
رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ الرئيس السيسي بذكري ثورة 30 يونيو
قدم الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أسمى آيات التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، والتي ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، ففي هذا اليوم العظيم خرج الملايين من أبناء الشعب المصري منتفضين ضد قوي الشر والظلام في مشهد حضاري يصعب تكراره ويستحيل نسيانه.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الشعب المصري صنع واحدة من أعظم الثورات في التاريخ، ليستعيد هويته وينقذ البلاد من الفوضى والانهيار، وتمارس الدولة هيبتها ودورها الوطني في بناء الحاضر والمستقبل.
كما تقدم الدكتور عبد الرازق دسوقي، بخالص التهنئة لأسرة جامعة كفر الشيخ من نواب رئيس الجامعة واعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وجميع الجهاز الإداري والطلاب، سائلا المولى عز وجل دوام الخير والأمن والأمان لمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.
وأشاد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بالدور الكبير الذي قام بها الرئيس عبد التفاح السيسي في قيادة البلاد خلال فترة حرجة، قائلًا: "لقد حمل الرئيس الأمانة في وقت سادت فيه الفوضى واختلت موازين الاستقرار، تلك الفترة التي عانى فيها المصريون من ويلات الإرهاب".
وثمن رئيس جامعة كفر الشيخ، الإنجازات الملموسة التي تشهدها الدولة المصرية على كافة الأصعدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى المشروعات العملاقة في مختلف المجالات التي غيرت معالم الدولة المصرية وأطلقت قاطرة البناء والتنمية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، حرص جامعة كفر الشيخ على مواصلة جهودها في تطوير برامجها الأكاديمية والعلمية.
وقال: "نحن ملتزمون ببذل المزيد من الجهد والعطاء للوفاء برسالتنا الأكاديمية والعلمية، والتوسع في التخصصات والمجالات المطلوبة لسوق العمل، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات العصر".
ودعا رئيس جامعة كفر الشيخ، الله عز وجل، أن يُعيد هذه المناسبات على رئيس الجمهورية بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، ومواصلة مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها البلاد في كافة المجالات تحت قيادته، لينعم أبناء الوطن بالخير والتقدم والرخاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 27 دقائق
- المشهد العربي
محمد بن راشد لأوائل الثانوية العامة: مستقبل مشرق ينتظركم
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأحد، أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، مهنئاً الطلبة وأولياء أمورهم. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر إكس: "نبارك لطلابنا أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة تفوقهم، موزة، ومهند، ومهرة، وعبدالله، وحبيبة، وروضة، وعبدالله، وحميد، يستحقون أن نذكر أسماءهم لأننا نفخر بهم، ونبارك لأهلهم ونبارك ونفخر بجميع خريجي الثانوية العامة في الإمارات". وأضاف "نبارك لأسرهم ولآبائهم وأمهاتهم، ونقول لهم، مستقبل مشرق باذن الله ينتظركم في دولة مجيدة تحب أبناءها، وتسعد بهم دولة يهندس مستقبلها محمد بن زايد آل نهيان لتكون أفضل بيئة لكم ولمن يأتي خلفكم من الأجيال القادمة". وتابع "شكرنا لجميع العاملين في ميدان التربية والتعليم، ونخص الشيخ عبدالله بن زايد، والشيخة مريم بنت محمد بن زايد، في مجلس التعليم، وجميع المعلمين والإداريين والتربويين، وتمنياتنا للجميع بإجازة صيفية سعيدة ومريحة".


