
تأهل سيتي إلى دوري الأبطال
لندن (أ ف ب) – قال مدافع مانشستر سيتي الانكليزي لكرة القدم البرتغالي ماتيوس نونيش الأربعاء إن التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل سيكون بمثابة 'الفوز بكأس الدوري' بعد موسم مخيب للآمال لأبطال بريميرليغ في المواسم الأربعة الماضية.
وسجل نونيش هدف الفوز القاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني أمام أستون فيلا 2-1 في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين الثلاثاء، ليرتقي فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى المركز الثالث موقتا برصيد 61 نقطة متقدما بأربع نقاط على فيلا صاحب المركز السابع.
ومع اقتراب ليفربول من حسم لقب الدوري واستقرار أرسنال في المركز الثاني، تتنافس خمسة أندية على المراكز الثلاثة المتبقية في البطولة الأوروبية الأهم للأندية الموسم المقبل، وهي نوتنغهام فوريست ونيوكاسل وتشلسي في المراكز الرابع والخاسم والسادس تواليا، إلى جانب سيتي وأستون فيلا.
وتراجع مستوى سيتي الذي كان يسعى للاحتفاظ بلقبه للموسم الخامس تواليا منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى تقهقره في الترتيب لكن ما زال بامكانه انقاذ موسمه حيث يخوض نصف نهائي مسابقة الكأس ضد فوريست على ملعب ويمبلي الأحد، في أعقاب فوزه الحاسم على فيلا بقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري.
قال نونيش (26 عاما) بعد تسجيله هدفه الأول في الدوري في موسمه الثاني مع سيتي 'هي كأس الدوري الإنكليزي الممتاز بالنسبة لنا الآن، التأهل لدوري أبطال أوروبا'.
وأضاف 'أعتقد أن المسألة مهمة للغاية بالنسبة لنا، من حيث كل شيء، من حيث النادي واللاعبين والعقلية'.
وأقرّ البرتغالي أن التأهل للمسابقة القارية الأم للموسم الـ 15 تواليا والفوز بالكأس لن يُعادلا موسما جيدا 'معايير النادي أعلى بكثير من هذا. نعلم أن المعايير التي نريدها لهذا النادي ليست كما نريدها'.
وختم قائلا 'لكن هذا واقعنا الآن وعلينا تقبّله. علينا فقط أن نبذل قصارى جهدنا كما لو كان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بمثابة الفوز بكأس الدوري الإنكليزي الممتاز'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
سيدات ارسنال يحرزن دوري ابطال اوربا
المستقلة/-أعاد فريق سيدات أرسنال لقب دوري أبطال أوروبا إلى لندن بعد غياب 18 عاماً، بفضل فوزه الصعب على برشلونة بهدف دون رد، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء اليوم السبت 24 مايو 2025، على ملعب جوزيه ألفالادي في العاصمة البرتغالية لشبونة، ليتلقى النادي الكتالوني ثاني صدمة قارية له هذا الموسم، بعد الوداع المؤلم لفريق الرجال من نصف نهائي دوري الأبطال أمام إنتر ميلان الإيطالي. وعاش عشاق برشلونة ليلة يصعب نسيانها في لشبونة، فلم يتوقع أكثر المتشائمين منهم صمود دفاع أرسنال على مدار 90 دقيقة في وجود أفضل لاعبات العالم أمثال كارولين غراهام هانسن وأيتانا بونماتي وأليكثيا بوتياس وإيوا. ورغم أن الفريق الكتالوني كان يسعى لحصد لقبه الرابع، بعد عروض مذهلة هذا الموسم أبرزها سحق تشيلسي في نصف النهائي (8-2 بمجموع المباراتين)، إلا أنه اصطدم بفريق يعرف متى يضرب، وكيف يُدير اللحظات الحرجة. سجلت ستينا ستينا بلاكستينيوس هدف الفوز بعد عشر دقائق فقط من نزولها كبديلة، حين تسلمت تمريرة ساحرة من بيث ميد في الدقيقة 74، لتُطلق صاروخاً أرضياً سكن الزاوية البعيدة، مُعلنة تتويج فريقها بلقبه القاري الثاني، بعد أول تتويج يعود إلى موسم 2006-2007. الفريق الكتالوني، بخبرته الأوروبية الغزيرة، وبكونه يحتفل بمباراته رقم 100 في دوري الأبطال، كان الطرف المُهيمن في ربع الساعة الأولى بنسبة استحواذ قاربت 66٪، لكنه عجز عن اختراق الدفاع الإنجليزي المُنظّم، بقيادة الثنائي ويليامسون وفوكس. وكادت فريدا مانوم التي تحركت كدينامو في خط الوسط، أن تصنع هدفاً عكسياً عندما أرسلت كرة عرضية ارتطمت بقدم إيرين باريخو ودخلت الشباك، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، لتتنفس جماهير برشلونة الصعداء. الضغط الإنجليزي تصاعد مع نهاية الشوط الأول، ومانوم أطلقت تسديدة صاروخية من 25 ياردة، لكن كاتالينا كول – حارسة البرسا- طارت وأبعدتها ببراعة، في لقطة تُدرّس. وفي الدقيقة 74، وبينما ظن الجميع أن اللقاء يتجه إلى أشواط إضافية، ظهرت لمسة 'التخصص الأوروبي' لدى المدفعجيات، حين اخترقت بيث ميد الدفاع من الجهة اليمنى، ومررت لبلاكستينيوس التي لم تتردد، وسجّلت الهدف الذي دوّن اسم أرسنال مجددًا في سجلات البطلات. سيدات أرسنال لم يصلن إلى هذا النهائي بسهولة. في طريقهن مررن من الجحيم: أقصين ريال مدريد، ثم أطحنّ بفريق ليون العملاق، وقلبن تأخرهن ذهابًا في المرتين، في تجسيد حي لـ'روح العودة' التي تميز هذا الفريق.


