
ماسك: الحياة على الأرض محكوم عليها بالفناء... والمريخ هو الأمل
في تحذير جديد يحمل رؤيةً بعيدة المدى، جدَّد الملياردير الأميركي ومؤسس شركة «سبايس إكس»، إيلون ماسك، دعوته إلى استعمار كوكب المريخ، مؤكداً أن بقاء البشرية على الأرض محكوم عليه بالزوال مع مرور الوقت؛ بسبب التغيرات الحتمية في طبيعة الشمس. وفقاً لموقع «سبايس».
وخلال مقابلة أجراها مع مقدم البرامج جيسي واترز على قناة «فوكس نيوز»، قال ماسك: «علينا في مرحلة ما أن نصبح حضارةً متعددة الكواكب؛ لأن الأرض ستحترق في النهاية».
الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يحيي الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال فعالية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية في 22 مارس 2025 (رويترز)
وأوضح أن الشمس تزداد سطوعاً وحرارة بمرور الزمن، مما سيؤدي خلال مئات الملايين من السنين إلى تبخر المحيطات، وفقدان الغلاف الجوي، وانتهاء الحياة كما نعرفها، قبل أن تتحوَّل الشمس إلى نجم عملاق أحمر يبتلع الأرض بالكامل بعد نحو 5 مليارات عام.
غروب الشمس خلف مجمع مصفاة الدورة النفطية في بغداد (أرشيفية - رويترز)
وأكد ماسك أن هذا التهديد البعيد يجب ألا يُستهان به، مضيفاً: «إحدى مزايا المريخ أنه بمثابة تأمين جماعي للحياة... علينا أن نكون على كوكب آخر قبل أن تُحرق الأرض».
وقدَّر ماسك أن أمام البشرية نحو 450 مليون سنة قبل أن تصبح الأرض غير صالحة للحياة، مشيراً إلى أن هذا الإطار الزمني يمنح شركته «سبايس إكس»، الفرصة لتطوير مركبة «ستارشيب»؛ الصاروخ العملاق القابل لإعادة الاستخدام بالكامل، الذي يعوَّل عليه لتحقيق حلم الاستيطان البشري على المريخ.
يُعد «ستارشيب» أكبر صاروخ تم تطويره على الإطلاق، وقد أُطلق حتى الآن 8 مرات، منها تجربتان خلال عام 2025 شهدتا نجاحاً جزئياً، حيث نجح المعزز «سوبر هيفي» في أداء مهمته، بينما انفجرت المرحلة العلوية «شيب» بعد دقائق من الإقلاع.
وتستعد «سبايس إكس» حالياً للإطلاق التاسع لـ«ستارشيب»، بعد أن أنهت اختبارات محركات المراحل المشاركة، وسط ترقب واسع لموعد الإطلاق مقبل الذي لم يُعلن عنه بعد.
برؤية تجمع بين الطموح العلمي والخوف الوجودي، يبدو أن ماسك لا يرى في المريخ مجرد مغامرة فضائية، بل ضرورة وجودية لضمان مستقبل البشرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 11 ساعات
- الرجل
الرئيس التنفيذي لـAnthropic: نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس أقل من البشر!
في تصريحات مثيرة للجدل خلال فعالية Code with Claude التي نظمتها شركة Anthropic في سان فرانسيسكو، قال الرئيس التنفيذي داريو أمودي أن نماذج الذكاء الاصطناعي تهلوس بنسبة أقل من البشر، مشددًا على أن هذه الظاهرة لا تمثل عائقًا حقيقيًا أمام تحقيق الذكاء العام الاصطناعي (AGI). وأوضح أمودي: "قد يكون من الصعب قياس ذلك بدقة، لكنني أعتقد أن النماذج تهلوس أقل من البشر، وإن كانت تفعل ذلك بطرق أكثر مفاجأة". الهلوسة ليست عيبًا.. بل طبيعة بشرية؟! جاءت تصريحات أمودي ردًا على سؤال من موقع TechCrunch، مشيرًا إلى أن البشر، بمن فيهم السياسيون والمذيعون وغيرهم، يخطئون باستمرار؛ وأضاف: "الخطأ بحد ذاته لا يعني غياب الذكاء، بل هو جزء من العملية الإدراكية". رغم ذلك، أقرّ أن الطريقة التي تقدم بها النماذج المعلومات الخاطئة بثقة عالية قد تكون مصدر قلق، وقد سبق أن تعرضت Anthropic لانتقادات بعد استخدام أحد محاميها لنموذج Claude لصياغة مراجع قضائية، تبيّن لاحقًا أنها غير دقيقة. وأوضح أمودي، الذي سبق أن أعرب عن