logo
الأمم المتحدة: ركاب سفينة "مادلين" بخير..  ونحمّل "إسرائيل" مسؤولية سلامتهم

الأمم المتحدة: ركاب سفينة "مادلين" بخير.. ونحمّل "إسرائيل" مسؤولية سلامتهم

الميادينمنذ 6 ساعات

أعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، عن قلق المنظمة المستمر بشأن سلامة ركاب سفينة "مادلين" التابعة لـ"أسطول الحرية"، مؤكداً أن المعلومات المتوفرة تفيد بأنهم في وضع آمن وبخير حتى اللحظة.
اليوم 04:34
9 حزيران
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تتحقق من تقارير تفيد بعزم السلطات الإسرائيلية استجواب ركاب السفينة في زنزانات فردية، مضيفاً أن المنظمة تتابع الوضع من كثب، مشيراً إلى ضرورة احترام حرية الملاحة في المياه الدولية.ودعا "إسرائيل" باعتبارها "قوة احتلال إلى ضمان أمن سكان غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية"، مضيفاً بالقول: نحمّلهم المسؤولية في هذا المجال.
واقتحمت القوات البحرية الإسرائيلية، منتصف ليل الأحد -الاثنين، سفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية"، التي كانت في طريقها إلى شواطئ غزة وعلى متنها مساعدات وناشطون ومتضامنون دوليون، وقامت باعتقال الناشطين وبسحب السفينة إلى ميناء "أسدود".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة التحقيق الأممية: "إسرائيل" تشن حرب إبادة لا هوادة فيها
لجنة التحقيق الأممية: "إسرائيل" تشن حرب إبادة لا هوادة فيها

الميادين

timeمنذ 21 دقائق

  • الميادين

لجنة التحقيق الأممية: "إسرائيل" تشن حرب إبادة لا هوادة فيها

أصدرت لجنة التحقيق الأممية تقريراً جديداً حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجاء فيه أن "إسرائيل" دمّرت النظام التعلیمي في غزة، ودمّرت أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية، كجزء من ھجوم واسع النطاق لا ھوادة فیه ضد الشعب الفلسطیني ارتكبت فیه القوات الإسرائیلیة جرائم حرب وجریمة ضد الإنسانیة تتمثّل في الإبادة. وقالت رئيسة اللجنة الأممية نافي بيلاي: "نشھد مؤشّرات متزایدة على أن إسرائیل تشنّ حملة منظمة لمحو الحیاة الفلسطینیة في غزة، واستھداف إسرائیل للحیاة التعلیمیة والثقافیة والدینیة للشعب الفلسطیني سیضر بالأجیال الحالیة والقادمة، ویعرقل حقھم في تقریر المصیر". وجدت اللجنة أنَّ "إسرائیل" استخدمت الغارات الجویة والقصف والحرق والھدم المتعمّد لتدمیر وإتلاف أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات في غزة، ما أدّى إلى تھیئة ظروف جعلت تعلیم الأطفال، بمن فیھم المراھقون، وسبل عیش المعلمین، مستحیلة. والآن، أكثر من 658000 طفل في غزة محرومون من التعلیم منذ 21 شھراً. اليوم 08:16 اليوم 04:34 ارتكبت القوات الإسرائیلیة جرائم حرب، شملت توجیه ھجمات ضد المدنیین والقتل العمد، في ھجماتھا على المرافق التعلیمیة التي أوقعت ضحایا مدنیین. وبقتلھا المدنیین الذین لجأوا إلى المدارس والأماكن الدینیة، ارتكبت قوات الأمن الإسرائیلیة جریمة ضد الإنسانیة تتمثّل في الإبادة. وأشارت إلى أنّ جنود الاحتلال سجلوا بأنفسهم مقاطع فیدیو ووزعوها، وكانوا یسخرون فيها من الفلسطینیین والتعلیم الفلسطیني قبل تدمیر المدارس والجامعات. وتعتبر اللجنة ھذه الأفعال مؤشراً على نیة قوات الأمن الإسرائیلیة تدمیر ھذه المرافق لتقیید وصول الفلسطینیین إلى التعلیم على المدى البعید. وأعلنت اللجنة أن لديها أدلة دامغة على أن قوات الأمن الإسرائیلیة استولت على مرافق تعلیمیة واستخدمتھا كقواعد عسكریة ونقاط انطلاق لنشاطها العسكري، بما في ذلك تحویل جزء من حرم جامعة الأزھر في المغراقة إلى كنیس یھودي للجنود. في الضفة الغربیة، بما فیھا القدس الشرقیة، عانى النظام التعلیمي من تزاید العملیات العسكریة التي تشنّھا قوات الأمن الإسرائیلیة، ومضایقة الطلاب عبر زیادة نقاط التفتیش وعملیات الھدم، إضافة إلى ھجمات المستوطنین الذین استھدفوا عمداً المرافق التعلیمیة لأكثر من 906 آلاف طالب فلسطیني. في توصیاتھا، تحثّ اللجنة حكومة "إسرائیل" على الوقف الفوري للھجمات التي تستھدف المؤسّسات الثقافیة والدینیة والتعلیمیة، والاستیلاء على ھذه المؤسسات واستخدامھا لأغراض عسكریة، والإنھاء الفوري لاحتلالھا غیر القانوني للمواقع الدینیة والثقافیة أو للأراضي الفلسطینیة، ووقف جمیع خطط الاستیطان وأنشطته، والامتثال الكامل للتدابیر المؤقّتة التي أمرت بھا محكمة العدل الدولیة.

