logo
نتنياهو يتوعد إيران ويؤكد مواصلة الحرب حتى "إزالة التهديد النووي"

نتنياهو يتوعد إيران ويؤكد مواصلة الحرب حتى "إزالة التهديد النووي"

الجزيرةمنذ 8 ساعات

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران وأكد مواصلة الحرب ضدها حتى إزالة "التهديد النووي"، على حد وصفه.
وقال نتنياهو سنحقق أهداف الحرب ونزيل التهديد النووي الذي تمثله إيران، مضيفا أن إسرائيل تخوض معركة وجودية، و"أعتقد أن كل مواطن في إسرائيل يفهم ذلك الآن"، متوعدا إيران بـ"دفع ثمن باهظ جدا على قتل المدنيين النساء والأطفال"، على حد تعبيره.
وقد أسفرت الهجمات الإيرانية على بلدة بات يام عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين، إضافة إلى تضرر عشرات المنازل والمباني، علما بأن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن أعداد أكبر.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن مصير طهران كمصير بيروت.
لا مفر منها
بدوره قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إننا "نخوض حربا لا مفر منها في مواجهة تهديد وجودي من إيران ضمان أمننا ووجودنا ومستقبلنا".
وأشار سموتريتش إلى أن إيران تندفع نحو القنبلة النووية وتضاعف إنتاج الصواريخ وتعمل على تحسين قدراتها بشكل كبير، وقال "لو لم نتحرك الآن ضد إيران لكنا نواجه تهديدا ثلاثيا بل رباعيا".
كما قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إنه كان لا بد لإسرائيل أن تهاجم البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا مواصلة الهجوم.
إعلان
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران ترد على إسرائيل بصواريخ فائقة السرعة وأسرع من الصوت
إيران ترد على إسرائيل بصواريخ فائقة السرعة وأسرع من الصوت

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إيران ترد على إسرائيل بصواريخ فائقة السرعة وأسرع من الصوت

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الجيش استخدم صواريخ باليستية فائقة السرعة (هايبرسونيك) و صواريخ فرط صوتية (سوبرسونيك) بعيدة المدى يتراوح مداها بين 1400 و2500 كيلومتر في رده على العدوان الإسرائيلي. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن مصادر رسمية أن مديات الصواريخ المستخدمة ضد إسرائيل تراوحت بين 1400 و2500 كيلومتر، في حين تفاوتت سرعتها بين 600 كيلومتر في الساعة و14 ماخ (أي 14 ضعف سرعة الصوت). ووفقا للمصادر، كان أسرع الصواريخ وأبعدها مدى هو صاروخ "سجيل" الفائق السرعة، الذي يبلغ مداه 2500 كيلومتر وسرعته القصوى 14 ماخ، يليه صاروخ "خيبر" (خورمشهر4) بمدى 2000 كيلومتر وسرعة 8 ماخ. يشار إلى أن إسرائيل بدأت فجر الجمعة الماضي -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

مسؤولان بالبنتاغون يعرقلان ضغوط دفع أميركا لضرب إيران
مسؤولان بالبنتاغون يعرقلان ضغوط دفع أميركا لضرب إيران

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مسؤولان بالبنتاغون يعرقلان ضغوط دفع أميركا لضرب إيران

