
عاجل: احتجاجات غاضبة في عدن بسبب انقطاع الكهرباء
عدن توداي/خاص
شهدت مديريتا الشيخ عثمان والمنصورة في العاصمة المؤقتة عدن، مساء السبت، احتجاجات غاضبة على خلفية الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي.
وأفاد شهود عيان أن عشرات المواطنين خرجوا إلى الشوارع، وقاموا بإشعال الإطارات وقطع بعض الطرقات الرئيسية، تعبيرًا عن غضبهم من تدهور خدمة الكهرباء والانقطاع المستمر للتيار، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار الشهود إلى أن حالة من السخط الشعبي تسود الأحياء السكنية في عدن، مع تزايد ساعات الانطفاء ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة، وسط غياب حلول حكومية واضحة لمعالجة الأزمة.
وتأتي هذه الاحتجاجات مع تصاعد المطالبات الشعبية للجهات الرسمية بوضع حد للانقطاعات، وتوفير حلول عاجلة لضمان استمرارية التيار الكهربائي، خاصة مع دخول فصل الصيف.
مقالات ذات صلة
خبير عسكري امريكي يكشف عن اكبر المستفيدين من هجوم الحوثيين على أبوظبي ( اسماء الدول)
تفاصيل جديدة حول استهداف ميناء الضبة النفطي في حضرموت
#عدن #انقطاع_الكهرباء #احتجاجات_عدن #أزمة_الكهرباء
تحرير المقال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
اغلاق مسجد في عدن والسبب!
أُغلق مسجد عمر بن الخطاب الواقع في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان في العاصمة عدن، اليوم الاثنين، عقب تحذيرات فنية من خطر انهيار سقف المسجد الذي بات متهالكًا ومعرضًا للسقوط في أي لحظة. وأفادت مصادر محلية أنه تمت عملية إخلاء المسجد صباح اليوم، وأوقفت إقامة الصلوات فيه بشكل مؤقت إلى حين تنفيذ أعمال الصيانة والترميم اللازمة. وأعرب عدد من الأهالي عن أسفهم للإغلاق، مشددين في الوقت نفسه على أهمية الحفاظ على سلامة الأرواح، مطالبين بسرعة التدخل لترميم المسجد وإعادته للخدمة في أقرب وقت ممكن. ضع كود التضمين المنسوخ من تويتر او الفيس بوك هنا


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 17 مايو
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 17 مايو جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 17 مايو السبت، 19 ذو القعدة 1446هـ الموافق 17 مايو 2025 الساعة 08:40:37 صنعاء - سبأ: في مثل هذا اليوم 17 مايو استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء جراء غارات طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، واستهداف جيشه ومرتزقته ممتلكات المواطنين والمنشآت العامة والخاصة في المحافظات. ففي 17 مايو عام 2015، استشهد مواطنان وجرح آخرون جراء استهداف مرتزقة العدوان حي المرور بمدينة تعز، كما قصفوا الأحياء الشرقية والوسطى بالمدينة ومناطق دار النصر وقراضة في صبر، واستهدفوا ناقلة بترول في الحوبان. واستهدف المرتزقة الأحياء السكنية في صينة والمرور ومحيط البحث الجنائي بمدينة تعز. وأصيب مواطنان جراء استهداف طيران العدوان بغارتين وادي علاف بمديرية سحار في محافظة صعدة. واستحدث الجيش السعودي مواقع جديدة في المنطقة الحدودية القريبة من مديريتي رازح وغمر، وقصف منطقة الحصامة بمديرية الظاهر الحدودية بأكثر من عشرة صواريخ، وأطلق خمسة صواريخ على منطقة الصبة وعشر طلقات معدل من جبل الأم بي سي إلى الحصامة. وقصف بقذيفة دبابة من الدحرة إلى الحصامة وأطلق العدو 25 طلقة معدل وطلقتين 23 وثلاث قذائف هاون من علب إلى مندبة، وصاروخين من جبل العمود إلى خلف الشبكة وخمس قذائف هاون و26 طلقة بي أم بي من علب واستحدث تحصينات خلف الصبة. وشن طيران العدوان الأباتشي أربع غارات على منطقة المداحشة وقامت قواته بالتمشيط برشاش وضربت بصاروخين على مزارع البيت الأبيض جنوب مزرعة نسيم، واستحدثت مواقع وتحصينات في جبل قيس الحدودي وقصفت بـ بي إم بي ومعدل 23 من علب باتجاه مندبة. وفي محافظة عدن أطلق المرتزقة قذيفتي دبابة من حي عبدالقوي بالشيخ عثمان باتجاه العريش وقصفوا بالأسلحة الثقيلة باتجاه المطار والخط الساحلي وجولة الكراع، كما