logo
«GARDENIA» بموسمه الثالث... معرض تجاري وثقافي في آن واحد

«GARDENIA» بموسمه الثالث... معرض تجاري وثقافي في آن واحد

الرأي١١-٠٢-٢٠٢٥

- السالم لـ«الراي»: أردنا أن يكون الموسم الثالث يوماً عائلياً للجميع
- بن رضا لـ«الراي»: يعد جزءاً من جهود المجلس لدعم الحركة الفنية في الكويت وتعزيز التبادل الثقافي مع الدول الأخرى
تزامناً مع الاحتفالات الوطنية السنوية بالذكرى الـ64 للعيد الوطني والـ34 ليوم التحرير، وكذلك مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، انطلق مساء الاثنين الموسم الثالث من معرض «GARDENIA» في قلب متحف الكويت الوطني بأجواء لم تخلُ من روح التراث وعبق الكويت الأصيل عبر ما قدمته فرقة الماص للفنون الشعبية، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد عبدالخالق بن رضا، ومدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي الشيخ مبارك فهد الصباح، ومؤسس المعرض المعماري بشار السالم، والعديد من الزوار.
«GARDENIA» الذي نظمه المعماري السالم بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عاد ليقدم لجميع زواره تجربة عيش فريدة ورحلة ملهمة ومليئة بالإبداع، إذ سيبقى فاتحاً أبوابه أمام الجميع حتى تاريخ 25 من شهر فبراير الجاري.
ومن خلال تجول «الراي» في المعرض، كان واضحاً مدى الاختلاف الكبير والتطور عن نسختيه السابقتين، سواء من خلال المشاركين أو التنوّع الذي يحتويه وغيرهما، لكنه في الوقت ذاته مازال محافظاً كونه صديقاً للبيئة وذا عمارة مستدامة.
«كل شيء... تحت سقف واحد»
على هامش المعرض، تحدث المعماري بشار السالم لـ«الراي»، قائلاً: «تحت سقف واحد في معرض (GARDENIA) يمكن لكل شخص أن يشتري ما يحتاجه لبيته، وأن يتناول الطعام الشهي ويستمع إلى الموسيقى والفنون الكويتية الأصيلة، وأن يشاهد الأفلام السينماية بالمجان في القبة السماوية، وكذلك الأطفال سوف يلعبون في موقع مخصص لهم. هذا باختصار ما نقدمه في الموسم الثالث من المعرض الذي أعتبره تحدياً لنفسي».
«كل يوم فعالية مختلفة»
وتابع «في كل يوم سيكون لدينا فعالية مختلفة، منها ما هو للأطفال، إلى جانب الفعاليات الموسيقية التي تقدمها الفرق الشعبية مثل فرقتي (الماص) و(بن حسين). كذلك، أضفنا أموراً أخرى وطورنا في الموسم الثالث من (GARDENIA) ليكون مهرجاناً ثقافياً يدمج ما بين الفنون الكويتية، ونحصل في النتجية النهائية على معرض تجاري وترفيهي في آن واحد، يقدم الفن والموسيقى والطعام والتصميم والأثاث الخارجي والمساحات الخضراء والألعاب للاطفال. باختصار، أردنا أن يكون الموسم الثالث يوماً عائلياً للجميع».
«تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص»
من جانبه، قال الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد عبدالخالق بن رضا لـ«الراي»: «بالتعاون مع قطاع الآثار والمتاحف في المجلس الوطني كشريك حكومي، يأتي الموسم الثالث من (GARDENIA) الذي يعتبر الأول من نوعه في الكويت في متحف الكويت الوطني، وذلك ضمن إستراتيجية المجلس لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بهدف دعم وتطوير المشهد الثقافي والفني في الكويت».
«تسليط الضوء على إبداعات فنية»
وتابع: «يهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على الإبداعات الفنية في مجالات الرسم والنحت والموسيقى، وتعزيز التواصل بين الفنانين والجمهور، وتوفير منصة لعرض الأعمال الفنية المتميزة، وتشجيع المواهب الشابة على تقديم إبداعاتهم. كما يعد هذا المعرض جزءاً من جهود المجلس الوطني لدعم الحركة الفنية في الكويت، وتعزيز التبادل الثقافي مع الدول الأخرى».
«الاختلاف في المُشاركات»
أشار السالم إلى أن «الموسم الثالث يختلف من حيث المشاركات، إذ لدينا على سبيل المثال أكبر مشاركة خارجية لـ(إيكيا)، والتي تقوم بها للمرة الأولى. كذلك، قام مطعم (MADDHA) بصنع كامل تجهيزاته الخارجية الضخمة من أجل المعرض، أما (HOME & GARDEN) فقامت بعمل أكبر محمية لمعرض موقت مثل معرضنا هذا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المسلم لـ «الراي»: «الطقاقة نورة» من نسج الخيال... وإن تشابهت الأسماء!
المسلم لـ «الراي»: «الطقاقة نورة» من نسج الخيال... وإن تشابهت الأسماء!

الرأي

timeمنذ 4 أيام

  • الرأي

المسلم لـ «الراي»: «الطقاقة نورة» من نسج الخيال... وإن تشابهت الأسماء!

