
دراسة حديثة تؤكد إمكانية تحويل كوكب المريخ ليصبح صالحا للحياة
توصلت دراسة علمية أمريكية حديثة إلى إمكانية تحويل كوكب المريخ ليصبح صالحا للحياة، في ظل التقدم التكنولوجي الحالي، لاسيما في علم الأحياء الصناعي.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها مجلة /Nature Astronomy/، أنه يمكن تعديل مناخ المريخ وبنيته ليتناسب مع متطلبات الحياة، ما سيعود بالفائدة على الأرض، من خلال تجارب العلماء لفهم هذه البيئة بشكل أعمق.
وأضافت أن التحول الكامل قد يستغرق قرونا أو آلاف السنين، غير أن الهدف على المدى البعيد هو خلق بيئة تسمح بوجود مياه سائلة مستقرة وأوكسجين يمكن تنفسه ونظام بيئي نابض بالحياة، مشيرة إلى أن المراحل الأولى يمكن أن تقتصر على نمو ميكروبات، بينما يمكن في المستقبل بناء مدن بشرية قائمة على سطح المريخ.
واقترحت الدراسة استخدام تقنيات هندسية غير حيوية لتدفئة الكوكب، لإذابة الجليد الجوفي وإطلاق ثاني أكسيد الكربون لزيادة كثافة الغلاف الجوي، بالإضافة إلى إدخال ميكروبات معدلة وراثيا قادرة على تحمل الظروف القاسية، تبدأ بإنتاج الأوكسجين والمركبات العضوية، تمهيدا لخلق بيئة داعمة للحياة، بجانب بناء نظام بيئي متكامل وزيادة الضغط الجوي ومستوى الأوكسجين تدريجيا، تمهيدا لنمو نباتات أكثر تعقيدا، وبما يمكن الإنسان من التنفس على سطح المريخ دون أجهزة مساعدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 3 أيام
- كش 24
دراسة حديثة تؤكد إمكانية تحويل كوكب المريخ ليصبح صالحا للحياة
توصلت دراسة علمية أمريكية حديثة إلى إمكانية تحويل كوكب المريخ ليصبح صالحا للحياة، في ظل التقدم التكنولوجي الحالي، لاسيما في علم الأحياء الصناعي. وأوضحت الدراسة، التي نشرتها مجلة /Nature Astronomy/، أنه يمكن تعديل مناخ المريخ وبنيته ليتناسب مع متطلبات الحياة، ما سيعود بالفائدة على الأرض، من خلال تجارب العلماء لفهم هذه البيئة بشكل أعمق. وأضافت أن التحول الكامل قد يستغرق قرونا أو آلاف السنين، غير أن الهدف على المدى البعيد هو خلق بيئة تسمح بوجود مياه سائلة مستقرة وأوكسجين يمكن تنفسه ونظام بيئي نابض بالحياة، مشيرة إلى أن المراحل الأولى يمكن أن تقتصر على نمو ميكروبات، بينما يمكن في المستقبل بناء مدن بشرية قائمة على سطح المريخ. واقترحت الدراسة استخدام تقنيات هندسية غير حيوية لتدفئة الكوكب، لإذابة الجليد الجوفي وإطلاق ثاني أكسيد الكربون لزيادة كثافة الغلاف الجوي، بالإضافة إلى إدخال ميكروبات معدلة وراثيا قادرة على تحمل الظروف القاسية، تبدأ بإنتاج الأوكسجين والمركبات العضوية، تمهيدا لخلق بيئة داعمة للحياة، بجانب بناء نظام بيئي متكامل وزيادة الضغط الجوي ومستوى الأوكسجين تدريجيا، تمهيدا لنمو نباتات أكثر تعقيدا، وبما يمكن الإنسان من التنفس على سطح المريخ دون أجهزة مساعدة.