أطلقوا قذيفة دبابة من موقع صلاح الدين باتجاه البريقة وقصفوا بالدبابة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة جولة السفينة، وجولة الكراع. كما أطلق المرتزقة 15 طلقة 14وش، من ملعب 22 مايو جهة خط الساحل وسبع طلقات bmb من المنصورة باتجاه المطار وقذيفتي دبابة من المنصورة على العريش وخمس قذائف دبابة من مواقع الحماية لصلاح الدين إلى جهة الصحراء. وتم إطلاق قذيفتي دبابة إلى جولة كراع وقصف بالدبابات والقناصات من المنصورة باتجاه المطار والخط الساحلي. وقصف المرتزقة برشاش 23 موقع الشبكة في محافظة لحج ، وبالأسلحة المتوسطة والثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الحوطة، وأطلقوا سبع قذائف هاون وعيار 23 وقصفوا بالمعدلات موقع الجلموز شمال مدينة عتق في محافظة شبوة. وفي 17 مايو عام 2016، شن طيران العدوان غارة على مديرية المتون في محافظة الجوف، فيما قصف المرتزقة بالأسلحة المتوسطة مناطق عديدة في المديرية. واستهدف مرتزقة العدوان منطقة ملح بمديرية نهم في محافظة صنعاء بالأسلحة الرشاشة، وقصفوا مناطق القرف والحمراء والشبكة والعقيدة بمديرية الوازعية في محافظة تعز بالمدفعية. وقصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ منطقة شميس والخيضر بمديرية عسيلان في محافظة شبوة. وفي 17 مايو عام 2017، استشهد 23 مواطناً بينهم نساء وأطفال بغارة شنها طيران العدوان على سيارة مواطن في منطقة شعبو بمديرية موزع في محافظة تعز. وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة حريب نهم وغارة على محيط سوق صرواح في محافظة مأرب، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق متفرقة بالمديرية ما أدى إلى حدوث أضرار في منازل المواطنين وممتلكاتهم. وشن طيران العدوان غارة على قرية الشقب بمديرية عبس في محافظة حجة، وغارتين على مدارس العمري في مديرية ذوباب وثلاث غارات على منطقة كهبوب في محافظة تعز. واستهدف طيران العدوان بغارة منطقة المعادي بمديرية نهم في محافظة صنعاء. وفي 17 مايو عام 2018، شن طيران العدوان ثلاث غارات على مزرعة في مديرية التحيتا، مخلفة أضراراً كبيرة فيها، كما استهدف بخمس غارات مديرية حيس في محافظة الحديدة. واستهدف مرتزقة العدوان منازل المواطنين بمديرية المتون في محافظة الجوف بالأسلحة الثقيلة، وشن طيران العدوان غارة على مديرية عبس في محافظة حجة وخمس غارات على منطقة الأزقول بمديرية سحار وثلاث غارات على منطقة آل الحماقي بمديرية باقم، وغارة على معسكر الجمهورية شمال مدينة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديريتي رازح ومنبه الحدوديتين. وفي 17 مايو عام 2019، قصف المرتزقة بشكل مكثف بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة تجاه شركة العوادي وسابحة ووكالة الحسيني ومحلات تجارية أخرى في مدينة الحديدة، وباتجاه فندق الواحة وسوق الحلقة وسيتي ماكس. واستهدف المرتزقة بالمدفعية ومختلف الرشاشات حارة الضبياني وفندق الوحيين ومناطق سكنية أخرى في شارع الـ50 بمدينة الحديدة، كما قصفوا بصواريخ الكاتيوشا مناطق متفرقة جنوب المدينة، وبالأسلحة الرشاشة المطار. وقصف المرتزقة مزارع المواطنين في الجبلية بمديرية التحيتا بتسع قذائف مدفعية ومختلف الرشاشات، واستهدفوا مناطق متفرقة في منطقة الفازة بأكثر من 20 قذيفة مدفعية وثمانية صواريخ كاتيوشا. واستهدف قصف مكثف للمرتزقة أطراف مدينة الدريهمي، وقرية الزعفران بمنطقة كيلو 16. وشن طيران العدوان ست غارات على مناطق متفرقة من مديرية كتاف في محافظة صعدة، وغارتين على مديرية نهم في محافظة صنعاء، كما شن غارة على منطقة المنظرة بمديرية حيفان في محافظة تعز، وغارتين على مديرية مستبأ في محافظة حجة. وفي 17 مايو عام 2020، شن طيران العدوان تسع غارات على مديريتي حيران وحرض واستهدف بغارة منطقة العطن بمديرية بكيل المير في محافظة حجة، كما شن ثلاث غارات على منطقة قانية في محافظة البيضاء. وشن طيران العدوان سبع غارات على مناطق متفرقة من مديرية مجزر في محافظة