- هدى حسين ستقدم أداءً غنائياً وتمثيلياً استثنائياً - النجوم الشباب يضخّون في العمل روحاً شبابية نابضة كشف الفنان القدير الدكتور عبدالعزيز المسلم الغطاء عن ملامح عمله المسرحي الجديد «الطقاقة نورة (عرس الجن)»، المزمع انطلاقته في عيد الأضحى المبارك، على مسرح نادي القادسية. وأوضح المسلم لـ «الراي» أن العرض ينتمي إلى الرعب الكوميدي، كما تتخلّله لوحات غنائية شعبية بروح متجددة، وأسلوب إنتاجي غير مسبوق في المسرح الكويتي والخليجي. «نسج الخيال» وأضاف قائلاً: «في البداية أو التوضيح أن القصة من نسج الخيال الفني، ولا تنتمي إلى الواقع بصلة، وإن تشابهت بعض الأسماء، إذ كتبت المسرحية بأسلوب درامي مشوّق، يجمع بين الرعب النفسي والكوميديا السوداء، في إطار احتفالي غنائي شعبي مستوحى من البيئة الكويتية والخليجية، ومُطعّم بأجواء السامري وأغاني الطقاقات والأعراس الشعبية، غير أن أحداث المسرحية ستكون صادمة وغير متوقعة وليس كما يظنه الجمهور». وألمح إلى أن «العرض يبدأ فور دخول الجمهور إلى قاعة المسرح، ويعيش أجواء الزفاف كما لو أنه في عرس حقيقي، ولكن بعد أن تُغلق الأبواب يظهر الجانب الآخر من العرس». «أداء استثنائي» ومضى يقول: «إن بطلة المسرحية هي النجمة القديرة هدى حسين، والتي تقدم أداءً غنائياً وتمثيلياً استثنائياً، بمشاركة نخبة من نجوم المسرح، منهم النجم محمد العجيمي، والنجمة ميس كمر، إلى جانب الفنان مشعل شايع وفرقته الشعبية، وهي فرقة أعراس حقيقيه تُغني في الكويت والخليج، إضافة إلى مجموعة متميزة من النجوم الشباب الذين يضخّون في العمل روحاً شبابية نابضة». «تصميم مشترك» أما على صعيد الإبداع البصري والتقني، فقال إن المسرحية تتميز بتقنيات رعب مبتكرة ومؤثرات ضوئية وسينوغرافيا متقدمة، بتصميم مشترك بينه وبين ابنه المخرج المسرحي الشاب محمد عبدالعزيز المسلم، وذلك بالتعاون مع الدكتور فهد المذن، الذي قدّم رؤية بصرية تدمج بين الواقعية والتجريد، لتعكس عمق الحالة النفسية للشخصيات التي كتبها مؤلف المسرحية الدكتور المسلم. كما أكد على أن مسرحية «الطقاقة نورة (عرس الجن)» ليست مجرد عرض مسرحي، «بل هي احتفال مسرحي حيّ لا يُنسى، يجمع الكوميديا بالرعب من خلال قصة يعيش الجمهور أحداثها»، واصفاً العرض بأنه أضخم إنتاج مسرحي. «تجربة فريدة» وختم بالقول: «نعد الجمهور بتجربة مسرحية فريدة، يعيش فيها مزيجاً من الخوف، والضحك، والحنين، والدهشة... حيث نفتح أبواب (عالم نورة) بكل ما فيه من أسرار ومفاجآت، ضمن سياق قيمي وفني وترفيهي راقٍ»، داعياً الجمهور إلى عدم اصطحاب الأطفال كما في الأعراس، «لوجود مشاهد تمثيلية مفاجئة بين صفوف المشاهدين ومن فوقهم أثناء طيران الممثلين في رحلة محفوفة بالمتعة والتشويق». «مشاهد العرس» ذكر المسلم أن العمل يُقدم مشاهد عرس كاملة على المسرح، ممزوجة بأداء غنائي مباشر من كلمات الشاعر سامي العلي، وإخراج مسرحي للمخرج الشاب محمد المسلم، وإشرف فني للفنان عبدالله المسلم.

«جمعية السدو» تحتفل بـ «الكويت مدينة عالمية» للحرفة
«جمعية السدو» تحتفل بـ «الكويت مدينة عالمية» للحرفة

