
نافذة نتنياهو: قادرون على تدمير منشأة فوردو النووية
نافذة نتنياهو: قادرون على تدمير منشأة فوردو النووية
الثلاثاء 17 يونيو 2025 03:00 صباحاً
نافذة على العالم - ...but your activity and behavior on this site made us think that you are a bot.
Note: A number of things could be going on here. If you are attempting to access this site using an anonymous Private/Proxy network, please disable that and try accessing site again. Due to previously detected malicious behavior which originated from the network you're using, please request unblock to site.
المصدر : نافذة نتنياهو: قادرون على تدمير منشأة فوردو النووية
الكلمات الدلائليه أخبار العالم العرب أخبار عربية أخبار محلية العرب اليوم نافذة على العالم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 38 دقائق
- جريدة المال
خبير في الشأن الإيراني يتوقع عدم استطاعة نتنياهو إنهاء برنامج طهران النووي دون مساعدة ترامب
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' أنه لكي تتعامل إسرائيل مع ضربة حاسمة للبرنامج النووي الإيراني، سيتعين عليها إلحاق أضرار جسيمة بـ'فردو'، ثاني أكبر مواقع إيران وأكثرها حماية. ويعتقد بعض الخبراء أن المجمع، الموجود في الجبال على عمق تحت الأرض، هو المكان الذي خزنت فيه إيران الكثير من اليورانيوم القريب من درجة تصنيع الأسلحة. وتقول تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الهدف الحالي هو محاولة قطع الوصول إلى المنشأة. وعلى الرغم من أن إسرائيل لا تملك القنابل الخارقة للتحصينات، التي تحتاجها لتحطيم هذا الكم من الصخور؛ إلا أن سلاح الجو الأمريكي يمتلكها. وهي معروفة باسم مول MOP – القنبلة الضخمة الموجهة بدقة بوزن 30 ألف رطل. ومع ذلك، سيظل الأمر في حاجة إلى العديد من الضربات على مدار أيام طويلة لإحداث أضرار جسيمة. وقال ريتشارد نيفو، المسئول الأمريكي السابق والخبير في الشأن الإيراني في مركز كولومبيا لسياسة الطاقة العالمية، لبرنامج 'نيوز أور' في 'بي بي سي': 'أعتقد أن السيناريو الأرجح هو أن يتصل نتنياهو بترامب ويقول: 'لقد قمت بكل هذا العمل، وتأكدت من عدم وجود تهديد للقاذفات B-2 وللقوات الأمريكية، لكنني لا أستطيع إنهاء برنامج الأسلحة النووية''. وقال مسئول غربي: 'لا يزال من غير الواضح أي اتجاه سيختاره الرئيس ترامب'.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
في يوم الجمعة، بعد أن شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على إيران، خاطب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الإيرانيين مباشرة، متحدثاً بالإنجليزية، وأخبرهم أن الوقت قد حان ليقفوا ضد "نظام شرير وقمعي"، بحسب تعبيره. وأعلن نتنياهو أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "تمهد الطريق أمامكم لتحقيق حريتكم". والآن، وبينما تتزايد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، ويتسع نطاق الأهداف، يتساءل الكثيرون: ما هي الغاية الحقيقية لإسرائيل؟ هل هي ببساطة إنهاء "تهديد النظام الإسلامي النووي والبالستي"، كما أعلن نتنياهو أيضاً يوم الجمعة في الأولى من الغارات؟ أم كان الهدف أيضاً إنهاء أي مفاوضات أخرى بين الولايات المتحدة وإيران للوصول إلى اتفاق جديد، للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات المؤلمة؟ أم هل يمكن أن تكون رسالته للإيرانيين حول تمهيد الطريق لتحقيق الحرية إشارة إلى هدف أكبر، وهو محاولة إنهاء حكم رجال الدين في إيران؟ من الجنرالات إلى ترامب: من الذي يصغي إليه؟ تميزت المسيرة السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة بأنه أخذ على عاتقه مهمة تحذير العالم من المخاطر التي تشكلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواء كان ذلك عبر رسم كاريكاتوري لقنبلة عرضه في الأمم المتحدة، أو تكراره خلال العشرين شهراً الماضية من الحرب الإقليمية المشتعلة، أن إيران هي التهديد الأكبر على الإطلاق. من المعروف أن الرؤساء الأمريكيين وقادة نتنياهو العسكريين أثنوه أكثر من مرة، على مر السنين، عن إصدار أوامر بضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يعطِ الضوء الأخضر، لكن حتى ما بدا إشارة ضوئية صفراء (تحذيرية) كان كافياً. قال مسؤول غربي إن "نتنياهو الآن منغمس بالكامل في اللعبة"، مؤكداً أن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو شل البرنامج النووي الإيراني. وأدين هذا القرار على نطاق واسع من قبل دول في جميع أنحاء المنطقة، وكذلك من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث شدد مديرها العام رافائيل غروسي: "لقد ذكرت مراراً أنه لا ينبغي أبداً استهداف المنشآت النووية، بغض النظر عن السياق أو الظروف". كما أدان خبراء قانونيون الضربات، وقالوا إنها غير قانونية بموجب القانون الدولي. ومع ذلك، فإن الكثيرين يتساءلون الآن عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتحقيق الأهداف نفسها التي يسعى نحوها مستشاروه وحلفاؤه المقربون. تقول الدكتورة سنام وكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز تشاتام هاوس للأبحاث: "بينما راهن نتنياهو شخصياً على تغيير النظام، فإن المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية ملتزمة بإعاقة البرنامج النووي الإيراني بشكل جذري". وتضيف: "قد يكون الهدف الثاني صعباً، لكنه قابل للتحقيق إلى حد ما، فيما يبدو تحقيق الهدف الأول أشد صعوبة في تحقيقيه خلال صراع قصير ومتزايد الحدة". تدمير البرنامج النووي الإيراني وصف نتنياهو عملية إسرائيل بأنها ضربات استباقية لتدمير تهديد وجودي، وقال إن إيران كانت "في الدقيقة التسعين" من تطوير قنبلة نووية، أي في اللحظات الأخيرة. وقد ردّد الحلفاء الغربيون تصريحه بأنه لا ينبغي السماح لطهران بتجاوز هذا الخط، لكن جرى التشكيك في جدول نتنياهو الزمني بصورة واسعة. ونفت إيران مراراً أنها قررت صنع قنبلة. وفي مارس، شهدت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، بأن مجتمع الاستخبارات الأمريكي "يواصل تقييمه بأن إيران لا تبني سلاحاً نووياً". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير ربع سنوي لها، إن إيران قد جمعت ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، ما يُعد على مسافة تقنية قصيرة من درجة تصنيع الأسلحة (90%) – الأمر الذي قد يمكنها من صنع تسع قنابل نووية. في هذه الأيام القليلة الأولى، تم استهداف 3 منشآت رئيسية في البرنامج النووي الإيراني الواسع: نطنز، أصفهان، فردو. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مصنعاً تجريبياً لتخصيب الوقود فوق الأرض في نطنز قد دُمّر. كما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن أربعة "مبانٍ ذات أهمية كبيرة" تضررت في أصفهان. وتصف إسرائيل الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية بأنها "كبيرة"، بينما تقول إيران إنها محدودة. وتضرب إسرائيل أيضاً "مصادر المعرفة" باغتيال ما لا يقل عن 9 علماء نوويين حتى الآن، وقائمة متزايدة من كبار القادة العسكريين. وتتسع قائمة أهدافها، التي تشمل القواعد العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ والمصانع، لتشمل الآن المنشآت الاقتصادية والنفطية. وترد إيران أيضاً بقائمة متزايدة من الضربات الخاصة بها، بينما تتزايد الخسائر المدنية في كلا البلدين. ولكن لكي تتعامل إسرائيل مع ضربة حاسمة للبرنامج النووي الإيراني الواسع، سيتعين عليها إلحاق أضرار جسيمة بفردو، ثاني أكبر مواقع إيران وأكثرها حماية. ويعتقد بعض الخبراء أن المجمع، الموجود على عمق تحت الأرض في جبل، هو المكان الذي خزّنت فيه إيران الكثير من اليورانيوم القريب من درجة تصنيع الأسلحة. وتقول تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الهدف الحالي هو محاولة قطع الوصول إلى المنشأة. وعلى الرغم من أن إسرائيل لا تملك القنابل الخارقة للتحصينات، التي تحتاجها لتحطيم هذا الكم من الصخور؛ إلا أن سلاح الجو الأمريكي يمتلكها. وهي معروفة باسم مول MOP – القنبلة الضخمة الموجهة بدقة بوزن 30 ألف رطل. ومع ذلك، سيظل الأمر في حاجة إلى العديد من الضربات على مدار أيام طويلة لإحداث أضرار جسيمة. وقال ريتشارد نيفو، المسؤول الأمريكي السابق والخبير الإيراني في مركز كولومبيا لسياسة الطاقة العالمية، لبرنامج "نيوز أور" في بي بي سي: "أعتقد أن السيناريو الأرجح هو أن يتصل نتنياهو بترامب ويقول: 'لقد قمت بكل هذا العمل، وتأكدت من عدم وجود تهديد للقاذفات B-2 وللقوات الأمريكية، لكنني لا أستطيع إنهاء برنامج الأسلحة النووية'". وقال مسؤول غربي لي: "ما زال من غير الواضح أي اتجاه سيختاره الرئيس ترامب". هل ما حدث يهدف إلى تعطيل محادثات السلام؟ يواصل ترامب التردد. ففي بداية الأسبوع الماضي، حث إسرائيل على التوقف عن تهديد إيران عسكرياً لأن الهجوم قد "يفسد الأمر" عندما يتعلق بالمفاوضات النووية مع إيران التي قال دائماً إنه يفضلها. وبمجرد أن هاجمت إسرائيل، أشاد بالضربات ووصفها بأنها "ممتازة"، وحذر من أن "المزيد قادم"، لكنه تساءل أيضاً عما إذا كانت الضربات قد تساعد في دفع إيران نحو عقد صفقة. ثم قال في منشور يوم الأحد على منصته "تروث سوشيال": "سنشهد سلاماً قريباً بين إسرائيل وإيران! العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن". ويساور المفاوضون الإيرانيون الشك حالياً في أن المحادثات، التي كان من المقرر استئنافها في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد، كانت كلها خدعة لإقناع طهران بأن هجوماً إسرائيلياً لم يكن وشيكاً، على الرغم من تصاعد التوترات. وجاءت الضربات الإسرائيلية العنيفة صباح الجمعة بمثابة مفاجأة لها. ويرى آخرون أيضاً أن التوقيت مهم؛ حيث تقول إيلي جرانميه، نائبة رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "صُممت الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة لقتل فرص الرئيس ترامب في إبرام اتفاق لاحتواء البرنامج النووي الإيراني". وأضافت: "بينما يجادل بعض المسؤولين الإسرائيليين بأن هذه الهجمات تهدف إلى تعزيز النفوذ الأمريكي