logo
«الفلسطيني لحقوق الإنسان»: الاحتلال يسهل سرقة المساعدات ويحمي اللصوص المسلحين

«الفلسطيني لحقوق الإنسان»: الاحتلال يسهل سرقة المساعدات ويحمي اللصوص المسلحين

الوسطمنذ 7 ساعات

دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأشد العبارات هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عناصر أمن ومدنيين كانوا يؤمنون مرور شاحنات مساعدات إنسانية عبر طريق صلاح الدين، بين منطقتي الرمزون ومدرسة المزرعة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم في وقت غضت فيه الطرف عن اللصوص المسلحين.
وأوضح المركز في بيان له، السبت، أن الجريمة وقعت حوالي الساعة 22:40 من يوم الخميس 22/5/2025، عندما أقدمت مجموعة من اللصوص المسلحين، يُقدّر عددهم بنحو 15 شخصًا، على نصب كمين للشاحنات التي كانت تقل مساعدات عند المدخل الجنوبي لدير البلح، في المحافظة الوسطى، مستخدمين عربات النفايات لإغلاق الطريق، قبل أن يطلقوا نيرانهم بغزارة في محاولة لسرقة الشاحنات المحملة بالمساعدات.
طائرات مروحية إسرائيلية ومُسيّرات تطلق صواريخها
وأضاف: عندما حاول عناصر الأمن ولجان الحماية التدخل، تفاجأ الجميع بطائرات مروحية إسرائيلية ومُسيّرات تطلق صواريخها نحو عناصر الأمن ولجان الحماية بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل أو إصابتهم على الفور.
ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك، بل أطلقت طائرات الكواد كابتر الإسرائيلية النار على كل من اقترب من الجرحى لمحاولة إسعافهم، في جريمة مركّبة تستهدف إتمام القتل ومنع عمليات الإنقاذ. وبعد نحو ربع ساعة، أطلقت الطائرات صواريخ أخرى على ذات الموقع، مستهدفة مواطنين آخرين تجمهروا قرب المكان في محاولة لإخلاء المصابين.
وأشار إلى انتشال جثامين 5 شهداء ونقل 6 مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وأكد المركز الحقوقي أن هذه الجريمة البشعة تكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تكتفي بالتجويع والحصار، بل تلاحق من يحاول تأمين المساعدات الإنسانية وتصرّ على حماية المجرمين واللصوص، وهو أمر تكرر عشرات المرات سابقًا، ما يدلل على أن إعلانها إدخال مساعدات محدودة، لا يؤشر بأي حال من الأحوال إلى نية الاحتلال تقديم استجابة حقيقية لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، وإنما يمثل محاولة خداع مفضوحة لأنسنة صورته أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي.
سرقة المساعدات وغض النظر عن اللصوص المسلحين
ويسعى الاحتلال، وفق البيان، من خلال تسهيل سرقة المساعدات وغض النظر عن اللصوص المسلحين، في وقت يستهدف فيه لجان الحماية التي تحاول تأمينها ، إلى تهيئة الظروف لبدء تنفيذ الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، حيث سيتم توزيع المساعدات عبر شركات خاصة في مناطق محددة وعلى رأسها رفح، وبإشراف من الاحتلال الاسرائيلي وهو ما يعتبر محاولة مدروسة من الاحتلال لإدارة عملية التجويع، واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم نحو تلك المناطق، تمهيدًا لخطة طرد الفلسطينيين واقتلاعهم من أراضيهم.
وشدد على أن تكرار استهداف فرق الحماية والإنقاذ، بما في ذلك سيارات الإسعاف والمدنيين الذين يهرعون لإنقاذ المصابين، يمثل سياسة ممنهجة تقوم على إدامة القتل، ومنع وصول المساعدات، وخلق بيئة من الفوضى والانهيار الأمني في المناطق المنكوبة جراء جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهرين على التوالي.
توظيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين
وحذر بأن هذه التطورات تدلل أن الاحتلال لا يزال يصر على توظيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين خدمةً لأهدافه العسكرية والسياسية، وفي مقدمتها التغطية على جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تحت وطأة الحصار والتجويع والقتل والتهجير القسري، وما يرافق ذلك من دمار واسع للبنى التحتية ومقومات الحياة الأساسية.
وجدد المركز الحقوقي مطالبته للمجتمع الدولي، بضرورة التحرك بشكل فوري وعاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية الوحشية الجارية ضد الفلسطينيين، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي، واتخاذ إجراءات صارمة من أجل فرض دخول المساعدات الإنسانية بالكامل دون شروط إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفع الحصار غير القانوني عن غزة فورًا وبشكل دائم، وتوفير الحماية الكاملة للطواقم الإنسانية والإغاثية، وتمكين المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة من الإشراف على عملية توزيع المساعدات وضمان حيادها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الفلسطيني لحقوق الإنسان»: الاحتلال يسهل سرقة المساعدات ويحمي اللصوص المسلحين
«الفلسطيني لحقوق الإنسان»: الاحتلال يسهل سرقة المساعدات ويحمي اللصوص المسلحين