الرأي

timeمنذ 5 أيام

  • الرأي

«جمعية السدو» تحتفل بـ «الكويت مدينة عالمية» للحرفة

- الجسار: المجلس الوطني للثقافة وجمعية السدو... عائلة واحدة - بيبي الصباح: هذا الفن الذي يُجسّد روح الأصالة الكويتية - ألطاف الصباح: ثمرة عمل دؤوب... ومَنْ جدَّ وجد عبّر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار عن فخره واعتزازه باعتماد الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو من قِبل الجمعية الدولية للحرفيين، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف يُشكّل دليلاً على قدرة الكويت في الحفاظ على تراثها الثقافي، بشقيه المادي واللا مادي. كلام الجسار، جاء خلال الاحتفالية التي نظّمتها «جمعية السدو» مساء الإثنين، في مقرها، للاحتفاء بإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، وذلك بعد اعتماد منظمة الحرف العالمية (World Crafts Council) بحضور رئيس مجلس إدارتها سعد القدومي. وجاء هذا الإعلان الذي أقيم تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، تتويجاً لجهود متميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللا مادي في دولة الكويت، حيث سبق لممثلي منظمة الحرف العالمية زيارة الكويت في فبراير الماضي، للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية، وعلى رأسها حرفة السدو، التي تُعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وشهدت الاحتفالية، حضور حشد غفير، تقدمه محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح، إلى جانب رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، بالإضافة إلى حضور الرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، والمشرف العام لمسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم الصباح، والباحث في التراث الدكتور حسن أشكناني، إلى جانب باقة من السفراء والدبلوماسيين. «عائلة واحدة» وقال الجسار في معرض كلامه إن التعاون بين المجلس الوطني للثقافة وجمعية السدو الحرفية متجذر منذ سنوات طويلة، واصفاً أن الشراكة وطيدة بينهما، «بل إننا عائلة واحدة». ولفت إلى أن ما تحقق اليوم من إنجازٍ لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل متواصل على مدى عقود، ويهدف إلى الحفاظ على الإرث الثقافي الكويتي العريق ونقله إلى الأجيال القادمة. «روح الأصالة» وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية، الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، عن فخرها بهذا الإنجاز قائلة: «نفخر اليوم بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو. هذا الفن الذي يُجسّد روح الأصالة الكويتية، ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان». ومضت تقول: «إن هذا التكريم العالمي يدفعنا لمواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة»، مؤكدة في هذا السياق على أهمية توثيق التراث الثقافي اللا مادي الكويتي بكل أشكاله، «كونه يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا، ويُعد جسراً يربط الماضي بالحاضر، ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية». «مَنْ جدَّ وجد» من جهتها، لم تُخفِ الرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح سعادتها بهذا الإنجاز، الذي اعتبرته «ثمرة عمل دؤوب ومخلص». وتابعت بالقول: «من جدَّ وجد، وأنا أشعر بأن الكويت وأبناءها اجتهدوا أيما اجتهاد من أجل تحقيق هذا الشيء، لاسيما وأن الاهتمام بالتراث شيء أساسي جداً في ترسيخ الهوية، والتنمية الإبداعية والمجتمعية». تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالية تستمر فعالياتها من 19 إلى 22 من شهر مايو الجاري. وكانت منظمة الحرف العالمية أجرت خلال زيارتها السابقة تقييماً شاملاً للمواقع التراثية التي تبرز اهتمام الكويت بالحفاظ على الحرف اليدوية الأصيلة، وكان لجمعية السدو دور بارز في إبراز الجوانب الفنية والثقافية لحرفة السدو، وتوثيق ارتباطها بالمجتمع الكويتي وبيئته الصحراوية وتاريخه العريق. «شفت الكويت» خلال الاحتفالية، تم إطلاق مسابقة «شفت الكويت» التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو، وذلك بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، خصوصاً بين الأجيال الشابة، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث.

«لولو هايبرماركت» كرّمت فائزي مهرجانها للطعام
«لولو هايبرماركت» كرّمت فائزي مهرجانها للطعام

الأنباء

timeمنذ 7 أيام

  • الأنباء

«لولو هايبرماركت» كرّمت فائزي مهرجانها للطعام

احتفلت شركة لولو هايبر ماركت، العملاق الإقليمي في قطاع التجزئة، بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات مهرجان لولو العالمي للطعام خلال حفل بهيج أقيم في فرع الراي يوم 15 مايو، حيث تم تهنئة الفائزين وتسليمهم جوائزهم القيمة. أقيمت هذه المسابقات خلال المهرجان الغذائي العالمي الذي استمر أسبوعين وانطلق في 30 أبريل عبر جميع فروع هايبرماركت لولو في الكويت. وشملت المسابقات فئات عمرية ومستويات مهارية متنوعة، حيث تنافس المشاركون في تحضير أطباق من المطبخ الهندي والعربي والقاري والفلبيني، بالإضافة إلى مسابقة منفصلة للحلويات لأولئك الذين يتقنون صناعة الأطباق السكرية. تضمنت المسابقات الطهوية منافسات شائقة مثل «واو الشيف الشهير» (Wow the Master Chef)، ومسابقة السلطة الصحية «أمي وأنا»، ومسابقة «الشيف الصغير» المفعمة بالحيوية. كما شملت المسابقات تحدي الباريستا، وتحدي الكيك، ومعارك البرياني، وتحدي تذوق الطعام المعصوب العينين. حصل الفائزون بالمركز الأول في كل مسابقة على قسائم شراء بقيمة 100 دينار كويتي، بينما حصل أصحاب المركزين الثاني والثالث على قسائم بقيمة 75 و50 دينارا كويتيا على التوالي. وقامت إدارة لولو الكويت بتسليم الجوائز للفائزين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store