
أكاديميون ومثقفون عرب ويهود يطالبون بوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
طالب نشطاء وأكاديميون ومثقفون بوقف حرب الإبادة التي تواصلها (إسرائيل) ضد سكان غزة للشهر الـ22 على التوالي، تزامنًا مع تفاقم الأوضاع الإنسانية وتفشي المجاعة بين أكثر من مليونين ومئتي ألف مواطن في قطاع غزة.
جاء ذلك ضمن مبادرة أطلقتها "مجموعة الكرمل" بثلاث لغات: الإنجليزية، والعربية، والعبرية، واطّلعت عليها صحيفة "فلسطين" أمس. وقد شارك في المبادرة 378 من النشطاء والأكاديميين والمثقفين، من العرب واليهود، واشتملت على نداء إنساني عاجل لوقف الحرب المدمرة والإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة.
و"مجموعة الكرمل" هي مجموعة تفكير (Think Tank) فلسطينية، أُنشئت على خلفية تداعيات الحرب المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتعمل إلى جانبها مجموعة عربية – يهودية تحمل الاسم ذاته، بحسب ما أفاد به الأكاديمي والمحلل السياسي د. أسعد غانم لصحيفة "فلسطين".
وأكد المشاركون في المبادرة أن تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى جانب الإبادة والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة الاحتلال، يضع السكان في ظروف تهددهم بالفناء، محذرين من أن ذلك يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشاروا إلى أن تدمير قطاع غزة يتم في إطار مشروع سياسي يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، داعين أحرار العالم إلى مواصلة التضامن الفعّال مع أهالي غزة كونهم الضحايا المباشرين للإبادة والتطهير العرقي.
وحذّرت المبادرة من تداعيات الخيار العسكري، مشددة على ضرورة وقف استهداف المدنيين، والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، ووقف فوري للعدوان العسكري، إضافة إلى وقف اعتداءات جيش الاحتلال والشرطة والمستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإنهاء ملاحقة النشطاء والقيادات الفلسطينية داخل أراضي الـ48.
ووجّه الموقعون على المبادرة نداءً صريحًا إلى الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، التي وصفوها بـ"الشريكة في حرب الإبادة"، مطالبين بوقف فوري للدعم العسكري والسياسي لـ(إسرائيل).
كما دعت المبادرة المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي والدول العربية، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والعمل بشكل عاجل من أجل تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستقل عن الاحتلال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، والإسراع في وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة.
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 6 دقائق
- فلسطين أون لاين
"العفو الدوليّة" تطالب بتحقيق دولي بعد استهداف صحفيي الجزيرة
متابعة/ فلسطين أون لاين أدانت منظمة العفو الدولية بأشد العبارات الغارة الجوية التي استهدفت خيمة إعلامية خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة، والتي أسفرت عن مقتل الصحفي أنس الشريف وعدد من زملائه من فريق الجزيرة. وقالت المنظمة إلى أن أنس الشريف وزملاءه كانوا يمثلون صوت غزة وعيونها، حيث استمروا في تغطية الأحداث الميدانية بكل شجاعة وإصرار رغم الظروف القاسية التي تعيشها المنطقة من جوع وإرهاق وخسائر بشرية في صفوف عائلاتهم. وأكدت منظمة العفو الدولية أن استهداف الصحفيين أثناء تأديتهم لعملهم يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب تستوجب التحقيق والمحاسبة الدولية من خلال تحقيقات مستقلة وفعالة. ودعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان حماية كاملة للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق قطاع غزة دون عوائق. ومساء الاثنين، اغتالت إسرائيل بغارة جوية على خيمة بمحيط "مستشفى الشفاء" غرب مدينة غزة الصحفيين الستة، ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة. ومن جانبه، ندد المكتب الإعلامي الحكومي باغتيال الاحتلال خمسة صحفيين؛ بينهم مراسلا فضائية الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بقصف مباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في غزة. وقال المكتب الحكومي في بيان صحفي، إن اغتيال الصحفيين