
فوائد شاي ماتشا
تشير دراسات حديثة إلى مجموعة فوائد لشاي ماتشا:
-غنيّ بمضادات الأكسدة: يحتوي شاي ماتشا على عناصر مهمة هي من مضادات الأكسدة الطبيعية، التي تساعد على مكافحة الجذريات الحرة، التي تضرّ بالخلايا وتسبّب أمراضاً مزمنة.
-حماية صحة الكبد: يلعب الكبد دوراً جوهرياً في التخلص من السموم في الجسم، وفي تصريف الأدوية ومعالجة العناصر الغذائية. وأظهرت دراسات عديدة أن شاي ماتشا قد يساعد على حماية صحة الكبد، ويجنبه الأضرار. لكن ثمة حاجة إلى المزيد من الدراسات في هذا الشان.
-تعزيز وظائف الدماغ: أظهرت دراسات عديدة أن بعض مكونات شاي ماتشا قد تعزز وظائف الدماغ. وكشفت أنه يساعد على تحسين القدرة على التركيز والذاكرة، مع الإشارة إلى أنه يزيد من مستويات التيقظ، باحتوائه على مكون يساعد على تجنب الهبوط في مستويات الطاقة.
-الوقاية من السرطان: قد يحتوي على بعض العناصر الغذائية التي تساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطان.
-تعزيز صحة القلب: قد يساعد على الوقاية من أمراض القلب بفضل بعض مكوناته. وكانت دراسات أظهرت أن الشاي الأخضر يقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والمضاعفات المرتبطة بذلك، ولشاي ماتشا أثر مماثل.
-خفض الوزن: تعرف عن الشاي الأخضر قدرته على تعزيز عملية خفض الوزن. ورغم أن معظم الدراسات ركّزت على الشاي الأخضر، إلا أن لشاي ماتشا مكونات مماثلة.
الآثار الجانبية لشاي ماتشا
رغم فوائده الكثيرة يجب تناوله باعتدال لكونه يحتوي على مستويات من الكافيين هي أعلى من تلك الموجودة في الشاي الأخضر. ورغم أن الكافيين مفيد للجسم، فقد تكون له آثار جانبية في حال الإفراط في تناوله، كما أن ارتفاع مستويات بعض المكونات فيه في حال استهلاكه بكثرة قد يزيد خطر الإصابة بمشكلات الكبد، وفق ما أظهرت بعض الدراسات. وبشكل عام، تختلف الكمية التي يمكن استهلاكها بحسب كل شخص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد صحية لتوت الزعرور.. تعرفوا إليها
فوائد صحية لتوت الزعرور.. تعرفوا إليها

التحري

timeمنذ 4 أيام

  • التحري

فوائد صحية لتوت الزعرور.. تعرفوا إليها

يمكن أن يساعد محتوى توت الزعرور البري العالي من مضادات الأكسدة على خفض ضغط الدم والكوليسترول وتقليل الالتهابات وتحسين صحة الجلد ومساعدة الهضم. ولكن بحسب تقرير نشره موقع Healthline، ينبغي توخي الحذر إذ يمكن أن تكون هناك تفاعلات سلبية بسبب تناول توت الزعرور البري أو مكملاته الغذائية مع بعض أدوية القلب. وهناك 8 فوائد صحية محتملة لهذا النوع من التوت وهي كالآتي: 1. مضادات الأكسدة يُعد ثمر الزعرور مصدرًا غنيًا بالبوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة قوية تساعد على تحييد الجزيئات غير المستقرة التي تُسمى الجذور الحرة، والتي تضر الجسم عند وجودها بمستويات عالية، بما يمكن أن يسبب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني والربو وبعض أنواع العدوى ومشاكل القلب وشيخوخة الجلد المبكرة. 2. مضادات الالتهاب أظهر مستخلص الزعرور إمكانات مضادة للالتهابات في دراسات أنابيب الاختبار والحيوانات. ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء أبحاث على البشر. 3. خفض ضغط الدم في الطب الصيني التقليدي، يُعد الزعرور من أكثر الأطعمة الموصى بها شيوعًا للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم. تُظهر الدراسات على الحيوانات أن الزعرور يمكن أن يعمل كموسع للأوعية الدموية، أي أنه قادر على إرخاء الأوعية الدموية المتضيقة، مما يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم. وكشفت نتائج دراسة على البشر أن تناول 500 ملغ من المستخلص يوميًا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي. 4. خفض مستويات الكوليسترول تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص الزعرور يمكن أن يُحسّن مستويات الكوليسترول في الدم بفضل محتواه من الفلافونويد والبكتين، وهو نوع من الألياف يشارك في استقلاب الكوليسترول. 5. تحسين الهضم يحتوي توت الزعرور البري على الألياف، التي ثبتت فعاليتها في مساعدة الهضم عن طريق تقليل الإمساك والعمل كمضاد حيوي، والتي تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وتعزز نموها، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. 6. خصائص مضادة للشيخوخة يمكن أن يساعد تناول ثمار الزعرور في منع شيخوخة الجلد المبكرة الناتجة عن تدهور الكولاجين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية. وتشير بعض الأبحاث إلى أن ثمار الزعرور يمكن أن تساعد في تقليل علامات الشيخوخة نتيجةً لمحتواها من مضادات الأكسدة. 7. تقليل التوتر والقلق يدرس العلماء الزعرور كعلاج جديد محتمل لاضطرابات القلق. في دراسة سابقة أجريت على 264 شخصًا يعانون من القلق، أدى مزيج من مستخلص الزعرور والمغنيسيوم إلى خفض مستويات القلق بشكل ملحوظ مقارنةً بدواء وهمي. ولكن ليس من الواضح ما هو الدور المحدد الذي لعبه الزعرور. 8. علاج قصور القلب يُعرف الزعرور باستخدامه في السياقات التقليدية لعلاج قصور القلب، إلى جانب أدوية تقليدية أخرى. إن قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بشكل صحيح. (العربية)

