منع فصل المصاب بالإيدز عن عمله وحظر حرمانه من التعليم والزواج
ونص التعديل، على تحديد المستشفيات المؤهلة لتقديم العلاج وضرورة إبلاغ الجهات المعنية في الوزارة بطريقة سرية بجميع الحالات المصابة وتحدد اللائحة الجهات التي تتلقى التبليغ.
ومن التعديلات تمتُّع المصاب بالحقوق المقررة شرعاً بما في ذلك حقه في الزواج. ولا يجوز منع المصاب من التمتع بالحقوق المقرة له بموجب الأنظمة، أو منعه من حق متابعة تعليمه، أو فصله من عمله بسبب مرضه؛ إلا إذا ثبت تعمده نقل العدوى إلى غيره ومراعاة حقوق أفراد المجتمع في الوقاية من العدوى وتتخذ الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية والإعلامية والأمنية الإجراءات اللازمة للوقاية، والتعريف والتوعية بمختلف جوانب المرض، وإبراز الجوانب الشرعية والأخلاقية، وأهمية الالتزام بها؛ لدعم جوانب وقاية الأفراد والأسرة والمجتمع من الإصابة بالإيدز.
وشدد التعديل على أنه لضحايا الإصابة بالفايروس أو مضاعفاته المترتبة على الإصابة به، سواء كانت بطريق العمد أو الخطأ، التقدم بطلب التعويض عن ضرر الإصابة، وإذا ثبتت لدى جهة صحية إصابة أحد الأشخاص، فعليها تبليغه بذلك، ويجب على المصاب الإقرار خطياً للجهة بالمصدر المحتمل لإصابته بالفايروس وبجميع المخالطين له والمحتمل تعرضهم لخطر انتقال العدوى، وتحدد اللائحة الفئات المخالطة التي يجب إبلاغها وإجراءات التبليغ، والاستدعاء، والفحوصات الطبية اللازمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- الانباط اليومية
ضرورة زيادة التوعية.. فايروس "HPV" يُهدِّد الصحّة القلبية والتناسلية
الدّبّاس: فايروس "HPV" يرتبط بأمراض القلب ويُسبِّب الجلطات صمادي: الوعي بفايروس الورم الحليمي البشري "مُنخفض إلى حدٍّ ما" الأنباط - كارمن أيمن حتى في الشؤون الصحية ما زالت تسيطر ثقافة العيب، فهناك أمور يتحرج البعض من الحديث فيها رغم ضروراتها الصحية وأهمية التوعية بها لتفادي الإصابة من جهة، وللتعامل الصحيح مع الأمر في حال الإصابة. بعض الأمراض والفايروسات تنتشر في المجتمع على اختلافها وتنوعها، فعلى الرغم من ذلك إلَّا أنَّ الكثير من الأفراد لا يعرفون عنها نظرًا لحساسيتها وقلّة الحديث عنها، إضافةً إلى نقص الثقافة الطبّية عند البعض، إذ يُعدّ فايروس الورم الحليمي البشري "HPV' أحد هذه الأمراض لاعتباره مرضًا يُصيب الأعضاء التناسليّة، ما يُشكِّل حرجًا في الحديث عنه، لذا فإنَّه من المهم الإشارة إلى الفايروس لاسيما أنَّ البعض يتساءل عن ماهيته وأعراضه ومدى خطورته وكيفية انتشاره. ويرى مختصون أن الوعي بهذا الفايروس مُنخفض، ويعتمد على خلفية المريض، ويعود ذلك لعوامل عِدَّة تتمثَّل بالحالة الاجتماعية أو التعليمية أو في حالة إصابة أحد أفراد العائلة بالفايروس. أخصائي القلب والأوعية الدموية الطبيب جمال الدبّاس أكد أنَّ فايروس الورم الحليمي البشري عادةً ما يُصيب الأشخاص الذين لديهم علاقة غير شرعية لأنَّه يُنقل عن طريق التواصل الجنسي، إذ تَكثُر الإصابة لدى النساء في مناطق الأعضاء التناسلية وعنق الرحم، وفي الجهاز التناسلي الخارجي عند الرجال. وأوضح أنَّها تظهر على "هيئة ثآليل مُصابة بالفايروس" وتتواجد في المنطقة المُصابة، فهو يُعدّ "فايروس مُسرطِن"، مشيرًا إلى أنَّ 60% من المصابين بالفايروس يُصابون بالسرطان في تلك المنطقة التي أُصيبَ فيها. وأضاف خلال حديثه لـ"الأنباط" أنَّ الفايروس مُختلف عن السرطان، إلَّا أنَّه مُرتبط بأمراض القلب، منوِّهًا على أنَّ المُصابين بالفايروس مُعرَّضون لجلطات الدماغ والقلب أكثر من غيرهم، فضلًا عن إحتماليّة تصنيفه مُستقبَلًا ضمن عوامل الخطرالمُسبِّبة لأمراض القلب. وتابع أنَّ الفايروس يُمكن أن يتوقَّف تأثيره على الجسم، إلَّا أنَّه يبقى في "مرحلة سكون"، إذ تكمُن خطورته في مدى تسبُّبه لالتهاب في البطانة الداخلية لشرايين القلب وانسدادها، بالإضافة إلى إمكانيّة التعرُّض لانسداد شرايين