البشاير
منذ 34 دقائق
- البشاير
نبيل عمر بيعطر ٣٠ يونيو بمائة مليون وردة مصرية
نبيل عمر هكذا صنعت مصر درعها الحامى: يوم أخرج المصريون وطنهم من عتمة الكهف! يختلف احتفال المصريين بـ30 يونيو هذا العام عن أى عام سابق، تهل عليهم ذكرى اليوم العظيم، فى ظروف إقليمية ودولية فى غاية الصعوبة، إذ تحيط بمصر المخاطر والنيران من كل جانب، لكنها كالعادة تنتصب واقفة صامدة، تحافظ على سلامتها ببراعة لاعب سيرك يمشى على حبل مشدود، أرفع من خيط يمر من سم الخياط، بيئة متربصة لم يحدث أن عاشت مصر مثلها فى الألف سنة الأخيرة. جينات الخيانة فالتربص ليس فقط من أعداء غرباء فى غاية الوقاحة يتحينون أى فرصة للانقضاض، بل من بعض أهلها الذين تحولوا إلى خلايا سرطانية باسم الدين، يحاولون نهش استقرارها وأمنها وسلامتها وثقافتها وتراثها الإنسانى، ومن أصدقاء طوائف يصفون أنفسهم بأنهم إخوة فى الروابط والعرق والتاريخ، ويعملون على زحزحتها من مكانتها، مع أنها لا تتنافسهم معهم فى أى أدوار يسعون إليها، ولا تعرقل أفكارا يطرحونها ويتغنون بها كما لو أنهم يملكون عيون زرقاء اليمامة كاشفة غيب المستقبل، والغريب أن الأعداء يشتهون لحم هؤلاء الأصدقاء وفراشهم ولا يخفون ذلك كتابةً وشفاهةً، لكن الأصدقاء يسترضون غرور هؤلاء الأعداء بالورود والهدايا والعطايا، ويظنون أن أنياب الذئب المستعدة لافتراسهم، ما هى إلا تعبير عن ابتسامة ود أظهرت فقط فك الذئب واسعا! تخيلوا معى سيناريو درامى من مشهد خيالى، لو أن «الجماعة السرطانية الخبيثة» هى التى تحكم الآن فى ظل هذه المخاطر والنيران، ما الذى كان يمكن أن يحدث لمصر؟، أو بمعنى أدق ما الذى كان يمكن أن يحدث لنا وفينا؟ أعترف أن ثمة مشكلات وأزمات وصعوبات فى الحياة اليومية، لكن ثمنها مقبول بأن ننام بين جدران تحمينا، تحت حراسة جيش يقظ أعيد تسليحه وتدريبه فى السنوات العشرة الأخيرة ليكون مستعدا لمثل هذه الأيام التى تتكاثر فيها المخاطر والنيران! إنتهي الدرس ياغبي نعود إلى 30 يونيو، فهو اليوم الذى خرج فيه المصريون من عتمة الكهف الذى دفعتهم إليه جماعة الإخوان، ولا يجب أن ننسى أو ننكر أننا مهدنا لهم السبل إلى النيل منا، وسمحنا لهم أن يمسكوا برقابنا، ولا يجب أبدًا أن نغفل عن ذلك، فالمؤمن لا يلدغ من جحر العقارب والثعابين مرتين، وإلا كان بلا عقل، والإيمان عقل واع يصل إلى الله بكل خلاياه وجوارحه! إذن ونحن نحتفل بـ30 يونيو هذا العام، نحتفل بأنفسنا أيضا، فنحن الذين صنعنا هذا اليوم، أنقذنا مصر وأنفسنا من قبضة الظلام، ونحن معا الشعب وجيشه، ودفعنا ثمنا باهظا، وهذا طبيعى جدا، فمن أخطأ تتراكم على أكتافه وجيوبه «تكاليف» هذه الأخطاء، وأسألكم سؤالا بسيطا: يا ترى لو حسبنا قدر الخسائر التى تحملتها مصر فى السنوات الخمس التالية لـ25 يناير 2011، حتى لاح فجر الاستقرار وتوسطت شمسه الساطعة سماء المحروسة؟، لن أكرر حجم الحرائق والدمار والعمليات الإرهابية والمصانع التى تعطلت والأعمال التى أغلقت.. إلخ، فكلنا عشناها، مؤكد أننا نتحدث عن مئات المليارات من الجنيهات سنويا.. وهنا لا أدافع عن أحد ولا أجامل أحدا.. نعم كان من الممكن أن نكون فى أوضاع أحسن من التى نحن عليها الآن، لكن حين يخرج مريض من غرفة العمليات، لا يستطيع أن يعمل بكامل طاقته العقلية والبدنية إلا بعد فترة، تطول أو تقصر حسب نوع الإصابة التى لحقت به، إذ يظل تحت الملاحظة والرعاية المركزة فترة، ثم النقاهة فترة..