
"ميدار" تتعاقد مع شركة أدير إنترناشيونال لتطوير مشروع "بوليفارد" بـ "مستقبل سيتي"
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته شركة ميدار للإستثمار والتنمية العمرانية بمدينة "مستقبل سيتي"، على هامش توقيع اتفاقية الشراكة الجديدة، بحضور المهندس/ أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ميدار للإستثمار والتنمية العمرانية، عايض القحطاني رئيس مجلس إدارة سمو القابضة ومتعب حمد ال سعد الرئيس التنفيذي لشركة أدير العقارية وعبد الرحمن بن عايض العضو المنتدب لشركة سمو للاستثمار وسعيد النهدى رئيس تنفيذى سمو القابضة و المهندس باسل الصيرفي الرئيس التنفيذي لشركة أدير انترناشيونال والمهندس /عصام كلثوم العضو المنتدب لشركة سمو العقارية التابعة لمجموعة سمو القابضة، وبحضور قيادات وأعضاء مجالس إدارات الشركات، وبمشاركة عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
ومن جانبه، رحب المهندس أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "ميدار" للاستثمار والتنمية العمرانية، بتوقيع الشراكة الجديدة، مؤكدًا حرص الشركة على التعاون مع كبار المستثمرين والمطورين، ممن يمتلكون سجلاً قويًا لمشروعات التطوير العقاري محليًا وإقليميًا، مشيرًا إلى أن مدن ميدار "مستقبل سيتي – مدي" تثبت - يومًا بعد يوم - أنها الخيار الاستثماري الأفضل في القاهرة الجديدة، خاصة بعد نجاحها في جذب عشرات المستثمرين خلال السنوات الماضية، بما تقدمه من خيارات تضمن لساكنيها وزوارها نمطًا فريدًا من الحياة القائمة على معايير الاستدامة والرفاهية والإدارة الذكية للمرافق والخدمات.
وأكد العضو المنتدب لشركة "ميدار" أن هذه الشراكة تعكس ثقة مجموعة "سمو القابضة" في رؤية "ميدار" ومشروعاتها، حيث تأتي هذه الخطوة بعد إطلاق تحالف استثماري عملاق يضم "ميدار" و"سمو للاستثمار" السعودية و"أدير إنترناشيونال" و"حسن علام العقارية" لتطوير مشروعات فندقية وترفيهية فاخرة في مواقع مميزة بضفاف النيل وفي مدن "ميدار"، بإستثمارات تصل إلى 2 مليار دولار وفقاً لمذكرة التفاهم التي أُعلن عنها مطلع العام الجاري.
وأضاف "القوصي"، أن الإعلان عن المشروع الجديد خلال لقاء قيادات مجموعة "سمو" القابضة وشركة "ميدار" مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يعد رسالة واضحة تكشف ما يلقاه المشروع من اهتمام رسمي كبير، وما يتمتع به من تنسيق حكومي عالي المستوى لإتمام جميع مراحله بصورة متميزة، مضيفًا أنه لمس، خلال اللقاء، حرص الدولة المصرية على تشجيع الإستثمار الجاد، ورغبتها في دفع أوجه العمل داخل المشروعات الاستثمارية الناجحة وتذليل مختلف التحديات بشأنها، ومعربًا عن فخره بإطلاق أحدث المشروعات بمدينة"مستقبل سيتي" برعاية مؤسسات الدولة المصرية وبشراكة مع كبرى الشركات الاستثمارية السعودية، بما يضيف مزيدًا من الثقة إلى سجل أعمال "ميدار".