مأرب مخلفة أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة.. وفي محافظة الحديدة، استهدف المرتزقة بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة مزارع ومساكن المواطنين شرق مدينة التحيتا، وقصفوا بست قذائف دبابة وأربع قدائف مدفعية مزارع المواطنين جنوب قرية الجربة بأطراف مدينة الدريهمي، واستهدفوا قرية الدحفش بأطراف المدينة بخمس قذائف مدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة. كما استهدف قصف صاروخي ومدفعي للمرتزقة وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة. واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مزارع المواطنين بمديرية رازح وقرى آهلة بالسكان بمديرية شدا في محافظة صعدة، وشن الطيران غارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف. وفي 17 مايو عام 2021، استشهد مواطن برصاص قناصة المرتزقة في قرية تباشعة بمديرية صبر الموادم في محافظة تعز. واستشهد مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة. وشن طيران العدوان 16 غارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما شن الطيران التجسسي ثماني غارات على مناطق الفازة والجبلية بمديرية التحيتا والعرج بمديرية باجل في محافظة الحديدة. واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الدريهمي وحيس وقصفوا بـ 139 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة، مناطق عديدة في محافظة الحديدة. وفي 17 مايو عام 2022، استحدث المرتزقة في محافظة الحديدة تحصينات قتالية في حيس والجبلية، وشن الطيران التجسسي غارة على حيس، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة. وفي 17 مايو عام 2023، شن الطيران التجسسي غارات على مديرية مقبنة في محافظة تعز، ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا ومديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة. فيسبوك فيسبوك إكــس إكــس واتساب واتساب تليجرام تليجرام ايميل ايميل طباعه طباعه


المشهد اليمني الأول
١١-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد اليمني الأول
لا تراجع ولا خطوط حمراء في عمليات الإسناد اليمنية لغزة
شكّل إعلانُ القوات المسلحة اليمنية مواصَلةَ الإسناد لغزة تحديًا كَبيرًا لدى العدوّ الإسرائيلي، في ضوء قدرتها على فرض معادلات استراتيجية، أفشلت كُـلّ التهديدات والاعتداءات الصهيونية والأمريكية في محاصرة تداعياتها. لم تمضِ الساعات الأولى من عودة العدوان الصهيوني على غزة؛ إلا وكان اليمن في الواجهة مرةً أُخرى، عبر استئناف عملياته الإسنادية لقطاع غزة، بكل ثباتٍ وصمود وموقف متصاعد على المستوى العسكري والاستراتيجي. ورغم واقع التحولات، ومختلف المتغيرات التي طرأت في خارطة المواجهة ضمن معركة (طوفان الأقصى)، إلا أن اليمن ظل الجبهة الوحيدة والمُستمرّة في موقف الدعم والإسناد لغزة ومقاومتها الباسلة، ومن موقع القوة والمبادَأة والجُرأة. وفي السياق، يرى الباحث في الشؤون العسكرية زين العابدين عثمان، أن 'اليمن اليوم لم يضعف ولم يتراجَعْ خُطوةً واحدةً إلى الخلف رغم أنه يعاني ويتحمَّلُ أَثْقالَ معركة الإسناد بكل أبعادها ومساراتها بشكل منفرد'. ويشير إلى أن 'العدوان الأمريكي مثلًا لم يستطع تحقيقَ أيةِ نتيجةٍ في إضعاف قُدرات قواتنا المسلحة أَو التأثير عليها ولو مؤقتًا'، مؤكّـدًا أن هذا العدوان 'زاد من قوة عملياتنا المساندة لغزة بشكل أكبر' سواءٌ في إطار مهاجمة الأساطيل والسفن الأمريكية في البحر الأحمر أَو عمليات قصف أعماق كيان العدوّ'، معتبرًا أن 'الجبهة اليمنية ثابتة في موقفها المساند لغزة ولن تتوقف عمليات الإسناد مهما كانت شراسة التحديات أَو الضغوط العدوانية التي يمارسها العدوّ الأمريكي على شعبنا'. ويوضح أنه 'خلال هذه الجولة تم تقديم شواهد على ثبات وصرامة الموقف العسكري لقواتنا المسلحة ومستوى ما وصلت إليه من قدرات ضاربة تمكّنها من تنفيذ سيناريوهات تصعيدية مدمّـرة بكيان العدوّ الإسرائيلي والأمريكي، حَيثُ تم