
ترامب يفجّر الإنذار النووي: على الجميع مغادرة طهران فوراً
اخبار وتقارير
ترامب يفجّر الإنذار النووي: على الجميع مغادرة طهران فوراً
الثلاثاء - 17 يونيو 2025 - 02:25 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - عدن
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر اليوم الثلاثاء تحذيراً عاجلاً ومزلزلاً عبر منصته "تروث سوشيال"، طالب فيه جميع المدنيين بإخلاء العاصمة الإيرانية طهران فوراً، قائلاً: "إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي... وعلى الجميع مغادرة طهران فوراً".
التحذير، الذي أعاد نشره مسؤولون في إدارته، جاء بعد ساعات من تقارير تحدثت عن دوي انفجارات ضخمة هزّت العاصمة الإيرانية، أعقبها تفعيل منظومات الدفاع الجوي وسط حالة من الهلع والنزوح الجماعي إلى خارج المدينة.
الهجوم الإسرائيلي الجوي الواسع، ضمن عملية "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت عسكرية وأمنية حساسة، من بينها مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي، واغتيال قيادات عسكرية بارزة وعلماء نوويين.
الرد الإيراني جاء سريعاً بإطلاق مئات الصواريخ، وسط تحذيرات دولية من انزلاق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة.
مصادر غربية كشفت عن استعداد ترامب لتقديم "عرض الفرصة الأخيرة" لإيران حول برنامجها النووي، في محاولة أخيرة لتجنب الحرب الشاملة.
وكانت تقارير إعلامية غربية قد أفادت بأن آلاف السكان فرّوا من العاصمة الإيرانية خلال الساعات الماضية، باتجاه الشمال والمناطق الريفية، استجابة لتحذيرات محلية من احتمالية وقوع ضربات جديدة.
ورغم أن تصريح ترامب لم يصدر عن جهة رسمية في الإدارة الأميركية، إلا أنه يأتي في سياق التهديدات المتبادلة والتصعيد الكلامي بين طهران وتل أبيب، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي عن الحكومة الإسرائيلية أو الأميركية بشأن إخلاء شامل لطهران، فيما لم تعلّق السلطات الإيرانية على تغريدة ترامب أو أنباء النزوح حتى لحظة نشر الخبر.
بينما أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد لثلاثة من نظرائه الأوروبيين أن إيران جادة في الجهود الدبلوماسية ولم تترك المفاوضات، لكنه أشار بأنها تركز حاليا على المواجهة مع إسرائيل.
ونقلت قناة "i24" الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله، إن دونالد ترامب يرتقب أن يقدم في الأيام المقبلة عرض "الفرصة الأخيرة" لإيران.
كما تابع قائلاً: "ربما يكون العرض مختلفا قليلا عن العرض السابق، وربما حتى أفضل قليلا، لإعطاء الإيرانيين شعورا جيدا، لكن المبادئ ستبقى: لا تخصيب ولا برنامج نووي".
وأضاف أن إسرائيل حاليا خارج اللعبة، فالمحادثات تجري بين إيران والولايات المتحدة من خلال وسطاء"، وفق كلامه.
يذكر أن قادة مجموعة السبع كانوا أصدروا مسودة بيان مشترك بشأن الصراع بين إيران وإسرائيل، لم يوقع عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتدعو مسودة البيان، إسرائيل وإيران إلى تهدئة الصراع وتجنب المساس بالاستقرار الإقليمي، حسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر.
كذلك لفتت المصادر إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يوقع على بيان مجموعة السبع الخاص بإسرائيل وإيران، وأكدت شبكة "CBS" أن ترامب لا ينوي التوقيع على البيان.
أما إسرائيل فشنت عملية "الأسد الصاعد" ليلة 13 يونيو، ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين. لترد إيران بعد أقل من 24 ساعة بهجوم مضاد، مطلقة مئات الصواريخ.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
زوجات القادة الحوثيين في قبضة الموساد.. اختراق استخباراتي يكشف سر غارة إسرا.
اخبار وتقارير
كاتب صحفي يكشف المستور عن سبب أزمة الغاز في تعز.
اخبار وتقارير
إفلاس البنك المركزي.. عاجز عن دفع رواتب مايو للموظفين ومصدر يكشف أسباب انهي.
اخبار وتقارير
بعد حرب ودمار 10 سنوات باليمن.. المشاط يتحول إلى داعية أممي ويتحدث عن السلا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
أول مرة.. مسؤولون أميركيون: لن ننضم لإسرائيل في ضرب إيران
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: قال مسؤولون أميركيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية، إن "الولايات المتحدة لن تنضم إلى إسرائيل هجوميا في عمليتها العسكرية ضد إيران". ورغم التقارير التي تفيد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي وغرفة العمليات الاستعداد، فقد قيل لـ"سي بي إس" إن أعضاء مجلس الأمن القومي على أهبة الاستعداد على مدار الساعة، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران. كما قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، إن إدارة ترامب أبلغت عدة حلفاء في الشرق الأوسط، الأحد، أنها لا تنوي التدخل الفعال في الحرب بين إسرائيل وإيران ما لم تستهدف طهران الأميركيين. واستقى "أكسيوس" معلومته من مصدرين مطلعين في الشرق الأوسط. وأثار ترامب جدلا كبيرا بشأن مشاركة أميركية محتملة في الضربات الإسرائيلية على إيران، عندما قال في منشور على منصة "تروث سوشال"، الإثنين، إن "على سكان طهران إخلاء المدينة فورا". لكن بعد المنشور، قال الناطق باسم البيت الأبيض أليكس فايفر إن القوات الأميركية تحافظ على "وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط. وأضاف فايفر على منصة "إكس": "سندافع عن المصالح الأميركية" في المنطقة. وكانت الترجيحات بتدخل أميركي في مهاجمة إيران ارتفعت، بعدما أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في وقت سابق من الإثنين، أنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط. وقال هيغسيث في منشور على منصة "إكس": "حماية القوات الأميركية أولويتنا القصوى، وتهدف هذه العمليات إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة". وفي وقت لاحق، قال الوزير لشبكة "فوكس نيوز"، إن ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل. وعندما سئل هيغسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال: "بالتأكيد". وأضاف: "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا".