واشنطن – بعد خبرة العراق و أفغانستان الأليمة، التي احتلت فيها أميركا الدولتين، وحاربت قرابة 19 عاما قُتل فيها نحو 7 آلاف عسكري أميركي، ووقع 52 ألفا من الجرحى والمعاقين، وتكلفة قُدرت بـ7 تريليونات دولار، إضافة لقتل وجرح أكثر من مليون عراقي وأفغاني، خرج تيار قومي انعزالي من رحم الحزب الجمهوري يعارض توجهات المحافظين الجدد العسكرية، ويطالب بضبط التورط الأميركي في الشرق الأوسط. ويأتي نائب وزير الدفاع للسياسات ألبريدج كولبي، ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط مايكل ديمينو على قائمة أبرز وجوه ورموز هذا التيار في البنتاغون حاليا. وجاء تعيين هذين المسؤولين، اللذين يمثلان علنا تيار " ماغا"، في فريق السياسة الخارجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب محبطا لأنصار إسرائيل ولوبياتها، خاصة بعد فشل الضغوط لإثناء ترامب عن ترشيحهما لمنصبيهما، اللذين أقرتهما أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ. نفوذ الرجلين وفي خلفية انقسام الجمهوريين بين تيار انعزالي يخشى من أن تدخل واشنطن ضد إيران قد يجر أميركا إلى حرب جديدة في المنطقة، وتيار آخر من "الصقور" يؤيد الخطوات العسكرية ضد إيران، ويراها ضرورية لردع التهديد النووي الإيراني ، يلعب المسؤولان دورا كبيرا في دعم التيار الانعزالي، ويعرقلان جهود الضغط على ترامب لمشاركة إسرائيل هجماتها على إيران. ورغم أن بعض المعلّقين يرون أن بيت هيجسيث ، وزير الدفاع أكثر تشددا تجاه إيران، فإن مسؤولين مثل ديمينو وكولبي يوفرون المعلومات ويطرحون البدائل أمام هيجسيث، وسيلعبون دورا رئيسيا في وضع السياسة. وبحكم مناصبهم، سيكون للمسؤولين نفوذ هائل، إذ يتواصلون مع عواصم المنطقة، ويتحكّمون في الموارد والتحضيرات والخيارات، ودفع ذلك بعض أنصار إسرائيل للادعاء بأن "لديهم قدر هائل من القوة التي يمارسونها بطرق خفية، هذه السياسة الخارجية هي نفس سياسة باراك أوباما الخارجية في الشرق الأوسط". في منصبه، يعد كولبي المستشار الرئيسي لوزير الدفاع في مسائل الدفاع والسياسة الخارجية، وتشمل واجباته قيادة تطوير إستراتيجية الدفاع الوطني والإشراف على تنفيذه، ومسؤول أيضا عن عدد من الإستراتيجيات والمراجعات ذات الصلة، التي تركّز على تخطيط القوة المشتركة وموقفها وإدارتها، ويمثل كولبي أيضا وزارة الدفاع في النقاشات بين الوكالات الأميركية المختلفة والحكومات الأجنبية. ويعارض كولبي العمل العسكري الأميركي المباشر ضد إيران، ويجادل بأن احتواء إيران النووية "هو هدف معقول وعملي بارز". وقبل توليه منصبه، كان كولبي مؤسسا مشاركا لمبادرة ماراثون، وهي مؤسسة بحثية تركّز على إعداد أميركا لعصر من المنافسة المستمرة للقوى العظمى، وفي الأثناء، شكّل كولبي أحد الأصوات الرائدة لاتباع نهج أكثر واقعية ومنطقية للسياسة الخارجية والدفاعية لأميركا. وخلال حكم ترامب الأول، شغل كولبي منصب نائب مساعد وزير الدفاع للإستراتيجية وتطوير القوات المسلحة بين عامي 2017 و2018. وقاد بمنصبه تطوير ونشر إستراتيجية الدفاع الوطني للإدارة لعام 2018، التي أعادت توجيه الوزارة لإعطاء الأولوية للتهديد الذي يشكّله الحشد العسكري التاريخي للصين ، وأكدت الحاجة المُلحة إلى تقاسم أعباء الحلفاء بشكل أكبر. ويؤيد كولبي تقليص الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي يصفها بأنها "غير مهمة نسبيا" من وجهة نظر جيوسياسية، وكذلك سحب القوات الأميركية من الخليج العربي، بحجة أن أميركا يمكنها مواجهة إيران "بشكل أكثر كفاءة" عبر "تعزيز القدرات العسكرية لشركائها في المنطقة". وقبل هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دعا كولبي إلى "إعادة ضبط" علاقة أميركا مع إسرائيل، قائلا: إن على أميركا ترك إسرائيل تعتمد على نفسها بطريقة أكبر لمواجهة تحدياتها الأمنية، وأنه في حين يجب على واشنطن أن تكون مستعدة لتقديم الدعم المادي والسياسي لإسرائيل، يجب أن تؤكد لها أنها "لا تتحمل التورط في حرب أخرى بالشرق الأوسط، وستقوم فقط بدور داعم". ديمينو والشرق الأوسط يشغل مايكل ديمينو منصب المستشار الرئيسي للسياسات بوزارة الدفاع في جميع القضايا الدفاعية والأمنية المتعلقة بالشرق الأوسط، وهو مسؤول عن أكثر من 12 دولة، بينها إسرائيل وإيران. في السابق، عمل ديمينو محللا عسكريا في وكالة الاستخبارات المركزية " سي آي إيه"، ومسؤولا في وزارة الدفاع خلال إدارة ترامب الأولى، وكان باحثا في "أولويات الدفاع"، وهي مؤسسة فكرية قومية انعزالية تمولها عائلة كوخ الجمهورية الشهيرة. وخلال تاريخه المهني، ركّز ديمينو على ضرورة تقاسم الأعباء في سياق التعاون الأمني الإقليمي، تمكّن الحلفاء من تحقيق أهدافهم الأمنية عبر زيادة قدراتهم المحلية. ونشر دراسات تتعلق بإعطاء الأولوية لمصالح الأمن القومي الأميركية الأساسية، والدفاع عن الوطن، وردع الصين، وتنشيط القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية. كما عمل ديمينو على بلورة سياسات وسيناريوهات لتحييد التهديدات، التي تشكلها جماعات المليشيات المدعومة من إيران على القوات الأميركية وحلفائها في الشرق الأوسط. ويؤمن ديمينو بأن أميركا لديها مصالح حيوية "ضئيلة أو معدومة" في المنطقة، حيث دعا لتقليص الوجود الأميركي في الشرق الأوسط، وجادل بأن أميركا ليس لديها أي مصالح حيوية في المنطقة. وأعلن أن الشرق الأوسط ليس في الحقيقة منطقة ذات أهمية لمصالح بلاده الحيوية، بحجة أنه يمكن لأميركا منع التهديدات الإرهابية المنبعثة من المنطقة دون وجود عسكري كبير، وبدلا من ذلك يمكن تحقيق أهدافها باستخدام الدبلوماسية. رفض مهاجمة إيران وقال ديمينو، في مقابلة إذاعية خلال فبراير/شباط 2024، إن "الأشخاص الذين يحاولون إخبارك أن إيران ستسيطر بطريقة ما على الشرق الأوسط، يثيرون الخوف، وأعتقد أنها مزحة لا تدعمها الحقائق". ورفض، بعد الرد الإيراني بالهجوم الصاروخي الباليستي الثاني على إسرائيل في أكتوبر/تشرين أول الماضي، إدانة الهجوم باعتباره ردا "معتدلا إلى حد ما" على العمليات الإسرائيلية ضد طهران والجماعات الوكيلة لها، وأشار إلى أن إيران تتراجع. وعارض ديمينو علنا مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن هجوما إسرائيليا قد يدفع إيران إلى إطلاق "ضبط النفس". وأشاد في أماكن أخرى بالرئيس السابق جو بايدن لضغطه على إسرائيل لعدم مهاجمة المواقع النووية في أبريل/نيسان 2024، وحذَّر مرارا من أن الهجمات الإسرائيلية على إيران ووكلائها تعرّض القوات الأميركية في المنطقة للخطر، بالحث على الانتقام المدعوم من إيران ضد القواعد الأميركية.