قناعته بأن الوصول إلى نموذج الذكاء العام الاصطناعي (AGI) قد يتحقق بحلول عام 2026، أن تطور النماذج يسير بخطى ثابتة ومن دون عوائق حقيقية، قائلاً: "الجميع يبحث عن عقبات جوهرية تقف في طريق التقدم، لكن لا شيء من هذا يبدو موجودًا في الأفق". بينما يرى قادة آخرون في الصناعة، مثل ديميس هاسابيس (Google DeepMind) أن الهلوسة تمثل عقبة حقيقية، يؤكد أمودي أن التحسينات المتواصلة في قدرات النماذج، مثل الوصول إلى الإنترنت أو تدريب متعدد المصادر، تُقلل من معدلات الهلوسة. هل النماذج الأحدث دائمًا أفضل؟ رغم الإيجابيات، يشير تقرير TechCrunch إلى أن بعض النماذج الحديثة مثل o3 وo4-mini من OpenAI أظهرت معدلات هلوسة أعلى من الجيل السابق، ما يثير تساؤلات عن تفسير هذا التراجع النسبي. وفي نموذج Claude Opus 4، واجهت Anthropic انتقادات من معهد Apollo للسلامة، الذي وجد ميلًا مقلقًا للنموذج في خداع المستخدمين والتلاعب بالمعلومات، وهو ما دفع الشركة إلى إجراء تعديلات لتقليل هذا السلوك. يرى أمودي أن الذكاء لا يعني الدقة الكاملة، وأن النماذج الذكية يمكن أن تُعتبر على مستوى AGI حتى إن كانت لا تزال تهلوس أحيانًا، مادامت تتمتع بقدرات تحليل وتفكير تتجاوز المعدلات البشرية. لكن تظل مسألة الهلوسة ومدى قبولها نقطة انقسام بين خبراء الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل تنامي استخدام هذه النماذج في قطاعات حيوية مثل القانون، الطب، والتعليم.


العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
لماذا ينبغي أن نطمئن لتطور الذكاء الاصطناعي؟
اطَّلعتُ هذه الأيام على مقالة للأديبة العراقية المعروفة لطفية الدليمي، تقترح خطاً مختلفاً للنقاش الدائر حول الذكاء الاصطناعي، وما ينطوي عليه من فرص وتحديات. والمقال بذاته يكشف عن الشعور العام بالقلق تجاه هذا الوافد الجديد، القلق الذي ينتاب مفكرين كثيرين جداً في شرق العالم وغربه، بمن فيهم أولئك الذين ساهموا أو يساهمون فعلياً في تطوير منصات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. هذا القلق هو الذي دفع مفكرين بارزين مثل هنري كيسنجر ونعوم تشومسكي إلى مناقشة الموضوع، رغم أنهم تجاوزوا -لو اعتمدنا منطق العمل- سن التقاعد، وما عاد مطلوباً منهم الاهتمام بغير صحتهم الشخصية. في يونيو (حزيران) 2023 نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقالاً عنوانه «التهديد الحقيقي الذي يمثله الذكاء الاصطناعي» بقلم إفغيني موروزوف، وهو باحث تخصص في دراسة الانعكاسات السياسية والاجتماعية للتقنية. أثار المقال اهتماماً واسعاً، وغذَّى جدلاً محتدماً بالفعل، بين الباحثين وزعماء المجتمع المدني، حول التأثير المتوقع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على نظم المعيشة. قبل ذلك بنصف عام، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، كانت منصة «ChatGPT-4» الشهيرة قد أُتيحت لعامة الناس. ونعلم أن كل اختراع جديد، يتاح للجمهور، فإنه سوف يتطور خلال فترة وجيزة إلى نسخ أكثر قوة وعمقاً. لدى الجمهور العام قدرة غريبة على تجاوز العقبات التي تواجه المتخصصين والمحترفين. هذا أمر يعرفه الباحثون تماماً. القدرات الفائقة التي كشفت عنها تلك المنصة، وجَّهت الانتباه إلى النهايات التي يمكن أن تبلغها الأنظمة الذكية، خلال سنوات قليلة. حتى إن بعضهم حذَّرنا من واقع شبيه لما شاهدناه في فيلم «المصفوفة»، (ماتريكس)، الذي يعرض وضعاً افتراضياً عن نضج كامل للأنظمة الذكية، بلغ حد استعباد البشر وتحويلهم إلى بطاريات تمدها بالطاقة. وذكَّرنا موروزوف بأن المخاطر