جريمة وحشية بشعة ومروعة ، لافتًا إلى أن الشهداء هم: الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع؛ مراسلا قناة الجزيرة، بالإضافة للمصورين الصحفيين: إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة ومساعد مصور محمد نوفل. وأضاف، "تمت عملية الاغتيال مع سبق الإصرار والترصد بعد استهداف مقصود ومتعمد ومباشر لخيمة الصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة". وكان أنس الشريف قد تعرض لحملات تحريض إسرائيلية واسعة النطاق جراء نقله أحداث وتداعيات الإبادة التي تشنها تل أبيب في القطاع، إذ عمدت إلى قصف منزله في مخيم جباليا في ديسمبر/ كانون الأول 2023، ما أدى إلى استشهاد والده. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدًا و153 ألفا و213 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


معا الاخبارية
منذ 14 دقائق
- معا الاخبارية
عسكريون إسرائيليون: الهجوم على مدينة غزة لن يبدأ قبل نهاية آب وسيتم تدريجيا
تل أبيب- معا- قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم الإثنين، إن الهجوم المزمع على مدينة غزة لن يبدأ على نحو كبير قبل نهاية شهر آب/ أغسطس الجاري، وذلك وسط "تعقيدات مختلفة" لوجيستية وسياسية. وأضافت المصادر الإسرائيلية في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه من المتوقع استمرار التحضيرات للعملية في غزة حتى الخريف (الثلث الأخير من أيلول/ سبتمبر المقبل)، قبل توسيع الهجوم إلى "قتال شامل في الأماكن الحضرية". وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد موعداً نهائياً للعملية في 7 أكتوبر 2025، فيما أشارت إلى أن رئيس الأركان إيال زمير يشدد على حصول القوات العاملة في غزة على فترات راحة ضرورية "حتى لو أدت عملية التناوب إلى إطالة القتال لأكثر من 4 إلى 6 أشهر". وواصلت الصحيفة: "من المتوقع أن تكون خطة غزة بطيئة وتدريجية لزيادة الضغط على حماس، وإتاحة مزيد من الوقت للوسطاء بقيادة الولايات المتحدة وقطر ومصر لفتح نوافذ إضافية لمفاوضات المحتجزين". ولفتت إلى أنه على خلاف تقارير تحدثت عن تعبئة جماعية لحوالي 250 ألف جندي احتياط بموجب "أمر الطوارئ 8"، تتوقع المصادر العسكرية أعداداً أقل بسبب انخفاض معدلات الاستجابة، التي تراوحت هذا العام بين 60 و70 في المئة وسط الصعوبات المستمرة لجنود الاحتياط. ونبهت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يواجه قرارات حاسمة بشأن توقيت وعدد أفراد الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم للتعبئة في إطار الهجوم البري المخطط على غزة، مشيرة إلى أن رئيس الأركان إيال زمير يصر على قيود صارمة، منها تجنّب الهجمات بالقرب من أماكن احتجاز المحتجزين، لافتة إلى أن "الاستعدادات تظل بطيئة". وأشارت إلى أنه "من المقرر أن يضع القادة العسكريون الإسرائيليون قريباً اللمسات النهائية على خطط عملية برية واسعة النطاق في غزة، عقب موافقة المجلس الوزاري الأخيرة على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتابعت: "لا تزال تفاصيل أساسية مثل توقيت العملية، وعدد جنود الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم قيد المراجعة الدقيقة، ولم تصدر بعد أوامر للألوية الميدانية". ولفتت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن يتلقى رئيس الأركان الخطوط العريضة الأولية للعملية من قيادة المنطقة الجنوبية بحلول نهاية هذا الأسبوع". ومن بين الخطط التي تخضع للمراجعة "إجلاء ما يقرب من 800 ألف فلسطيني من شمال مدينة غزة"، بحسب الصحيفة. ونبهت إلى أنه بعد الموافقة العسكرية على هذه الخطط، ستتطلب تفاصيل العملية، بما في ذلك أساليب القتال والجداول الزمنية للمراحل، موافقة إضافية من المجلس الوزاري. ولفتت الصحيفة إلى أن المخططين العسكريين يدرسون مجموعة من القيود تشمل "الضغوط الدبلوماسية، وجاهزية المعدات مثل الدبابات وناقلات الجند المدرعة ومخزونات الذخيرة"، منبهة أن هذه المخاوف بسبب احتمال زيادة المقاطعات العسكرية من دول مثل ألمانيا. وتابعت: "تظل إحدى التحديات الكبرى هي موقع وسلامة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. ويتوقع الجيش أن تعزز الحركة الفلسطينية دفاعاتها حول المحتجزين، وأن تقوم بتوزيعهم في الأسابيع المقبلة".