فايننشال تايمز: هذا هو "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل
فايننشال تايمز: هذا هو "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

فايننشال تايمز: هذا هو "الجبل النووي" الذي يؤرق إسرائيل

هي للمخططين العسكريين الإسرائيليين أشبه بجب النار؛ إنها منشأة نووية لتخصيب اليورانيوم مطمورة على عمق نصف كيلومتر أسفل جبل، وتخضع لحراسة مشددة، وتحيط بها منظومة دفاعات جوية، وتقع في قرية جنوب مدينة قم الدينية القديمة. هكذا استهلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تقريرها عن منشأة فوردو، التي تقف شاهدا على رغبة طهران في حماية برنامجها النووي المصمم ليصمد أمام أي هجوم مباشر شامل أو اختراق، ويحفظ أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب الموجودة بداخله سليمة بما يكفي لإنتاج سلاح نووي. وتفيد الصحيفة بأن المنشأة مخبأة تحت صخور صلبة ومغطاة بخرسانة مسلحة تجعلها بعيدة عن مرمى نيران أي من الأسلحة الإسرائيلية المعروفة للعامة، وهي أيضا دليل على قلق إيران الاستراتيجي. الركيزة الأهم ويقول بهنام بن طالبلو، الباحث البارز في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" الأميركية، إن منشأة فوردو هي "مبتدى كل شيء ومنتهاه في العملية النووية الإيرانية"، توضح الصحيفة البريطانية. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية نقلا عن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران أعلنت يوم السبت أن فوردو تعرضت لهجوم، رغم أن الأضرار كانت محدودة. وفي المقابل، تشير الصحيفة البريطانية إلى أن إسرائيل نجحت في تدمير محطة التخصيب التجريبية الإيرانية الأكبر فوق الأرض في نطنز، حسبما قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي لمجلس الأمن يوم الجمعة. ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية مفتوحة المصدر التي التقطها معهد العلوم والأمن الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن، فإن قاعات الطرد المركزي تحت الأرض ربما أصبحت عديمة الجدوى بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بإمدادات الكهرباء في منشأة نطنز وسط إيران. ونقلت فايننشال تايمز عن داني سيترينوفيتش، الخبير في الشأن الإيراني بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، قوله إن منشأة فوردو ستكون عصية على إسرائيل بدون مساعدة الولايات المتحدة، فهي "شديدة التحصين وتقبع في عمق الجبل"، معربا عن عدم يقينه بشأن ما يمكن أن تحدثه الضربات الإسرائيلية من ضرر هناك. قدرات كبيرة وأضاف أن إيران لم تصل بعد إلى نقطة الصفر بما يعني مرحلة تعرض برنامجها النووي للتدمير، إذ يعتقد أنه ما يزال لديها قدرات كبيرة، وستكون منشأة فوردو "الهدف الأصعب وربما الأخيرة" في الحملة العسكرية الإسرائيلية. ورغم ذلك، فإن سيترينوفيتش يقول إن منشأة فوردو هي القاعدة العسكرية الرئيسية الوحيدة تحت الأرض التي تعرضت لهجوم مباشر؛ في سابقة تُظهر المخاطر الاستثنائية التي أقدم عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – بالسماح بشن الهجمات على إيران في وقت سابق من هذا الأسبوع. ومع أن المسؤولين الإيرانيين ظلوا ينفون سعيهم لامتلاك قنبلة نووية، إلا أن الصحيفة تزعم أن طهران تمضي في سبيل ذلك استنادا إلى تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تؤكد أن بمقدور إيران تحويل كامل مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، المقدّر بنحو 408 كيلوغرامات، لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لصنع 9 أسلحة نووية في غضون 3 أسابيع فقط. وعقدت الصحيفة مقارنة بين المنشأتين النوويتين في نطنز وفوردو. فالمجمع الصناعي المترامي الأطراف في مدينة نطنز يحتوي على ما يصل إلى 16 ألف جهاز طرد مركزي، إلا أنه مصمم لإنتاج يورانيوم منخفض التخصيب. بدائل أقوى وعلى النقيض من ذلك، فإن ما يميز فوردو هو المتانة الجيولوجية التي تجعل قاعات الطرد المركزي فيها غير قابلة للاختراق فعليا بواسطة القنابل التقليدية التي يتم إطلاقها من الجو. وقد يستعصي ذلك حتى على القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات من طراز (جي بي يو-57) المصممة لتدمير المخابئ المحصنة بشدة والقادرة على اختراق 60 مترا من الخرسانة تحت الأرض. وحسب تقرير الصحيفة، يعتقد المحللون أن الهجمات الإسرائيلية إذا لم تنجح في تدمير مفاعل فوردو، فإنه قد يكون سببا في تسريع انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ومن ثم في وقف تعاونها مع الوكالة الذرية، وتصنيع قنبلتها النووية. وما يزيد من المخاطر -من وجهة نظر فايننشال تايمز- هو أن فوردو ليست المنشأة الوحيدة فائقة الأمان التي يمكن لإيران أن تلجأ إليها. فقد عملت طهران مؤخرا على بناء منشأة أكثر عمقا وأفضل حماية تحت الجبل المعروف باسم " بيكآكس"، على بعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز. وفي حين يُعتقد أن فوردو لديها مدخلين للأنفاق، فإن لدى بيكاكس 4 منها على الأقل، مما يجعل من الصعب إغلاق المداخل بالقصف. كما أن مساحة قاعاته تحت الأرض أكبر. وطبقا لتقرير الصحيفة، يخشى البعض من إمكانية استخدام إيران المنشأة لتجميع سلاح نووي أثناء تعرضها لهجوم. ولا تزال طهران تمنع مفتشي الوكالة الذرية من دخولها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store