الزمان
منذ 2 أيام
- الزمان
لوكا مودريتش يعلن مغادرته ريال مدريد
مدريد (أ ف ب) – أعلن صانع الألعاب الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش الخميس أنه سيغادر ريال مدريد الإسباني بعد كأس العالم للأندية لكرة القدم المقررة في حزيران/يونيو وتموز/يوليو المقبلين. وقال ابن الـ39 عاما في منشور على إنستغرام 'سأخوض السبت مباراتي الأخيرة على (ملعب) سانتياغو برنابيو' حين يلتقي ريال مدريد مع ضيفه ريال سوسييداد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإسباني. ودافع مودريتش عن ألوان ريال مدريد منذ 2012 حين قدم إليه من توتنهام الإنكليزي، في طريقه كي يصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي بعدما أحرز معه جميع الألقاب الممكنة، أبرزها الدوري المحلي أربع مرات ومسابقة دوري أبطال أوروبا ست مرات في انجاز قياسي يتقاسمه مع زميله الحالي داني كارفاخال وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو وأسطورة النادي الملكي في الخمسينات والستينات باكو خينتو. وتابع مودريتش في منشوره الوداعي 'أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أني سأظل دائما مشجعا لريال مدريد'. وخاض الكرواتي قرابة 600 مباراة بألوان النادي الملكي منذ انضمامه إليه من توتنهام. واجه مودريتش صعوبات في بداية مسيرته مع ريال بعد انتقاله مقابل قرابة 35 مليون يورو (40 مليون دولار)، لكنه سرعان ما تأقلم مع فريقه الجديد وأصبح واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، في طريقه لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 2018 تقديرا لأدائه مع فريقه ومنتخب بلاده الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018. وقال مودريتش إن 'طوال هذه السنوات، عشت لحظات لا تُنسى، عودات (من بعيد في النتيجة) بدت مستحيلة، نهائيات، احتفالات وأمسيات ساحرة في برنابيو. لقد فزنا بكل شيء وكنت سعيدا جدا. كنت سعيد جدا جدا'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
مودريتش يعلن مغادرته ريال مدريد
المستقلة/-اعلن صانع الألعاب الكرواتي المخضرم، لوكا مودريتش، الخميس، أنه سيغادر ريال مدريد الإسباني بعد كأس العالم للأندية لكرة القدم المقررة في يونيو ويوليو المقبلين. وقال مودريتش في منشور على إنستغرام: 'سأخوض السبت مباراتي الأخيرة على (ملعب) سانتياغو برنابيو' حين يلتقي ريال مدريد مع ضيفه ريال سوسييداد في 38 الأخيرة من الدوري الإسباني. ودافع مودريتش عن ألوان ريال مدريد منذ 2012 حين قدم إليه من توتنهام الإنجليزي، في طريقه كي يصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي بعدما أحرز معه جميع الألقاب الممكنة. وأحرز مودريتش رفقة ريال مدريد الدوري المحلي 4 مرات، ومسابقة دوري أبطال أوروبا 6 مرات في إنجاز قياسي يتقاسمه مع زميله الحالي داني كارفاخال، وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو، وأسطورة النادي الملكي في الخمسينيات والستينيات باكو خينتو. وتابع مودريتش في منشوره الوداعي: 'أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أني سأظل دائما مشجعا لريال مدريد'. وخاض الكرواتي قرابة 600 مباراة بألوان النادي الملكي منذ انضمامه إليه من توتنهام. واجه مودريتش صعوبات في بداية مسيرته مع ريال بعد انتقاله مقابل قرابة 35 مليون يورو (40 مليون دولار)، لكنه سرعان ما تأقلم مع فريقه الجديد وأصبح واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم. ونال مودريتش جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 2018 تقديرا لأدائه مع فريقه ومنتخب بلاده الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018. وقال مودريتش إن 'طوال هذه السنوات، عشت لحظات لا تُنسى، عودات (من بعيد في النتيجة) بدت مستحيلة، نهائيات، احتفالات وأمسيات ساحرة في برنابيو. لقد فزنا بكل شيء وكنت سعيدا جدا. كنت سعيد جدا جدا'.