logo
تطابق أمني مع الحوثيين.. إيران تشن حملة على مستخدمي 'ستارلينك' وتمنع الإنترنت الفضائي

تطابق أمني مع الحوثيين.. إيران تشن حملة على مستخدمي 'ستارلينك' وتمنع الإنترنت الفضائي

اليمن الآنمنذ يوم واحد

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، عن مصادرة 8 أجهزة إنترنت فضائي من نوع "ستارلينك" في محافظة هرمزغان جنوب شرقي البلاد، قال إنها جرى تهريبها عبر البحر واستخدمت في عمليات تجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.
وبحسب بيان صادر عن فرع "فيلق الإمام السجاد" في الحرس الثوري، فقد تم رصد الأجهزة ومصادرتها خلال سلسلة من العمليات الأمنية والاستخباراتية التي نُفذت مؤخراً في مناطق مختلفة من المحافظة.
وأوضح البيان أن هذه المعدات كانت مصممة لتجاوز البنية التحتية للاتصالات الخاضعة للرقابة داخل إيران، وكان يُخطط لاستخدامها في إرسال بيانات بشكل مباشر إلى الاستخبارات الإسرائيلية. وأضاف أن بعض هذه الأجهزة استُخدمت بالفعل في محافظة هرمزغان، فيما كان يجري التحضير لنقل البقية إلى محافظات أخرى.
وتعكس الإجراءات التي أعلنها الحرس الثوري الإيراني بشأن ضبط أجهزة "ستارلينك"، وجود إدارة أمنية موحّدة للاتصالات بينه وبين ميليشيا الحوثي في اليمن، إذ سبق أن منعت الجماعة، قبل أشهر، دخول أجهزة الإنترنت الفضائي إلى مناطق سيطرتها.
وفي مطلع الشهر الجاري، نفذت الميليشيا حملة واسعة في العاصمة صنعاء، بذريعة حيازة المواطنين لأجهزة "ستارلينك"، أسفرت عن اختطاف ما لا يقل عن 54 شخصًا ومصادرة أجهزتهم، في خطوة وصفها ناشطون بأنها امتداد للرقابة الإيرانية وتكريس لسيطرة الحرس الثوري على الفضاء الإلكتروني في مناطق نفوذ طهران.
في سياق آخر، نفت مصادر إيرانية عبر وكالة "فارس" الرسمية الأنباء التي تحدثت عن دخول عناصر من جهاز الموساد الإسرائيلي إلى منشأة "فوردو" النووية بعد تعرضها لهجوم، ووصفت هذه المزاعم بأنها "أكاذيب أمنية" تهدف إلى تضخيم قدرات إسرائيل في سياق حربها الإعلامية، مشددة على أن المنشأة تخضع لحماية مشددة تجعل مثل هذا الاختراق مستحيلاً.
ولا تزال الأجواء الإقليمية مشحونة بعد الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، بينما تسعى طهران إلى احتواء تداعيات أمنية واستخباراتية متصاعدة داخلياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميليشيا الحوثي تصعد ميدانيا وتستقدم تعزيزات إلى ثلاث محافظات
ميليشيا الحوثي تصعد ميدانيا وتستقدم تعزيزات إلى ثلاث محافظات

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

ميليشيا الحوثي تصعد ميدانيا وتستقدم تعزيزات إلى ثلاث محافظات

دفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية بتعزيزات عسكرية جديدة نحو جبهات القتال في محافظات مأرب وتعز والضالع، في تصعيد ميداني يعكس استمرار المليشيات في الزج بالمزيد من المغرر بهم إلى الخطوط الأمامية. ووفقا لما أوردته صحيفة الشرق الأوسط نقلًا عن مصادر ميدانية، فقد تحركت أكثر من 40 عربة عسكرية و19 شاحنة محملة بمئات المجندين الجدد، معظمهم من الفتيان وصغار السن الذين جرى استقطابهم من خلال معسكرات صيفية ولجان تعبئة أنشأتها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها. وشملت التعزيزات قوافل عسكرية انطلقت من صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران باتجاه جبهات مأرب، وتضمنت أكثر من 18 عربة و7 شاحنات تقل عناصر مسلحة، تزامنًا مع رصد تحركات مماثلة على الطريق الرابط بين البيضاء ومأرب باتجاه مواقع المواجهة مع القوات الحكومية. وفي محافظة إب، دفعت المليشيات الحوثية بأكثر من 13 آلية عسكرية و6 شاحنات باتجاه جبهات تعز، كما جرى إرسال 9 عربات عسكرية و6 شاحنات أخرى إلى جبهات الضالع. وأفاد شهود عيان بمشاهدة مركبات عسكرية تقل عناصر بزي قتالي في مناطق مفرق جبلة والنجد الأحمر والخط الدائري الغربي بمدينة إب، كانت تتحرك صوب تعز، في حين وصلت تعزيزات أخرى، شملت دفعتين من المجندين وسلاحًا متنوعًا، إلى مناطق جنوب مدينة دمت وشمال محافظة الضالع.