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
معلومات استخباراتية مخيفة أرعبت واشنطن ودفعتها للتحرك السريع إتجاه إيران
كشفت معلومات استخباراتية أمريكية محتملة عن تخصيب إيران لقدراتها النووية إلى درجة الأسلحة أو محاولتها التسلح، وذلك ردًا على الحرب التي تقودها إسرائيل ضدها. هذه المعلومات، التي يُعتقد أنها أثارت قلقًا أمريكيًا بالغًا، دفعت واشنطن إلى تحرك مفاجئ وسريع. وتفسر هذه التطورات الأنباء التي تناقلتها صحيفة نيويورك تايمز حول تجهيز الرئيس السابق دونالد ترامب لخياراته للتعامل مع الموقف. تشمل هذه الخيارات: * المشاركة العسكرية: تدمير منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم باستخدام قاذفات B-2 وقنابلها الخارقة للتحصينات. * العودة للمحادثات: إجبار إيران على العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات. في هذا السياق، شجع ترامب نائبه جي دي فانس ومبعوثه الخاص ويتكوف على سرعة عرض لقاء مع الإيرانيين واستكشاف موقفهم الأخير قبل اتخاذ قرار نهائي. يُشير هذا التحرك الأمريكي إلى تصاعد التوترات في المنطقة، واحتمالية اتخاذ خطوات حاسمة للتعامل مع الملف النووي الإيراني.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
إخلاء طهران بأمر من ترامب.. فوضى في العاصمة الإيرانية وتصعيد ينذر بانفجار شامل
اليمن الاتحادي/ متابعات: في مشهد بدا وكأنه مقدمة لكارثة إقليمية، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران إلى مستويات غير مسبوقة خلال الساعات الماضية، بعدما أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعوة علنية لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران بشكل فوري، وغادر قمة مجموعة السبع في فرنسا قبل يوم من موعدها الرسمي، عائداً إلى واشنطن. التحرك المفاجئ لترامب جاء بالتوازي مع أوامر عاجلة أصدرها لمجلس الأمن القومي الأميركي بالتأهب الكامل، والتواجد الفوري في غرفة الطوارئ بالبيت الأبيض، في مؤشر واضح على استشعاره لخطر داهم، واحتمالية اندلاع مواجهة وشيكة مع إيران. في المقابل، لم يتأخر الرد الإيراني كثيرًا، إذ أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان متلفز أن 'الوقت قد حان لإخلاء كافة المدن الإسرائيلية'، ملوحا بما وصفها بـ'ضربة كبرى لن ينجو منها أحد'، إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية على الداخل الإيراني. الصين، التي التزمت الصمت طيلة الأيام الماضية، دخلت أخيراً على خط الأزمة، وأصدرت عبر خارجيتها بياناً رسمياً طالبت فيه جميع رعاياها بمغادرة الأراضي الإسرائيلية فوراً في خطوة مفاجئة من بكين التي نادراً ما تتخذ مواقف معلنة في مثل هذه النزاعات. أما في الداخل الإيراني، فقد تحوّلت العاصمة طهران إلى ما يشبه ساحة انهيار شامل، حيث بدأ آلاف السكان بمغادرة المدينة في مشاهد تخللها الذعر والفوضى، وسط غياب واضح للسيطرة الأمنية في بعض المناطق. وسُجّلت اشتباكات متفرقة في الأحياء الجنوبية والشرقية من العاصمة، ترافق ذلك مع أنباء عن عمليات نهب لمحال الذهب، وتزاحم غير مسبوق أمام البنوك، التي فرضت حولها السلطات إجراءات أمنية مشددة. مصادر محلية تحدثت عن حالات اعتقال واسعة داخل صفوف الحرس الثوري، وسط تسريبات عن تصفيات داخلية طالت قيادات ميدانية متهمة بـ'سوء التقدير والتخاذل'، فيما أشارت تقارير إعلامية غربية إلى أن بعض دوائر القرار في طهران بدأت تفقد السيطرة على المشهد. في المقابل، واصلت إسرائيل تنفيذ ضربات جوية مركّزة على منشآت إيرانية في طهران وكرمانشاه وأصفهان، فيما ردت طهران بمزيد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه تل أبيب وحيفا، وسط حالة من الاستنفار الكامل في الداخل الإسرائيلي. وفي ظل هذا التصعيد المتسارع، تبدو المنطقة على أعتاب انفجار شامل قد لا تبقى نيرانه محصورة في حدود طهران وتل أبيب، بل تمتد لتشمل أطرافاً إقليمية ودولية تحاول حتى اللحظة نزع فتيل الأزمة… لكن الوقت يضيق، والتهديدات تتصاعد، والساعات القادمة ستكون بلا شك، حاسمة.