logo
عيد الاستقلال.. مسيرة الاعتزاز والفخر

عيد الاستقلال.. مسيرة الاعتزاز والفخر

الدستورمنذ 6 ساعات

بكل فخر واعتزاز يطل علينا عيد الاستقلال التاسع والسبعون لاستقلال الاردن حاملا معه عبق التاريخ والمجد وحكايات النضال الوطني والكرامة مخلدا ذكرى الاجداد الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل الوطن ورفعته ومنعته بقيادة هاشمية حكيمة بعد مسيرة حافلة بالعطاء والانجاز وبالارادة الصلبة التي ترغب مع قيادتها في البناء والانجاز هذة المسيرة التي شكلت مثالا وانموذجا للعمل الجاد وللتلاحم ما بين الهاشميين والشعب الاردني هذا التميز الذي انفرد به الاردن والتي حقق فيها الوطن بقيادة الهاشميين الفذة وارث الثورة العربية الكبرى وعزم الاردنيين من شتى المنابت والاصول وحبهم لوطنهم واخلاصهم وتفاينهم بالعمل والارادة حققوا انجازات وطنية خالدة اتسمت بالحرية والاستقلال والنضال وبناء الدولة الاردنية العصرية ومؤسساتها الدستورية وفي مقدمتها الدستور الاردني وسيادة القانون والتعددية الثقافية والمساواة والعدالة بين الاردنيين وتطوير الانسان الاردني والتنمية في جميع المجالات المختلفة، بالرغم من ان تاسيس الدولة جاء وسط اقليم ملتهب ومضطرب ومحمل بالانقسامات والحروب الا ان الهاشميون تمكنوا من بناء دولة حديثة تستند للدستور والقانون والانتماء للعروبة والاسلام وشكل الاردن صورة رائعة ورائدة لدى جميع دول العالم على انه دولة عصرية مميزة وحضارية معتدلة سياسيا ترتبط مع جميع دول العالم بعلاقات الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بفضل السياسة الحكيمة والمواقف التاريخية من الهاشميين من جلالة الملك المؤسس عبدالله الاول طيب الله ثراة وصولا لجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.ولقد أصبح الأردن في عهد جلالتة نموذجا من العمل الجاد نحو حل الكثير من القضايا التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، بالإضافة إلى عمل جلالته الدؤوب لتطوير الحياة السياسية والاقتصادية والتنموية للمواطنين، وكذلك بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على قدر من المهنية والاحتراف العالي على مستوى العالم، كما عمل جلالته على تجسيد الديمقراطية وحقوق الإنسان، والحرية والأمن والأمان والتحرر من الاستعمار وصولا الى يوم الفخر والعزه عيد الاستقلال.يوم الاستقلال بمثابة دعوة لنا جميعا لنحافظ على انجازاتنا الوطنية والعمل والانجاز بكل الامكانيات المتاحة لنصل الى الى وطن قوي متماسك وان وحدتنا الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية الاردنية وعدم الانجرار وراء الشائعات والصفحات المشبوهة لان الهدف منها تفكيك تماسكنا جميعا وزعزعة الامن وخلق الفتنة بين ابناء الشعب الواحد واذا نحتفل بهذة المناسبة العزيزةلا يسعنا الا ان نتقدم من حضرة صاحب الجلالة الملك عبداللة الثاني ابن الحسين المفدى حفظه الله وسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني حفظة الله باسمى ايات التهنئة والتبريك بهذه المناسبه العزيزة وللشعب الاردني وتحية الاجلال والاكبار والفخار الى قواتنا المسلحة الاردنية الباسلة سيف الدولة وحامي الاستقلال والاجهزة الامنية مصدر فخرنا الرائدة الساهرة على أمن وراحة المواطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. شنكول تكتب: قمة بغداد تجسيد لرؤية حقيقية نحو الحوار والتضامن والتنمية
د. شنكول تكتب: قمة بغداد تجسيد لرؤية حقيقية نحو الحوار والتضامن والتنمية