بارو: فرنسي من ناشطي السفينة "مادلين" وافق على ترحيله وسيحال الخمسة الباقون على القضاء الاسرائيلي
بارو: فرنسي من ناشطي السفينة "مادلين" وافق على ترحيله وسيحال الخمسة الباقون على القضاء الاسرائيلي

LBCI

timeمنذ 32 دقائق

  • LBCI

بارو: فرنسي من ناشطي السفينة "مادلين" وافق على ترحيله وسيحال الخمسة الباقون على القضاء الاسرائيلي

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن ستة ناشطين فرنسيين كانوا على متن سفينة "مادلين" التي اعترضها الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة، تلقوا زيارة من ديبلوماسيين فرنسيين، ووافق أحدهم على ترحيله اعتبارا من اليوم. وقال في بيان مكتوب صدر على هامش قمة المحيطات في نيس، نقلته وكالة "فرانس برس" : "اختار أحد مواطنينا توقيع الاستمارة الإسرائيلية التي يقبل بموجبها ترحيله من المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم . أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا ذلك، وسيرحلون بعد صدور قرار قضائي بهذا الشأن في الأيام المقبلة".

"إسرائيل" تحاصر الرواية: عزل غزة عن العالم
"إسرائيل" تحاصر الرواية: عزل غزة عن العالم

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"إسرائيل" تحاصر الرواية: عزل غزة عن العالم