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

«الفلسطيني لحقوق الإنسان»: الاحتلال يسهل سرقة المساعدات ويحمي اللصوص المسلحين

دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأشد العبارات هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عناصر أمن ومدنيين كانوا يؤمنون مرور شاحنات مساعدات إنسانية عبر طريق صلاح الدين، بين منطقتي الرمزون ومدرسة المزرعة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم في وقت غضت فيه الطرف عن اللصوص المسلحين. وأوضح المركز في بيان له، السبت، أن الجريمة وقعت حوالي الساعة 22:40 من يوم الخميس 22/5/2025، عندما أقدمت مجموعة من اللصوص المسلحين، يُقدّر عددهم بنحو 15 شخصًا، على نصب كمين للشاحنات التي كانت تقل مساعدات عند المدخل الجنوبي لدير البلح، في المحافظة الوسطى، مستخدمين عربات النفايات لإغلاق الطريق، قبل أن يطلقوا نيرانهم بغزارة في محاولة لسرقة الشاحنات المحملة بالمساعدات. طائرات مروحية إسرائيلية ومُسيّرات تطلق صواريخها وأضاف: عندما حاول عناصر الأمن ولجان الحماية التدخل، تفاجأ الجميع بطائرات مروحية إسرائيلية ومُسيّرات تطلق صواريخها نحو عناصر الأمن ولجان الحماية بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل أو إصابتهم على الفور. ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك، بل أطلقت طائرات الكواد كابتر الإسرائيلية النار على كل من اقترب من الجرحى لمحاولة إسعافهم، في جريمة مركّبة تستهدف إتمام القتل ومنع عمليات الإنقاذ. وبعد نحو ربع ساعة، أطلقت الطائرات صواريخ أخرى على ذات الموقع، مستهدفة مواطنين آخرين تجمهروا قرب المكان في محاولة لإخلاء المصابين. وأشار إلى انتشال جثامين 5 شهداء ونقل 6 مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. وأكد المركز الحقوقي أن هذه الجريمة البشعة تكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تكتفي بالتجويع والحصار، بل تلاحق من يحاول تأمين المساعدات الإنسانية وتصرّ على حماية المجرمين واللصوص، وهو أمر تكرر عشرات المرات سابقًا، ما يدلل على أن إعلانها إدخال مساعدات محدودة، لا يؤشر بأي حال من الأحوال إلى نية الاحتلال تقديم استجابة حقيقية لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، وإنما يمثل محاولة خداع مفضوحة لأنسنة صورته أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي. سرقة المساعدات وغض النظر عن اللصوص المسلحين ويسعى الاحتلال، وفق البيان، من خلال تسهيل سرقة المساعدات وغض النظر عن اللصوص المسلحين، في وقت يستهدف فيه لجان الحماية التي تحاول تأمينها ، إلى تهيئة الظروف لبدء تنفيذ الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، حيث سيتم توزيع المساعدات عبر شركات خاصة في مناطق محددة وعلى رأسها رفح، وبإشراف من الاحتلال الاسرائيلي وهو ما يعتبر محاولة مدروسة من الاحتلال لإدارة عملية التجويع، واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم نحو تلك المناطق، تمهيدًا لخطة طرد الفلسطينيين واقتلاعهم من أراضيهم. وشدد على أن تكرار استهداف فرق الحماية والإنقاذ، بما في ذلك سيارات الإسعاف والمدنيين الذين يهرعون لإنقاذ المصابين، يمثل سياسة ممنهجة تقوم على إدامة القتل، ومنع وصول المساعدات، وخلق بيئة من الفوضى والانهيار الأمني في المناطق المنكوبة جراء جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهرين على التوالي. توظيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وحذر بأن هذه التطورات تدلل أن الاحتلال لا يزال يصر على توظيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين خدمةً لأهدافه العسكرية والسياسية، وفي مقدمتها التغطية على جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تحت وطأة الحصار والتجويع والقتل والتهجير القسري، وما يرافق ذلك من دمار واسع للبنى التحتية ومقومات الحياة الأساسية. وجدد المركز الحقوقي مطالبته للمجتمع الدولي، بضرورة التحرك بشكل فوري وعاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية الوحشية الجارية ضد الفلسطينيين، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي، واتخاذ إجراءات صارمة من أجل فرض دخول المساعدات الإنسانية بالكامل دون شروط إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفع الحصار غير القانوني عن غزة فورًا وبشكل دائم، وتوفير الحماية الكاملة للطواقم الإنسانية والإغاثية، وتمكين المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة من الإشراف على عملية توزيع المساعدات وضمان حيادها.