في المسار الدبلوماسي، إلا أنه من الواضح أن توقيتها وطبيعتها واسعة النطاق يهدفان إلى تعطيل المحادثات تماماً". كان مسؤولون على علم بهذه المفاوضات قد أخبروني الأسبوع الماضي أن "الاتفاق كان قريب المنال". لكن كل ذلك كان يعتمد على ابتعاد الولايات المتحدة عن مطالبها القصوى بأن توقف إيران جميع عمليات التخصيب، حتى من النسب الصغيرة جداً المتماشية مع برنامج مدني. واعتبرت طهران ذلك "خطاً أحمر". وبعد أن انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 في ولايته الأولى، جزئياً تحت إلحاح متكرر من نتنياهو، ابتعدت إيران عن التزامها بالحد من التخصيب عند 3.67 %، وهي النسبة المستخدمة لإنتاج وقود لمحطات الطاقة النووية التجارية، وبدأت أيضاً في التخزين. في هذه المحاولة الثانية، أعطى الرئيس الأمريكي إيران "60 يوماً" لعقد صفقة – وهي نافذة زمنية رأى وسطاء ذوو خبرة ومعرفة في هذا المجال أنها صغيرة للغاية بالنسبة لقضية معقدة كهذه. وهاجمت إسرائيل في اليوم الـ61. تقول الدكتورة وكيل: "قناة عُمان أُغلِقت في الوقت الراهن، لكن الجهود الإقليمية جارية لتهدئة الأوضاع وإيجاد مخارج". مزاج نتنياهو 'التشرشلي' من وجهة نظر طهران، هذا التصعيد لا يتعلق فقط بمستودعات الأسلحة وأجهزة الطرد المركزي والصواريخ فرط الصوتية. يقول فاليري نصر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط والشؤون الدولية في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز ومؤلف كتاب "الاستراتيجية الكبرى لإيران" الصادر عام 2025: "إنهم يرون أن إسرائيل تريد، بشكل قاطع، تقليص قدرات إيران كدولة، ومؤسساتها العسكرية، وتغيير ميزان القوى بين إيران وإسرائيل بطريقة حاسمة، وربما الإطاحة بالجمهورية الإسلامية ككل، إن استطاعت". ومن غير الواضح كيف قد يتفاعل الشعب الإيراني مع هذا الأمر. لسنوات، عانت الدولة التي يقطنها تسعون مليون نسمة، من آثار عقوبات دولية قاسية بالإضافة إلى فساد منهجي. واشتعلت الاحتجاجات، عاماً بعد عام، بسبب قضايا مثل التضخم المرتفع إلى البطالة، ونقص المياه والكهرباء إلى حماسة شرطة الأخلاق في تقييد حياة النساء. وفي عام 2022، طالبت موجات احتجاج غير مسبوقة بمزيد من الحريات؛ وواجهتها حملة قمع شديدة. ويقيم نصر المزاج العام حالياً قائلاً: "ربما في البداية، عندما قُتل أربعة أو خمسة قيادات عسكرية غير محبوبة، ربما شعروا بشيء من الارتياح، لكن الآن تُستهدف مبانيهم السكنية، ويُقتل مدنيون، وتتعرض البنية التحتية للطاقة والكهرباء في البلاد للهجوم". وأضاف: "لا أرى سيناريو يتجه فيه أغلبية الإيرانيين إلى الانحياز إلى معتدٍ ضد بلدهم بينما يقوم بقصفهم، وينظرون إلى ذلك بطريقة ما على أنه تحرير". لكن تصريحات نتنياهو تواصل التلميح إلى استهداف أوسع. في يوم السبت، حذر نتنياهو من أن بلاده ستضرب "كل موقع وكل هدف تابع لنظام المرشد". وفي يوم الأحد، عندما سُئل تحديداً على قناة "فوكس نيوز" حول إن كان تغيير النظام جزءاً من الجهود العسكرية الإسرائيلية، أجاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "يمكن أن يكون بالتأكيد نتيجة لأن النظام الإيراني في غاية الضعف". ويقول أنشيل فايفر، مراسل "الإيكونوميست" في إسرائيل ومؤلف سيرة ذاتية عن نتنياهو: "إنهم يريدون استغلال مخاوف النظام من فقدان السيطرة كجزء من حربهم النفسية". وأضاف: "يُجمع أعضاء الاستخبارات الإسرائيلية