وفي تعليقه على هذا الحدث، أضاف المهندس باسل الصيرفي، الرئيس التنفيذي لشركة أدير إنترناشونال: 'ان شراكتنا مع ميدار هي نتاج لرؤية استراتيجية وعلاقة اتحدت واتفقت فيها الاهداف والثقة في السوق العقاري والاستثماري المصري. البوليفارد ليس مجرد مشروع عقاري رائد، بل هو تجسيد لرؤية استراتيجية طويلة الأمد تسعى إلى إعادة تعريف أنماط الحياة العصرية في مصر، من خلال بنية تحتية ذكية وتجربة معيشية متكاملة ومستدامة و أضاف أنه جارى تأسيس كيان مشترك بين أدير انترناشيونال و باراجون للتطوير العقاري لتطوير هذا المشروع وهو امتداد لإلتزام مجموعة سمو القابضة متمثلة في شركة سمو للإستثمار الدولي بدعم الشراكات المصرية السعودية المؤثرة، ونقل الخبرات، وتقديم نموذج حضري مرن يلبي تطلعات الأجيال القادمة، ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في كلا البلدين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
"كيتا" تطلق برنامج الموردين المؤسسين في الإمارات لتمكين شركائها الأوائل وتحفيز النمو الرقمي
شراكة Dunkin في السعودية تسجل نموًا لافتًا بنسبة 100% في حجم الطلبات منذ انضمامها إلى "كيتا" دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 يوليو 2025: أعلنت شركة "كيتا"، الذراع الدولي لعملاق التوصيل الصيني "ميتوان"، عن إطلاق برنامج الموردين المؤسسين في دولة الإمارات، والذي يمنح الشركاء الأوائل من مطاعم ومتاجر تجزئة فرصة متميزة للانضمام إلى المنصة قبل انطلاقها الكامل في السوق المحلي. وبصفتها الامتداد العالمي لشركة ميتوان، أكبر منصة لتوصيل الطعام في العالم، بحجم معاملات سنوي إجمالي يبلغ 155 مليار دولار أمريكي، تستفيد "كيتا" من البنية التحتية والخبرة التقنية لتقديم نموذج أعمال عالمي أثبت نجاحه في أسواق عالية النمو. تدير ميتوان أكثر من 150 مليون طلب يوميًا في أوقات الذروة، وتخدم أكثر من 770 مليون مستخدم حول العالم، ما يمنح "كيتا" قوة تشغيلية تُمكنها من تقديم تجربة توصيل متفوقة. وكانت "كيتا" قد تصدرت عناوين الصحف في الإمارات في وقت سابق بعد نجاح تجربة التوصيل عبر الطائرات المسيّرة في دبي، مؤكدة التزامها بالابتكار في خدمات الميل الأخير والخدمات اللوجستية الرقمية. ومع إطلاق هذه المبادرة الجديدة، تُعزّز "كيتا" حضورها محليًا من خلال بناء شراكات أقوى مع منظومة الأعمال في الدولة. يقدم برنامج الموردين المؤسسين مجموعة من المزايا الحصرية لفترة محدودة للشركاء الذين ينضمون إلى "كيتا" قبل انطلاقها الرسمي في الإمارات العربية المتحدة: انضمام مجاني بالكامل: بدون رسوم تسجيل أو اشتراك خلال فترة البرنامج. أولوية الظهور في الحملات الإعلانية المحلية: تسليط الضوء على الشركاء الأوائل في الحملات التسويقية لإطلاق "كيتا" في الإمارات. وصول مجاني إلى العملاء داخل التطبيق: توزيع متوازن لحركة العملاء عبر خوارزمية "كيتا"، دون الحاجة لإعلانات مدفوعة. دعم للنمو المستدام وزيادة الطلب: من خلال تجربة مستخدم مميزة، وهيكل تكاليف محسّن، وتفاعل قوي مع العملاء. قالت سينثيا تشين، المدير العام لشركة "كيتا" في دولة الإمارات: "تقف دولة الإمارات العربية المتحدة عند تقاطع الابتكار الرقمي وفرص ريادة الأعمال. ويُمثل برنامجنا للموردين المؤسسين بوابةً للشركات المحلية للاستفادة من منظومة رقمية عالية النمو، مدعمة بتقنيات عالمية وبنية تحتية ذكية والتزامٍ بتحقيق النجاح الذي يمنح الأولوية للتاجر. ونؤمن بأن سوق الإمارات تمتلك القدرة على رسم ملامح مستقبل التوصيل ونرغب بأن يُسهم شركاؤنا الأوائل في قيادة هذا التحول". وأظهرت تجارب الأسواق الأخرى لـ"كيتا" الأثر الحقيقي لهذا النموذج من الشراكة، حيث قال عماد عبد العزيز، رئيس قسم التوصيل في Dunkin Arabia: "الشراكة مع "كيتا" كانت نقطة تحول في أعمالنا. منذ انضمامنا، ارتفع حجم الطلبات بنسبة 100%، وتوسعت قاعدة عملائنا بأكثر من الضعف. أكثر ما ميّز "كيتا" هو فهمها العميق لاحتياجاتنا وقدرتها على تصميم حلول فعّالة تعزز النمو بشكل ملموس. من النادر أن نجد شريكاً ملتزماً بهذا الشكل بنجاح طويل الأمد." للراغبين في الانضمام إلى برنامج الموردين المؤسسين، يمكن التواصل مع فريق شراكات كيتا في الإمارات عبر الرابط: تتوفر أماكن محدودة خلال هذه المرحلة المبكرة وسيتم تخصيصها بحسب أولوية التسجيل. من خلال هذا البرنامج، لا تكتفي "كيتا" بتسهيل دخول السوق، بل تضع أيضًا الأسس لنمو مستدام طويل الأمد. وبالجمع بين الخبرة التشغيلية العالمية والفهم العميق للسوق المحلي، ترسّخ "كيتا" معياراً جديداً لخدمات التوصيل في الإمارات. وأضافت تشين: "نحن لا نطلق مجرد منصة، بل نبني منظومة تخلق قيمة حقيقية لشركائنا. ومن خلال تقنيات متقدمة، ودعم محلي فاعل، وفرص نمو ملموسة، نتيح للشركات الإماراتية الانطلاق بقوة منذ اللحظة الأولى." -انتهى- نبذة عن "كيتا": "كيتا" هي منصة توصيل تستخدم التكنولوجيا لربط المستهلكين بتجار التجزئة والطعام وعمال التوصيل المحليين. وفي إطار مهمتها المتمثلة في "مساعدة الجميع على تناول الطعام بشكل أفضل والعيش بشكل أفضل"، تلتزم Keeta بتوفير منتجات وخدمات محلية عالية الجودة تعود بالفائدة على المستهلكين وتجار الطعام والتجزئة وعمال التوصيل معاً. وتعد Keeta الذراع السعودية لعملاق خدمات التوصيل Meituan (المدرجة في بوصة هونغ كونغ تحت الرمز: 3690)، والتي تمتلك منصة Meituan Waimai لتوصيل الطعام الرائدة في الصين.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الطاقة المتجددة تكتسح الوقود الأحفوري على جبهة «التكاليف».. أرخص بمراحل
هيمنت الطاقة المتجددة على سوق الكهرباء بوصفها أرخص مصدر للطاقة، متفوقة على الوقود الأحفوري في عام 2024، وفقًا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا". وحسب التقرير، كانت الطاقة النظيفة هي أرخص مصادر الطاقة المتاحة في العالم، وبفارقٍ كبير. أرخص مصدر للكهرباء وفي المتوسط، كانت الطاقة الشمسية أرخص بنسبة 41% من الوقود الأحفوري في عام 2024، بينما كانت طاقة الرياح البرية أرخص بنسبة 53%. وحافظت طاقة الرياح البرية على مكانتها كأرخص مصدر جديد للكهرباء بسعر 0.034 دولار للكيلوواط/ساعة، تليها الطاقة الشمسية بفارق ضئيل بسعر 0.043 دولار للكيلوواط/ساعة. ويشير تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) إلى أن مصادر الطاقة المتجددة العالمية أضافت 582 غيغاواط من القدرة الإنتاجية العام الماضي، مما أدى إلى تجنب حوالي 57 مليار دولار من تكاليف الوقود الأحفوري. حقبة الهيمنة الأكثر إثارة للإعجاب، أن 91% من جميع مشاريع الطاقة المتجددة الجديدة التي بُنيت في عام 2024 كانت أرخص من أي خيار جديد للوقود الأحفوري. ويُعزى هذا إلى الابتكار التكنولوجي، وسلاسل التوريد القوية، ووفورات الحجم. وأسهمت أيضا أسعار البطاريات في هذا الفارق، حيث تُشير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) إلى أن أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات على نطاق المرافق (BESS) أصبحت الآن أرخص بنسبة 93% مما كانت عليه في عام 2010، حيث بلغ متوسط الأسعار 192 دولارًا أمريكيًا/كيلوواط ساعة في عام 2024. التحديات مستمرة ولكن الأمور ليست كلها سلسة، حيث يُشير التقرير إلى ضغوط