جهينة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جهينة نيوز

د. شنكول تكتب: قمة بغداد تجسيد لرؤية حقيقية نحو الحوار والتضامن والتنمية

تاريخ النشر : 2025-05-20 - 03:44 pm د. شنكول تكتب: قمة بغداد تجسيد لرؤية حقيقية نحو الحوار والتضامن والتنمية تعبّر جمعية الإخاء الأردنية العراقية، برئاسة الدكتورة شنكول قادر، عن دعمها الكامل لانعقاد قمة بغداد الإقليمية، التي تشكّل نقطة تحول بارزة في مسار العلاقات بين دول المنطقة، وتجسّد رؤية حقيقية نحو بناء أسس جديدة من الحوار والتضامن والتنمية، في ظل ما يشهده العالم والمنطقة من تحولات سياسية واقتصادية وأمنية متسارعة. وأكدت الدكتورة شنكول قادر أن القمة تعبّر عن موقف سياسي متقدّم يعكس وعيًا عميقًا بأهمية توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات، وإعادة الاعتبار لمفهوم التعاون الإقليمي كمدخل رئيسي لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. وأضافت أن اختيار بغداد لاحتضان هذه القمة يحمل دلالات استراتيجية كبيرة، ويعكس عودة العراق بقوة إلى واجهة التأثير الإقليمي والدولي، كدولة جامعة وقادرة على مدّ جسور الثقة بين الدول الشقيقة والصديقة. وأشادت قادر بالأجواء الإيجابية التي رافقت القمة، وبالرسائل التي حملتها في مضامينها السياسية والاقتصادية والإنسانية، مؤكدة أن الحوار الحقيقي يجب أن يستمر ويتحول إلى آليات عمل ملموسة تترجم إلى مشاريع وشراكات تعود بالنفع على شعوب المنطقة، وتفتح آفاقًا جديدة من التكامل والتنسيق. كما نوّهت بالدور المسؤول الذي تؤديه القيادة العراقية في هذه المرحلة الدقيقة، والحرص الذي أبدته بغداد على أن تكون منصة جامعة للحوار، ومجالًا مفتوحًا لتبادل الرؤى وبناء التفاهمات بين مختلف الأطراف، دون إقصاء أو تهميش لأي طرف. وأكدت الدكتورة شنكول أن جمعية الإخاء الأردنية العراقية ترى في هذه القمة بوابة عملية لتعزيز فرص التنمية، ولبناء شبكات تعاون في مجالات الطاقة، والتعليم، والتكنولوجيا، والصحة، والاستثمار، بما يواكب تطلعات شعوبنا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا، داعية إلى البناء على هذه المبادرة وتكرارها بشكل دوري لترسيخ نهج التلاقي والعمل الجماعي. وفي ختام البيان، نشدد على أن مثل هذه القمم ليست فقط مؤتمرات دبلوماسية، بل هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق جميع الأطراف لترسيخ ثقافة السلام والتعاون والتكامل، مؤكدين أن الجمعية، ومن موقعها المجتمعي والإنساني، ستبقى داعمة لكل جهد صادق يهدف إلى جمع الكلمة، ونبذ الانقسام، وتحقيق التنمية والرفاه لشعوبنا كافة. حفظ الله العراق، وحفظ الله الأردن، وسائر بلداننا العربية والإقليمية، وأدام علينا نعمة الأمن، ووحّـد الصفوف لما فيه خير الأمة وأجيالها القادمة. عمان – المملكة الأردنية الهاشمية تابعو جهينة نيوز على

الجامعة الهاشمية: الاستقلال  ذكرى فارقة من تاريخ الأردن الحديث
الجامعة الهاشمية: الاستقلال  ذكرى فارقة من تاريخ الأردن الحديث