معا الاخبارية
منذ 23 دقائق
- معا الاخبارية
تقديرات إسرائيلية: حزب الله يعيد بناء قوة "الرضوان" ويخطط لعمليات تسلل وأسر جنود
تل أبيب- معا- أفادت تقديرات عسكرية إسرائيلية أن حزب الله يواصل إعادة بناء قوة "الرضوان" النخبوية بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها خلال الحرب، لكنه يستعد لتغيير أسلوب الهجمات عبر تنفيذ عمليات تسلل محدودة باتجاه مزارع شبعا (جبل دوف)، في ظل فقدانه قدرات ميدانية أساسية. ووفق مصادر في قيادة المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال، وفق ما نقلت صحيفة "معارف" العبرية، يبني حزب الله خطوط دفاع جديدة شمال نهر الليطاني، ويحاول منع أي تحرك من الحكومة اللبنانية لنزع سلاحه، وسط مخاوف إسرائيلية من أن تسعى إيران إلى تنفيذ عملية مفاجئة خلال الفترة القريبة لفرض "رواية جديدة" حول إنهاء الحرب، حتى قبل بدء المناورة الإسرائيلية في مدينة غزة. وتشير المعطيات إلى أن 74% من سكان مستوطنات خط المواجهة في الجليل عادوا إلى منازلهم منذ إخلائهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما سجلت مستوطنات مثل شلومي عودة كاملة للسكان، مقابل نسب عودة منخفضة في بلدات أخرى كالمطلة ومنارة. وبحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية، تكبد حزب الله ضربات قاسية في جميع مجالاته القتالية، حيث قُتل أو أُبعد نحو 5 آلاف قائد من أصل 9 آلاف كانوا في مواقع القيادة عشية الحرب، ما دفعه لتعيين قادة جدد يفتقرون للخبرة الميدانية. كما يعاني الحزب من انهيار في منظومة الاحتياط، إذ لم يلتحق سوى 10% منهم بالقتال، إلى جانب فرار مقاتلين من الصفوف الأمامية في وحداته النظامية، حسب ادعاء الجيش الإسرائيلي. قوة "الرضوان"، التي كانت تضم نحو 6 آلاف مقاتل كوماندوز، تقلصت وفق التقديرات الإسرائيلية إلى ما بين 2500 و3000 مقاتل فقط. وفي غضون ذلك، يواصل سلاح الجو الإسرائيلي استهداف معسكرات تدريب القوة في البقاع اللبناني، في محاولة لعرقلة إعادة تنظيمها. وتستعد إسرائيل لاحتمال تنفيذ الحزب لعمليات محدودة أو محاولات أسر جنود في "يوم الأوامر". أما "الجبهة الجنوبية" لحزب الله، فقد تعرضت لضربة كبيرة في قدراتها الدفاعية والهجومية، وهي الآن تعيد تموضعها شمال الليطاني، مع إنشاء مواقع مدفعية ومخابئ ومرافق تحت الأرض، لكنها لا ترقى إلى مستوى شبكة الأنفاق المعقدة لحركة حماس في غزة. كما انخفضت قدرات الحزب الصاروخية بشكل حاد، إذ تراجع عدد منصات الإطلاق إلى مستويات محدودة، خصوصًا تلك القادرة على استهداف وسط إسرائيل، وسط صعوبات في توزيعها وتشغيلها، ما قلّص فاعلية نيران الحزب مقارنة بفترات ما قبل الحرب.