يمامة: لا علاقة لحزب الوفد بالقرآن الكريم وكنت أقصد اللفظ
وأكد رئيس حزب الوفد أن ما جاء في حديثه كان مقصودًا به اللفظ فقط، وليس الحزب كمؤسسة سياسية، موضحًا أنه لا توجد أي علاقة بين حزب الوفد وبين ما ورد في الآية الكريمة رقم 85 من سورة مريم، والتي تقول: "يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا"، في إشارة إلى مشهد من مشاهد يوم القيامة يتعلق بمكانة المتقين، وتأتي بعدها الآية: "وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا" لتبيّن المصير الآخر للمجرمين.وشدد الدكتور عبدالسند يمامة على أن الربط بين الحزب والآية الكريمة غير صحيح، مشيرًا إلى أن استخدام لفظ "الوفد" جاء في ختام حوار سياسي جاد تناول العديد من القضايا المرتبطة بالحزب والدولة المصرية، معربًا عن أسفه لتحويل النقاش إلى تأويلات بعيدة عن سياق الحديث.واختتم رئيس حزب الوفد بيانه بالتأكيد على أن ما حدث هو تصيّد لعبارة مقصودة لغويًا فقط، داعيًا إلى التركيز على جوهر الحوار وما تضمنه من رؤى سياسية بدلاً من الانشغال بتفسيرات لا تمت للحقيقة بصلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
.jpg&w=3840&q=100)

الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
تأملات في حرب تطول (٧)
مادمنا ندرك أن العدو إنشىء إنشاء وصُنع ليحاربنا، بل ليقضي على العرب جميعا ، وأن الحرب معه لا مناص منها فعلينا أن نعد أنفسنا نفسيا وعقديا واقتصاديا لهذا الظرف الذي فرضه الغرب علينا وتؤكده الأحداث والتاريخ وأعلنه العدو نفسه في كتبه وإعلامه وخرائطه وتصريحاته ومطالبته. أما عقديًا فلا بد أن يكون فهمنا لما يحدث على الأرض بما جاء في نصوص ديننا التي وصفت العدو بأنه أشد الناس عداوة لنا إلى الأبد حيث استخدم القرآن الكريم أداتين لغويتين للتأكيد وهما السلام والنوم في "لتجدن" كما استخدم الفعل المضارع الذي يؤكد الاستمرارية والمستقبلية فيقول : " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا..} وأن تكون رؤيتنا لعدونا بما وصفه قرآننا ووصفته سنة نبينا فهو لا عهد له يلتزم به إلا إذا أدرك أنه سيعامل بقوة لا هوادة فيها والتضحية لا حد لها ،وأنه الأضعف. كما وصفه القرآن بأنه لا خلاق له في حرب أو سلم يقول تعالى : "كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ" فها هي الولايات المتحدة التي كانت تتحدث عن حل الدولتين تعارض بشدة هذا الحل وكذلك اسرائيل التي وقعت اتفاقيات أوسلو وبها حل الدولتين ترفض مطلقا وجود دولة فلسطينية رغم أن الذين يدعون لدولة فلسطينية يشترطون أن تكون دولة منزوعة السلاح، بل ترفض أن تكون هناك دولة يتعايش فيها الفلسطينيون مع اليهود كاى ترفض أن تكون دولتها ذات حدود معينه لأنها تؤمن بأن حدودها من النيل الى الفرات وتعلن ذلك وتقول نصوصهم الدينية كذلك كما أخبرنا القرآن الكريم أن الصراع سيكون عقديا وبالتالي يجب أن تنطلق مقاومتنا واستعدادنا من هذا المنطلق وليس من منطلق الصراع السياسي. كما يجب أن ننطلق في فهمنا للعدو وإعداد المجتمع لمواجهته من خلال فهم منطلقاته وقواعده الدينية التي ينطلق منها وهي التي تفسر لنا الإبادة التي يقوم بها للفلسطينيين وقتله للأطفال والنساء وتدميره لكل شيء. فقد جاء في سفر يشوع "حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ، فَإِنْ أَجَابَتُكَ إِلَى الصلح وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا ، فَحَاصِرُهَا وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدُ السَّيْفِ وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالْأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا ، فَتَغنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةً أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هَكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدْنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤلاء الأمم هنا". وفي سفر الإصحاح العاشر يقول: "وأَمَّا مُدُن هؤلاء الشعوب التى يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نسَمَةً مَّا بَلْ تُحَرِّمُهَا تَحْرِيما : الْحِيِّثينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِينَ وَالْفِرِزْيِّينَ وَالْحِوِّيينَ وَالْيَبوسِيِّينَ، كَمَا أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ ، لِكَيْ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا حَسَبَ جميع أَرْجَاسهِمِ الَّتِي عَمِلُوا لَآلِهَتِهِمْ، فَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبِّ إِلِهِكُمْ )" هذه الأمور عندما نقف عليها وننطلق منها في توعيتنا للمجتمع وحثنا على الاستعداد للعدو والاحتياط له سواء في مدارسنا أو إعلامنا أو جامعاتنا من شأنه أن يجعل كل فرد حارسا على نفسه متيقظا لكل حركة أو سكنة فلا يؤتى الوطن من خلال فلا يقع في حبائل مجندين الجواسيس ولا حبائل ظن الخير بالعدو ولا تخطىء بوصلته في الصواب والخطأ ويدرك أن في لحظات الشدة يترك الناس مشاكلهم الداخلية وخلافاتهم البينية ويحتشدوا في خندق واحد لمواجهة عدو الوطن عدو الدين عدو الإنسانية. أما التناحر والعدو يتربص بالوطن فالذي ينتصر في هذا التناحر هو العدو وليس أحد الفريقين المتناحرين.


