logo
إعفاء البحرين من تأشيرة الصين خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية

إعفاء البحرين من تأشيرة الصين خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية

في خطوة لافتة تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين جمهورية الصين الشعبية ودول مجلس التعاون الخليجي، أعلنت وزارة الخارجية الصينية عن إعفاء مواطني دول الخليج من متطلبات التأشيرة للسفر إلى الصين لمدة تصل إلى 30 يومًا، تأتي هذه الخطوة التي تبدأ من 9 يونيو 2025 حتى 8 يونيو 2026، لتشمل السعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، في سياق توسيع نطاق سياسة الإعفاء التي كانت تُطبق مسبقًا على مواطني الإمارات وقطر.
وتشكل هذه الخطوة حافزًا قويًا لزيادة حركة رجال الأعمال والاستثمارات المتبادلة بين الصين ودول الخليج، فمن شأن تسهيل السفر أن يعزز التعاون في قطاعات الطاقة والتقنية والبنية التحتية، كما تسعى الصين إلى استقطاب مزيد من السياح من دول الخليج، ما يفتح آفاقًا جديدة للتبادل الثقافي وتعزيز الفهم المتبادل بين شعوب المنطقة، كجزء أساسي من الاستراتيجية الدبلوماسية لتعزيز الشراكات طويلة الأمد.
وفي أحدث البيانات المتوفرة، زار حوالي 6,290 مواطنًا بحرينيًا الصين في عام 2018، هذا الرقم كان ضمن زيادة مستمرة على مدار السنوات السابقة، حيث سجل عام 2017 حوالي 6,074 زائرًا، وعام 2016 حوالي 5,927 زائرًا، بحسب تقديرات الحكومة الصينية ووكالات السياحة، ومنظمة السياحة العالمية والبنك الدولي.
ورغم عدم توفر بيانات أحدث أو أكثر تحديدًا حول عدد الزوار البحرينيين إلى الصين، الا إن الأخيرة تشهد إقبالًا متزايدًا من المواطنين البحرينيين لأسباب متعددة، أبرزها السياحة واستكشاف المعالم التاريخية والثقافية، إلى جانب زيارات الأعمال نظرًا للعلاقات التجارية النامية بين البلدين.
كما يسافر البعض للدراسة أو العلاج، أو للمشاركة في فعاليات ومعارض دولية، وتُسهم الرحلات المباشرة والتسهيلات الجديدة، مثل إعفاء التأشيرات، في تعزيز هذا التوجه بشكل ملحوظ.
ووفقًا لـ The Observatory of Economic Complexity (OEC)، أنه في مارس 2025، شهدت العلاقات التجارية بين الصين والبحرين نموًا ملحوظًا، حيث بلغت قيمة صادرات الصين إلى البحرين 116 مليون دولار، مقابل واردات بقيمة 8.74 مليون دولار، ما أدى إلى فائض تجاري لصالح الصين قدره 107 ملايين دولار، مقارنةً بنفس الشهر من عام 2024.
وتصدّر فحم القطران، والسيارات، والإلكترونيات القائمة على الكربون في صادرات الصين إلى البحرين، بينما جاءت مشتقات النفط المكرر، والكبريت، والألمنيوم الخام على رأس وارداتها من البحرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع المراهنات الرياضية حول العالم
ارتفاع المراهنات الرياضية حول العالم

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 ساعات

  • البلاد البحرينية

ارتفاع المراهنات الرياضية حول العالم

على الرغم من أن نمو المراهنات الرياضية ربما يكون قد تباطأ من ذروة 2021 - 2022، إلا أن عشاق الرياضة في جميع أنحاء العالم ما زالوا يراهنون بعشرات المليارات من الدولارات كل عام. في عام 2024 أنفقوا أكثر من 70 مليار دولار على الرهانات الرياضية عبر الإنترنت وغير المتصلة بالإنترنت، وهو رقم من المتوقع أن يقفز أكثر من 77 مليار دولار هذا العام. مع نمو إيرادات السوق بنسبة 10 % تقريبًا سنويًّا، سيقفز الرقم التراكمي لمدة خمس سنوات إلى مستويات مذهلة. وفقًا للبيانات التي قدمه موقع أنفق عشاق الرياضة ما يقرب من 350 مليار دولار على الرهانات منذ عام 2020، أو 70 مرة أكثر من التكلفة الإجمالية لأولمبياد باريس 2024. وجاء ما يقرب من 40 % من إجمالي الإنفاق من ثلاث دول فقط. أدى انتشار المراهنات عبر الإنترنت، جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا المتطورة، إلى زيادة في المراهنات الرياضية، حيث اجتذبت الصناعة ملايين المستخدمين الجدد وحققت إيرادات أكثر من أي وقت مضى. منذ عام 2020، انضم ما يقرب من 100 مليون شخص إلى منصات المراهنة عبر الإنترنت، مما دفع قاعدة المستخدمين العالمية إلى ما يقرب من 200 مليون هذا العام. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