تكلفة قصيرة الأجل ناجمة عن التوترات التجارية، واختناقات توريد المواد، وارتفاع التكاليف في بعض المناطق، الأمر الذي قد يحد من تكرار هذا الانجاز في 2025 وما تليها من سنوات في عدد من المناطق حول العالم. وتشعر أمريكا الشمالية وأوروبا بضغط أكبر من غيرهما بسبب تأخيرات التصاريح، ومحدودية سعة الشبكة، وارتفاع تكاليف النظام. التعلم السريع وفي الوقت نفسه، قد تشهد دول في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية انخفاضًا أسرع في التكاليف بفضل معدلات تعلم أقوى وموارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. أيضا يُمثل التمويل أحد التحديات الكبيرة، ففي الدول النامية، تُؤدي أسعار الفائدة المرتفعة والمخاطر المُتصورة للمستثمرين إلى تضخيم التكلفة المُستقرة للكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. على سبيل المثال، كانت تكاليف توليد طاقة الرياح مُتقاربة في أوروبا وأفريقيا العام الماضي (0.052 دولار/كيلوواط ساعة)، لكن التمويل شكّل حصة أكبر بكثير من تكاليف المشاريع في أفريقيا. وتُقدّر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) تكلفة رأس المال اللازم بنسبة 3.8% فقط في أوروبا، و12% في أفريقيا. وحتى لو كانت تكلفة بناء المشاريع معقولة، فإن العديد منها يعلق في طوابير انتظار ربط الشبكة أو يتعطل بسبب بطء إصدار التصاريح. وتشكل "تكاليف التكامل" هذه الآن عقبة رئيسية، لا سيما في أسواق مجموعة العشرين والأسواق الناشئة سريعة النمو. aXA6IDgyLjI3LjIyNC4xMjIg جزيرة ام اند امز CA


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
جدل علني وإحراج مباشر على الهواء بين ترامب وباول
تحول لقاء نادر في مقر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى مشهد غير معتاد من الجدل العلني والإحراج المتبادل، بعد أن دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سجال مباشر أمام وسائل الإعلام مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حول كلفة تجديد مباني الفيدرالي في العاصمة واشنطن. وخلال الزيارة، التي تُعد الرابعة فقط لرئيس أمريكي إلى مقر الفيدرالي منذ افتتاحه عام 1937، فاجأ ترامب الحضور بتعليق لاذع حول تكاليف المشروع، قائلاً: «نلقي نظرة، ويبدو أن الكلفة ارتفعت إلى 3.1 مليار دولار. كانت 2.7، والآن زادت قليلاً.. أو كثيراً». وهو ما أربك باول، الذي رد بوضوح: «لست على علم بذلك». وتصاعدت حدة الموقف على الهواء عندما أصر ترامب على أن هذا الرقم صُرح به للتو، بينما نفى باول أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قد أعلنه، قبل أن يتدخل مسؤول آخر لتأكيد الرقم. وهنا حاول باول التوضيح، قائلاً: إن الرقم يشمل على الأرجح مبنى «مارتن» الذي تم بناؤه قبل خمس سنوات، ولا يُعد جزءاً من أعمال التجديد الحالية. لكن ترامب قاطعه قائلاً: «لكنه جزء من العمل الإجمالي»، ليضيف: «سنلقي نظرة ونرى ما سيحدث، ما زال الطريق طويلاً». ثم توجه بسؤال مباشر إلى باول بشأن وجود توقعات بتجاوزات إضافية في التكاليف، فأجاب الأخير بحذر: «لا نتوقع ذلك، لكننا مستعدون.. لدينا احتياطي صغير، ونتوقع الانتهاء في 2027». وفي ختام اللقاء، سُئل ترامب عمّا إذا كان هناك ما قد يقوله باول ليغير موقفه تجاهه، فأجاب ساخراً: «أتمنى فقط أن يخفض أسعار الفائدة». اللقاء الذي بث على الهواء مباشرة، كشف عن التوتر المستمر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي، والذي سبق أن طغى على العلاقات بين الجانبين في سنوات ماضية، لكنه نادراً ما ظهر بهذا الشكل العلني والمحرج في مناسبة رسمية.