على أن التنبؤ بسقوط النظام الإيراني أو التخطيط له أمرٌ لا طائل منه. قد يحدث ذلك قريباً، أو بعد عشرين عاماً". ومع ذلك، فإن فايفر يعتقد أن تفكير رئيس الوزراء قد يكون مختلفاً، قائلاً: "أعتقد أن هناك احتمالاً معقولاً بأن نتنياهو، على عكس رؤساء أجهزة الاستخبارات لديه، يؤمن بالفعل بالرسالة؛ فهو في مزاج 'تشرشلي'". بحلول مساء الأحد، بدأت التقارير تظهر في وسائل الإعلام الأمريكية، كل منها ينقل عن مصادره الخاصة، بأن الرئيس ترامب قد استخدم حق النقض "الفيتو" في الأيام الأخيرة ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وبدأ الحديث عندما نشرت وكالة "رويترز" القصة لأول مرة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مجهولين. وهناك شخصيات إسرائيلية وُجه إليها سؤال عن أهدافهم، من بينهم وزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي. وقد أكد جميعهم أن تركيزهم لا ينصب على القيادة السياسية الإيرانية؛ لكن هنغبي استدرك بعبارة ختامية قائلاً "إن مفهوم 'الوقت الحالي' صالح لفترة محدودة". في النهاية، ستتشكل ملامح هذه النهاية من خلال مسار مواجهة خطيرة وغير متوقعة، ورئيس أمريكي غير متوقع. ويقول دانيال ليفي، رئيس مشروع الشرق الأوسط الأمريكي والمستشار السابق للحكومة الإسرائيلية: "يُعرّف النجاح أو الفشل إلى حد كبير بمدى إمكان جر الولايات المتحدة. فالولايات المتحدة وحدها القادرة على أن تضع حداً نهائياً لهذا في المستقبل القريب من خلال تحديد النتائج والنهايات".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
القتال حتى آخر صاروخ.. متى ستتوقف حرب إيران وإسرائيل؟
أكد تقرير بريطاني أن الهجوم الإسرائيلي على إيران يوم الجمعة لاستهداف البرنامج النووي الإيراني لم يتوقف عند هذا الحد فمازال القصف متبادل بين الجانبين، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي سبق وشنت عام 1981م في العراق أول هجوم إسرائيلي على الإطلاق ضد البرنامج النووي لدولة معادية قبل أن يدرك العالم ذلك فقد دمرت طائرات إف-16 الإسرائيلية المفاعل النووي العراقي أوزيراك وعادت الطائرات إلى مواقعها قبل أن تصل حتى الأخبار إلى الصحف. حرب مفتوحة بين إيران وإسرائيل وعلى النقيض من ذلك، بحسب صحيفة "فاينناشيال تايمز"، تمتد الحرب التي شُنّت على إيران الأسبوع الماضي لأيام، وربما لأسابيع، بأهداف أكثر شمولًا فقد تم تدمير ترسانة طهران من الصواريخ الباليستية، ومنشآت تخصيب اليورانيوم المتعددة، وإضعاف النظام إلى حد الانهيار. ويدرك الجانبان وفق الصحيفة أن التدخل الأمريكي قد يكون حاسمًا، إذ سيجلب ذخائر خارقة للتحصينات، غير متاحة لقوات الاحتلال الإسرائيلية، حيث ستكون قوية بما يكفي لاختراق مفاعل فوردو، وهي منشأة نووية مدفونة تحت جبل، لكن في الوقت الحالي، تبدو إسرائيل وإيران عالقتين في صراع منفصل تمامًا عن المنطقة، يدور عبر مسافات تصل إلى 1000 كيلومتر أو أكثر، ليس بالقوات البرية بل عبر الجو. وقال سيد كوشال، الخبير العسكري في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن ما يجري "حرب مدن مطولة" يصعب على أي من الجانبين تحملها إذا بقيت الولايات المتحدة على الحياد أو فشلت محادثات السلام، مشيرا إلى أن التفوق الجوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي يمنح إسرائيل مزايا، على الرغم من أن المسافة وإرهاق المنصات