
لإخماد «حرائق الحدود» بين كمبوديا وتايلاند.. «التنين» يعرض وساطته
ويأتي العرض الصيني في وقت عقد فيه وزراء خارجية الدول الثلاث محادثات في الصين.
وتطوّر الخلاف الحدودي القائم منذ زمن طويل بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا إلى نزاع تبادلا خلاله القصف المدفعي والضربات الجوية فضلا عن اشتباكات بين الجنود، ما أسفر عن مقتل 43 شخصا على الأقل وأجبر أكثر من 300 ألف على الفرار من منازلهم.
وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد خمسة أيام من العنف، عقب تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واتفقا الأسبوع الماضي على تمديد الاتفاق بعد محادثات بين مسؤولي الدفاع من البلدين في ماليزيا.
محادثات ثلاثية
كما شاركت بكين، الحليفة الأبرز لبنوم بنه، في جهود الوساطة، واجتمع وزير الخارجية الصيني وانغ يي الخميس مع نظيريه التايلاندي والكمبودي على هامش مؤتمر ميكوتغ الإقليمي في مقاطعة يونان الصينية.
وقالت الخارجية الصينية في بيان أعقب الاجتماع إن "الصين مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة بناء على رغبة الطرفين".
وشكر وزير الخارجية التايلاندي ماريس سانغيامبونغسا للصين دور الوساطة الذي تؤديه، ودعا إلى مزيد من التعاون مع كمبوديا لإزالة الألغام من المنطقة الحدودية، بحسب ما أفادت وزارته على منصة "إكس".
ولئن توقفت الاشتباكات منذ وقف إطلاق النار، فإن عددا من الجنود التايلانديين أصيبوا بجروح جراء انفجار ألغام أرضية، ما أدى بدوره إلى إبقاء منسوب التوتر مرتفعا.
وتفيد تايلاند بأن الألغام زُرعت مؤخرا، وهو أمر تنفيه كمبوديا التي ما زالت تعاني من انتشار الذخيرة غير المنفجرة بعد نزاع استمر عقودا.
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 39 دقائق
- العين الإخبارية
مستقبل «اليونيفيل» في مهب الريح.. واشنطن تضغط وأوروبا تحذر
يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين حول مستقبل قوات حفظ السلام الدولية في لبنان، وسط مخاوف من تداعيات قد تهدد استقرار المنطقة بأكملها. وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، يتوقع أن يضيف هذا الخلاف جبهة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي تعصف بالعلاقات بين واشنطن وشركائها التقليديين مثل باريس ولندن وروما. تعود جذور الأزمة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي أنشئت عام 1978 لمراقبة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب، قبل أن تتوسع مهامها عقب حرب يوليو/تموز 2006 مع حزب الله. وقد لعبت القوة على مدى عقود، دورا في ضبط التوتر على الحدود، لكنها لم تسلم من انتقادات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله بشأن فعاليتها وحيادها. الموقف الأمريكي منذ وصولها إلى البيت الأبيض، تبنت إدارة الرئيس دونالد ترامب سياسة تهدف إلى إنهاء مهمة "اليونيفيل"، معتبرة أنها قوة "باهظة الكلفة وغير فعالة"، ولا تسهم في الحد من نفوذ حزب الله. وبعد تقليص التمويل الأمريكي، صادق وزير الخارجية ماركو روبيو الأسبوع الماضي على خطة تستهدف إنهاء عمل القوة خلال ستة أشهر، في خطوة تنسجم مع توجه أوسع للانسحاب من الالتزامات الخارجية وتقليص الإنفاق على التحالفات الدولية. الموقف الأوروبي في المقابل، تقود فرنسا وإيطاليا تحركا دبلوماسيا لتمديد التفويض، محذرتين من أن الانسحاب قبل استعداد الجيش اللبناني لتولي المسؤولية سيترك فراغا أمنيا خطيرا. وتستشهد باريس بتجربة مالي، حيث أدى انسحاب قوات الأمم المتحدة المفاجئ إلى اتساع نفوذ الجماعات الإرهابية. وبضغط أوروبي، جرى التوصل إلى صيغة أولية تنص على تمديد المهمة عاما إضافيا، يعقبه جدول زمني للانسحاب التدريجي خلال ستة أشهر، وهو مقترح لقي قبولا حذرًا من إسرائيل. لكن واشنطن ما زالت تصر على تحديد موعد قاطع للانسحاب، فيما اكتفت المسودة الفرنسية الأخيرة بالإشارة إلى "نية مجلس الأمن العمل على انسحاب تدريجي" من دون التزام بموعد محدد. انتقادات ومخاوف تتبادل إسرائيل وحزب الله الاتهامات بشأن "اليونيفيل": فالحزب يعتبرها متواطئة مع تل أبيب، بينما تتهمها الأخيرة بغض الطرف عن نشاطاته العسكرية. وقد أشار محللون إسرائيليون إلى اكتشاف أنفاق ومخازن أسلحة قرب مواقع القوة الدولية، معتبرين وجودها عائقًا أمام جهود نزع سلاح حزب الله. في المقابل، تؤكد الأمم المتحدة أن "اليونيفيل" تواصل رصد الأسلحة غير الشرعية وإبلاغ الجيش اللبناني عنها، مشيرة إلى ضبط منصات صواريخ وقذائف هاون في الجنوب. من جانبها، تتمسك الحكومة اللبنانية ببقاء القوة الدولية، مؤكدة أن الجيش، الذي يعاني أزمة مالية ونقصا في العتاد، وغير قادر على ضبط الحدود بمفرده. ويحذّر خبراء عسكريون من أن انسحابا مفاجئا سيضطر الجيش إلى سحب وحدات من جبهات أخرى، مثل الحدود مع سوريا، ما قد يهدد التوازن الهش في البلاد. من جهتها، شددت الأمم المتحدة على أهمية استمرار وجود "اليونيفيل" لضمان الاستقرار الإقليمي، فيما أكد المتحدث باسمها أندريا تيننتي أن القرار النهائي بيد مجلس الأمن، قائلا: "نحن هنا لمساعدة الأطراف على تنفيذ التفويض، وننتظر ما سيتقرر بشأن مستقبل المهمة". aXA6IDY0LjE4OC4xMjMuMjAzIA== جزيرة ام اند امز CA


سبوتنيك بالعربية
منذ 40 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
دميترييف: مؤيدو الصراع في أوكرانيا يشعرون بالقلق
دميترييف: مؤيدو الصراع في أوكرانيا يشعرون بالقلق دميترييف: مؤيدو الصراع في أوكرانيا يشعرون بالقلق سبوتنيك عربي صرح كيريل دميترييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، أن مؤيدي الصراع في... 17.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-17T07:09+0000 2025-08-17T07:09+0000 2025-08-17T07:09+0000 العالم روسيا أخبار أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية وكتب دميترييف عبر قناته على تطبيق "تلغرام": "المؤيدون الأوروبيون والبريطانيون للصراع الروسي الأوكراني، في حالة من الذعر".وذلك في رد منه على مقتطفات من تقارير وسائل إعلام أجنبية، مثل "بوليتيكو"، التي قالت: "قد يسافر الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، مع فلاديمير زيلينسكي، للتفاوض مع دونالد ترامب"، و"بيلد" التي كتبت: "من المحتمل أن يرافقه (زيلينسكي) إلى واشنطن، إيمانويل ماكرون أو فريدريش ميرتس أو كير ستارمر".ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصادر يوم أمس السبت، أن نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، الذي سبق أن تشاجر مع زيلينسكي، سيكون حاضرا في اجتماع 18 أغسطس/ آب الجاري، بينما يتوقع مسؤولون أوروبيون أن ينضم زعيم أوروبي إلى المحادثات بين الزعيم الأمريكي وزيلينسكي، في البيت الأبيض، لكن يبقى من غير الواضح بالضبط من. ووفقا لصحيفة أمريكية، يمكن أن يكون الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب.وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مناقشاته مع فلاديمير زيلينسكي، وقادة أوروبيين حول "الضمانات الأمنية" المحتملة لكييف، لم يناقش مسألة نشر قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية.وفي وقت سابق من أول أمس الجمعة، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، محادثات في ألاسكا. والتقى الرئيسان في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" العسكرية، حيث استغرقت المحادثات التي أجريت بصيغة "3 مقابل 3" ساعتين و45 دقيقة.وكما ذكرت وسائل إعلام غربية، فإن هذا الاجتماع هو الأطول على الإطلاق، وأعرب بوتين وترامب، عن عزم البلدين على تحقيق النتائج، وأشارا إلى عدد كبير من مجالات العمل المشترك.وأعلن الزعيمان استعدادهما للعمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا. ووفقًا لترامب، "لا يوجد اتفاق على نقاط مهمة من التسوية، لكن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق".الخارجية الروسية: لافروف يناقش هاتفيا مع سيارتو الأزمة الأوكرانية على ضوء قمة بوتين وترامب الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, روسيا, أخبار أوكرانيا, الولايات المتحدة الأمريكية


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
بالحرس الوطني من 3 ولايات.. ترامب يعزز سيطرته على واشنطن
3 حكام جمهوريون استجابوا لطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني في واشنطن. وقرر حكام ولايات وست فرجينيا باتريك موريسي، وساوث كارولاينا هنري ماكماستر، وأوهايو مايك ديواين نشر المئات من الحرس الوطني في العاصمة الأمريكية بعد يومين من تفاوض مسؤولي العاصمة وإدارة ترامب على صفقة لإبقاء باميلا سميث، قائدة الشرطة المعينة من قبل رئيسة البلدية موريل باوزر، مسؤولة عن إدارة الشرطة بعد أن رفع براين شوالب، المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية لمنع سيطرة الإدارة الأمريكية على شرطة العاصمة. وكان ترامب، قد قال في الأسبوع الماضي إنه سينشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وسيتولى مؤقتا إدارة شرطة المدينة التي يقودها الديمقراطيون للحد مما وصفه بحالة طوارئ تتعلق بالجريمة والتشرد. ومع ذلك، أظهرت بيانات وزارة العدل أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاما في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي وتخضع لسلطة الكونجرس. وقال مكتب حاكم ولاية وست فرجينيا باتريك موريسي في بيان له إنه سينشر ما بين 300 إلى 400 جندي من الحرس الوطني في العاصمة في "إظهار للالتزام بالسلامة العامة والتعاون المحلي" وقال البيان إنه سيوفر أيضا المعدات والتدريب المتخصص. كما استجاب حاكم ولاية ساوث كارولاينا هنري ماكماستر لطلب وزارة الدفاع (البنتاجون) بإعلانه عن إرسال 200 من قوات الحرس الوطني في ولايته. وقال حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين إنه سيرسل 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة، مضيفا أن أيا منهم "لا يعمل في الوقت الراهن كأفراد لإنفاذ القانون في الولاية". يذكر أن الحرس الوطني يعمل كوحدة مسلحة تابعة لحكام الولايات الخمسين، إلا عندما يتم استدعاؤها للخدمة الاتحادية. ويتبع الحرس الوطني في العاصمة الرئيس الأمريكي مباشرة. وسعى ترامب، الذي ألمح إلى أنه قد يتخذ إجراءات مماثلة في مدن أخرى يسيطر عليها الديمقراطيون، إلى توسيع صلاحيات الرئاسة في ولايته الثانية. وفي يونيو/حزيران الماضي، أمر ترامب بإرسال 700 من مشاة البحرية الأمريكية و4000 من أفراد الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس، في مخالفة لرغبة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، خلال احتجاجات على مداهمات استهدفت الهجرة الجماعية قام بها مسؤولون اتحاديون. AU