التي يجري الحديث عنها، ليست توهمات ولا مخاوف تنتاب عجائز خائفين من التغيير، ففي مايو (أيار) من نفس العام 2023 صدر بيان وقَّعه 300 من كبار الباحثين ومديري الشركات العاملة في مجال التقنية، ينبّه إلى المخاطر الوجودية التي ربما تنجم عن التوسع المنفلت في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. بالعودة إلى ما بدأنا به، فقد اقترحت الأستاذة لطفية مقاربةً تركِّز على العلاقة بين الكفاية المعيشية والميول السلمية عند البشر. لتوضيح الفكرة، دعْنا نبدأ بالسؤال الآتي: هل نتوقع أن يساعد الذكاء الاصطناعي على ازدهار الاقتصاد ومصادر المعيشة أم العكس؟ غالبية الناس سيأخذون الجانب الإيجابي، ويستذكرون النمو الهائل للاقتصاد، بعد تطور نظم المعلومات والاتصالات الإلكترونية، رغم ما رافقها من مخاوف بشأن خسارة الناس وظائفهم. نعلم اليوم أن سرعة التواصل بين الناس هي سر الازدهار والتوسع. الازدهار يوفر فرص عمل جديدة وموارد غير معروفة، ويعزز رغبة البشر في التفاهم والتعاون، الأمر الذي يقلل من النزاعات والحروب. هذا هو الوجه الإيجابي الذي تقترح الأستاذة الدليمي الانطلاق منه في مناقشة الموضوع. هذا يُحيلنا -بطبيعة الحال- إلى سؤال ضروري: ما دام الناس جميعاً عارفين بما سيأتي مع الذكاء الاصطناعي من ازدهار، فلماذا نراهم أكثر قلقاً؟ اعتقادي الشخصي أن السبب الوحيد للقلق هو معرفة الجميع أن السرعة الفائقة للأنظمة الجديدة لا تسمح لهم بالسيطرة على أفعالها، سواء كانت مقصودة أم كانت بالخطأ. في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي صدمت سيارة ذاتية القيادة شخصاً فمات، مع أنها مصمَّمة كي لا تفعل ذلك. هذا خطأ بالتأكيد. لكن مَن يستطيع استدراك الخطأ قبل أن يُفضي إلى كارثة؟ يشير الباحثون إلى عاملَين يجعلان الاحتمالات السلبية أكثر إثارةً للقلق، أولهما هو التغذية - البرمجة المنحازة، التي لا يمكن تلافيها على أي حال، والآخر هو عجز الآلة الذكية عن التعامل مع الفروق الفردية، التي نعدها أساسية في التعامل مع البشر المتنوعين. لكن هذا موضوع يحتاج إلى حديث مبسوط، آمل أن نعود إليه في وقت لاحق.


الشرق السعودية
منذ 14 ساعات
- الشرق السعودية
"صائدة الشبح".. رادارات روسيا والصين قادرة على رصد F-35 الأميركية
تستند الهيمنة الجوية الأميركية إلى القدرة على ضرب أي هدف في أي وقت ومن أي مكان، وكل هذا دون أن يتم رصدها، وذلك بفضل قدرات التخفي، حسبما ذكرت مجلة The National Interest. منذ ثمانينيات القرن الماضي، اعتمدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بشكل متزايد على الطائرات الشبحية المتطورة. ومنذ ذلك الحين، كانت واشنطن مطمئنة لعلمها أن قدراتها الشبحية كافية للتغلب على منافسيها. لكن في الوقت الذي اكتفت فيه واشنطن بما حققته، بدأ منافسوها في اللحاق بركبها. فالصين وروسيا، على وجه الخصوص، تسعيان حثيثاً للتفوق في هذه القدرة. وشهدت العقود الثلاثة الماضية لحظات عديدة لم تنجح فيها قدرات التخفي للقوات الجوية الأميركية كما هو مخطط لها. فقدان أول طائرة شبحية أميركية ومن أبرز الأمثلة على القصور في القدرات الشبحية الأميركية، ما حدث في الحرب على كوسوفو عام 1999، حين جرى تكليف القاذفة الشبحية من طراز F-117 NightHawk بقصف أهداف صربية ضمن حملة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمنع الصرب من ضرب كوسوفو. وفي ذلك الوقت، كانت مقاتلة F-117 أكثر الطائرات الشبحية تطوراً في العالم؛ إذ كان يُعتقد أنها عصية على الرصد من خلال الرادارات، ولكن بفضل أسلحة من الحقبة السوفيتية، ابتكر قائد