تصعيد خطير في غزة والضفة.. القتلى بالعشرات والمستوطنون يحرقون المنازل والمركبات
تصعيد خطير في غزة والضفة.. القتلى بالعشرات والمستوطنون يحرقون المنازل والمركبات

عين ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • عين ليبيا

تصعيد خطير في غزة والضفة.. القتلى بالعشرات والمستوطنون يحرقون المنازل والمركبات

ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 85 منذ فجر الخميس، جراء غارات إسرائيلية مكثفة طالت مناطق متفرقة من القطاع، بحسب ما أفادت به مصادر طبية وإعلامية فلسطينية، بينما تواصل القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي والجوي وسط تحذيرات من كارثة إنسانية نتيجة محدودية إمكانات الدفاع المدني. ففي جباليا شمالي القطاع، قتل6 فلسطينيين وأصيب العشرات وفُقد نحو 30 آخرين إثر قصف استهدف مبنى لعائلة دردونة، وتحاول فرق الإنقاذ انتشال العالقين تحت الأنقاض وسط إمكانيات شبه معدومة. وفي دير البلح وسط القطاع، قتل 7 فلسطينيين بينهم عناصر لتأمين المساعدات، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية، كما أسفر قصف على منزل عند مفترق عبد العال بمدينة غزة عن 3 قتلى، واستُهدفت محطة تحلية مياه في مخيم النصيرات. وتواصلت الغارات الإسرائيلية على خان يونس، حيث قتل فلسطيني في قصف على منزل بالمخيم، بينما قتل 5 آخرون في قصف على منزل بمخيم المغازي، ونُقلت الجثامين إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وفي وقت سابق، شارك فلسطينيون في تشييع قتلى سقطوا في خان يونس، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي على محاور المدينة الشرقية والجنوبية. يُذكر أن إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، تواصل منذ 7 أكتوبر 2023 حرباً خلفت أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إلى جانب 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، فيما تُتهم بارتكاب إبادة جماعية في القطاع المحاصر. مستوطنون يهاجمون بلدة بروقين بالضفة ويشعلون النار في منازل ومركبات تحت حماية الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، هاجم مستوطنون إسرائيليون بلدة بروقين غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية مساء الخميس، وأضرموا النار في منازل ومركبات تعود لفلسطينيين عند أطراف البلدة، ما أدى إلى إصابة 8 أشخاص بحروق جرى علاجهم ميدانيا، وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وأفادت مصادر محلية لوكالة 'وفا' أن المستوطنين، تحت حماية القوات الإسرائيلية، هاجموا منطقة 'البقعان' وأحرقوا نحو خمسة منازل وخمسة مركبات، بالإضافة إلى رشق منازل بالحجارة، ما أثار حالة من الذعر بين النساء والأطفال. وتسببت الهجمات بخسائر متفاوتة بين أضرار كلية وجزئية، وسط مناشدات للمساعدة في إخماد الحرائق عبر مكبرات المساجد. في وقت لاحق من مساء الخميس، أعادت القوات الإسرائيلية اقتحام البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وأغلقت شوارع داخلية وداهمت عدة منازل وفتشتها، واعتقلت الطفل أيمن عمر سند. وكانت القوات قد انسحبت من البلدة بعد ظهر الخميس، بعد هجوم استمر 9 أيام، قتل خلالها الشاب نائل سمارة واحتجزت جثمانه، واعتقلت آخرين، كما خلفت دماراً كبيراً في المنازل وأخذت قياسات منزل سمارة تمهيداً لهدمه، بحسب وكالة 'وفا'.