بانقضاء أيام عيد الأضحى المبارك، يكون قد مرّ 613 يوماً على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني بخلاف 126 ألف جريح؛ ورغم انقضاء تلك المدة، لا تزال سلطات الاحتلال متشبثة بقرارها الذي يمنع المراسلين الأجانب التابعين لوكالات دولية من الوصول إلى ساحات الحرب ورصد الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيش فيها الغزيّون. رفضت حكومة بنيامين نتنياهو منح المراسلين الدوليين التصاريح اللازمة في الأسابيع الأولى من اندلاع المعارك بذريعة عدم توافر الأوضاع الأمنية الملائمة لعمل الإعلاميين، رغم أن عمل الإعلامي بطبيعته يتواءم مع هذا النوع من المخاطر؛ لكنّ المفارقة أن "جيش" الاحتلال بات يتحكّم في قطاع غزة اليوم بشكل واسع، والمفترض أنه قادر على ضمان أمن المراسلين، ومع ذلك لا يزال قرار الرفض معمولاً به، ولا تتمكن العديد من الوكالات الدولية من رصد الصورة كاملة. تحظى الحرب الدائرة في قطاع غزة باهتمامٍ واسع، لا في منطقة الشرق الأوسط وحدها، بل على مستوى العالم أجمع، والأخبار المتعلقة بها تحتل صدارة النشرات التي تبثها أغلب المؤسسات الإعلامية، وهذا يُجبر العاملين في مجال الصحافة والإعلام على إعداد تقارير مكثفة، يُفترض أن تُقدّم للمتلقي مادة جديدة ومتنوعة تجعله على اطّلاع على مجريات الحرب، وبالتالي، تلجأ وسائل الإعلام الممنوع على مراسليها دخول غزة إلى طواقم من الصحافيين المحليين من أبناء القطاع. يقوم المتعاونون من الصحافيين الغزيين بتغطية المستجدات وإرسالها للمسؤولين عن التحرير، ومن ثمّ يجري إعداد التحقيقات والتقارير التلفزيونية، لكن هذا العمل أصبح شاقاً على الأطراف كافة، إذ يواجه الصحافيون المحليون أخطار الحرب والموت وتقييد الوصول، فهؤلاء قد أضناهم النزوح المتكرر والجوع المستمر، كما أنهم غير قادرين على الوصول إلى كل الأماكن، بل يُرغَمون على التحرك في نطاق محدود، وهذا في المجمل قد يتسبب في افتقار المواد المنشورة للاحترافية اللازمة. في الواقع، فإن العدد الأكبر من الصحافيين الموجودين داخل القطاع، والذين يؤدّون دورهم كمراسلين، إما استشهدوا أو أصيبوا بجروح أو فقدوا منازلهم وعائلاتهم، وكل ذلك يقيّد العمل الإعلامي، ويجعل مهمة الصحافي العامل مع وسيلة إعلامية خارج غزة عسيرة للغاية. رغم ذلك، تتشبث "تل أبيب" بمواقفها بهدف حجب الحقائق عن العالم، ضاربة عرض الحائط بمناشدات الصحافيين الدوليين، التي كان آخرها طلب وقعت عليه 130 وسيلة إعلام ومنظمة تعنى بالدفاع عن الإعلاميين. على ذِكر الموقف المُتعنّت لحكومة الاحتلال، تجدر الإشارة إلى الالتماس المقدم إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في نهاية عام 2023، بواسطة جمعية الصحافة الأجنبية، التي تمثل المراسلين العاملين في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية. وكان الالتماس يسعى لإدانة كبار قادة "الجيش" الإسرائيلي الرافضين لدخول الإعلاميين إلى غزة، لكن المحكمة ردّت على الالتماس بالرفض القاطع، مكررةً المبررات الواهية المتعلقة بـ"المخاطر الأمنية". 