
عائلات الأسرى ترفض رغبة نتنياهو باتفاق جزئي وتدعو لصفقة شاملة
أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، اليوم، رفضها رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام اتفاق جزئي مع حركة 'حماس'، ودعت إلى صفقة شاملة تعيد ذويهم دفعة واحدة.
العائلات قالت، عبر منصة 'إكس': 'مرة أخرى، نفس المفهوم الخطير الذي يسعى إلى مواصلة الحرب بأي ثمن، ولكن من دون جدوى، إن الاتفاقات الجزئية تشكل خسارة محتملة لإسرائيل ويجب تجنبها'.
وأضافت: 'هناك حل واحد مناسب وضروري، وهو اتفاق شامل يعيد جميع المختطفين الثمانية والخمسين وينهي الحرب'.
وتابعت: 'وتستطيع الحكومة الإسرائيلية التوصل إليه (الاتفاق الشامل) اعتبارا من صباح الغد إذا اختارت ذلك'.
وشددت على أن هذه 'هي إرادة الأغلبية الساحقة من الشعب'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
نتنياهو يوافق على مقترح ويتكوف الجديد
أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عائلات الرهائن، بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بينما أعلنت حركة «حماس»، تسلمها المقترح و«تقوم بدراسته بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع». وفي حين استشهد أكثر من 64 فلسطينياً، في اليوم الـ73 من استئناف «حرب الإبادة» على غزة، أطلقت «كتائب القسام» على عملياتها اسم «حجارة داود» في مواجهة عملية «مركبات جدعون» الإسرائيلية. وقال نتنياهو: «نوافق على قبول المقترح الذي نُقل إلينا (...) حماس لم ترد بعد. لا نعتقد أنها ستفرج عن آخر رهينة، ولذلك سنواصل القتال حتى القضاء على الحركة، ولن نغادر القطاع حتى يصبح جميع الرهائن في أيدينا». ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيليّ مشارك في المحادثات، «نقبل خطة ويتكوف، والقرار بيد حماس، والكرة في ملعب الحركة». وينص المقترح - الوثيقة، على أن الرئيس دونالد ترامب جاد في شأن التزام الأطراف باتفاق غزة وسيعلن عنه شخصياً. كما ينص على أن أميركا ومصر وقطر ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوماً ولأي تمديد محتمل، فيما يضمن الرئيس الأميركي التزام إسرائيل. ويتضمن المقترح أيضاً، إطلاق «حماس» 10 رهائن أحياء وجثامين 18 في اليومين الأول والسابع، وإرسال المساعدات إلى قطاع غزة فور موافقة الحركة على وقف النار. وبحسب المقترح، سيتم توثيق كل أنشطة إسرائيل العسكرية عند بدء سريان الاتفاق. وفي اليوم الأول من الهدنة تبدأ مفاوضات في شأن ترتيبات وقف دائم للنار، فيما ستقدم «حماس» في اليوم العاشر معلومات كاملة عن كل الأسرى المتبقين. وبحسب وثيقة ويتكوف، سيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، أما تسليم الأسرى فسيتم من دون مظاهر أو احتفالات علنية. وجاء في الوثيقة «تلتزم الولايات المتحدة والرئيس ترامب العمل لضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي». وبينما أكد زعيم المعارضة يائير لابيد، أن «على إسرائيل أن تقبل الخطة الجديدة علناً وفوراً»، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بـ«سحق الفلسطينيين»، وهدد بالانسحاب من الحكومة إذا «تجاوزت الخط الأحمر». من ناحيته، قال وزير المال بتسلئيل سموتريتش، إن القبول بصفقة جزئية يعد «جنوناً محضاً ولن أسمح بها». إنسانياً، اقتحم آلاف الفلسطينيين، مساء الأربعاء، مخزناً تابعاً لبرنامج الأغذية العالمي وسط غزة. وأظهرت لقطات، حشوداً من الفلسطينيين يحملون أكياسا وصناديق وحزماً من الإمدادات الغذائية، بينما سُمع دوي إطلاق نار. وأمس، استأنفت «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من واشنطن، تقديم مساعدات قرب ممر نتساريم.


