
«البيوضي» يدعو البعثة الأممية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المتظاهرين
دعا المرشح الرئاسي السابق سليمان البيوضي، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المتظاهرين.
وأضاف «البيوضي»، عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، أن «مع تصاعد الدعوات الشعبية للتظاهر في جمعة الخلاص، وبعد إقرار رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بأن حكومة الدبيبة تواجه رفضا شعبيا واسعا غرب البلاد، وأن التفويض الممنوح لها قد انتهى، أدعو البعثة الأممية، إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المتظاهرين».
وتابع: «أذكر سلطة الأمر الواقع بمخاطر انتهاك القانون الإنساني الدولي بتهديد الحريات العامة، وتعريض حياة الغاضبين للخطر، كما أدعوها للاصغاء إلى صوت الأمة الليبية، والعمل على إطلاق حوار وطني عاجل وفقا للقرار 2755».
وكانت وقعت تصعيد خطير للأوضاع الأمنية في طرابلس، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة أدت إلى حدوث خسائر مادية وسقوط ضحايا، ودعت عدة جهات إلى مظاهرات اليوم الجمعة تحت مسمى «جمعة الخلاص»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 16 دقائق
- الوسط
«الفلسطيني لحقوق الإنسان»: الاحتلال يسهل سرقة المساعدات ويحمي اللصوص المسلحين
دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأشد العبارات هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عناصر أمن ومدنيين كانوا يؤمنون مرور شاحنات مساعدات إنسانية عبر طريق صلاح الدين، بين منطقتي الرمزون ومدرسة المزرعة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم في وقت غضت فيه الطرف عن اللصوص المسلحين. وأوضح المركز في بيان له، السبت، أن الجريمة وقعت حوالي الساعة 22:40 من يوم الخميس 22/5/2025، عندما أقدمت مجموعة من اللصوص المسلحين، يُقدّر عددهم بنحو 15 شخصًا، على نصب كمين للشاحنات التي كانت تقل مساعدات عند المدخل الجنوبي لدير البلح، في المحافظة الوسطى، مستخدمين عربات النفايات لإغلاق الطريق، قبل أن يطلقوا نيرانهم بغزارة في محاولة لسرقة الشاحنات المحملة بالمساعدات. طائرات مروحية إسرائيلية ومُسيّرات تطلق صواريخها وأضاف: عندما حاول عناصر الأمن ولجان الحماية التدخل، تفاجأ الجميع بطائرات مروحية إسرائيلية ومُسيّرات تطلق صواريخها نحو عناصر الأمن ولجان الحماية بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل أو إصابتهم على الفور. ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك، بل أطلقت طائرات الكواد كابتر الإسرائيلية النار على كل من اقترب من الجرحى لمحاولة إسعافهم، في جريمة مركّبة تستهدف إتمام القتل ومنع عمليات الإنقاذ. وبعد نحو ربع ساعة، أطلقت الطائرات صواريخ أخرى على ذات الموقع، مستهدفة مواطنين آخرين تجمهروا قرب المكان في محاولة لإخلاء المصابين. وأشار إلى انتشال جثامين 5 شهداء ونقل 6 مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. وأكد المركز الحقوقي أن هذه الجريمة البشعة تكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تكتفي بالتجويع والحصار، بل تلاحق من يحاول تأمين المساعدات الإنسانية وتصرّ على حماية المجرمين واللصوص، وهو أمر تكرر عشرات المرات سابقًا، ما يدلل على أن إعلانها إدخال مساعدات محدودة، لا يؤشر بأي حال من الأحوال إلى نية الاحتلال تقديم استجابة حقيقية لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، وإنما يمثل محاولة خداع مفضوحة لأنسنة صورته أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي. سرقة المساعدات وغض النظر عن اللصوص المسلحين ويسعى الاحتلال، وفق البيان، من خلال تسهيل سرقة المساعدات وغض النظر عن اللصوص المسلحين، في وقت يستهدف فيه لجان الحماية التي تحاول تأمينها ، إلى تهيئة الظروف لبدء تنفيذ الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، حيث سيتم توزيع المساعدات عبر شركات خاصة في مناطق محددة وعلى رأسها رفح، وبإشراف من الاحتلال الاسرائيلي وهو ما يعتبر محاولة مدروسة من الاحتلال لإدارة عملية التجويع، واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم نحو تلك المناطق، تمهيدًا لخطة طرد الفلسطينيين واقتلاعهم من أراضيهم. وشدد على أن تكرار استهداف فرق الحماية والإنقاذ، بما في ذلك سيارات الإسعاف والمدنيين الذين يهرعون لإنقاذ المصابين، يمثل سياسة ممنهجة تقوم على إدامة القتل، ومنع وصول المساعدات، وخلق بيئة من الفوضى والانهيار الأمني في المناطق المنكوبة جراء جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهرين على التوالي. توظيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وحذر بأن هذه التطورات تدلل أن الاحتلال لا يزال يصر على توظيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين خدمةً لأهدافه العسكرية والسياسية، وفي مقدمتها التغطية على جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تحت وطأة الحصار والتجويع والقتل والتهجير القسري، وما يرافق ذلك من دمار واسع للبنى التحتية ومقومات الحياة الأساسية. وجدد المركز الحقوقي مطالبته للمجتمع الدولي، بضرورة التحرك بشكل فوري وعاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية الوحشية الجارية ضد الفلسطينيين، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي، واتخاذ إجراءات صارمة من أجل فرض دخول المساعدات الإنسانية بالكامل دون شروط إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفع الحصار غير القانوني عن غزة فورًا وبشكل دائم، وتوفير الحماية الكاملة للطواقم الإنسانية والإغاثية، وتمكين المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة من الإشراف على عملية توزيع المساعدات وضمان حيادها.


