logo
حيلة جديدة لعلاج الأرق تُثير الجدل تسبب الوفاة

حيلة جديدة لعلاج الأرق تُثير الجدل تسبب الوفاة

أثارت حيلة جديدة، وُصفت بأنها قد تكون مميتة، لعلاج الأرق ، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لجأ بعض الأشخاص إلى استخدام أحزمة معلّقة في محاولة للحصول على نوم أفضل.
تداول مستخدمو مواقع التواصل مقاطع فيديو صادمة تُظهر مواطنين صينيين يضعون رؤوسهم داخل أحزمة مربوطة بقضبان معدنية ثابتة، ويتأرجحون ذهاباً وإياباً أو من جانب إلى آخر لعدة دقائق، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية .
اقرأ ايضا| 9 أطعمة تساعدك على الاسترخاء والنوم
وتعتمد هذه الطريقة الغريبة على تقنية ابتكرها رجل يُدعى "سون رونج تشون" من مدينة شنيانج، شمال شرق الصين.
كانسون يعاني من داء الفقار الرقبية، وهو ألم في الرقبة يحدث مع التقدم في السن بسبب تآكل الفقرات العنقية، ما أثّر على جودة نومه، وقام بتطوير هذه التقنية باستخدام حزام الرقبة والتأرجح لتخفيف الضغط على العمود الفقري، مع انتشار العديد من المقاطع التي تدّعي أنها تساعد على علاج الأرق.
أحد المقاطع المتداولة على منصة "X" حصد أكثر من 11 مليون مشاهدة، وجاء فيه: "الأشخاص الذين جرّبوا هذه الطريقة أكدوا تحسّن مشاكل النوم لديهم بشكل ملحوظ".
وأشار بعض المستخدمين إلى أن هذه التقنية تشبه "سحب العمود الفقري العنقي"، وهي طريقة علاجية تعتمد على شد الرقبة لتخفيف الألم والضغط، لكن معلقين آخرين عبّروا عن دهشتهم، واعتبروا أن هذه الطريقة قد تكون وسيلة "للنوم الأبدي".
وقد حذر أطباء من خطورة هذه التقنية، وأكدوا أنها لا تستند إلى أي دليل علمي يفيد بأنها تعالج الأرق، بل قد تكون مميتة، وأوضح الخبراء أن العمود الفقري العنقي، وهو الجزء الذي يشكل الرقبة، غير مصمم لحمل وزن الجسم بالكامل بواسطة حزام.
وأشاروا إلى أن هذه الطريقة قد تسبب تلفاً في الفقرات والأوعية الدموية الحساسة في الرقبة، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، أو تلف الأعصاب، أو حتى الشلل الكامل.
وذكرت وسائل إعلام صينية تسجيل حالات وفاة مرتبطة بهذه الممارسة، حيث توفي رجل من مدينة تشونغتشينغ، جنوب شرق الصين، أثناء استخدامه لحزام الرقبة مربوطاً في شجرة العام الماضي.
وفي تصريح لموقع "ndtv.com"، قال الدكتور سيدهارت جوتام، جراح الأعصاب من مومباي، إن الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأجهزة قد يشعرون بتأثير نفسي مؤقت (بلاسيبو)، لكن لا يوجد أي دليل علمي على فعاليتها في علاج الأرق.
وأكد الدكتور مانِش تشابريا، خبير الأمراض العصبية من مومباي أيضاً، أن هذه التقنية خطيرة للغاية وقد تكون قاتلة بسبب الضغط الشديد على الرقبة.
ويُقدّر أن أكثر من 5 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من الأرق المزمن، والذي يُعرّف على أنه صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل، ولمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
وأصبح الأطباء أكثر حذراً عند وصف الحبوب المنومة، بسبب مخاوف من اعتماد المرضى عليها، وحاجتهم إلى جرعات أعلى للحصول على نفس التأثير، إضافة إلى خطر الإدمان.
وقد ربطت الدراسات الاستخدام طويل الأمد للأدوية المنومة بزيادة خطر الإصابة بالخرف، والسقوط، وضعف التركيز، ما قد يكون خطيراً جداً أثناء القيادة.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالعلاج السلوكي المعرفي كخيار أول لعلاج الأرق، وتنصح الهيئة البالغين بالحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم يومياً في المتوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقعات العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان لعام 2030
توقعات العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان لعام 2030

