
تصعيد خطير في غزة والضفة.. القتلى بالعشرات والمستوطنون يحرقون المنازل والمركبات
ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 85 منذ فجر الخميس، جراء غارات إسرائيلية مكثفة طالت مناطق متفرقة من القطاع، بحسب ما أفادت به مصادر طبية وإعلامية فلسطينية، بينما تواصل القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي والجوي وسط تحذيرات من كارثة إنسانية نتيجة محدودية إمكانات الدفاع المدني.
ففي جباليا شمالي القطاع، قتل6 فلسطينيين وأصيب العشرات وفُقد نحو 30 آخرين إثر قصف استهدف مبنى لعائلة دردونة، وتحاول فرق الإنقاذ انتشال العالقين تحت الأنقاض وسط إمكانيات شبه معدومة.
وفي دير البلح وسط القطاع، قتل 7 فلسطينيين بينهم عناصر لتأمين المساعدات، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية، كما أسفر قصف على منزل عند مفترق عبد العال بمدينة غزة عن 3 قتلى، واستُهدفت محطة تحلية مياه في مخيم النصيرات.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية على خان يونس، حيث قتل فلسطيني في قصف على منزل بالمخيم، بينما قتل 5 آخرون في قصف على منزل بمخيم المغازي، ونُقلت الجثامين إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
وفي وقت سابق، شارك فلسطينيون في تشييع قتلى سقطوا في خان يونس، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي على محاور المدينة الشرقية والجنوبية.
يُذكر أن إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، تواصل منذ 7 أكتوبر 2023 حرباً خلفت أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إلى جانب 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، فيما تُتهم بارتكاب إبادة جماعية في القطاع المحاصر.
مستوطنون يهاجمون بلدة بروقين بالضفة ويشعلون النار في منازل ومركبات تحت حماية الجيش الإسرائيلي
في الضفة الغربية، هاجم مستوطنون إسرائيليون بلدة بروقين غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية مساء الخميس، وأضرموا النار في منازل ومركبات تعود لفلسطينيين عند أطراف البلدة، ما أدى إلى إصابة 8 أشخاص بحروق جرى علاجهم ميدانيا، وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفادت مصادر محلية لوكالة 'وفا' أن المستوطنين، تحت حماية القوات الإسرائيلية، هاجموا منطقة 'البقعان' وأحرقوا نحو خمسة منازل وخمسة مركبات، بالإضافة إلى رشق منازل بالحجارة، ما أثار حالة من الذعر بين النساء والأطفال.
وتسببت الهجمات بخسائر متفاوتة بين أضرار كلية وجزئية، وسط مناشدات للمساعدة في إخماد الحرائق عبر مكبرات المساجد.
في وقت لاحق من مساء الخميس، أعادت القوات الإسرائيلية اقتحام البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وأغلقت شوارع داخلية وداهمت عدة منازل وفتشتها، واعتقلت الطفل أيمن عمر سند.
