
باقوير: الجولة السادسة من المفاوضات النووية حاسمة.. ولا بديل عن التوصل لاتفاق(فيديو)
قال عوض بن سعيد باقوير، عضو مجلس الدولة في سلطنة عمان، إن المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية تعيد إلى الأذهان سيناريو عام 2015، حيث شهدت تلك الفترة جولات طويلة وتصريحات متضاربة بين الجانبين، مؤكدًا أن المفاوضات حينها كانت بمشاركة خمس دول، أما الآن فالمشهد تغير.
وأوضح باقوير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة باتت تتفاوض بشكل منفرد مع إيران، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، وتسعى اليوم واشنطن إلى إعادة التفاوض بشكل مباشر.
مقترح أمريكي عبر عمان
وأضاف أن معظم القضايا تم حسمها تقريبًا، ولم يتبقَ سوى ملفات استراتيجية، وعلى رأسها تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن واشنطن قدّمت خطة جديدة إلى طهران عبر وساطة عمانية، كما قدمت السلطنة عدة أفكار فنية للمساهمة في حل الأزمة.
وشدد على أن إيران ترفض التنازل عن حقها في التخصيب بالكامل، لكنها قد تقبل بالتفاوض على نسب التخصيب، بما يسمح لها باستكمال برنامجها النووي السلمي دون إثارة مخاوف المجتمع الدولي.
الجولة السادسة قد تُعقد في مسقط أو روما
وتوقع أن تكون الجولة السادسة من المفاوضات حاسمة ومفصلية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان ستُعلن خلال أيام عن موعد ومكان انعقاد الجولة، والتي قد تكون إما في مسقط أو العاصمة الإيطالية روما.
واختتم باقوير حديثه بالتأكيد على أنه لا يوجد خيار أمام الجانبين سوى التوصل إلى اتفاق، محذرًا من أن الفشل يعني الدخول في مواجهة عسكرية، لاسيما مع تصاعد الأصوات المتشددة في الإدارة الأمريكية التي تدفع نحو إفشال المفاوضات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
بوليتيكو: العقوبات الأمريكية المقترحة ضد روسيا تهدد واشنطن بخسارة علاقاتها التجارية
حذرت صحيفة «بوليتيكو» من أن فرض ا لإدارة الأمريكية لحزمة عقوبات جديدة ضد روسيا وشركائها التجاريين قد يفضي بنهاية المطاف إلى خسارة واشنطن لعلاقاتها التجارية مع أهم شركائها في العالم. وأوضحت الصحيفة أن العقوبات المقترحة، والتي تتضمن فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على الواردات الأمريكية من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وغيرها من السلع من روسيا، قد تؤدي إلى عزل الولايات المتحدة عن كبرى القوى الاقتصادية العالمية، بما في ذلك حلفاؤها في أوروبا. وتشير "بوليتيكو" إلى أن الهند والصين تستوردان نحو 70% من صادرات الطاقة الروسية، كما أن بعض الدول الأخرى التي تستورد من روسيا النفط والغاز واليورانيوم قد تخضع أيضا لهذه الرسوم الجمركية. كما لفتت الصحيفة إلى أن أحد مخرجات هذا المشروع هو ما أكده السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الممثل عن ولاية كارولاينا الجنوبية والمدرج على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين، والذي اقترح سابقا تعديلات تستثني الدول التي تقدم دعما عسكريا لأوكرانيا من فرض الرسوم الجمركية. اقرأ أيضا| وأبرزت الصحيفة أن فرض هذه العقوبات قد يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة نفسها، التي لا تزال تعتمد على واردات اليورانيوم المخصب من روسيا لتشغيل مفاعلاتها النووية. وجاء مشروع القانون، الذي طرح في أبريل الماضي، بمبادرة من مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أبرزهم السيناتور غراهام، والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال ويقترح النص فرض عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، إضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل التعاون التجاري معها، لا سيما في مجالات النفط والغاز واليورانيوم. وتشمل بنود المشروع فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري موارد استراتيجية من روسيا، في محاولة لردعها عن التعامل الاقتصادي مع موسكو.