وهكذا، فما بالك بمجتمع ضخم، نعم كنا مصابين جدا، وكنا أيضا نعانى من عيوب متوارثة من عشرات السنين فى التفكير وأداء الأعمال والكفاءة العامة، والأخطر أن هواجس الفوضى والاضطراب ظلت عالقة فى ذاكرتنا، وصبغت أيامنا، لا سيما أن الأعداء الذين خططوا والخلايا السرطانية التى نفذت لم يتوقفوا يوما واحدا عن أفعالهم العدوانية سرا وعلانية، والهواجس تدفع الإنسان بالضرورة إلى مزيد من أساليب التحوط والتأمين وغلق منافذ الشك! إكتشاف المناعة العامة وأتصور مع 30 يونيو الحالى، أن «المناعة العامة»، برغم الأخطار والنيران، صارت أقوى مما كانت عليه فى 30 يونيو 2013، ومن حق هذه المناعة الوطنية أن تمارس دورها الطبيعى فى حماية الوطن دون أى هواجس، بالسياسة والثقافة والوعى والإعلام والمشاركة المجتمعية الفاعلة. فى ذلك اليوم البعيد، قبل 12 سنة بالتمام والكمال، وتحديدا فى الساعات الأولى من نهار 30 يونيو، كانت شوارع القاهرة شبه خالية، لا شىء يشى بأن شعبا سينهض، ويخرج منه 30 ما يقرب من مليون مصرى إلى شوارع وميادين المدن الكبرى والمراكز، بل فى قرى لم يتجمع أهلها أبدا إلا فى المآتم والأفراح منذ وعت على الدنيا! كان الطريق ملغما وعرا ومهددا بالدم والرصاص، فالجماعة لها تنظيم خاص مسلح، له خبرة وتاريخ فى أعمال العنف والفتل، من قبل قيام ثورة يوليو بسنوات طويلة، اشتبكات بين شباب الجماعة والطلبة الوفد بجامعة فؤاد (جامعة القاهرة الآن)، ثم اغتيالات فى نهاية الأربعينيات، يعنى قبل ظهور جمال عبدالناصر والجيش فى الصورة! لكن المصريين لم يخافوا، يريدون أن يكونوا مواطنين فى دولة عصرية، لا رعية فى إمارة دينية، خاصة أن الرئيس محمد مرسى كان ولاؤه للجماعة وليس لمصر، وأمرته أن يعيد مجلس الشعب المنحل بحكم المحكمة الدستورية لفساد القانون الذى نظم انتخاباته، ففعلها وهو لا يدرك أنه لا يملك إحياء الموتى، وحكم المحكمة الدستورية، أعلى سلطة قضائية فى مصر، حكم بالإعدام واجب النفاذ، وبقرار عودة مجلس الشعب حفر محمد مرسى «المدفن» الذى ستئول إليه رئاسته. الشوارع فاضية لم تكن الجماعة تصدق أن المصريين قادرين عل فعلها، واعتبروا الأخبار التى تناثرت عن نهوض الشعب وثورته القادمة مجرد أضغاث أحلام، حتى إن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وقتها تجول فى شوارع القاهرة فى موكب رسمى مع خيوط الفجر الأولى، من ميدان التحرير إلى ميدان مصطفى كامل وبقية ميادين وسط البلد، ومحيط قصر الاتحادية، يراجع إجراءات الأمن والحماية.. فوجد الدنيا هادئة والأحوال عال العال ولا تستدعى قلقا! فى الوقت نفسه قررت وزارة المالية أن تصرف معاش شهر يوليو بالعلاوة السنوية الجديدة مبكرا يوما، أى يوم 30 يونيو، فتضمن وقوف تسعة ملايين مواطن أمام مكاتب البريد والبنوك فى أنحاء البلاد لاستلام المعاش، وهل يعقل أن يتركوا «الفلوس» إلى المظاهرات، والمثل يقول «عض قلبى ولا تعض رغيفى، فإن قلبى على الرغيف ضعيفِ!». ولكن أغلب الناس لم يذهبوا لا إلى المعاش ولا