وكانت القوات قد انسحبت من البلدة بعد ظهر الخميس، بعد هجوم استمر 9 أيام، قتل خلالها الشاب نائل سمارة واحتجزت جثمانه، واعتقلت آخرين، كما خلفت دماراً كبيراً في المنازل وأخذت قياسات منزل سمارة تمهيداً لهدمه، بحسب وكالة 'وفا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 11 ساعات
- عين ليبيا
تصعيد خطير في غزة والضفة.. القتلى بالعشرات والمستوطنون يحرقون المنازل والمركبات
ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 85 منذ فجر الخميس، جراء غارات إسرائيلية مكثفة طالت مناطق متفرقة من القطاع، بحسب ما أفادت به مصادر طبية وإعلامية فلسطينية، بينما تواصل القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي والجوي وسط تحذيرات من كارثة إنسانية نتيجة محدودية إمكانات الدفاع المدني. ففي جباليا شمالي القطاع، قتل6 فلسطينيين وأصيب العشرات وفُقد نحو 30 آخرين إثر قصف استهدف مبنى لعائلة دردونة، وتحاول فرق الإنقاذ انتشال العالقين تحت الأنقاض وسط إمكانيات شبه معدومة. وفي دير البلح وسط القطاع، قتل 7 فلسطينيين بينهم عناصر لتأمين المساعدات، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية، كما أسفر قصف على منزل عند مفترق عبد العال بمدينة غزة عن 3 قتلى، واستُهدفت محطة تحلية مياه في مخيم النصيرات. وتواصلت الغارات الإسرائيلية على خان يونس، حيث قتل فلسطيني في قصف على منزل بالمخيم، بينما قتل 5 آخرون في قصف على منزل بمخيم المغازي، ونُقلت الجثامين إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وفي وقت سابق، شارك فلسطينيون في تشييع قتلى سقطوا في خان يونس، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي على محاور المدينة الشرقية والجنوبية. يُذكر أن إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، تواصل منذ 7 أكتوبر 2023 حرباً خلفت أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إلى جانب 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، فيما تُتهم بارتكاب إبادة جماعية في القطاع المحاصر. مستوطنون يهاجمون بلدة بروقين بالضفة ويشعلون النار في منازل ومركبات تحت حماية الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، هاجم مستوطنون إسرائيليون بلدة بروقين غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية مساء الخميس، وأضرموا النار في منازل ومركبات تعود لفلسطينيين عند أطراف البلدة، ما أدى إلى إصابة 8 أشخاص بحروق جرى علاجهم ميدانيا، وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وأفادت مصادر محلية لوكالة 'وفا' أن المستوطنين، تحت حماية القوات الإسرائيلية، هاجموا منطقة 'البقعان' وأحرقوا نحو خمسة منازل وخمسة مركبات، بالإضافة إلى رشق منازل بالحجارة، ما أثار حالة من الذعر بين النساء والأطفال. وتسببت الهجمات بخسائر متفاوتة بين أضرار كلية وجزئية، وسط مناشدات للمساعدة في إخماد الحرائق عبر مكبرات المساجد. في وقت لاحق من مساء الخميس، أعادت القوات الإسرائيلية اقتحام البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وأغلقت شوارع داخلية وداهمت عدة منازل وفتشتها، واعتقلت الطفل أيمن عمر سند. وكانت القوات قد انسحبت من البلدة بعد ظهر الخميس، بعد هجوم استمر 9 أيام، قتل خلالها الشاب نائل سمارة واحتجزت جثمانه، واعتقلت آخرين، كما خلفت دماراً كبيراً في المنازل وأخذت قياسات منزل سمارة تمهيداً لهدمه، بحسب وكالة 'وفا'.


الوسط
منذ 6 أيام
- الوسط
حماس تعلن بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "بدون شروط مسبقة"، والجيش الإسرائيلي يبدأ "هجومه الواسع" في غزة
EPA-EFE/Shutterstock أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عمليته الواسعة في غزة التي سمّاها "عملية عربات جدعون" للسيطرة على مناطق استراتيجية في القطاع، بحسب منشور للجيش باللغة العبرية على منصة إكس. وأضاف المنشور أنه "ضرب أكثر من 150 هدفاً إرهابياً في غزة خلال 24 ساعة". وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قالت إن 153 قتيلاً و 459 مصاباً وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة،. وأضافت أنه منذ منتصف ليل السبت قُتل نحو "60 فلسطينيا وأُصيب أكثر من 130 آخرين". وقال مدير المستشفى الإندونيسي في شمال غزة مروان السلطان "منذ الـ12 منتصف الليل استقبلنا 58 شهيداً و133 إصابة، الوضع صعب، الوضع