فوائد صحية لتوت الزعرور.. تعرفوا إليها
فوائد صحية لتوت الزعرور.. تعرفوا إليها

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • ليبانون 24

فوائد صحية لتوت الزعرور.. تعرفوا إليها

يمكن أن يساعد محتوى توت الزعرور البري العالي من مضادات الأكسدة على خفض ضغط الدم والكوليسترول وتقليل الالتهابات وتحسين صحة الجلد ومساعدة الهضم. ولكن بحسب تقرير نشره موقع Healthline، ينبغي توخي الحذر إذ يمكن أن تكون هناك تفاعلات سلبية بسبب تناول توت الزعرور البري أو مكملاته الغذائية مع بعض أدوية القلب. وهناك 8 فوائد صحية محتملة لهذا النوع من التوت وهي كالآتي: 1. مضادات الأكسدة يُعد ثمر الزعرور مصدرًا غنيًا بالبوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة قوية تساعد على تحييد الجزيئات غير المستقرة التي تُسمى الجذور الحرة، والتي تضر الجسم عند وجودها بمستويات عالية، بما يمكن أن يسبب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني والربو وبعض أنواع العدوى ومشاكل القلب وشيخوخة الجلد المبكرة. 2. مضادات الالتهاب أظهر مستخلص الزعرور إمكانات مضادة للالتهابات في دراسات أنابيب الاختبار والحيوانات. ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء أبحاث على البشر. 3. خفض ضغط الدم في الطب الصيني التقليدي، يُعد الزعرور من أكثر الأطعمة الموصى بها شيوعًا للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم. تُظهر الدراسات على الحيوانات أن الزعرور يمكن أن يعمل كموسع للأوعية الدموية، أي أنه قادر على إرخاء الأوعية الدموية المتضيقة، مما يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم. وكشفت نتائج دراسة على البشر أن تناول 500 ملغ من المستخلص يوميًا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي. 4. خفض مستويات الكوليسترول تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص الزعرور يمكن أن يُحسّن مستويات الكوليسترول في الدم بفضل محتواه من الفلافونويد والبكتين، وهو نوع من الألياف يشارك في استقلاب الكوليسترول. 5. تحسين الهضم يحتوي توت الزعرور البري على الألياف، التي ثبتت فعاليتها في مساعدة الهضم عن طريق تقليل الإمساك والعمل كمضاد حيوي، والتي تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وتعزز نموها، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. 6. خصائص مضادة للشيخوخة يمكن أن يساعد تناول ثمار الزعرور في منع شيخوخة الجلد المبكرة الناتجة عن تدهور الكولاجين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية. وتشير بعض الأبحاث إلى أن ثمار الزعرور يمكن أن تساعد في تقليل علامات الشيخوخة نتيجةً لمحتواها من مضادات الأكسدة. 7. تقليل التوتر والقلق يدرس العلماء الزعرور كعلاج جديد محتمل لاضطرابات القلق. في دراسة سابقة أجريت على 264 شخصًا يعانون من القلق، أدى مزيج من مستخلص الزعرور والمغنيسيوم إلى خفض مستويات القلق بشكل ملحوظ مقارنةً بدواء وهمي. ولكن ليس من الواضح ما هو الدور المحدد الذي لعبه الزعرور. 8. علاج قصور القلب يُعرف الزعرور باستخدامه في السياقات التقليدية لعلاج قصور القلب، إلى جانب أدوية تقليدية أخرى. إن قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بشكل صحيح. (العربية)