الدفاعية سيكشفان في النهاية حقيقة ما يجري. ورغم إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل، إلا أن الطائرات الإسرائيلية تهيمن على سماء إيران، وتتعقب منصات الإطلاق ومخازن الصواريخ، وتقتل القادة العسكريين في المناطق السكنية وتدمر البنية التحتية الحيوية في حين أن إسرائيل قادرة على إلحاق المزيد من الأذى بإيران، فقد أظهرت إيران قدرة على استيعاب خسائر فادحة خلال حربها مع العراق التي استمرت ثماني سنوات في ثمانينيات القرن الماضي. في غضون ذلك، قد تُختبر إسرائيل على عتبتها الخاصة في حرب قال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إنها ستستمر "طالما استغرقت" وقد خسرت إسرائيل 24 قتيلًا و592 جريحًا حتى يوم الاثنين، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء. مخزونات السلاح تحدد مسار حرب إيران وإسرائيل ووفق التقرير لا يستطيع الخبراء العسكريون سوى تخمين عدد الصواريخ المتبقية لدى إيران ومستوى تطورها، الذي يُقيّم إلى جانب "عمق مخزن" أنظمة الصواريخ الإسرائيلية المضادة، فقد أسقطت دفاعات إسرائيل المتعددة الطبقات وهي أنظمة القبة الحديدية، ومقلاع داود، والسهم غالبيةً صواريخ إيران وطائراتها الهجومية المسيرة، لكن احتياطيات الصواريخ الاعتراضية ليست محدودة لكن كلما طال أمد الصراع، تضاءلت معدلات الاعتراض كما حدث في أوكرانيا. وعلى مدار أربعة أيام، قالت الحكومة الإسرائيلية إن إيران أطلقت أكثر من 350 صاروخًا ولعل الأهم من ذلك، أن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي اليومية تشير إلى أن وتيرة إطلاق الصواريخ قد تباطأت منذ الليلة الأولى وقد يشير ذلك إلى أن إيران تحاول الحفاظ على الصواريخ لحرب أطول. وقدر داني سيترينوفيتش، الباحث في الشؤون الإيرانية بمعهد الدراسات الاستراتيجية الوطنية في تل أبيب، أن إيران لديها أكثر من ألف صاروخ قادر على ضرب إسرائيل ولكن عليهم أن يحسبوا المدة التي سيستغرقونها للتعامل مع إسرائيل مشيرا إلى أنه ليس متأكدًا من أنها ستكون حربًا قصيرة. وتشمل الصواريخ التي تملكها إيران صواريخ تعمل بالوقود الصلب برؤوس حربية قابلة للمناورة مثل فاتح-1 وحاجي قاسم، وخرمشهر، وهو صاروخ يعمل بالوقود السائل ويمكنه حمل رأس حربي يزن طنين، حسبما أعلنت إيران في وقت سابق من هذا العام. وقال ديكر إيفيليث من مركز التحليلات البحرية ومقره أرلينغتون في منشور على موقع X إنه إذا تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من اختراق وتدمير منصات الإطلاق في عمق إيران قبل أن تتمكن من إطلاق النار، وفعل ذلك باستمرار، فسيكون قد ألغي إلى حد كبير قدرات إيران الانتقامية. وقال شخص مطلع على التخطيط الإسرائيلي إن العملية ستعتمد جزئيًا على ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بمجموعة أهدافها العسكرية في إيران أو تتجاوزها لضرب مواقع أخرى، مثل الرموز الحكومية، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية أحرزت تقدمًا أسرع في استهداف الأهداف العسكرية مما كان متوقعًا، مما يعني أن قائمة الأهداف "ربما" تُنجز على المدى القصير نسبيًا. فيما قال جون ألترمان من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في واشنطن، إن ما يجري بين البلدين حرب ذات طابع سياسي أكثر من معظم الحروب الأخرى، وتبدو المقاييس التقليدية للاستنزاف العسكري في غير محلها بشكل غير عادي.