أزيز الحرب يعلو.. تعزيزات حوثية هائلة تقترب من هذه المحافظات والحكومة تستعد لمعركة فاصلة
أزيز الحرب يعلو.. تعزيزات حوثية هائلة تقترب من هذه المحافظات والحكومة تستعد لمعركة فاصلة

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

أزيز الحرب يعلو.. تعزيزات حوثية هائلة تقترب من هذه المحافظات والحكومة تستعد لمعركة فاصلة

دفعت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى جبهات القتال في مأرب وتعز والضالع، في تحدٍ سافر لكل جهود ومساعي إحلال السلام وتهدئة الأوضاع في اليمن، وسط اتهامات رسمية للجماعة باستغلال فترات التهدئة لترتيب صفوفها وشن جولات حرب جديدة. وأكدت مصادر عسكرية وميدانية مطلعة أن ميليشيا الحوثي حركت خلال الساعات الماضية ما يزيد عن 40 عربة عسكرية و19 شاحنة محمّلة بمئات المجندين الجدد، معظمهم أطفال ومراهقون جرى استقطابهم خلال ما يسمى بـ"المعسكرات الصيفية"، وجرى دفعهم قسرًا إلى خطوط النار، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تحظر تجنيد الأطفال. وبحسب المصادر، انطلقت دفعات كبيرة من هذه التعزيزات من العاصمة المختطفة صنعاء ومحيطها ومحافظة عمران، باتجاه جبهات محافظة مأرب، حيث تم رصد ما لا يقل عن 18 عربة عسكرية و7 شاحنات تجوب الطريق الرابط بين البيضاء ومأرب متجهة إلى محاور التماس الملتهبة. وفي السياق ذاته، أفادت تقارير محلية أن الجماعة دفعت من محافظة إب لوحدها بأكثر من 13 آلية عسكرية و6 شاحنات إلى جبهات تعز، بالتزامن مع تحركات مماثلة صوب محافظة الضالع حيث شوهدت 9 عربات و6 شاحنات أخرى وهي تقل عناصر حوثية ومعدات قتالية نحو محيط مدينة دمت ومناطق الشريط الحدودي شمال الضالع. وأشار شهود عيان إلى مرور قوافل حوثية ضخمة عبر مناطق مفرق جبلة والنجد الأحمر والخط الدائري الغربي لمدينة إب، وسط تشديدات أمنية لافتة ونقاط تفتيش مستحدثة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تمهيد واضح لتفجير الوضع عسكريًا من جديد. التحركات الحوثية ترافقت مع تصعيد ميداني لافت، حيث أعلن الجيش اليمني، أمس الخميس، إحباط محاولة تسلل وهجوم فاشلة للحوثيين في منطقة الكدحة غرب تعز، مؤكداً تكبيد المهاجمين خسائر بشرية ومادية وإجبارهم على الفرار تحت ضغط نيران القوات الحكومية. وفي عدن، عقدت الحكومة اليمنية اجتماعًا طارئًا برئاسة رئيس الوزراء، حيث قدم وزيرا الدفاع والداخلية إحاطة شاملة حول الموقف العسكري والأمني ورفع الجاهزية القصوى لمواجهة أي تصعيد مفاجئ من قبل الحوثيين، مؤكدين أن القوات المسلحة تقف على أهبة الاستعداد لأي سيناريو محتمل. ووجه مجلس الوزراء، وفقًا لما نقلته وكالة "سبأ"، الأجهزة العسكرية والأمنية بتكثيف عمليات الرصد المسبق والضربات الاستباقية، وإحباط المخططات الإرهابية للميليشيا وأذرعها في المناطق المحررة، مشيدًا بضبط عدد من الخلايا المرتبطة بالحوثيين في عمليات نوعية. هذا التصعيد الحوثي المتزامن مع تحركات سياسية إقليمية ودولية لإحياء عملية السلام، يعيد إلى الواجهة التساؤلات عن نوايا الجماعة الحقيقية، في ظل سلوك تصعيدي لا يعكس أي التزام بالتهدئة، بل يكشف عن تصميم على تفجير الوضع وفرض واقع ميداني جديد بقوة السلاح وتجنيد الأطفال.