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
قريبا...البشر سيحولون المريخ إلى كوكب أخضر
تشير دراسة جديدة إلى أن فكرة تحويل كوكب المريخ ليصبح صالحا للحياة قد لا تكون مجرد خيال علمي، بل هدف يمكن تحقيقه مع التقدم التكنولوجي الحالي. منذ طرحها، بدت فكرة "تيرافورمينغ"، أي تعديل مناخ المريخ وبنيته ليتناسب مع متطلبات الحياة، وكأنها من قصص الخيال. لكن ورقة بحثية حديثة تدعو إلى التعامل مع هذا الطموح بجدية. قالت إريكا ديبينيديكتيس، المديرة التنفيذية لمختبرات "بايونير لابز" والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في تصريحات نقلها موقع Space، إن تيرافورمينغ المريخ قبل ثلاثين عاما، لم يكن مجرد تحدٍّ، بل كان مستحيلا. أما اليوم، ومع ابتكارات مثل مركبة "ستارشيب" من سبيس إكس والتقدم في علم الأحياء الصناعي، أصبح هذا الحلم أقرب إلى الواقع. وأضافت ديبينيديكتيس أن بعض المؤيدين يرون أن زيادة الحياة في الكون أفضل من غيابها، وأن تيرافورمينغ المريخ قد يكون أول عمل من نوعه للبشرية في مجال العناية بكوكب. الدراسة الجديدة لمنشورة في مجلة Nature Astronomy ناقشت أيضا الجوانب الأخلاقية المعقدة التي ترافق هذا المشروع الطموح، وتطرح تصورا عمليا لكيفية تنفيذ مثل هذا التحول على مراحل. لماذا نحول المريخ؟ قال إدوين كايت، الأستاذ المشارك بجامعة شيكاغو والمشارك في الدراسة، إن البعثات الروبوتية أثبتت أن المريخ كوكب قابل للحياة، لذا فإن تحويله يمكن اعتباره أكبر مشروع لإعادة التأهيل النهائي في تاريخ البشرية. وذكر تقرير لموقع Space، أن التحول الكامل للمريخ قد يستغرق قرونا أو حتى آلاف السنين، لكن الهدف على المدى البعيد هو خلق بيئة تسمح بوجود مياه سائلة مستقرة، وأوكسجين يمكن تنفسه، ونظام بيئي نابض بالحياة. في المراحل الأولى، قد يقتصر الأمر على نمو ميكروبات، أما في المستقبل البعيد، فقد تبنى مدن بشرية قائمة على سطح المريخ. ماذا عن كوكب الأرض؟ يرى بعض العلماء أن تيرافورمينغ المريخ يمكن أن يعود بالفائدة على الأرض أيضا، من خلال التجارب التي تتيح لنا فهما أعمق لكيفية التحكم في البية. تقول نينا لانزا، عالمة الكواكب في مختبر لوس ألاموس الوطني والمشاركة في الدراسة: "إذا أردنا معرفة كيفية تعديل بيئتنا الأرضية لتناسبنا نحن والكائنات الأخرى، فربما يكون من الحكمة تجربة ذلك أولا على المريخ. شخصيًا، أفضّل أن نكون أكثر حذرا عندما يتعلق الأمر بكوكبنا، فهو الموطن الوحيد الذي نملكه". كيف يمكن تنفيذ تيرافورمينغ؟ لتحويل كوكب المريخ إلى كوكب صالح للحياة، تقترح الدراسة خطة من ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: استخدام تقنيات هندسية غير حيوية لتدفئة الكوكب، مثل نشر مرايا عاكسة للطاقة الشمسية، أو توزيع جسيمات دقيقة، أو تغطية السطح بمواد عازلة مثل الإيروجيل، لرفع حرارة الكوكب بما لا يقل عن 30 درجة مئوية. الهدف من ذلك إذابة الجليد الجوفي وإطلاق ثاني أوكسيد الكربون لزيادة كثافة الغلاف الجوي. المرحلة الثانية: إدخال ميكروبات مُعدّلة وراثيا قادرة على تحمل الظروف القاسية، تبدأ بإنتاج الأوكسجين والمركبات العضوية، تمهيدا لخلق بيئة داعمة للحياة. المرحلة الثالثة: وهي الأطول، وتشمل بناء نظام بيئي متكامل، وزيادة الضغط الجوي ومستوى الأوكسجين تدريجيًا، تمهيدًا لنمو نباتات أكثر تعقيدا، وربما تمكين الإنسان من التنفس على سطح المريخ دون أجهزة مساعدة.


كش 24
منذ 6 أيام
- كش 24
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا 'شهرا إضافيا' من الصيف
كشفت دراسة علمية حديثة عن تعرض نحو نصف سكان كوكب الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري. وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها "وورلد ويذر أتريبيوشن" و"كلايمت سنترال" ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية. موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان. واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن: وعرّفت الدراسة "أيام الحر الشديد" بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020 تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" والمؤلفة المشاركة في التقرير: "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس". ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة. بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق. وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ. تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.