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

توقعات العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان لعام 2030

أثارت العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان الجدل بتوقعاتها المرعبة لعام 2030، والتي تضمنت تحذيرات صحية صارمة. توقعات بابا فانجا اليابان لعام 2030 وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تنبأت العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان، بعودة فيروس قاتل، يشبه إلى حد كبير فيروس كورونا الذي أدى إلى إغلاقات جماعية، واكتظاظ المستشفيات، ووفاة أكثر من 7 ملايين شخص عندما اجتاح العالم في عام 2020، وفي كتابها الذي حمل عنوان المستقبل كما أراه والذي نشر عام 1999، تنبأت العرافة اليابانية بوصول فيروس غير معروف في عام 2020، حيث اعتقد الكثيرون أنها تنبأت بدقة بظهور فيروس كوفيد-19. ماذا توقعت بابا فانجا اليابان لعام 2030 صحيًا؟ وتوقعت العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان مؤخرًا بأن الكارثة الصحية ستعود في عام 2030، وتخلف دمارًا أكبر، وسيظهر فيروس غير معروف في عام 2020، وسيختفي بعد أن يصل إلى ذروته في أبريل، ثم يظهر مرة أخرى بعد 10 سنوات. ولم تكن بابا فانجا اليابان معروفة إلى حد كبير عندما نشر كتابها الأول، إلا أنها اشتهرت فيما بعد وبخاصة بعد تحقيق بعض من توقعاتها، ومنها وفاة فريدي ميركوري والأميرة ديانا، إلى جانب عدد لا يحصى من الأحداث العالمية الكبرى التي كانت حديث العالم حين حدوثها، بما في ذلك زلزال كوبي في عام 2011، وحتى جائحة عدوى فيروس كورنا التي أثرت على دول العالم. حظك اليوم الجمعة.. توقعات الأبراج اليوم على الصعيد المهني والعاطفي والصحي توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 5 يونيو 2025

دراسة: ترتيب تناول الطعام يضبط مستوى السكر في الدم
دراسة: ترتيب تناول الطعام يضبط مستوى السكر في الدم

بوابة ماسبيرو

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة ماسبيرو

دراسة: ترتيب تناول الطعام يضبط مستوى السكر في الدم

كشفت دراسة بريطانية أن توقيت أو ترتيب تناول مكونات الوجبات الغذائية يؤثر على الصحة العامة، ومستويات السكر في الدم. ووفقا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، في تجربة أجريت على 55 متطوعًا، قرر فريق من الباحثين من جامعة ستانفورد اختبار تأثير تناول مكونات مختلفة (ألياف وبروتين ودهون) قبل الكربوهيدرات، بهدف تقييم الاستجابات الفسيولوجية المحتملة لهذا الترتيب الغذائي. وكان نصف المشاركين تقريبًا يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وهي حالة ترتفع فيها مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي دون أن تصل إلى مستوى تشخيص السكري من النوع الثاني. وقدم الباحثون للمشاركين في 3 مناسبات وجبة من الأرز الأبيض، لكن قبل تناولها بـ10 دقائق، حصل كل مشارك على أحد الخيارات التالية: مكمل ألياف أو بياض بيض مسلوق (بروتين) أو كريمة طازجة (دهون). وتم قياس استجابتهم من خلال أجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة. وكانت النتائج واضحة: تناول الألياف أو البروتين قبل الكربوهيدرات قلّل بشكل ملحوظ من الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر بالدم. الدهون، من جهتها، لم تقلل ارتفاع مستوى السكر بل أخّرته فقط. وأوضح البروفيسور مايكل سنايدر، قائد فريق البحث، أن توقيت تناول الطعام مهم مثل نوعيته. وأضاف: "من المفيد تأخير الكربوهيدرات إلى نهاية الوجبة. على سبيل المثال: تناول السلطة أو البروتين أولا، ثم الأرز أو البطاطا المقلية". كما لاحظ الفريق أن تأثير هذا الترتيب كان أقل لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري، ما يشير إلى أن فعالية هذه الطريقة قد تختلف حسب الحالة الصحية الفردية. وشددت الدراسة على أهمية ترتيب العناصر الغذائية في الوجبة، كوسيلة عملية للسيطرة على سكر الدم والوقاية من نوبات الجوع. وأكد الباحثون على الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج وتوسيعها، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر. جدير بالذكر أن الكربوهيدرات، مثل الأرز والمعكرونة والخبز، تعد مصدرًا رئيسيًا للطاقة، لكن تتحول سريعا إلى سكر في الدم. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بأن تشكّل هذه الأطعمة نحو ثلث النظام الغذائي اليومي، مع التركيز على الحبوب الكاملة والبطاطا بقشرتها لاحتوائها على الألياف.