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

الجامعة الهاشمية: الاستقلال ذكرى فارقة من تاريخ الأردن الحديث

الزرقاء-ابراهيم ابو زينه احتفلت الجامعة الهاشمية بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الحياري ، بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة، بحضور عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين ، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة، وفعاليات رسمية وشعبية في محافظة الزرقاء.وألقى الأستاذ الدكتور خالد الحياري كلمة في الحفل قال فيها: «نلتقي اليوم في حضرة المجد، في ذكرى الاستقلال، لنقف معا وقفة عز وشموخ، نستحضر فيها ذكرى فارقة من تاريخ الأردن الحديث، ونستذكر بفخر واعتزاز تضحيات الأجداد، ونتفيأ ظلال المجد الذي صنعوه بعرقهم ودمائهم». وعبّر الدكتور الحياري عن فخره بما أنجزه الوطن منذ ذاك الحين، حيث سارت قوافل البناء والتطوير تحت الراية الهاشمية المظفرة، بدءا من الملك المؤسس عبدالله الأول، مرورا بالملك طلال واضع الدستور، ثم إلى الملك الحسين الباني طيب الله ثراهم، وصولا إلى قائد المسيرة، وباعث النهضة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي حمل أمانة الاستقلال برؤية إصلاحية شاملة، تُجَسِّد التحديث الحقيقي في مختلف مناحي الحياة. وأعرب الدكتور الحياري عن فخر الأردنيين بما يشهده وطننا الغالي في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من تحولات نوعية في شتى المجالات والقطاعات وأنحاء الوطن كافة، وتعزيز مكانته الدولية كصوت للحكمة والاعتدال، ودفاعه عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ورعايته للمقدسات في القدس الشريف عبر الوصاية الهاشمية التاريخية. كما أكد الدكتور الحياري، وقوف أسرة الجامعة الهاشمية صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، يعضده ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم مؤمنين بحكمة الهاشميين، معتزين بثباتهم، وماضين معهم في مسيرة التحديث والبناء، بالولاء الصادق والانتماء العميق، لصناعة الإنجاز وحماية الكرامة، ورفع راية الوطن عاليا. كما ألقى عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور باسل المشاقبة كلمة أكد فيها على مكانة هذا اليوم في وجدان الأردنيين، باعتباره رمزًا للعزة والسيادة، وانطلاقة لمسيرة الوطن في البناء والتقدم، ووجه تحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الذين بذلوا دماءهم الطاهرة فداءً للوطن، كما حيّا جيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسيفه، وقيادته الهاشمية الحكيمة، التي سطّرت أبهى صور البطولة والفداء في خدمة قضايا الأمة ورفع راية الاستقلال عاليًا. وانطلقت فعاليات الاحتفال بعزف السلام الملكي من قبل موسيقات الأمن العام، وتلاوة آيات الذكر الحكيم، ثم استهل الحفل بإلقاء القصيدة الشعرية الفائزة في مسابقة «أجمل قصيدة شعرية وطنية» التي عبرت كلماتها عن الاعتزاز بالوطن والقيادة. وفي ختام الحفل الذي شهد تفاعلا طلابيا كبيرا، قدّم كورال الجامعة الهاشمية مغناة وطنية بعنون «أردن الصمود» حيث علت الأصوات مفعمةً بالحب والانتماء، لترسم صورة مشرقة من الولاء والانتماء مؤكدة أن الأردن سيبقى حصنًا منيعًا، وسيظل الاستقلال نبراسًا يهتدي به الجميع نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

(سلسلة المسلمين في الأندلس)
(سلسلة المسلمين في الأندلس)

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

(سلسلة المسلمين في الأندلس)