7 خطوات لنوم عميق
7 خطوات لنوم عميق

صوت لبنان

timeمنذ 4 أيام

  • صوت لبنان

7 خطوات لنوم عميق

سكاي نيوز في السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية المنتجات التي تحتوي على الميلاتونين الذي يُعزز النوم من خلال الإشارة إلى حلول الليل. بحسب ما نشرته صحيفة 'New York Post'، يوجد هرمون الميلاتونين الصحي بشكل طبيعي في الدماغ، كما أن هناك طرقا لزيادة إنتاجه من دون الحاجة إلى الذهاب إلى استخدام عقاقير أو مكملات غذائية. إنتاج طبيعي قال سام تيجادا، مؤلف كتاب 'How to Win in Modern Wellness' إنه يوصي دائمًا 'بدعم إنتاج الميلاتونين الطبيعي أولاً قبل الاعتماد على المكملات الغذائية'، موضحًا أن 'الميلاتونين هرمون يجب أن يكون متزامنًا مع إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، وأن هناك عدة طرق لتحسينه بشكل طبيعي' كما يلي: أشعة الشمس يمكن أن يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء، لكن التعرض لأشعة الشمس خلال النهار يساعد الجسم على إدراك وقت النوم. يقول تيجادا: 'يساعد الضوء الطبيعي في الصباح على تنظيم الساعة الداخلية، ويُرسل إشارات للجسم عندما يحين وقت إنتاج الميلاتونين لاحقًا'. الضوء الأزرق يضيف تيجادا أن 'شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون تُثبط إنتاج الميلاتونين'، ناصحًا بتعديل إعدادات الهاتف لتصفية الضوء الأزرق باتباع الخطوات التالية: فتح الإعدادات. النقر على إمكانية الوصول اختيار حجم العرض والنص النقر على مرشحات الألوان واختيار درجة اللون الأحمر. الأطعمة الغنية بالميلاتونين يوضح تيجادا أن الكرز والموز والجوز والشوفان تحتوي على الميلاتونين، مما يجعلها وجبات خفيفة مسائية رائعة غنية بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى. تناول التربتوفان إن التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين، موجود في العديد من الأطعمة اللذيذة والمناسبة للحمية الغذائية، مثل 'الديك الرومي والبيض والمكسرات والبذور'. كما أوصى تيجادا بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى للمساعدة على الحصول على نوم مثالي، بما يشمل المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين D والزنك وأنواع عديدة من فيتامين B. جدول نوم منتظم مع أن هناك وقتًا مثاليًا للنوم بالنسبة لمعظم البالغين، إلا أن ساعات النوم والاستيقاظ ليست بنفس أهمية الالتزام بها بانتظام. وقال تيجادا 'إن الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم يُدرب الجسم على إنتاج الميلاتونين بشكل طبيعي'. موعد وجبة العشاء يساعد تناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل بما يحافظ على الانتهاء من الهضم قبل الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه في حالة هدوء، وبما يؤدي لتجنب آثار جانبية مزعجة للنوم مثل حرقة المعدة وارتجاع المريء. يمكن أن يُسبب أيضًا في وقاية من زيادة وزن الجسم عن طريق الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم. الاسترخاء قال تيجادا إن ' التوتر وارتفاع مستويات الكورتيزول يؤثران على إنتاج الميلاتونين، لذا فإن أنشطة مثل التأمل وتمارين التنفس أو الاستحمام بماء دافئ يمكن أن تُساعد'. تشمل طقوس النوم الصحية الأخرى كتابة المذكرات والقراءة والاستماع إلى بودكاست أو أي شيء يحتاجه الشخص لإرخاء عضلاته حتى يغمر جسده بالنوم العميق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store