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
ماسك يغادر إدارة ترامب... في نهاية لفترة عمل عاصفة
أكّد الملياردير إيلون ماسك، تنحيه من منصبه في إدارة دونالد ترامب حيث قاد طوال أشهر وزارة «هيئة الكفاءة الحكومية» بهدف خفض الإنفاق الفيدرالي، وذلك بعد انتقاده مشروع قانون طرحته إدارة الرئيس الجمهوري ويتم إقراره في الكونغرس حالياً. وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب أفريقيا صرّح بأنّ مشروع القانون سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية ويقوّض عمل «هيئة الكفاءة الحكومية» التي سرّحت حتى اليوم عشرات آلاف الموظفين. وماسك الذي كان دائماً إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في سبايس «إكس» و«تيسلا»، اشتكى كذلك من أنّ هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت «كبش فداء» بسبب الخلاف بينها وبين الإدارة. وكتب على منصته «إكس»، أنّه «مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق»، مضيفاً أنّ «مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، إذ ستصبح أسلوب حياة في كل الحكومة». لكنّ نبرته كانت مختلفة تماماً وأكثر مرارة في مقابلة أجرتها معه محطة «سي بي إس نيوز» بُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبثّ كاملة الأحد. وقال ماسك خلالها «بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية». ومشروع القانون الذي ينتقده ماسك أقرّه مجلس النواب الأسبوع الماضي وانتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، وهو يقدّم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وتخفيضات في الإنفاق. لكنّ منتقدي هذا النصّ الذي وصفه ترامب بـ «الكبير والجميل» يحذّرون من أنه سيؤدّي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد. وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة. «كبير» أو «جميل» وأضاف ماسك في المقابلة «أظن أن قانوناً ما يمكن أن يكون كبيراً أو جميلاً. لكني لا أعلم إن كان بإمكانه أن يكون الاثنين معاً». ويمثل هذا التعليق، أول شرخ علني في تحالف سياسي استثنائي بدأ خلال حملة ترامب الرئاسية التي مولها ماسك بسخاء وعزز خلال البداية العاصفة للولاية الثانية للجمهوري. ولم يفترق ماسك وترامب البتة في الأيام والأسابيع التي أعقبت تنصيب الرئيس الجمهوري في 20 يناير: في المكتب البيضوي، في الطائرة الرئاسية، في اجتماعات مجلس الوزراء. وكان ماسك حاضراً دائماً بملابسه السوداء المعتادة إلى جانب ترامب في المكتب البيضوي عند إعلان الرئيس قراراته المرتبطة بخفض الانفاق مثل خفض المساعدات الدولية وإغلاق وكالات فيدرالية والفصل الجماعي لموظفين مدنيين. خلافات لكن مقالات صحافية أشارت إلى وجود خلافات بين ماسك ووزراء شعروا بالاستياء من أساليبه التي اعتبرت قاسية، وموقفه الذي اعتبر فظّاً. وكانت مهمته منذ البداية موقتة، إذ كان منصبه «موظفاً حكومياً خاصاً» محدودا بـ130 يوماً. وقد أثار تدخله في الشؤون الفيدرالية الكثير من التساؤلات حول تضارب المصالح، بسبب العقود الكبيرة المبرمة بين الإدارة وشركاته، فضلاً عن التنظيمات المحتملة التي من شأنها أن تؤثر على القطاعات التي ينشط فيها. وفي نهاية أبريل، أعلن ماسك أنه سيتنحى عن منصبه للتركيز بشكل أكبر على أعماله، خصوصاً «تيسلا» التي تراجعت مبيعاتها بشكل حاد بعدما أصبح رئيسها أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في العالم. والسبت، وبعد عطل لفترة قصيرة في «إكس» التي يملكها أيضاً، كتب ماسك «عدت إلى تمضية 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، والنوم في غرف المؤتمرات/الخوادم/المصنع».


المدى
منذ 11 ساعات
- المدى
نتنياهو بعلن موافقته على 'خطة ويتكوف'
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إنه قبل بمخطط المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف الجديد. وقالت القناة: 'نقبل بمخطط ويتكوف الجديد'.