أ.د. محمد عبده حتاملة *الحلقة الثانية: عهد الفتحترجع فكرة فتح الأندلس إلى أيام الخليفة عثمان بن عفان، رضي الله عنه؛ فقد كان قائده عقبة بن نافع الفهري (63هـ) يفكر في اجتياز مضيق جبل طارق لو استطاع، كما أن المسلمين قاموا بعدة نشاطات عسكرية على شواطئ إسبانيا الشرقية، وجزر ميورقة، ومنورقة، واليابسة، وفي عام 89هـ / 707م جهز موسي بن نصير ولده عبد الله فافتتح جزيرتي ميورقة ومنورقة». ويروى عن عثمان بن عفان أنه كتب إلى الجيش الإسلامي في القيروان قائلاً: «أما بعد، فإن فتح القسطنطينية إنما يكون من قبل الأندلس . . .»، وكان الهدف من ذلك هو الإطباق على البيزنطيين من الشرق والغرب.وقد كان موسى بن نصير في القيروان عندما كتب إليه يليان، حاكم سبتة الذي كان تابعاً للإمبراطور البيزنطي، وتربطه بلذريق صلات من الود والولاء، كتب إلى موسى يدعوه لفتح الأندلس، وذلك بسبب اعتداء لذريق على ابنته فلوريندا عندما كانت في بلاطه لتتأدب بآداب الملوك.وكان الإسلام قد استقر في شمالي إفريقية، وكان المسلمون من عرب وبربر قد انصهروا في بوتقة واحدة، وأصبحوا مستعدين لنشر هذا الدين في أرض جديدة، وقد استشار موسى بن نصير الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك في فتح الأندلس، فأشار عليه بأن يختبر المنطقة بسرايا محدودة قبل أن يزج بجيش المسلمين في أرض غريبة، وأمام عدو لا يعرف مدى قوته.وقد وجه موسى بن نصير حملة بقيادة طريف بن مالك المعافري (المكنى بأبي زرعة)، جازت بحر الزقاق مضيق جبل طارق)، ونزلت في جزيرة لاس بالوماس التي سميت فيما بعد (جزيرة طريف)، وذلك في رمضان سنة 91هـ / تموز 710م.وقد نجحت حملة طريف، وكان نجاحها حافزاً لتوجيه جيش كبير لفتح الأندلس، وكان هذا الجيش الذي وجهه موسى بن نصير بقيادة طارق بن زياد مؤلفاً من البربر (من آباء مسلمين وأمهات (بربريات) وعدد قليل من العرب المسلمين.وقد حمل طارق جيشه المكون من سبعة آلاف في أربع سفن تجارية، فوجاً بعد فوج)، وحل في الجبل الذي سمي باسمه (جبل طارق) يوم الإثنين الخامس من رجب سنة 92هـ / نيسان 711م. وبني قاعدة لجيشه أحاطها بسور يسمى (سور العرب) ثم انطلق لبدء عمليات الفتح، ففتح قرية إلى الشمال من الجبل تسمى قرطاجنة، ثم تقدم إلى الجزيرة الخضراء (Algeciras)، وقضى على إحدى السرايا القوطية.وسار طارق بعد تحقيق هذه الانتصارات الأولية شمالاً قاصداً قرطبة، وعندما انتهى خبر طارق إلى لذريق جمع جيشاً كبيراً لقتال المسلمين، فطلب طارق المدد من موسى بن نصير الذي أمده بخمسة آلاف مقاتل، والتقى الجيشان على وادي برباط أو وادي لكة يوم الأحد 28 رمضان 92هـ / 19 تموز 711م. وقد استمرت المعركة ثمانية أيام، وكانت نتيجتها حاسمة لصالح المسلمين، وقد أورد المقري أن خلقاً عظيماً قتلوا من جيش لذريق.وفتحت معركة وادي لكة الطريق أمام طارق لمواصلة مهتمه، وخاصة بعد أن تدفق عليه المسلمون من المغرب عندما سمعوا بنتيجة المعركة، والنصر الذي تحقق فيها. فقد سار طارق بجيشه إلى شـــذونة (Medina Sidonia) الواقعة إلى الغرب من قرطبة، وحاصرها، وبعد أن غنم منها توجه إلى مورور التي تبعد عن قرطبة حوالي عشرين فرسخاً، ثم عطف على قرمونة، ثم مال إلى إشبيلية فصالحه أهلها على الجزية.وتجمعت فلول القوط الهاربين من معركة وادي لكة في مدينة أستجة Ecija الواقعة على بعد ستة وخمسين ميلاً جنوب قرطبة وكانت أستجة مدينة حصينة، وقد هاجمها طارق، وظفر بها صلحاً.* أستاذ شرف في قسم التاريخ ـ الجامعة الأردنية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store