وكالة نيوز
منذ 3 ساعات
- وكالة نيوز
التخصيب مستمر وإيران تؤكد: لا تنازل عن حقوقنا مهما كانت الضغوط
في الوقت الذي تنتظر فيه الولايات المتحدة رد إيران على المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، تتوالى التصريحات والمواقف بشأن الملف النووي الإيراني، وسط تمسك طهران بثوابتها العقائدية، ومضي واشنطن في سياسة الترهيب والضغوط. في هذا السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مشددا على أن هذا الموقف لا يندرج ضمن إطار سياسي فحسب، بل ينبع من معتقدات دينية. تصريحات عراقجي دعمها موقف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي أكد أن إيران لا تمتلك سلاحا نوويا، رغم احتفاظها بمواد قابلة للاستخدام النووي. كما أشار إلى أن المنشآت النووية الإيرانية محصنة بعمق تحت الأرض، ما يقلل من فاعلية أي ضربة عسكرية ضدها. وتأكيدا على ما جاء في تصريحات الوزير الإيراني ورئيس الوكالة الدولية، شددت ممثلية إيران لدى الوكالة الذرية أن جميع أنشطتها النووية معلنة وتم التحقق منها بالكامل، وأن البرنامج يخضع لرقابة صارمة من الوكالة. كما أوضحت على أن تخصيب اليورانيوم بنسبة ستين بالمئة لا يخالف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكدة عدم وجود أي دليل موثوق على وجود خطر انتشار نووي كما اشارت الى أن الجهات الأمنية المختصة في إيران اكتشفت مؤخرا مؤشرات إضافية تؤكد أن تلوث بعض المواقع كان نتيجة أعمال تخريب أو أنشطة عدائية. على الجانب الآخر، تواصل واشنطن إطلاق رسائل متناقضة. فبينما تتحدث عن رغبة في التوصل إلى اتفاق، يصرح الرئيس دونالد ترامب بأن إيران لن تخصب اليورانيوم في أي اتفاق جديد معها، ملمحا إلى احتمال اللجوء للخيار العسكري. أما وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، فأعرب عن أمله في اتفاق، لكنه أكد استعداد بلاده للمواجهة إذا استمرت طهران في التخصيب. وفيما يتواصل الضغط الأميركي، أعلنت وزارة الخزانة عن حزمة عقوبات جديدة استهدفت كيانات وأفرادا مرتبطين بإيران. ووسط هذا المشهد المتشابك، ستواصل طهران وواشنطن مفاوضاتهما غير المباشرة بوساطة عمانية، في معركة دبلوماسية تتداخل فيها المصالح مع المبادئ.


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
باحث: جمود في مفاوضات إيران النووية وسط ضغوط متبادلة ووساطات إقليمية(فيديو)
أكد الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، أن المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تمر حاليًا بحالة من الجمود، نتيجة تمسك كل طرف بمواقفه المتصلبة، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني. اقتراح بإنشاء مجمع تخصيب خارج إيران وأوضح "سليمان" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" مساء السبت، أن بعض الوسطاء الإقليميين، مثل سلطنة عمان، يحاولون الدفع بأفكار جديدة، من أبرزها اقتراح إنشاء مجمع صناعي لتخصيب اليورانيوم في دولة ثالثة خارج إيران، باعتباره حلًا وسطًا يُرضي بعض الأطراف، خاصة إسرائيل. إلا أن القيادة الإيرانية ترفض هذا المقترح بشدة، وتعتبره انتهاكًا لسيادتها وتدخلاً مباشرًا في حقها في إدارة برنامجها النووي والتحكم فيه بشكل مستقل. تصعيد أمريكي متواصل وعقوبات جديدة وأشار مدير المركز العربي إلى أن الولايات المتحدة، خاصة في ظل تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب، تواصل التصعيد من خلال فرض عقوبات جديدة، شملت أكثر من 30 شخصية إيرانية، إضافة إلى تشديد إجراءات منع سفر الإيرانيين إلى أراضيها. ووصف سليمان المشهد بـ"المتأزم"، حيث يمارس كل طرف أقصى درجات الضغط السياسي والدبلوماسي والإعلامي، في محاولة لدفع الطرف الآخر إلى التنازل أولًا. وأكد أن الملف النووي الإيراني ما زال عالقًا بين رغبة أمريكية في ضبطه بما يُرضي الحلفاء، وتمسك إيراني بالسيادة الكاملة على البرنامج.