قصف أعماق كيان العدوّ منذ تجدد التصعيد بنحو 30 صاروخًا فرطَ صوتي وباليستيًّا وطائرات مسيّرة. وقال: إن 'القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف عند أي سقف في إطار المعركة الاستراتيجية، بل ستواصل التصعيد وتوسيع الضربات حتى يتم كسر كيان العدوّ الصهيوني والأمريكي ورفع عدوانه وحصاره الظالم على قطاع غزة'. وأكّـد أن 'المسألة مرتبطة بهذه المسارات، وأن مستوى العمليات القادمة سينطبِعُ بتأثير وقوة أكبَرَ فوقَ ما يتخيَّلُه العدوُّ الأمريكي والإسرائيلي'، لافتًا إلى أن 'عملياتِ استهداف حاملات الطائرات والسفن الأمريكية وعمليات قصفِ أعماق كيان العدوّ هي مرحلة أولية من استراتيجية التصعيد'. وبيّن أن 'قواتنا المسلحة على جهوزية لاتِّخاذ خيارات وإجراءات عسكرية مدمّـرة لا تتوقف فقط على ضرب السفن وحاملات الطائرات في البحر الأحمر، بل ستشمل استهداف المصالح والأصول الأمريكية العسكرية والاقتصادية'. وأكّـد عثمان أنه 'لا خطوط حمراء تقف أمام قواتنا المسلحة في خوض معركة الدفاع عن سيادة اليمن وإسناد غزة؛ فالعمليات ستتصاعد وفق ما تتطلبه الظروف والمتغيرات، وما توجّـه به القيادة العامة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-'، متابعًا، 'فكلما استمر العدوّ الصهيوني الأمريكي في عدوانه على بلدنا وعلى غزة، ستطبق مستويات تصعيدية تتجاوز جميع الحسابات والفرضيات'. وكان السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- قد أكّـد أن أمريكا و'إسرائيل' فشلتا في مواجهة القدرات العسكرية لليمن، مشدّدًا على أن أولوية اليمن إسناد الشعب الفلسطيني في غزة. وأوضح السيد القائد خلال خطابه الأخير حول مستجدات الأحداث والعدوان على غزة أن 'العدد الكبير من عملياتنا المساندة نُفذت رَغم العدوان الأمريكي المكثّـف على بلدنا، وعملياتنا منذ 15 رمضان (15 مارس الماضي) إلى 9 ذي القعدة (6 مايو الجاري) بلغت 131 ونُفذت بـ 253 صاروخًا باليستيًّا ومسيّرات'. في الإطار، رأى الخبير العسكري العقيد هاشم وجيه الدين، أن 'عمليات الإسناد اليمني مثَّلت لغزًا كَبيرًا حيّر العدوّ، كما شهدت تطوُّرًا كَبيرًا جِـدًّا من حَيثُ زخم العمليات وتصاعدها، سواءٌ أكان التصدي للعدوان الأمريكي على اليمن، أَو استهداف عمق الكيان الصهيوني'، واصفًا عمليةَ قصف قاعدة الصواريخ 'سيدوت ميخا' في منطقة أسدود ومطار اللُّد المسمَّى صهيونيًّا (بن غوريون) في يافا المحتلّة بأنها 'العملية الأولى من نوعها'. وَأَضَـافَ وجيه الدين في تصريح خاص لـ 'المسيرة' أن 'هناك عملياتِ اشتباكٍ واسعةً ضد حاملة الطائرات الأمريكية والقِطَعِ الحربية في البحر الأحمر، والتي بلغت 131 عمليةً هجومية بنحو 253 صاروخًا باليستيًّا ومجنَّحًا وطائرة مسيّرة'، مؤكّـدًا أن 'العملياتِ اليمنيةَ العسكرية المساندة لفلسطين شهدت زخمًا في عددِها ونوعيةِ أهدافها، وتحقيق إنجازات كبيرة'. وأشَارَ إلى أن 'القوات المسلحة اليمنية أنهت فخرَ الصناعة الأمريكية في المجال الجوي التجسُّسي حين نجحت في إسقاط 26 طائرة من طراز 'إم كيو 9″ الأمريكية، 22 منها تم إسقاطها خلال العدوان الأمريكي على اليمن في جولته الأولى والثانية؛ ما جعل السماء اليمنية محرَّمة عليها، إلى جانب المواجهات والمطارَدَات الجوية للطائرات الشبحية من طراز بي 2 كذلك'. وأكّـد أن هناك 'تطورًا كَبيرًا في استراتيجية القوات المسلحة اليمنية لردعِ العدوان الأمريكي على اليمن أَو العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة'، مُضيفًا أنه 'خلال فترة (طوفان الأقصى) حقّقت الدفاعاتُ الجوية والقواتُ المسلحة اليمنية العديدَ من الإنجازات، وأن اليمن أصبح رقمًا صعبًا في المعادلة'. وخَلُصَ وجيه الدين إلى القول: إن 'العدوَّ الأمريكي فشل في كُـلّ أهدافه وإنه في حالة تخبُّط لم يعرفها سابقًا، في المقابل اليمن مُستمرٌّ في عملياتهِ المسانِدَةِ لغزة حتى وإن وقف وحيدًا إلى جانبِ الشعب الفلسطيني'. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تقرير | محمد الكامل