
معهد واشنطن يُصدر مذكرات سياسية حول التفاعل الأمريكي مع الجزائر
وأكد المعهد أن الجزائر تتمتع بسمعة طيبة ويمكن أن تكون شريكا أمنيا رئيسيا للولايات المتحدة في منطقة تزداد تقلبا .
وأضاف المعهد أن واشنطن بدأت بالفعل في الاستثمار في تعميق هذه العلاقة الثنائية وأظهرت الجزائر رغبتها في تعزيز العلاقات بين البلدين.
كما اشار المعهد إلى أن موقع الجزائر كواحدة من أكبر منتجي الطاقة في إفريقيا والتي تقع إستراتيجيا على طول طريق التجارة البحرية في المتوسط يؤهلها لأن تكون شريكا قويا الجزائر لها خبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب وتلعب دورا رئيسيا في برامج الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الإفريقي وتستمر في استضافة المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب التابع للاتحاد ما يجعلها شريكا ويمكن أن تكون بديلها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 2 ساعات
- البلاد الجزائرية
الرئيس تبون يستقبل المجاهد والكاتب والروائي رشيد بوجدرة - الوطني : البلاد
استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, المجاهد والكاتب والروائي، رشيد بوجدرة.


خبر للأنباء
منذ 7 ساعات
- خبر للأنباء
ترامب: أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، من أنه سيأمر بشن هجمات أمريكية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للجولف على الساحل الغربي لاسكتلندا. وقال الرئيس ترامب للصحفيين، إن إيران ترسل 'إشارات سيئة'، وإن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور. وأضاف ترامب 'قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون'.


الخبر
منذ 8 ساعات
- الخبر
الولايات المتحدة تقاطع مؤتمر "حل الدولتين"
انطلق اليوم الاثنين بنيويورك، مؤتمر الأمم المتحدة، بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، في ظل المقاطعة الأمريكية للحدث. وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمة له أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي الذي أقرته الجمعية العامة والمدعوم دوليا. وحذر غوتيريش، من أن هذا الحل بات الآن "أبعد من أي وقت مضى"، داعيا إلى جعل المؤتمر نقطة تحول لإنهاء الاحتلال الصهيوني وتحقيق السلام في المنطقة. كما اعتبر أن النزاع الحالي في غزة يزعزع الاستقرار في المنطقة والعالم بأسره، وأن إنهاءه يتطلب إرادة سياسية، مستنكرا في الوقت ذاته الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة الذي اعتبره "غير قانوني"، ودعا لوقفه. ومن جهته، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى جعل المؤتمر "نقطة تحول" لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدا أن بلاده أطلقت زخما لا يمكن إيقافه من أجل الوصول لحل سياسي في الشرق الأوسط. كما دعا بارو إلى وقف الحرب والمعاناة في قطاع غزة والبدء بوقف إطلاق نار دائم، مشيرا إلى أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء بينما يسعون للحصول على المساعدات" في القطاع المحاصر. وشدد على أنه يجب الانتقال من نهاية الحرب على غزة إلى إنهاء النزاع الصهيوني - الفلسطيني برمته. وقال بارو، إن من أهداف المؤتمر الحصول على تعهدات من دول أوروبية أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا على أنه بعد المؤتمر ستكون هناك رؤية مشتركة سيتم تبنيها بشأن مستقبل غزة. بدوره، اعتبر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود المؤتمر "محطة مفصلية" نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين. كما دعا إلى وقف فوري "للكارثة الإنسانية" في غزة بسبب الانتهاكات الصهيونية، مؤكدا أن مبادرة السلام العربية هي أساس جامع لأي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. أما رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، فاعتبر أن المؤتمر يشكل "بارقة أمل" في وقت تمر فيه المنطقة بلحظة حرجة بظل حرب الصهاينة على غزة. وشدد على أن دولة قطر تؤيد بشكل كامل أهداف المؤتمر، وترى أنه لا يوجد بديل عن تحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية. وأضاف "أي سلام يمكن أن يولد في ظل هذا الكم من التجويع والإذلال والقتل.. المشاهد التي رأيناها في غزة تمثل عارا على الإنسانية". وشدد المسؤول القطري على رفض بلاده القاطع لازدواجية المعايير، ولاستخدام الغذاء أداة في الحرب. وفي بيان لها، انتقدت وزارة الخارجية الأميركية مؤتمر حل الدولتين، معتبرة إياه "مسرحية دعائية تأتي وسط جهود دبلوماسية لإنهاء الصراع." وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها، مساء اليوم الإثنين، أن المؤتمر سيطيل أمد الحرب ويشجع حماس ويقوض جهود السلام. وتجدر الإشارة، إلى أن المؤتمر الدولي لحل الدولتين كان من المقرر أن يُعقَد في نيويورك بين 17 و20 يونيو/جوان الماضي، لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الصهيوني على إيران في 13 جوان، دفع عدة وفود من الشرق الأوسط إلى الاعتذار عن الحضور، مما أدى إلى تأجيله. وحسب تقارير إعلامية نقلا عن مصادر دبلوماسية، فقد مارست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا دبلوماسية واسعة لمنع الحكومات من المشاركة في المؤتمر، عبر إرسال برقيات تحثها على عدم الحضور.