حيلة جديدة لعلاج الأرق تُثير الجدل تسبب الوفاة
حيلة جديدة لعلاج الأرق تُثير الجدل تسبب الوفاة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار اليوم المصرية

حيلة جديدة لعلاج الأرق تُثير الجدل تسبب الوفاة

أثارت حيلة جديدة، وُصفت بأنها قد تكون مميتة، لعلاج الأرق ، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لجأ بعض الأشخاص إلى استخدام أحزمة معلّقة في محاولة للحصول على نوم أفضل. تداول مستخدمو مواقع التواصل مقاطع فيديو صادمة تُظهر مواطنين صينيين يضعون رؤوسهم داخل أحزمة مربوطة بقضبان معدنية ثابتة، ويتأرجحون ذهاباً وإياباً أو من جانب إلى آخر لعدة دقائق، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية . اقرأ ايضا| 9 أطعمة تساعدك على الاسترخاء والنوم وتعتمد هذه الطريقة الغريبة على تقنية ابتكرها رجل يُدعى "سون رونج تشون" من مدينة شنيانج، شمال شرق الصين. كانسون يعاني من داء الفقار الرقبية، وهو ألم في الرقبة يحدث مع التقدم في السن بسبب تآكل الفقرات العنقية، ما أثّر على جودة نومه، وقام بتطوير هذه التقنية باستخدام حزام الرقبة والتأرجح لتخفيف الضغط على العمود الفقري، مع انتشار العديد من المقاطع التي تدّعي أنها تساعد على علاج الأرق. أحد المقاطع المتداولة على منصة "X" حصد أكثر من 11 مليون مشاهدة، وجاء فيه: "الأشخاص الذين جرّبوا هذه الطريقة أكدوا تحسّن مشاكل النوم لديهم بشكل ملحوظ". وأشار بعض المستخدمين إلى أن هذه التقنية تشبه "سحب العمود الفقري العنقي"، وهي طريقة علاجية تعتمد على شد الرقبة لتخفيف الألم والضغط، لكن معلقين آخرين عبّروا عن دهشتهم، واعتبروا أن هذه الطريقة قد تكون وسيلة "للنوم الأبدي". وقد حذر أطباء من خطورة هذه التقنية، وأكدوا أنها لا تستند إلى أي دليل علمي يفيد بأنها تعالج الأرق، بل قد تكون مميتة، وأوضح الخبراء أن العمود الفقري العنقي، وهو الجزء الذي يشكل الرقبة، غير مصمم لحمل وزن الجسم بالكامل بواسطة حزام. وأشاروا إلى أن هذه الطريقة قد تسبب تلفاً في الفقرات والأوعية الدموية الحساسة في الرقبة، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، أو تلف الأعصاب، أو حتى الشلل الكامل. وذكرت وسائل إعلام صينية تسجيل حالات وفاة مرتبطة بهذه الممارسة، حيث توفي رجل من مدينة تشونغتشينغ، جنوب شرق الصين، أثناء استخدامه لحزام الرقبة مربوطاً في شجرة العام الماضي. وفي تصريح لموقع " قال الدكتور سيدهارت جوتام، جراح الأعصاب من مومباي، إن الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأجهزة قد يشعرون بتأثير نفسي مؤقت (بلاسيبو)، لكن لا يوجد أي دليل علمي على فعاليتها في علاج الأرق. وأكد الدكتور مانِش تشابريا، خبير الأمراض العصبية من مومباي أيضاً، أن هذه التقنية خطيرة للغاية وقد تكون قاتلة بسبب الضغط الشديد على الرقبة. ويُقدّر أن أكثر من 5 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من الأرق المزمن، والذي يُعرّف على أنه صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل، ولمدة تزيد عن ثلاثة أشهر. وأصبح الأطباء أكثر حذراً عند وصف الحبوب المنومة، بسبب مخاوف من اعتماد المرضى عليها، وحاجتهم إلى جرعات أعلى للحصول على نفس التأثير، إضافة إلى خطر الإدمان. وقد ربطت الدراسات الاستخدام طويل الأمد للأدوية المنومة بزيادة خطر الإصابة بالخرف، والسقوط، وضعف التركيز، ما قد يكون خطيراً جداً أثناء القيادة. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالعلاج السلوكي المعرفي كخيار أول لعلاج الأرق، وتنصح الهيئة البالغين بالحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم يومياً في المتوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store