بداية عام دراسي في صنعاء وسط أزمة تعليمية خانقة واستغلال ممنهج من مليشيا الحوثي
بداية عام دراسي في صنعاء وسط أزمة تعليمية خانقة واستغلال ممنهج من مليشيا الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

بداية عام دراسي في صنعاء وسط أزمة تعليمية خانقة واستغلال ممنهج من مليشيا الحوثي

بدأ العام الدراسي الجديد اليوم السبت في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، وسط أوضاع معيشية متدهورة يعيشها المواطنون الذين باتوا عاجزين عن تأمين الحد الأدنى من مستلزمات التعليم لأبنائهم، في ظل تدهور منظومة التعليم الحكومي وارتفاع تكاليف التعليم الخاص بشكل غير مسبوق. في وقت يشهد فيه التعليم الحكومي انهياراً حاداً نتيجة توقف رواتب المعلمين منذ سنوات، يتجه أولياء الأمور مضطرين إلى المدارس الخاصة بحثاً عن بيئة تعليمية أفضل، ليجدوا أنفسهم أمام رسوم باهظة تفرضها تلك المدارس تحت غطاء من التواطؤ مع ميليشيا الحوثي. ورغم أن وزارة التربية والتعليم التابعة لميليشيا الحوثي أصدرت تعميماً حددت فيه رسوم الكتب المدرسية في المدارس الأهلية بما يتراوح بين 2000 و6300 ريال يمني، إلا أن الواقع يكشف تجاوز هذه الرسوم إلى أرقام فلكية تتراوح بين 12 إلى 20 ألف ريال، بحسب ما أفادت مصادر تربوية، دون أي تدخل يُذكر من سلطات الميليشيا التي تغض الطرف عن ذلك. وتؤكد المصادر أن المدارس الخاصة الخاضعة لما يسمى بـ'الحارس القضائي' – وهي إدارة مفروضة من قبل ميليشيا الحوثي لمصادرة المؤسسات التعليمية بحجة ملكيتها لمعارضين – تفرض أعلى الرسوم، وتُستخدم كأداة جديدة ضمن مشروع الجباية الذي تنتهجه الجماعة لتمويل أنشطتها. ويشكو أولياء الأمور من تكاليف باهظة وصلت في بعض المدارس إلى نحو 300 ألف ريال يمني (قرابة 570 دولاراً) للصفوف الأساسية فقط، تشمل رسوم تسجيل وكتب وزي مدرسي، ما يجعل التعليم في هذه المدارس رفاهية لا يقدر عليها أغلب المواطنين. ويقول أحد أولياء الأمور إن المدارس تبرر هذه التكاليف بارتفاع الجبايات المفروضة عليها من قبل ميليشيا الحوثي، وتحديداً من إدارة 'الحارس القضائي'، مشيراً إلى أن التعليم بات سلعة، والطلاب رهائن لسياسة الابتزاز المالي. وأضاف تربويون أن ميليشيا الحوثي لا تسمح لأي مدرسة خاصة بتحديد رسومها بشكل مستقل، بل تُملى عليها التكاليف والرسوم وفقاً لما تفرضه الجماعة من أعباء مالية، سواء عبر ضرائب باهظة أو مساهمات إجبارية لما يُعرف بـ'المجهود الحربي'. وإلى جانب الرسوم، عمدت ميليشيا الحوثي إلى زيادة أعداد الطلاب داخل الفصول في المدارس المصادرة، بهدف تعظيم العوائد المالية مستغلين السمعة الجيدة التي كانت تحظى بها هذه المؤسسات قبل سيطرة الجماعة عليها. الواقع التعليمي في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي يبدو أكثر قتامة مع استمرار النزاع للعام العاشر، حيث تشير تقارير منظمة 'اليونيسف' إلى أن أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج مقاعد الدراسة، فيما تعرّضت نحو 2916 مدرسة للدمار أو الأضرار الجسيمة، أو تم استخدامها لأغراض غير تعليمية. ويواجه أكثر من 172 ألف معلم ومعلمة في مناطق الميليشيا ظروفاً صعبة بعد انقطاع رواتبهم منذ عام 2016، ما أجبر كثيرين على ترك المهنة والاتجاه لأعمال أخرى لتأمين معيشتهم، مما انعكس مباشرة على جودة التعليم واستقراره. وكان ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز، قد حذر في تصريحات سابقة من خطورة هذا الوضع، قائلاً: 'وجود ملايين الأطفال خارج المدارس قنبلة موقوتة.. خلال خمس إلى عشر سنوات قد نشهد جيلاً أمياً، غير قادر على القراءة أو الحساب'. في ظل هذا الواقع القاتم، يتحول التعليم في اليمن من حق أساسي إلى امتياز طبقي، وسط صمت دولي وتجاهل محلي، ليبقى ملايين الأطفال عالقين في دوامة الجهل والفقر، ويواجه الوطن مستقبلاً يهدده الفراغ المعرفي والانهيار التربوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store