logo
«إسلامية دبي» تطلق برنامجاً توعوياً شاملاً عن الحج

«إسلامية دبي» تطلق برنامجاً توعوياً شاملاً عن الحج

صحيفة الخليج٠٨-٠٥-٢٠٢٥

دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، برنامجاً توعوياً متكاملاً بمناسبة اقتراب موسم الحج، والذي يشتمل على سلسلة من الدروس والمحاضرات والدورات العلمية التي تُقام في مختلف مساجد الإمارة خلال الفترة من مايو وحتى مطلع يونيو المقبل.
ويتضمن البرنامج، دورة علمية متخصصة بعنوان «فقه الحج»، يعقد في مسجد محمد حسن الشيخ بمنطقة الطوار خلال الفترة من 16 إلى 18 مايو 2025، بمشاركة نخبة من العلماء والمشايخ المتخصصين، حيث تتناول الدورة موضوعات فقهية متنوعة تتعلق بمناسك الحج، من أبرزها شرح حديث جابر في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم، وشرح كتاب الحج من «أخصر المختصرات».
ويشمل البرنامج أكثر من 40 محاضرة نوعية، تُقام بعد صلاة العشاء في عدد من مساجد دبي، موزعة على مناطق ديرة، بر دبي، أرياف دبي، وحتا، إضافة إلى محاضرات متعددة اللغات تستهدف الجاليات المختلفة، ومنها: الأردية، الفرنسية، الروسية، الأوزبكية، البشتو، الماليالامية، الإنجليزية، الأمهرية، والهندية، بما يضمن وصول الرسالة التوعوية إلى جميع مكونات المجتمع.
وأكد يحيى عبدالعزيز قاسم، رئيس قسم الإرشاد الديني بالإنابة، أن هذه البرامج تأتي ضمن خطة الدائرة لتعزيز التوعية الشرعية بموسم الحج، وربط الجمهور بالمفاهيم الدينية الصحيحة المرتبطة بهذه الشعيرة العظيمة، مشيراً إلى أن تنوع المحاضرات يعكس حرص الدائرة على الوصول إلى جميع الفئات.
..وتدشن دورة «التربية بقلوب إماراتية»
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي دورة تربوية متميزة بعنوان «التربية بقلوب إماراتية»، ضمن برامجها النوعية الموجهة للأسرة والمجتمع، تقدمها عائشة الهاجري، أخصائية التوعية الدينية، حيث تُعقد الدورة كل يوم ثلاثاء الساعة العاشرة صباحا، في مركز المزهر الثقافي الإسلامي.
يأتي ذلك، في إطار جهودها الهادفة إلى ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة وتعزيز الهوية الوطنية. وتهدف الدورة إلى غرس مفاهيم التربية الواعية المستمدة من القيم الإسلامية والهوية الإماراتية، بما يسهم في تنشئة جيل متزن سلوكيا، معتز بثقافته، ومسؤول في مجتمعه، من خلال طرح عملي يعالج أبرز التحديات الأسرية في ظل المتغيرات المعاصرة.
وتأتي هذه المبادرة في سياق الدور المحوري للدائرة في دعم أجندة دبي الاجتماعية 33، وترسيخا للهوية الوطنية، وتنمية الوعي الديني والمعرفي، عبر برامج تربوية وتوعوية تسهم في بناء مجتمع إماراتي متماسك ومعتز بجذوره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدارس تبدأ تطبيق الاختبار التكويني الثالث غداً حتى 30 مايو الجاري
مدارس تبدأ تطبيق الاختبار التكويني الثالث غداً حتى 30 مايو الجاري

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

مدارس تبدأ تطبيق الاختبار التكويني الثالث غداً حتى 30 مايو الجاري

أعلنت مدارس عن بدء تنفيذ الاختبار التكويني الثالث لجميع الصفوف، خلال الفترة من الاثنين 26 مايو حتى الجمعة 30 مايو 2025، وذلك وفق جدول زمني يغطي المواد الأساسية، بهدف محاكاة هيكل الاختبارات المركزية للفصل الدراسي الثالث. وأوضحت إدارات المدارس أن هذا الاختبار يُعد تجربة تدريبية مهمة تهدف إلى رفع جاهزية الطالبات للامتحانات النهائية من خلال الالتزام بنمط الأسئلة وتوزيع الدرجات ومراعاة مستويات التفكير العليا. ودعت المدرسة أولياء الأمور والطالبات إلى الالتزام بمجموعة من التوجيهات المهمة، أبرزها: الاستعداد الجيد من خلال مراجعة الدروس والأنشطة، الحضور في الوقت المحدد بالزي المدرسي الكامل، إحضار الأدوات وجهاز الحاسوب، والتقيد بالتعليمات داخل قاعات الاختبار. وأكدت إدارات مدارس أن الاختبار التكويني الثالث يمثل محطة تقييمية استراتيجية تساعدنا في قياس مدى استيعاب الطالبات للمفاهيم والمهارات الأساسية في المواد الدراسية، كما يُعد فرصة حقيقية لتعويدهم على طبيعة الاختبارات المركزية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. وأضافت: "نعوّل كثيراً على دور الأسرة في دعم العملية التعليمية، ونتطلع إلى تعاون أولياء الأمور في تحفيز الطالبات على الاستعداد الجاد، والالتزام بتعليمات المدرسة، بما يحقق الأهداف المنشودة من هذا التمرين الأكاديمي".

