
رسالة جديدة "غير معلنة" من طهران للوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إن ما يتعلق بالملف النووي الإيراني ونسبة تخصيب اليورانيوم تكاد تكون قضية متشابكة؛ حيث إن التقرير الذي وجهته إيران كان موجهًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي على وشك سماع مجلس محافظي الوكالة إذ يؤدي هذا الاجتماع للتعويل على أي عقوبات قد تتم ضد إيران.
وأضاف "لاشين"، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران هددت أنه إذا تم فرض أي عقوبات عليها تتعلق بمجلس الأمن أو عقوبات أممية أو أن هذه التقارير التي ستخرج من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تؤدي إلى أزمة تتعلق بإيران فإن طهران قد تنسحب من معاهدة عدم الانتشار النووي، وهذا ما تحاول أن تصدره.
وأوضح أن هناك بعض المواقع النووية الإيرانية التي أشارت إليها الوكالة أنها كانت خارج سيطرة الوكالة أو خارج معرفة الوكالة بها ولا توجد شفافية إيرانية، وهذا ما أشارت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن إيران تحاول أن ترد على هذا التحقيق بشكل أو بآخر بأن التخصيب بنسبة 60 % ليست نسبة ممنوعة، وأن إيران من حقها أن تصل إلى النسبة التي تحتاجها طالما أن الأمور بإطار السلمية وإطار الاستخدام الخاص بالأمور التقنية أو الصناعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
باحث: جمود في مفاوضات إيران النووية وسط ضغوط متبادلة ووساطات إقليمية(فيديو)
أكد الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، أن المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تمر حاليًا بحالة من الجمود، نتيجة تمسك كل طرف بمواقفه المتصلبة، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني. اقتراح بإنشاء مجمع تخصيب خارج إيران وأوضح "سليمان" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" مساء السبت، أن بعض الوسطاء الإقليميين، مثل سلطنة عمان، يحاولون الدفع بأفكار جديدة، من أبرزها اقتراح إنشاء مجمع صناعي لتخصيب اليورانيوم في دولة ثالثة خارج إيران، باعتباره حلًا وسطًا يُرضي بعض الأطراف، خاصة إسرائيل. إلا أن القيادة الإيرانية ترفض هذا المقترح بشدة، وتعتبره انتهاكًا لسيادتها وتدخلاً مباشرًا في حقها في إدارة برنامجها النووي والتحكم فيه بشكل مستقل. تصعيد أمريكي متواصل وعقوبات جديدة وأشار مدير المركز العربي إلى أن الولايات المتحدة، خاصة في ظل تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب، تواصل التصعيد من خلال فرض عقوبات جديدة، شملت أكثر من 30 شخصية إيرانية، إضافة إلى تشديد إجراءات منع سفر الإيرانيين إلى أراضيها. ووصف سليمان المشهد بـ"المتأزم"، حيث يمارس كل طرف أقصى درجات الضغط السياسي والدبلوماسي والإعلامي، في محاولة لدفع الطرف الآخر إلى التنازل أولًا. وأكد أن الملف النووي الإيراني ما زال عالقًا بين رغبة أمريكية في ضبطه بما يُرضي الحلفاء، وتمسك إيراني بالسيادة الكاملة على البرنامج.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
باقوير: الجولة السادسة من المفاوضات النووية حاسمة.. ولا بديل عن التوصل لاتفاق(فيديو)
قال عوض بن سعيد باقوير، عضو مجلس الدولة في سلطنة عمان، إن المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية تعيد إلى الأذهان سيناريو عام 2015، حيث شهدت تلك الفترة جولات طويلة وتصريحات متضاربة بين الجانبين، مؤكدًا أن المفاوضات حينها كانت بمشاركة خمس دول، أما الآن فالمشهد تغير. وأوضح باقوير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة باتت تتفاوض بشكل منفرد مع إيران، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، وتسعى اليوم واشنطن إلى إعادة التفاوض بشكل مباشر. مقترح أمريكي عبر عمان وأضاف أن معظم القضايا تم حسمها تقريبًا، ولم يتبقَ سوى ملفات استراتيجية، وعلى رأسها تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن واشنطن قدّمت خطة جديدة إلى طهران عبر وساطة عمانية، كما قدمت السلطنة عدة أفكار فنية للمساهمة في حل الأزمة. وشدد على أن إيران ترفض التنازل عن حقها في التخصيب بالكامل، لكنها قد تقبل بالتفاوض على نسب التخصيب، بما يسمح لها باستكمال برنامجها النووي السلمي دون إثارة مخاوف المجتمع الدولي. الجولة السادسة قد تُعقد في مسقط أو روما وتوقع أن تكون الجولة السادسة من المفاوضات حاسمة ومفصلية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان ستُعلن خلال أيام عن موعد ومكان انعقاد الجولة، والتي قد تكون إما في مسقط أو العاصمة الإيطالية روما. واختتم باقوير حديثه بالتأكيد على أنه لا يوجد خيار أمام الجانبين سوى التوصل إلى اتفاق، محذرًا من أن الفشل يعني الدخول في مواجهة عسكرية، لاسيما مع تصاعد الأصوات المتشددة في الإدارة الأمريكية التي تدفع نحو إفشال المفاوضات.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
بوليتيكو: العقوبات الأمريكية ضد روسيا تهدد واشنطن بخسارة علاقاتها التجارية مع كبار شركائها
حذرت صحيفة "بوليتيكو" من أن فرض الإدارة الأمريكية لحزمة عقوبات جديدة ضد روسيا وشركائها التجاريين قد يفضي بنهاية المطاف إلى خسارة واشنطن لعلاقاتها التجارية مع أهم شركائها في العالم. وأوضحت الصحيفة أن العقوبات المقترحة، والتي تتضمن فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على الواردات الأمريكية من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وغيرها من السلع من روسيا، قد تؤدي إلى "عزل الولايات المتحدة عن كبرى القوى الاقتصادية العالمية، بما في ذلك حلفاؤها في أوروبا". وتشير "بوليتيكو" إلى أن الهند والصين تستوردان نحو 70% من صادرات الطاقة الروسية، كما أن بعض الدول الأخرى التي تستورد من روسيا النفط والغاز واليورانيوم قد تخضع أيضا لهذه الرسوم الجمركية. كما لفتت الصحيفة إلى أن أحد مخرجات هذا المشروع هو ما أكده السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الممثل عن ولاية كارولاينا الجنوبية والمدرج على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين، والذي اقترح سابقا تعديلات تستثني الدول التي تقدم دعما عسكريا لأوكرانيا من فرض الرسوم الجمركية. وأبرزت الصحيفة أن فرض هذه العقوبات قد يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة نفسها، التي لا تزال تعتمد على واردات اليورانيوم المخصب من روسيا لتشغيل مفاعلاتها النووية. وجاء مشروع القانون، الذي طرح في أبريل الماضي، بمبادرة من مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أبرزهم السيناتور غراهام، والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال. ويقترح النص فرض عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، إضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل التعاون التجاري معها، لا سيما في مجالات النفط والغاز واليورانيوم. وتشمل بنود المشروع فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري موارد استراتيجية من روسيا، في محاولة لردعها عن التعامل الاقتصادي مع موسكو. في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب ضد مصالح واشنطن نفسها. وكتب في مقال نشر عبر موقع "Responsible Statecraft" أن "الدولة التي ستتضرر أكثر من إقرار هذا المشروع ستكون الولايات المتحدة ذاتها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاستراتيجي". من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الموقف الروسي تجاه جذور النزاع مع أوكرانيا ثابت وواضح للولايات المتحدة، ولن يتغير تحت ضغط التهديد بالعقوبات. وتؤكد روسيا باستمرار قدرتها على تجاوز الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات، والتي يتصاعد تشديدها بمرور الوقت. كما انتقدت موسكو الغرب لـ"عدم امتلاكه الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل العقوبات."