معقد". واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تُؤوي نازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، لتوقع عدداً من الإصابات بينهم أطفال ونساء. وأصدر الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة أوامر لسكان القطاع بالتحرك جنوباً، بعد قصف عنيف شمل بيت لاهيا ومخيم جباليا، كما رصد سكان خان يونس جنوب القطاع الدبابات الإسرائيلية تتقدم صوبهم. و منذ الخميس – اليوم الأخير لجولة الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط - أدّت الغارات الإسرائيلية على غزة إلى مقتل حوالي 300 فلسطيني بحسب ما أعلن الدفاع المدني و وزارة الصحة في غزة، ليرتفع عدد إجمالي القتلى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 53.000 شخص. مفاوضات غير مشروطة يأتي هذا فيما أعلن مسؤول في حركة حماس، السبت، بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "بدون شروط مسبقة" بوساطة مصرية قطرية. وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة قد بدأت اليوم بالفعل بالدوحة بدون شروط مسبقة". وأوضح أن "المفاوضات ستكون مفتوحة حول كل القضايا بدون أي تحفظ أو شروط مسبقة". وأضاف النونو أن حماس "سوف تعرض وجهة نظرها حول كل القضايا خصوصا المتعلق بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي وتبادل الأسرى". وكشف قيادي أخر في حماس يقيم في غزة، طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الجولة من المفاوضات "لا تستند إلى أي مقترحات سابقة ولا أي مقترح إسرائيلي ومن دون شروط مسبقة سواء إسرائيلية أو من المقاومة". ولم يستبعد القيادي إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف النار "إذا كان لدى إسرائيل إرادة سياسية للحل ولم تعطل"، مشددا على أن الاتفاق "بحاجة إلى ضغط كاف من الجانب الأمريكي ومن الوسطاء (في مصر وقطر)". وقال "مازال من المبكر الحديث عن تفاؤل لتحقيق تقدم". بينما أكد مصدر فلسطيني مطلع أنه "لا توجد في هذه المفاوضات أي ورقة أو مقترح محدد، بما في ذلك ورقة (من المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف" في إشارة ضمنية إلى أن المفاوضات تبدأ من نقطة الصفر. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد قالت مؤخراً إن العملية الواسعة ستبدأ بعد أن ينهي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته للشرق الأوسط. الأمم المتحدة حذرت من أن المجاعة تلوح في الأفق في غزة، بعد أن منعت إسرائيل تسليم المساعدات إلى القطاع منذ 77 يوماً. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "الحصار الغذائي المتعمد أدى إلى تفشي المجاعة في جميع مناطق قطاع غزة، وارتفاع أعداد الضحايا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 57 حالة وفاة موثقة، معظمهم من الأطفال، فضلاً عن ازدياد معدلات الوفاة نتيجة الأمراض المرتبطة بانعدام الغذاء ونقص المواد الأساسية، واختفاء عشرات الأصناف من الطعام من الأسواق والمراكز الإغاثية".


عين ليبيا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- عين ليبيا
وسط جهود الوساطة المستمرة في غزة.. قصف إسرائيلي عنيف يوقع العشرات بين قتيل وجريح
شهد قطاع غزة فجر اليوم سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 26 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة عشرات آخرين، في ظل استمرار التصعيد العسكري، وتنوعت الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق عدة في القطاع، مما أوقع مزيدًا من الضحايا في صفوف المدنيين. ففي شمال القطاع، أسفر قصف استهدف منزلًا في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا عن مقتل ثلاثة أشخاص. كما استهدفت غارة أخرى مدرسة الكرامة في حي التفاح شرق مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 16 شخصًا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وفي وسط القطاع، قتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلة، جراء قصف استهدف مخيم المناصرة شرقي مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. كما أسفر قصف استهدف محيط سوق الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة عن مقتل امرأة واحدة وإصابة آخرين. أما جنوب القطاع، في مدينة خان يونس، لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، بينهم طفلة، نتيجة قصف طال منزلًا لعائلة القدرة وسط المدينة. وأُبلغ عن وجود مصابين