
بيان رسمي بشأن الأحداث الدامية في الجنوب السوري
وذكرت الحكومة السورية في بيانٍ، أن تلك الأحداث جاءت بسبب تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، مؤكدة أنها تتابع بقلق بالغ وأسف عميق ما جرى ويجري من أحداث دامية في الجنوب السوري.
وأوضحت في بيانها، أن مجموعات مسلحة خارجة عن القانون اتخذت من السلاح وسيلة لفرض الأمر الواقع، وعرّضت حياة المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ للخطر المباشر.
وأضافت: "الهجوم على العوائل الآمنة، وترويع الأطفال، والتعدي على كرامات الناس في بيوتهم، هو أمر مدان ومرفوض بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية والإنسانية، ولن يُقبل تحت أي ذريعة أو تبرير إن احترام المدنيين وضمان أمنهم هو واجب وطني لا نقاش فيه، وأي انتهاك لهذه القيم هو طعن في جوهر المجتمع وتهديد لوحدة البلاد".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 20 دقائق
- رؤيا نيوز
السعودية ترحّب بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين
رحّبت السعودية بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين، معتبرة أنّ هذا 'القرار التاريخي' يؤكد 'حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة'. وأعلنت وزارة الخارجية السعودية على منصة إكس 'ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة قلسطين الشقيقة'، مشيدة بـ'هذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية'. وجددت السعودية دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
أميركا تسحب وفدها.. هل أضاعت حـــمــــ.اس فرصة التهدئة الأخيرة؟
في خطوة فاجأت بها الإدارة الأميركية الساحة الدبلوماسية، أعلن البيت الأبيض عن سحب وفده المفاوض من الدوحة، ما مثل ضربة قوية لمسار التهدئة في قطاع غزة. تأتي هذه الخطوة في ظل رد حركة حماس على مقترحات الوسطاء القطريين والمصريين، الذي تضمن رفضًا لآليات تبادل الأسرى الجديدة وتمسكًا بمطالب اعتبرها الوسطاء والإسرائيليون تعجيزية وتكتيكية. يُطرح السؤال الملحّ: هل أضاعت حماس بهذه المواقف فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، أم أن التعقيدات السياسية الإقليمية والدولية تفوق القدرة على الحل؟ مصدر داخل حركة حماس كشف لوكالة 'رويترز' أن رد الحركة على مقترح التهدئة تضمن مطالب محددة أبرزها 'العودة إلى آلية تبادل الأسرى القديمة ورفض دور مؤسسة غزة الإنسانية'، كما 'طالبوا بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين'، وقدموا 'خرائط معدلة للانتشار العسكري الإسرائيلي داخل القطاع'. هذه المطالب، بحسب المسؤولين الإسرائيليين والوسطاء، تثير فجوات كبيرة تجعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود، وسط توتر شديد بين التوافقات السابقة والرغبات الجديدة. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد بقوة أنه 'لن نقبل بأن تفرض علينا حماس شروطها'، معبّرًا عن عزمه على مواصلة محاولات الإفراج عن الرهائن بشروط إسرائيلية. سحب الوفد الأميركي: مؤشرات ضغط وتصعيد في تعليق له على الخطوة الأميركية، قال سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، خلال مقابلة مع برنامج 'التاسعة' على سكاي نيوز عربية: 'الولايات المتحدة سحبت وفدها المفاوض ربما للتشاور، وربما أيضًا كوسيلة للضغط على حماس التي قدمت تعديلات تقول إسرائيل إنها غير مقبولة من وجهة نظرها'. وأضاف: 'نحن الآن في الأسبوع الثالث من المفاوضات الطويلة التي استمرت كل هذه الفترة، وهناك ما يشير إلى أنها تتعطل الآن، لكنها لم تنهار بعد'. ووصف غـطاس خطوة السحب بأنها تعكس اقتراب المفاوضات من 'حائط مسدود'، مؤكدًا أن ذلك يزيد من مخاطر انفجار المأساة الإنسانية. يرى غطاس أن حماس تساوم على قضايا تكتيكية لا تمس الجوهر الوطني: 'حماس لا تفاوض على مسائل استراتيجية وطنية تخص الشعب الفلسطيني كله، بل تفاوض على مسائل كلها تكتيكية، مثل زيادة مساحة الصيد وزيادة عدد الشاحنات الداخلة إلى غزة وتخفيف الحصار'. وهو يوضح أن ذلك يتناقض مع حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون 'غزة كلها مدمرة، وهناك عشرات آلاف الشهداء، وحتى للحصول على الطعام يُقتل الفلسطينيون، وكل هذه القضايا لا تُطرح في التفاوض'. وأشار إلى أن حماس تركز على 'مستقبلها السياسي ومصير قياداتها، وتأمين ضمانات لقياداتها في الخارج، وضمان أموال ضخمة جمعتها من تبرعات باسم غزة ولم تصل منها دولار