أرامكو السعودية تجمع 5 مليارات دولار في أول طرح سندات دولية لعام 2025
أرامكو السعودية تجمع 5 مليارات دولار في أول طرح سندات دولية لعام 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 ساعات

  • البلاد البحرينية

أرامكو السعودية تجمع 5 مليارات دولار في أول طرح سندات دولية لعام 2025

جمعت شركة أرامكو السعودية 5 مليارات دولار من أول طرح لسنداتها الدولية المقومة بالدولار في عام 2025 بحسب 'IFR' لأدوات الدخل الثابت. وشمل الإصدار 3 شرائح بآجال 5 و10 و30 عاما، وبحسب 'IFR' فإن حجم شريحة 5 سنوات بلغ 1.5 مليار دولار بعلاوة 80 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية انخفاضا من السعر الاسترشادي البالغ 115 نقطة أساس. أما شريحة 10 سنوات فبلغت قيمتها 1.25 مليار دولار بعلاوة 95 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية انخفاضًا من 130 نقطة أساس، وبالنسبة لشريحة 30 عامًا فبلغت قيمتها 2.25 مليار دولار بعلاوة 155 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية أقل من السعر الاسترشادي البالغ 185 نقطة أساس. وقالت أرامكو في بيان على 'تداول السعودية'، إن القيمة الاسمية للسند 200 ألف دولار، والحد الأدنى للاكتتاب 200 ألف دولار، ومضاعفات متكاملة بقيمة 1000 دولار الزائدة عن هذا المبلغ وفقًا لظروف السوق. ويقود الطرح بنوك سيتي وغولدمان ساكس إنترناشونال وإتش.إس.بي سي وجيه.بي مورغان، في حين يعمل كل من بنك أبوظبي التجاري وبنك الصين وبنك أوف أميركا سكيوريتيز وبنك الإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول وميزوهو وميتسوبيشي يو.إف.جي وبنك ناتكسيس والرياض المالية وإس.إم.بي.سي وبنك إس.إن.بي كابيتال وستاندرد تشارترد كمديري دفاتر سجل الاكتتاب المُشتَرَكين غير النشطين. وذكرت أن شروط أحقية الاسترداد تشمل الاسترداد عن تاريخ الاستحقاق، والاسترداد بعد وقوع حدث التخلف عن السداد (Event of Default)، وقد تقوم الشركة بالاسترداد في حال وقوع حدث ضريبي (Tax Event) بحسب اختيار أرامكو السعودية، وخيار الاستدعاء بالقيمة الاسمية عند الاستحقاق من المُصدّر (Issuer Maturity Par Call) بحسب اختيار أرامكو السعودية، وخيار الاستدعاء الكامل من المُصدّر (Issuer Make Whole Call)، وخيار الاسترداد متاح لحملة السندات في حال وقوع حدث تغيير في السيطرة (Change of Control Put) بناءً على خيار حاملي السندات. تجاوز سجل الطلب على السندات في 2024 وكانت أرامكو السعودية أعلنت أنها أكملت عملية إصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار أميركي، في عام 2024، وكان الإصدار يشمل ثلاث شرائح كذلك من السندات ذات الأولوية وغير المضمونة، مقومة بالدولار الأميركي، من خلال البرنامج العالمي للسندات متوسطة الأجل الخاص بأرامكو السعودية. وقالت أرامكو لـ'البلاد' ان الإصدار كان يتضمن ثلاث شرائح الأول 2 مليار دولار من السندات، مستحقة في 2034م، بعائد قدره 5.250 %، والثاني 2 مليار دولار من السندات، مستحقة في 2054م، بعائد قدره 5.750 %، أما الثالث 2 مليار دولار من السندات، مستحقة في 2064م بعائد قدره 5.875 %. وأضافت أنه تم تسعير السندات في 10 يوليو 2024 وتم طرحها في سوق لندن للأوراق المالية، وتمت تغطية الإصدار بأكثر من ستة أضعاف الحجم الأولي المستهدف والبالغ 5 مليارات دولار أميركي. وشهد الإصدار إقبالًا واسعًا من قبل فئات متنوعة من المستثمرين المؤسسيين الدوليين المهتمين بفرص الاستثمار في السندات ذات التصنيف الائتماني العالي. وتم تسعير الشرائح الثلاث بشكل إيجابي، حيث تم تحقيق علاوة إصدار سالبة للسندات الجديدة، مما يعكس بدوره قوة المركز المالي لأرامكو السعودية.