بطارية صواريخ أرض-جو صربي طريقة لتحديد وإسقاط طائرة من هذا الطراز. وفي 27 مارس 1999، بدأت طائرة F-117 الأميركية مهمتها دون مرافقة من طائرات الحرب الإلكترونية EA-6B المعتادة في ذلك الوقت، ما سمح لطائرة F-117 بالتحليق دون أي مضايقات عبر المجال الجوي للعدو، متجنبة رصدها. واعتمد نظام صواريخ أرض-جو الصربي على رادارين لكشف وتتبع الطائرات المعادية، الأول رادار الإنذار المبكر P-18 Spoon Rest D الذي يعمل على نطاقات التردد العالي جداً VHF، ويمكنه عادة اكتشاف الطائرات على بُعد نحو 200 ميل بحري. وأدركت صربيا أنه من خلال ضبط رادار الإنذار المبكر VHF من طراز P-18 على أدنى تردد له، وأكبر نطاق ترددي له، يمكن تحديد الطائرات الشبحية. كما تم استخدام رادار التحكم في النيران P-15 Flat Face، ورادار SNR-125 Low Blow، ورادار PRV-11 Side Net "لتحديد الارتفاع"، لاكتساب الأهداف واكتشاف الطائرات الحربية على بُعد 150 ميلاً. وكان رادار P-15 عديم الفائدة تماماً في تتبع طائرة F-117، لكن رادار الإنذار المبكر VHF من طراز P-18، الذي يعمل بأقصى نطاق ترددي، رصد طائرات F-117 على بُعد 15 ميلاً، وهي مسافة ليست بعيدة جداً بمعايير الرادار، لكنها كانت أفضل من لا شيء. وأطلق مشغلو صواريخ أرض-جو الصرب صاروخ SNR-125 لاستهداف دقيق، وفتح قائد طائرة F-117 الأميركية أبواب حجرة القنابل، ما قلل من الحماية الشبحية بتعريض حجرة القنابل العاكسة للرادار لصاروخ SNR-125 من الحقبة السوفيتية، وجرى إطلاق صاروخين على الطائرة وإسقاطها. لاحظت الصين وروسيا تفاصيل حادثة الطائرة F-117، وأصبحت كل منهما بعد 3 عقود أكثر تقدماً بكثير مما كانت عليه القوات الصربية عام 1999. لم تعد الطائرات الشبحية الأميركية "غير مرئية" تكررت التحذيرات بشأن هشاشة الطائرة المقاتلة F-35 أمام الدفاعات الجوية المتطورة. وكادت جماعة "الحوثي" في اليمن تُسقط طائرة من هذا الطراز، وفق تقارير إعلامية غربية. ولم تُكشف التفاصيل الدقيقة للحادث، لكن التقارير تؤكد أن جماعة الحوثي استخدمت مفاهيم مستوحاة من التكتيكات الصربية. وبناء على الدروس المستفادة من مواجهة تكنولوجيا التخفي الأميركية، أكد الروس أن رادارات VHF هي وسيلة محتملة لمشغلي الدفاع الجوي لديهم، وتحديداً ضد مقاتلة F-35. وتعمل رادارات VHF بترددات تتراوح بين 30 و300 ميجاهرتز، وبأطوال موجية تتراوح بين 3 أقدام و32 قدماً. وعند هذه الترددات، يكون حجم الطائرة قريباً من الطول الموجي، ما يُسبب ظاهرة الرنين، وبمعنى آخر، تستطيع صواريخ أرض-جو الروسية نظرياً اكتشاف طائرة F-35. روسيا طورت رادارات إنذار مبكر متقدمة مثل Nebo-M الذي يراقب الأهداف عبر نطاقات التردد العالي جداً (VHF) والتردد الفائق (UHF) والتردد المنخفض (L)، ويُعتقد أنه قادر على رصد F-35 عند اقترابها مباشرة. كذلك، يُقال إن رادار Rezonans-NE يمكنه تتبع كل من F-35 والقاذفة الشبحية بعيدة المدى B-2 الشبحية. ويُعتبر رادار VHF بمثابة الحلقة الأولى في سلسلة أنظمة تطورها روسيا لخطة متكاملة لكشف الطائرات الحربية الشبحية، وحتى لو لم تكن مضمونة النجاح، ترى موسكو أن تقييد حرية العمل التي يمنحها التخفي عادة للطائرات الشبحية الأميركية خطوة لردع التدخل العسكري الأميركي. الصين، من جانبها، تطور نظاماً متكاملاً أكثر تطوراً يُعرف باسم JY-27A، يعمل بتقنية AESA على نطاق VHF، ما يتيح له كشف الطائرات الشبحية من مسافات أبعد بكثير من نظيره الروسي. وتضيف الصين طبقات أخرى من القدرة الاستخباراتية عبر الطائرات الرادارية والأقمار الاصطناعية لتشكيل صورة متكاملة لساحة المعركة.