
تجمع مكة الصحي ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن
أنهى تجمع مكة المكرمة الصحي معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكّنتها بفضل الله من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية، بالتعاون بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز.وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني من طفح جلدي شمل الفم وفروة الرأس؛ مما تسبب لها بآلام حادة وحكة مزمنة أثّرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.وأشار إلى أن المريضة راجعت عيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بسبب عدم استجابتها للعلاجات السابقة، وخضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة، إضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض "الحزاز الجلدي"، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأظافر وفروة الرأس.وبيّن أنه وُضعت خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة، وبدأت المريضة في تحسنها بشكل تدريجي خلال أقل من أربعة أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكّنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 3 ساعات
- غرب الإخبارية
مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي يحتفي بيوم التمريض العالمي تحت شعار 'صوت التمريض… مستقبل الرعاية الصحية'
المصدر - شريفة العامري - الرياض الرياض – 20 مايو 2025 نظّم مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي التابع لجامعة الملك سعود، فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، وذلك في بهو المستشفى الرئيسي، بحضور عدد من قيادات المدينة الطبية، ومنسوبي المستشفى، ومشاركة الكوادر التمريضية. جاءت هذه الفعالية تحت شعار 'صوت التمريض… مستقبل الرعاية الصحية'، بهدف إبراز الدور الحيوي الذي يقوم به التمريض في تقديم الرعاية، وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. وشملت فقرات الحفل عدة كلمات افتتاحية عبّرت عن الامتنان والفخر بالكوادر التمريضية: • ألقى مدير إدارة التمريض بمدينة الملك سعود الطبية الجامعية كلمة افتتاحية أكد فيها على أهمية تمكين الكوادر التمريضية، واعتبارهم محورًا أساسيًا في تطور الرعاية الصحية. • تبعها كلمة من مدير التمريض بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي، الذي أشاد بما حققه طاقم التمريض من إنجازات ميدانية ومهنية خلال العام، مؤكدًا دعم الإدارة المستمر لتطوير بيئة العمل التمريضي. • كما ألقى مدير الأطباء بالمستشفى كلمة عبّر فيها عن التكامل بين الفرق الطبية، والدور الأساسي للتمريض في دعم الخطط العلاجية ورفد العمل الطبي بالكفاءة والمهنية. وتخلل الحفل عرض فيديو مرئي مؤثر بعنوان 'رسالة شكر للتمريض' من تصميم وتصوير الممرضة شريفة العامري ، تضمن رسائل شكر واعتزاز للعاملين في الميدان التمريضي، إلى جانب عرض فيديو آخر استعرض أبرز إنجازات قسم التمريض خلال عام 2024، والتي شملت مشاريع تحسين تجربة المريض، ومبادرات التطوير السريري، والتعليم المستمر. وفي فقرة مميزة من الفعالية، تم تسليط الضوء على برنامج 'Nurses Got Talent'، الذي أُقيم يوم 13 مايو 2025 بتنظيم الممرضتين إسراء كريت وسارة مدخلي، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة ليوم التمريض العالمي، حيث قدم فيه عدد من الممارسين التمريضيّين عروضًا تعبّر عن مواهبهم المتنوعة في مجالات الإبداع الفني، والمبادرات التوعوية، والابتكار التمريضي، وسط تفاعل كبير من الحضور. وقد حظي البرنامج بتقييم من لجنة مختصة، وتم إعلان الفائزين وتكريمهم رسميًا خلال الحفل المقام في 20 مايو 2025، تقديرًا لما قدّموه من تميز وإبداع يعكس الجوانب الإنسانية والمهنية في شخصية الممرض والممرضة، ويعزز روح الفريق والانتماء المهني داخل بيئة العمل التمريضي. وشهدت الفعالية أيضًا سحبًا على جوائز قيّمة باستخدام الرقم الوظيفي لكادر التمريض، تقديرًا لجهودهم المستمرة، كما قامت بعض الأركان المشاركة في المعرض التوعوي بإجراء سحب على مبالغ مالية، مما أضفى طابعًا ترفيهيًا وتحفيزيًا على أجواء الاحتفال.


المدينة
منذ 4 ساعات
- المدينة
تجمع مكة الصحي ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن
أنهى تجمع مكة المكرمة الصحي معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكّنتها بفضل الله من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية، بالتعاون بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز.وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني من طفح جلدي شمل الفم وفروة الرأس؛ مما تسبب لها بآلام حادة وحكة مزمنة أثّرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.وأشار إلى أن المريضة راجعت عيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بسبب عدم استجابتها للعلاجات السابقة، وخضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة، إضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض "الحزاز الجلدي"، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأظافر وفروة الرأس.وبيّن أنه وُضعت خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة، وبدأت المريضة في تحسنها بشكل تدريجي خلال أقل من أربعة أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكّنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.


المدينة
منذ 8 ساعات
- المدينة
"حراء مكة" يُنهي معاناة أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر 5 سنوات
سجّل مستشفى حراء العام، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، إنجازًا طبيًا متميزًا؛ تمثّل في إنهاء معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني من مرض جلدي مزمن استمر لأكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكّنتها من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية.وأوضح تجمع مكة الصحي أن المريضة، والتي تعمل معلمة في إحدى مدارس محافظة الطائف، كانت تعاني من طفح جلدي منتشر بنسبة تقارب 70% من سطح الجسم شمل الفم وفروة الرأس، ما تسبب لها في آلام حادة وحكة مزمنة أثّرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.وأضاف بأن المريضة راجعت العيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بعد عدم استجابتها للعلاجات المقدمة في منشآت صحية أخرى، حيث خضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة، بالإضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض 'الحزاز الجلدي'، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد، الأغشية المخاطية، الأظافر، وفروة الرأس.وبيّن التجمع الصحي أنه وضعت خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة، حيث بدأت المريضة في التحسن بشكل تدريجي خلال أقل من أربعة أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكّنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.