وضوح
منذ 7 ساعات
- وضوح
غدًا..البحوث الإسلامية تفتتح الأسبوع الدعوي بعنوان الوسطيَّة والاعتدال صمام الأمان المجتمعي
كتب محمد الهادي ايهاب زغلول تفتتح اللجنة العُليا للدَّعوة بمجمع البحوث الإسلاميَّة، غدًا في الجامع الأزهر الشريف، فعاليَّات الأسبوع الدعوي التاسع بندوة تحت عنوان: (الوسطيَّة والاعتدال صمام الأمان المجتمعي)، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة. ويُحاضر في النَّدوة التي تُعقَد بعد صلاة المغرب: أ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وأ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة. وتتناول النَّدوة عددًا مِنَ المحاور المهمَّة؛ منها: إبراز مفهوم الوسطيَّة في القرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة، وكيف دعا الإسلام إلى تحقيق التوازن في العبادة والمعاملات والأحكام، مع التحذير من الإفراط والتفريط، فضلًا عن استعراض تطبيقات عمليَّة للوسطيَّة في الحياة اليوميَّة، خاصَّةً في دراسات الشباب وعَلاقاتهم واستخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفيَّة مواجهة الشُّبهات والأفكار المغلوطة بوعيٍ وانفتاحٍ رشيد. ومِنَ المقرَّر أن تتواصل فعاليَّات الأسبوع الدَّعوي التاسع بالجامع الأزهر على مدار خمسة أيام، تتنوَّع فيها المحاور التي تُطرَح خلال النَّدوات واللقاءات الفكريَّة التي يحاضر فيها كِبار علماء الأزهر الشريف، لتشمل: الوسطيَّة والاعتدال بوصفهما صمام الأمان المجتمعي، وأثر اليقين في تحقيق الأمن النفْسي والمجتمعي، والأخوَّة والإيثار كإحدى دعائم الاستقرار المجتمعي، والأمانة والمسئوليَّة ودَورهما في صيانة الحقوق وأداء الواجبات، فضلًا عن حِفظ الأوطان بوصفه مِنْ مقاصد الشريعة.

24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
وزير الأوقاف: المستهدف من الكتاتيب لا يقتصر على تحفيظ القرآن بل يمتد لتعليم مبادئ القراءة والكتابة والحساب
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صباح اليوم السبت ٢ أغسطس ٢٠٢٥، افتتاح دورة "مهارات التحفيظ والفهم الفعال وأساليب غرس الوطنية والانتماء في الكتاتيب"، وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور عدد من القيادات الدعوية والتدريبية. وزير الأوقاف: المستهدف من الكتاتيب لا يقتصر على تحفيظ القرآن بل يمتد لتعليم الأطفال مبادئ القراءة والكتابة والحساب وأكد الوزير أن هذه الدورة تأتي في إطار مبادرة "عودة الكتاتيب" التي أطلقتها الوزارة لإحياء الدور التربوي والتعليمي للكتاتيب بروح عصرية ومنهجية حديثة، تتجاوز الحفظ المجرد إلى بناء الشخصية المصرية المتوازنة علميًّا وخلقيًّا، مشيرًا إلى أن المستهدف من الكتاتيب لا يقتصر على تحفيظ القرآن الكريم، بل يمتد لتعليم الأطفال مبادئ القراءة والكتابة والحساب، وغرس القيم الدينية الوطنية الأخلاقية في نفوسهم؛ مؤكدًا أن التدريب المسبوق بالإعداد الرصين والمتبوع بالتقييم الدقيق هو السبيل إلى مبادرة قائمة على العلم وتلبية احتياجات المجتمع والوطن. وأوضح الوزير أن الوزارة ستقوم بطباعة كتاب "القاعدة البغدادية لتعليم مبادئ القراءة والحساب" وتعتمد "الدليل الإرشادي للمحفظين" لكل الكتاتيب المعتمدة في مصر لتوحيد منهج التدريس والتربية في جميع الكتاتيب، بما يضمن جودة التعليم، وتكامل الأدوار بين الكتاتيب والمسجد والأسرة. وشدد الوزير على أن الهدف الرئيس من هذه الكتاتيب هو تنشئة جيلٍ يؤمن بالله، ويحب وطنه، ويعتز بهويته، ويتعامل مع محيطه الإنساني والمادي بقيم الاحترام والتقدير، مؤكدًا أن المنهج التربوي للكتّاب يركز على غرس خمس قيم مركزية، هي: 1- احترام الأكوان: انطلاقًا من قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، بما يُعلِّم الطفل احترام كل ما حوله من مخلوقات. 2- إكرام الإنسان: استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾، وغرس قيم الرفق بالناس ونبذ التنمر. 3- احترام الأوطان: فحب الوطن والسعي لرفعته جزء من الإيمان والانتماء الصحيح. 4- ازدياد العمران: ليكون الطفل أداة بناء وإبداع، لا تخريب أو هدم، وأن يتطلع إلى المستقبل بعين المبتكر المبدع. 5- زيادة الإيمان: فالخلق والعمل والإيمان مسارات مترابطة تثمر إنسانًا سويًّا ومتوازنًا. واختتم الوزير كلمته بتأكيد عزم الوزارة على دعم هذه المبادرة المباركة، وتعزيز دور الكتاتيب كحاضنة تربوية متكاملة، تغرس في الطفل حب القرآن، وحب العلم، والانتماء لوطنه، وترسّخ في وجدانه القيم الإنسانية التي تُبنى بها الأمم. الأوقاف في ذكرى وفاة أحمد زويل: أحدث ثورة علمية في أواخر الثمانينيات