النائب الأول للرئيس رئيس قسم أبحاث النفط والوقود والمواد الكيميائية في شركة 'S&P Global Commodity Insights' كيرت بارو: العالم بحاجة إلى جميع أشكال الطاقة وسط مساعٍ لإعادة التوازن بين الأمن والتحول
النائب الأول للرئيس رئيس قسم أبحاث النفط والوقود والمواد الكيميائية في شركة 'S&P Global Commodity Insights' كيرت بارو: العالم بحاجة إلى جميع أشكال الطاقة وسط مساعٍ لإعادة التوازن بين الأمن والتحول

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 ساعات

  • البلاد البحرينية

النائب الأول للرئيس رئيس قسم أبحاث النفط والوقود والمواد الكيميائية في شركة 'S&P Global Commodity Insights' كيرت بارو: العالم بحاجة إلى جميع أشكال الطاقة وسط مساعٍ لإعادة التوازن بين الأمن والتحول

الشرق الأوسط ما يزال يشكل محورا استراتيجيا في منظومة الطاقة العالمية الحاجة الملحة اليوم تكمن في تحقيق توازن دقيق بين أمن الطاقة وتكلفتها أكد النائب الأول للرئيس رئيس قسم أبحاث النفط والوقود والمواد الكيميائية في شركة S&P Global Commodity Insights كيرت بارو، لدى مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط السنوي الثاني والثلاثين للبترول والغاز 'MPGC'، أهمية تنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب العالمي المتزايد، مشيرًا إلى أن الطاقة الأحفورية - بما فيها النفط والغاز - ما زالت تشهد نموًا مستمرًا، على الرغم من التوجه العالمي نحو التحول في مجال الطاقة. وأوضح بارو في تصريح خاص لـ 'البلاد'، أن الحاجة الملحّة اليوم تكمن في تحقيق توازن دقيق بين أمن الطاقة، وتكلفتها، والتحول نحو مصادر أكثر استدامة. وأضاف 'لا يمكننا تجاهل مسألة التحول الطاقي، لكن في الوقت نفسه لا يمكن الاستغناء عن مصادر الطاقة التقليدية، على الأقل في المستقبل القريب'. وأشار إلى أن الشرق الأوسط ما يزال يشكل محورًا استراتيجيًا في منظومة الطاقة العالمية؛ كونه موردا رئيسا ومستقرا، وسيلعب دورًا محوريًا حتى مع تسارع وتيرة إزالة الكربون من مزيج الطاقة العالمي. كما لفت إلى أن المؤتمر شهد نقاشات موسعة عن دور التكنولوجيا في خفض التكاليف وتحقيق أهداف الاستدامة، مؤكدًا أن الابتكار سيكون عاملا رئيسا في توفير الطاقة بتكلفة مقبولة للأسواق المختلفة في السنوات المقبلة. وفي ختام كلمته، تطرق بارو إلى التحديات التي تواجه السوق، مثل تقلبات أسعار النفط، والرسوم الجمركية، وحالة عدم اليقين التجاري، مؤكدًا أن الشركات تسعى لتجاوز هذه التحديات عبر استراتيجيات طويلة الأمد تضمن تزويد الأسواق بالطاقة التي تحتاجها. وقال في ختام تصريحه 'أنا سعيد بوجودي هنا ومشاركتي في هذه النقاشات البنّاءة مع الحاضرين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store