9 حزيران 09:11 5 حزيران 08:53 اللافت أيضاً في الموقف الإسرائيلي، أن "تل أبيب" لا تريد، فقط، منع العالم من رؤية حقيقة ما يجري على الأراضي الفلسطينية، بل تريد التحكّم فيما يُعرَض على صفحات الجرائد وعبر الشاشات، لذا فإن وزير الإعلام الإسرائيلي شلومو كارهي، وفي إطار ردّه على الصحافيين الدوليين، قال أن الرفض ليس مطلقاً، وإنه يمكن السماح بجولات للصحافيين، لكن الشرط هو أن تكون "برفقة الجيش الإسرائيلي، والذي سيكون مسؤولاً عن تعريفهم بالأوضاع في غزة". الحقيقة أن قوات الاحتلال لطالما مارست مواقف مشابهة، أبرزها خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000 - 2005)، إذ جرى منع وصول الصحافيين الأجانب إلى مناطق الاشتباك، واستهدف العديد من الصحافيين المحليين والدوليين بالرصاص الحي وقنابل الغاز. ما يحدث اليوم في غزة ليس الحالة الأولى من نوعها، إذ شهد التاريخ الحديث عدة حالات مشابهة تم فيها فرض حصار إعلامي لتغييب الحقيقة، وكان البيت الأبيض سبّاقاً في هذا المضمار، إذ سعت الإدارات الأميركية المتعاقبة لإخفاء العديد من الحقائق، ومنع العالم من الاطلاع على جرائمها التي ارتكبتها بهدف تعزيز هيمنتها في العديد من المناطق بالعالم. حرب فيتنام (1955 - 1975): في بداية الحرب كان الإعلاميون قادرين على الوصول إلى جبهات القتال بدرجة مقبولة، إلا أن نشر صور مروعة مثل "فتاة النابالم" ونقل أخبار مذبحة ماي لاي، جعل الحكومة الأميركية تشدد القيود على العمل الإعلامي، لأن نقل مثل تلك الوقائع جعل أصحاب الضمائر حول العالم يصطفون ضد التدخل الأميركي في فيتنام. حرب العراق (2003): خلال الغزو الأميركي للعراق، قامت واشنطن بفرض قيود صارمة على حركة الصحافيين، وأنشأت ما عُرف بـ"الصحافيين المضمّنين" (Embedded Journalists) الذين كانوا يرافقون الجيش الأميركي، ما أدى إلى نشر تقارير متحيّزة لوجهة النظر الأميركية، التي كانت تزعم أن الهدف من وراء العملية هو "نشر الديمقراطية". سجن غوانتانامو: منعت السلطات الأميركية لعقود وسائل الإعلام من تغطية ما يجري داخل سجن غوانتانامو الشهير، إذ تم منع التصوير أو إجراء مقابلات مباشرة مع المعتقلين، وهو ما جعل الجرائم المرتكبة هناك تبقى طيّ الكتمان لفترات طويلة، حتى وصلت الأمور إلى حد لا يُجدي معه الحجب. سجن أبو غريب (2003 - 2004): رغم الجرائم التي كشفت عنها تسريبات صور جنود أميركيين وهم يعذبون السجناء العراقيين، إلّا أن البنتاغون حاول إبقاء الانتهاكات سراً، ولم يُسمح لوسائل الإعلام بالوصول أو التحقيق في الحادث حتى بعد انكشافه. إن الحصار الإعلامي الذي تفرضه "إسرائيل" على غزة يتخطى كونه محاولة لحجب الحقائق، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تزييف الواقع وإخفاء الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، ومع استمرار هذا التعتيم، يكون العرب خارج فلسطين مطالبين بدور أوسع لرفع الوعي الدولي عامةً بما يجري داخل قطاع غزة. تريد "تل أبيب" أن تُنسى فلسطين، فلا يذكرها أهلها من العرب، ولا يتضامن معها أحدٌ في العالم، من هنا تأتي المجهودات الإسرائيلية لفرض الحصار الإعلامي أو تشويه الحقائق، فالهدف النهائي هو تحويل القضية الفلسطينية إلى ذكرى باهتة في وجدان العالم، ما يجعلها أكثر قابلية للنسيان والتجاهل مع مرور الوقت. لقد كان أهم مكسب لـ"طوفان الأقصى" هو إعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم، كما قال الشهيد الأسمى، السيد حسن نصر الله. لذا تسعى حكومة نتنياهو إلى سلب هذا المكسب من الفلسطينيين، عبر حصار حضور القضية الفلسطينية في الإعلام الدولي، لكنّ التجارب التاريخية تُثبت أنه لا يمكن حجب الحقيقة إلى الأبد؛ وفي النهاية، لا بد أن ينتصر الفلسطينيون لأنفسهم وقضيتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store