الدماغ، ما يؤدّي إلى الإصابة بالجلطات، فضلًا عن الإصابة بالسرطانات في الأعضاء التناسلية المتواجد فيها الثآليل. وأشار إلى أنَّ النساء أكثرعُرضة للإصابة بمضاعفات الفايروس القلبية، ويعود ذلك لـعدّة عوامل خاصّة بالفايروس والتواصل الجنسي، لافِتًا إلى أنَّه تم رصد بعض الحالات في الأردن، إذ نصح بضرورة أخذ المطعوم، حيث تقوم بهذه الحملة جمعية أطباء القلب وجمعية الأمراض النسائيّة والتوليد. في سياقٍ مُتَّصل، أوضح استشاري النسائية والعقم وأطفال الأنابيب الطبيب أيمن صمادي أنَّ الوعي بهذا الفايروس "مُنخفض إلى حدٍّ ما"، ويعتمد على خلفية المريض، ويعود ذلك لعوامل عِدَّة تتمثَّل بالحالة الاجتماعية أو التعليمية أو في حالة إصابة أحد أفراد العائلة بالفايروس، مُضيفًا أنَّ آليِّة انتقال الفايروس تلعب دورًا رئيسًا في ظلِّ غياب الحديث عنه وتفضيل الصمت لاسيَّما أنَّ المُجتمع "مُحافظ"، فعلى الرغُم من عدم انتشاره إلَّا أنَّه "لا يزالُ موجودًا". وأشار صمادي خلال حديثه لـ"الأنباط" إلى أنَّ المطعوم المُخصَّص للفايروس يُعطى للفتيات والشباب قبل البلوغ، لكن استهلاكه من قِبَل هذه الفئة "قليل جدًّا"، ففي وقتٍ تقوم دول الغرب بإجراء مسوح وفحص ما قبل سرطان عنق الرحم للتَّأكُّد من وجود الفايروس، يفتقر الأردن لوجود هذه المسوحات والفحوصات. وأوضح أنَّ المرضى في الأردن لا يتَّجِهون للفحص "مسح عنق الرحم" إلَّا إذ كان هناك سبب أو أعراض مُعيَّنة، ولا يُطلب الفحص بشكلٍ روتيني، لافِتًا إلى أنًّ الفايروس قد يُسبِّب تأخُّر في الحمل والولادة، ويوثِّر على الأجنّة والأطفال. واختتم حديثه بوجود بعض المفاهيم الخاطئة عن الفايروس لدى المرضى، إذ يعتقد البعض أنَّ المرض يتعلَّق بالنساء فقط، إلَّا أنَّه يتعلَّق بالرجال أيضًا، ويُعدّ الرجل سببًا أساسيًا في نقل العدوى لكن لا تظهر عليه الأعراض كما النساء.


المناطق السعودية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
بعد 5 سنوات.. خطر «كورونا» لا يزال يلاحقنا
المناطق_متابعات بعد مرور خمس سنوات على جائحة COVID-19، لا تزال آثارها الصحية تلقي بظلالها على الأفراد، ومن أبرز تداعياتها طويلة الأمد تليف الرئة ما بعد COVID، وهو اضطراب خطير يؤدي إلى تندب تدريجي في أنسجة الرئة، ما يُفاقم مشكلات التنفس وقد يستدعي في بعض الحالات زراعة الرئة. ووفقاً لمدير زراعة الرئة في نيويورك الدكتور سكوت شينين، فإن العدوى الأولية بالفايروس تسببت في التهابات حادة في أجهزة الجسم المختلفة، وخلّفت تلفا دائما في بعض أنسجة الرئة. وأوضح أن التندب الرئوي يؤثر على عملية تبادل الأكسجين، ما يجعل التنفس أكثر صعوبة مع مرور الوقت. وأشار شينين، إلى أن المرضى الذين يعانون من هذا التندب يكونون أكثر عرضة لمشكلات تنفسية مستقبلية، حيث يمكن أن تؤدي أي عدوى إضافية مثل الإنفلونزا إلى تفاقم حالتهم، مما قد يؤثر على جودة حياتهم بشكل دائم.


عكاظ
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- عكاظ
بعد 5 سنوات.. خطر «كورونا» لا يزال يلاحقنا
بعد مرور خمس سنوات على جائحة COVID-19، لا تزال آثارها الصحية تلقي بظلالها على الأفراد، ومن أبرز تداعياتها طويلة الأمد تليف الرئة ما بعد COVID، وهو اضطراب خطير يؤدي إلى تندب تدريجي في أنسجة الرئة، ما يُفاقم مشكلات التنفس وقد يستدعي في بعض الحالات زراعة الرئة. ووفقاً لمدير زراعة الرئة في نيويورك الدكتور سكوت شينين، فإن العدوى الأولية بالفايروس تسببت في التهابات حادة في أجهزة الجسم المختلفة، وخلّفت تلفا دائما في بعض أنسجة الرئة. وأوضح أن التندب الرئوي يؤثر على عملية تبادل الأكسجين، ما يجعل التنفس أكثر صعوبة مع مرور الوقت. وأشار شينين، إلى أن المرضى الذين يعانون من هذا التندب يكونون أكثر عرضة لمشكلات تنفسية مستقبلية، حيث يمكن أن تؤدي أي عدوى إضافية مثل الإنفلونزا إلى تفاقم حالتهم، مما قد يؤثر على جودة حياتهم بشكل دائم. أخبار ذات صلة