حماس تعلن بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "بدون شروط مسبقة"، والجيش الإسرائيلي يبدأ "هجومه الواسع" في غزة
حماس تعلن بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "بدون شروط مسبقة"، والجيش الإسرائيلي يبدأ "هجومه الواسع" في غزة

الوسط

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

حماس تعلن بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "بدون شروط مسبقة"، والجيش الإسرائيلي يبدأ "هجومه الواسع" في غزة

EPA-EFE/Shutterstock أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عمليته الواسعة في غزة التي سمّاها "عملية عربات جدعون" للسيطرة على مناطق استراتيجية في القطاع، بحسب منشور للجيش باللغة العبرية على منصة إكس. وأضاف المنشور أنه "ضرب أكثر من 150 هدفاً إرهابياً في غزة خلال 24 ساعة". وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قالت إن 153 قتيلاً و 459 مصاباً وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة،. وأضافت أنه منذ منتصف ليل السبت قُتل نحو "60 فلسطينيا وأُصيب أكثر من 130 آخرين". وقال مدير المستشفى الإندونيسي في شمال غزة مروان السلطان "منذ الـ12 منتصف الليل استقبلنا 58 شهيداً و133 إصابة، الوضع صعب، الوضع معقد". واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تُؤوي نازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، لتوقع عدداً من الإصابات بينهم أطفال ونساء. وأصدر الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة أوامر لسكان القطاع بالتحرك جنوباً، بعد قصف عنيف شمل بيت لاهيا ومخيم جباليا، كما رصد سكان خان يونس جنوب القطاع الدبابات الإسرائيلية تتقدم صوبهم. و منذ الخميس – اليوم الأخير لجولة الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط - أدّت الغارات الإسرائيلية على غزة إلى مقتل حوالي 300 فلسطيني بحسب ما أعلن الدفاع المدني و وزارة الصحة في غزة، ليرتفع عدد إجمالي القتلى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 53.000 شخص. مفاوضات غير مشروطة يأتي هذا فيما أعلن مسؤول في حركة حماس، السبت، بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "بدون شروط مسبقة" بوساطة مصرية قطرية. وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة قد بدأت اليوم بالفعل بالدوحة بدون شروط مسبقة". وأوضح أن "المفاوضات ستكون مفتوحة حول كل القضايا بدون أي تحفظ أو شروط مسبقة". وأضاف النونو أن حماس "سوف تعرض وجهة نظرها حول كل القضايا خصوصا المتعلق بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي وتبادل الأسرى". وكشف قيادي أخر في حماس يقيم في غزة، طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الجولة من المفاوضات "لا تستند إلى أي مقترحات سابقة ولا أي مقترح إسرائيلي ومن دون شروط مسبقة سواء إسرائيلية أو من المقاومة". ولم يستبعد القيادي إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف النار "إذا كان لدى إسرائيل إرادة سياسية للحل ولم تعطل"، مشددا على أن الاتفاق "بحاجة إلى ضغط كاف من الجانب الأمريكي ومن الوسطاء (في مصر وقطر)". وقال "مازال من المبكر الحديث عن تفاؤل لتحقيق تقدم". بينما أكد مصدر فلسطيني مطلع أنه "لا توجد في هذه المفاوضات أي ورقة أو مقترح محدد، بما في ذلك ورقة (من المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف" في إشارة ضمنية إلى أن المفاوضات تبدأ من نقطة الصفر. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد قالت مؤخراً إن العملية الواسعة ستبدأ بعد أن ينهي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته للشرق الأوسط. الأمم المتحدة حذرت من أن المجاعة تلوح في الأفق في غزة، بعد أن منعت إسرائيل تسليم المساعدات إلى القطاع منذ 77 يوماً. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "الحصار الغذائي المتعمد أدى إلى تفشي المجاعة في جميع مناطق قطاع غزة، وارتفاع أعداد الضحايا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 57 حالة وفاة موثقة، معظمهم من الأطفال، فضلاً عن ازدياد معدلات الوفاة نتيجة الأمراض المرتبطة بانعدام الغذاء ونقص المواد الأساسية، واختفاء عشرات الأصناف من الطعام من الأسواق والمراكز الإغاثية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store