أخبار ليبيا
منذ 18 دقائق
- أخبار ليبيا
تقرير أميركي: طرابلس تعيد رسم خريطتها.. وحكومة الدبيبة تترنح
تقرير أميركي: الاشتباكات بطرابلس فرصة لانهيار حكومة الدبيبة أو تعديل سياسي كبير تقرير أميركي: الاشتباكات بطرابلس فرصة لانهيار حكومة الدبيبة أو تعديل سياسي كبير ليبيا – سلّط تقرير تحليلي نشره موقع 'وطن يغرد خارج السرب' الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له، الضوء على تصاعد الصراع بين الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، وتأثير ذلك على مستقبل حكومة عبد الحميد الدبيبة. الضغوط تتصاعد وحكومة الدبيبة تترنح ووفقًا لما تابعته صحيفة المرصد من مضامين التقرير، فإن الاشتباكات الأخيرة وما تبعها من استقالات بعض الوزراء شكلت ضغطًا سياسيًا وشعبيًا غير مسبوق على حكومة الوحدة الوطنية، وفتحت الباب، بحسب التقرير، أمام احتمال انهيارها رسميًا أو إحداث تعديل سياسي واسع في هيكلها. مقتل الككلي يعيد رسم الخريطة الأمنية ونقل التقرير عن خبراء دوليين في الشؤون السياسية قولهم إن مقتل عبد الغني الككلي 'غنيوة' شكّل نقطة تحوّل في الخريطة الأمنية والسياسية في طرابلس، ما قد يُعيد توزيع مراكز النفوذ، إلا أن مراقبين محليين رفضوا هذا التوصيف. فوضى لا تعني التغيير.. والمواطن هو الضحية المراقبون المحليون اعتبروا أن ما يجري لا يتعدى كونه 'إعادة تدوير للفوضى القائمة'، مؤكدين أن التحكم في البلاد لا يزال بيد فوهات البنادق وليس صناديق الاقتراع، وأن المواطن الليبي هو الضحية الكبرى، إذ باتت أقصى أمانيه مجرد ليلة هادئة بلا دوي قصف أو اشتباكات مسلحة.


أخبار ليبيا
منذ 33 دقائق
- أخبار ليبيا
سفينة آيسلندية تنقذ 318 مهاجرًا قبالة سواحل ليبيا
إنقاذ إنساني جديد قبالة ليبيا وسط تصاعد الهجرة غير النظامية عملية بحرية آيسلندية تنقذ مئات المهاجرين في مضيق صقلية في تطور جديد على صعيد ملف الهجرة غير النظامية، نفذت سفينة تابعة للقوات البحرية الآيسلندية عملية إنقاذ بحرية واسعة النطاق في مياه البحر المتوسط، حيث تمكنت من انتشال 318 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات متعددة، وذلك خلال عبورهم مضيق صقلية باتجاه السواحل الأوروبية. وقد جرت العملية في وقت مبكر من يوم السبت، عندما رصد خفر السواحل الآيسلندي قاربا مكتظا بالمهاجرين قرب المياه الإقليمية الليبية، فتم التدخل السريع وإنقاذ كافة الركاب. وأفادت السلطات بأن بين الناجين 14 قاصرا و13 امرأة، من بينهن خمس نساء حوامل نُقلن مباشرة إلى المستشفى فور وصول السفينة إلى ميناء بوزالو بجزيرة صقلية الإيطالية، في إجراء احترازي لضمان سلامتهن وسلامة الأجنّة. وبالتوازي مع الجهود الإنسانية، بدأت الشرطة الإيطالية عملية تحقيق موسعة مع ثمانية رجال يحملون الجنسية التونسية، يُشتبه في ضلوعهم بعمليات تهريب البشر عبر البحر. وتخضع هوياتهم للمراجعة والتحقق في إطار الإجراءات القضائية المعمول بها. وتأتي هذه الواقعة في سياق تصاعد موجات الهجرة غير النظامية انطلاقًا من السواحل الليبية، حيث تُعد ليبيا محطة عبور رئيسية نتيجة التدهور الأمني والمؤسساتي المستمر منذ سنوات. وتشير تقارير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن نحو مليون مهاجر قد دخلوا ليبيا في العقد الأخير، بينما تؤكد الأمم المتحدة أن البلاد استقبلت نحو 30 ألف مهاجر غير شرعي في غضون ستة أشهر فقط عام 2013، بمعدل شهري يناهز خمسة آلاف شخص. هذا وتُجدد هذه الحوادث المأساوية الدعوات إلى تفعيل شراكات أمنية وتنموية بين دول شمال إفريقيا وأوروبا، من أجل معالجة جذور الهجرة ووقف استغلال المهاجرين من قبل شبكات التهريب المنظمة. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24