ومفقودين تحت الأنقاض. كما تم الإعلان عن مقتل شخصين في قصف استهدف منزلًا لعائلة 'أبو شاب' في منطقة الزنة شرق خان يونس. في حين أسفر قصف آخر في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة عن مقتل شخصين وإصابة آخرين. بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 قد ارتفعت إلى 52,615 قتيلًا و118,752 مصابًا، وأكدت الوزارة أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءًا بسبب الإغلاق المستمر للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة ويزيد من وفيات الأطفال جراء سوء التغذية. وحذرت المشافي والمنظمات الأممية العاملة في غزة من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، مشيرة إلى مخاطر كارثة إنسانية وشيكة. ووسط التصعيد المستمر، دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة المدنيين في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية الأساسية. وفي سياق التصعيد العسكري المستمر، أعلنت كتائب 'القسام' عن تنفيذ كمين استهدف قوة عسكرية إسرائيلية في شارع العودة شرق منطقة الفراحين شرقي مدينة خان يونس. وفقًا للبيان الصادر عن الكتائب، تم تفجير حقل ألغام في القوة الإسرائيلية المؤللة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود. بعد تنفيذ الكمين، تم استهداف الموقع بقذائف هاون، بينما سحب الجيش الإسرائيلي آلية عسكرية مدمرة ونفذ الطيران المروحي عملية إخلاء للمصابين. هذا الهجوم يأتي بعد يومين من إعلان الكتائب عن تنفيذ كمين مركب استهدف قوة هندسية إسرائيلية راجلة في قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين. مصر وقطر تؤكدان استمرار الوساطة لإنهاء 'أزمة غزة' أكدت كل من مصر وقطر، اليوم الأربعاء، استمرار جهودهما المشتركة في إطار الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرتين إلى أن هذه الجهود تتسم بالتواصل المستمر والمتسق. وقالت الدولتان في بيان مشترك إنهما تعملان وفق رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها قطاع غزة، والتخفيف من معاناة المدنيين عبر إيجاد الظروف المناسبة لإرساء تهدئة شاملة. وأضاف البيان أن مصر وقطر ستواصلان العمل المشترك من أجل وقف التصعيد، مؤكدتين أن محاولات بث الفرقة أو التصعيد الإعلامي لن تؤثر على الجهود المبذولة في هذا الإطار. كما شدد البيان على أن الدولتين لن تنجرا إلى حسابات جانبية أو سياقات داخلية قد تعرقل مصلحة الشعب الفلسطيني، وأن التزامهما الكامل يتمحور حول رفع المعاناة الإنسانية في غزة، والعمل على تحقيق تهدئة مستدامة وحل دائم للأزمة. وتابع البيان تأكيد الدولتين على أنهما تنسقان عن كثب مع الولايات المتحدة الأميركية لتحقيق اتفاق يضمن حماية المدنيين، ويضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع. استطلاع للرأي: 49% من سكان غزة يريدون مغادرة القطاع أظهر استطلاع للرأي نشر، الثلاثاء، أن نحو نصف سكان قطاع غزة مستعدون للتقدم بطلب إلى إسرائيل لمساعدتهم في مغادرة القطاع إلى دول أخرى، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك. استند الاستطلاع، الذي أجراه 'المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية'، إلى آراء المواطنين في غزة والضفة الغربية خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو، أي بعد نحو ستة أسابيع من استئناف القوات الإسرائيلية لعملياتها العسكرية في غزة عقب انهيار هدنة قصيرة. وأوضح المركز، الذي يقع مقره في رام الله، أن 49% من المشاركين في الاستطلاع أبدوا استعدادهم للتقدم بطلب إلى إسرائيل للسماح لهم بمغادرة غزة عبر الموانئ والمطارات الإسرائيلية. في المقابل، أفاد 50% من المشاركين أنهم غير مستعدين لذلك. كما كشف الاستطلاع أن 48% من سكان غزة يؤيدون المظاهرات المناهضة لحركة حماس التي اندلعت في عدة مناطق بالقطاع، وهي نسبة أعلى بكثير مقارنة بسكان الضفة الغربية، حيث أعرب 14% فقط عن تأييدهم لهذه الاحتجاجات. يُذكر أن مسؤولين إسرائيليين كانوا قد أشاروا سابقًا إلى استعدادهم لمساعدة سكان غزة الذين يرغبون في مغادرة القطاع، إلا أن محاولاتهم لإقناع دول أخرى بقبول هؤلاء السكان لم تحقق أي تقدم يذكر حتى الآن. بعض الوزراء الإسرائيليين عبروا عن رغبتهم في رؤية سكان غزة يغادرون القطاع كجزء من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي اقترحت تحويل غزة إلى منتجع ساحلي تحت إشراف أميركي.