واحد'. التحديات الإقليمية والدولية شهدت الفترة الأخيرة عدة تحركات دبلوماسية، من بينها اجتماع رئيس الوزراء القطري مع ترامب، وجهود مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، لكن غطاس قال: 'ترامب كان قادرًا على وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، لكنه اختار التواطؤ مع نتنياهو، وهذا يعقد حل الأزمة'. وأضاف أن حماس بدورها 'تماطل في التفاوض لتطيل أمد الحرب، مما يزيد عدد الشهداء'، في إشارة إلى استراتيجيتها المزدوجة بين المفاوضات والتصعيد. على الرغم من انسحاب الوفد الأميركي والتصعيد العسكري المتوقع، يرى غطاس أن 'المفاوضات لم تنهار بعد، والوسطاء مصر وقطر ما زالوا يعملون على إحياء الاتفاق'، لكنه أضاف 'الحالة الحالية تشير إلى أن فرص التهدئة تتضاءل، وأن الوضع يقترب من مأساة إنسانية أكبر'. ويختم قائلاً: 'الشعب الفلسطيني لم يعد مهتمًا بمن يتحرر من الأسرى، بقدر اهتمامه بوقف القتل والجوع والدمار'. يمثل انسحاب الوفد الأميركي من الدوحة مؤشرًا خطيرًا على توقف مسار التهدئة، وسط خلافات عميقة بين الأطراف. فحركة حماس تبدو متمسكة بمطالب تكتيكية ذات أبعاد سياسية وشخصية، بينما إسرائيل ترفض التنازلات، ونتنياهو مستعد لتوسيع العمليات العسكرية. في ظل هذا المشهد المعقد، يبقى الشعب الفلسطيني هو الضحية الأبرز، يعيش مأساة إنسانية متفاقمة، في انتظار تدخل دولي جاد يوقف نزيف الدم.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
خدعت شركتها 6 سنوات.. صينية تختلس 2.4 مليون دولار لـ (تبدو أصغر)
#سواليف كشفت #تحقيقات_صينية عن #واقعة_اختلاس غير مسبوقة بطلتها #امرأة تبلغ من العمر 41 عاماً، كانت تتقاضى راتباً شهرياً لا يتجاوز 1100 دولار، لكنها تمكّنت من الاستيلاء على نحو 2.4 مليون دولار على مدار ست سنوات، لتمويل نمط حياة مترف وسلسلة من عمليات التجميل الفاخرة. جراحات تجميل ورفاهية سنوية أجرت المتهمة، التي استخدمت الاسم المستعار 'وانغ جينغ'، أربع جلسات سنوية لتغيير مظهرها، بتكلفة تقارب 42 ألف دولار في كل مرة. كما رسّخت صورة الثراء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أنفقت ما يقرب من 278 ألف دولار سنوياً على سلع فاخرة، من بينها أساور ألماس تتجاوز قيمتها 100 ألف يوان، وحقائب يد من جلد التمساح بإصدارات محدودة. كما كانت ترتاد كازينوهات ماكاو بانتظام. خطة محكمة لاختلاس الأموال كانت 'وانغ' تعمل كأمينة صندوق في شركة لخدمات الزهور والبستنة في شنغهاي، أسسها رجل يُدعى 'شو' عام 2018. وبتواطؤ غير مباشر، أنشأت نظاماً مصرفياً إلكترونياً آمناً تديره بنفسها، واستعانت بشركة محاسبة محترفة لمتابعة العمليات. وبفضل إمكانية مراقبة الأموال من خلال الهاتف المحمول، شعرت إدارة الشركة بالاطمئنان، ووضعت كامل ثقتها في 'وانغ'. إلا أن 'وانغ' كانت تتعامل سراً مع حساب الشركة باعتباره خزنتها الخاصة، معترفة بأن دافعها الأساسي للعمل كان تحويل أموال الشركة إلى حسابها الشخصي. مقامرة وتجميل بأموال الشركة بلغت أكبر عملية اختلاس منفردة بين 4100 و5600 دولار، وتمكّنت على مدى 6 سنوات من اختلاس إجمالي قدره 17 مليون يوان (نحو مليوني دولار). شمل هذا المبلغ حوالي 3 ملايين يوان أنفقتها في المقامرة، إلى جانب 1.2 مليون يوان سنوياً على جلسات مكافحة الشيخوخة، بمعدل 300 ألف يوان للجلسة الواحدة. وفي اعتراف صادم، قالت وانغ: 'أعماني الغرور… لم أنفق أموالي على أي رجل، كل ما أردته أن أبدو أصغر سناً، وأن أسمع كلمات المديح'. الفضيحة تنفجر في يوليو 2024 انكشفت القضية في يوليو 2024، عندما أجرت سلطات الضرائب زيارة مفاجئة لمقر الشركة، واكتشفت تناقضات بين الحسابات الرسمية والتقارير الضريبية. في ذلك الوقت، كانت حسابات الشركة خالية تماماً من الأموال، ما اضطر جينغ إلى استخدام مدخراتها الخاصة لدفع مستحقات الضمان الاجتماعي للموظفين. وقد وجّهت النيابة العامة في منطقة تشانغنينغ بمدينة شنغهاي اتهامات رسمية بحق 'وانغ جينغ' تتعلق بالاختلاس والاحتيال، ولا تزال القضية قيد المتابعة القضائية. صدمة على وسائل التواصل الاجتماعي أثار الخبر موجة من التعليقات الساخطة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث تساءل أحد المستخدمين: 'ألم يراجع المدير الحسابات طوال هذه السنوات؟ كيف مرّ كل ذلك دون تدقيق شهري أو سنوي؟' وكتب آخر بسخرية: 'استمتعت ست سنوات من الترف، لكنها الآن على الأرجح ستقضي بقية حياتها خلف القضبان… صفقة خاسرة بكل المقاييس'.