إلى أعمالهم فى الوزارات والمؤسسات الحكومية، بل إن طوابير السيارات أمام محطات الوقود اختفت تماما، لأول مرة منذ شهور، كأن الأزمة حُلت فجأة، ولم تفهم الحكومة أن الناس امتنعت عن النزول بسياراتهم إلى الشوارع، لأنهم مقبلون على معمعة كبرى! باختصار.. بعد أن مالت الشمس ناحية الغرب متجاوزة كبد السماء، كانت الملايين تفيض على الشوارع كأنهم هبطوا من السماء، فى مشهد لم تره مصر ولا العالم من قبل، وهم يهتفون: كدابين كدابين..ضحكوا علينا بالدين. ما حدث فى ذلك اليوم البعيد، من تصحيح المصريين لخطأ تاريخى وقعوا فيه تحت ضغوط الفوضى والمؤامرة التى صاحبت ثورة 25 يناير، هو الذى صنع من 30 يونيو درع مصر الذى يحميها الآن. Tags: 30 يونيو الإنقاذ الوطني التربض الخارجي الخيانة الداخلية صمود الشعب


الطريق
منذ 39 دقائق
- الطريق
'حساسين': ثورة 30يونيو أنقذت مصر من الانقسام ولحظه فارقه في تاريخ الوطن
الأحد، 29 يونيو 2025 05:10 مـ بتوقيت القاهرة أكد البرلماني السابق النائب سعيد حساسين أن ثوره 30يونيو أنقذت الوطن من الانقسامات التي كانت تحاك بالوطن من مؤامرات داخليه وخارجبه ،وتمثل نقطه فارقه في تاريخ مصر وتشكل تحول حاسمة في مسيرة الدولة المصرية، حيث التفّ الشعب المصري حول مؤسسات دولته لإنقاذ الوطن من مصير مجهول، وإعادة بناء الدولة على أسس من الاستقرار، والانتماء الوطني، والعدالة الاجتماعية مما يؤكد بأن الأوطان لا تبني الا بسواعد ابنائها وأوضح "حساسين " أن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط لحظة احتجاج، بل كانت لحظة وعي وطني جمع بين إرادة الجماهير وقرارات القيادة الحكيمة، في مشهد تاريخي أعاد رسم خارطة المستقبل، ورسّخ مفهوم الدولة المدنية الحديثة التي تحتضن جميع المصريين دون تمييز وهذا دليل قاطع علي وعي وثقافه الشعب المصري العظيم التي تسطر بأحرف من ذهب ثوره يشهد لها القاصي والداني رغم أنف كل حاقد وجاحد وأشار البرلماني السابق إلى أن ما تحقق منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم من إنجازات على مستوى البنية التحتية، والتوسع العمراني، وتمكين الدولة من الحفاظ على أمنها واستقرارها، يؤكد صواب الرؤية التي انطلقت منها الثورة، ونجاح القيادة السياسية في إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس حديثة تليق بمصر وشعبها. مؤكدًا ضرورة الاصطفاف الشعبي والسياسي خلف القيادة السياسية الحكيمة متمثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية المعقدة وما تشهده المنطقه من عدم استقرار وما يحدث حاليا يشمل خطرا بكل المقاييس علي الدول العربيه والعالميه وأضاف حساسين أن دعم مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، هو واجب وطني مقدّس، لا سيما وأن تلك المؤسسات هي الحصن المنيع في مواجهة أي محاولات للنيل من أمن الوطن أو النيل من استقراره. واختتم "حساسين " بيانه الصحفي بتوجيه التحية والتقدير للشعب المصري العظيم الذي ضرب أروع الامثله بالاصطفاف خلف وطنه وجيشه في حماية الوطن خلال أحلك الفترات، مؤكداً أن تضحيات الشهداء، ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة قائلا :"حفظ الله مصر وجيشها وشعبها من كل سوء "