الشارقة و«اليونسكو».. الصداقة والنبل
الشارقة و«اليونسكو».. الصداقة والنبل

صحيفة الخليج

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة الخليج

الشارقة و«اليونسكو».. الصداقة والنبل

تعود علاقة الشارقة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى نحو ثلاثة عقود كان خلالها مشروع الشارقة الثقافي في أعلى مراحل تطوّره وانفتاحه على العالم ولغاته وثقافاته، وقد تُوج هذا الانفتاح بإطلاق جائزة الشارقة – اليونسكو للثقافة العربية في باريس في العام 1998. أمس الأول، وفي باريس، يتسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تكريماً خاصاً من «اليونسكو» بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، وإدراجه رسمياً في مكتبة «اليونسكو» التي تعتبر من أكبر مكتبات العالم المرجعية والتوثيقية. ويأتي إدراج المعجم في المكتبة تقديراً دولياً رفيع القيمة والمعنى للغة العربية التي يؤرّخ لمفرداتها هذا المعجم للمرة الأولى في تاريخ «لغة الضاد». اللغة العربية، وفي هذا المقام الثقافي الرفيع كما وصفه صاحب السمو حاكم الشارقة في باريس حيث تسلم سموه تكريمه الخاص وسط نخب ثقافية وأدبية وجامعية دولية رفيعة المستوى، هي اللغة الأم، لغة آدم، ولغة القرآن والأدب والعلم. هي (ليل ونهار) صاحب السمو حاكم الشارقة، وهي هاجسه ورسالته ومحور فكره الثقافي والقيادي والرؤيوي حين يضع سموه خطة أو نهجاً أو طريقاً لمشروع الشارقة الثقافي. اللغة العربية في القلب من هذا المشروع، ولكن في الوقت نفسه يمتلك سموّه أفقاً ثقافياً عالمياً حين ينطلق من لغة لسانه العربي، ويقاربها بلغات العالم، فيقول بفكر إنساني منفتح إن العدل الثقافي يقتضي ألا تختزل الإنسانية بلغة واحدة ولا تختصر حضارات الشعوب في نموذج واحد. على منصة «اليونسكو»، المنظمة الثقافية العالية الاعتبارية، طرح صاحب السمو حاكم الشارقة فكراً مرناً يتصل بهويات اللغات وكينونتها الثقافية، وعلينا أن نتدبر جيداً هذا الفكر المتصل باللغة، فقد قال سموه: إن لكل لغة الحق في الوجود والتطور والاحتفاء، وإن الثقافة لا تعرف الحدود. ودعا سموه للعمل على أن يكون صوت كل ثقافة مسموعاً، وكل لغة محترمة.. هذه رؤية ثقافية إنسانية أو عالمية بالدرجة الأولى تكشف عن رؤية رجل قارئ للثقافات والحضارات من بوّابة التاريخ، ويعرف جيداً أن لغات العالم مكمّلة لبعضها بعضاً. ومن هذه الرؤية المرنة شهدت «اليونسكو» للمرة الأولى في تاريخها توقيع اتفاقية بينها وبين الشارقة تمنح المنظمة 6 ملايين دولار من هيئة الشارقة للكتاب لرقمنة 95% من أرشيف «اليونسكو». هذه، إذاً، المرحلة الجديدة من علاقة الشارقة ب «اليونسكو». إنها علاقة ثقافية علمية أخلاقية تزداد تماسكاً من مرحلة زمنية إلى أخرى، وفي كل مرة تنظر الدول الأعضاء إلى الإمارات بعين الإعجاب والحكمة والنبل، وهي تتابع مبادرات الشارقة التي منحت لقب العاصمة العالمية للكتاب عام 2019 من جانب «اليونسكو». منحة رقمنة أرشيف «اليونسكو» هي في الوقت نفسه فرصة تاريخية لآلاف باحثي وعلماء العالم المعتمدين في علومهم على أرشيف «اليونسكو». وتلك، أيضاً تحية نبيلة من الشارقة إلى العالم.

«مجمع العربية» واليونسكو يناقشان أهمية المعاجم التاريخية اللغوية
«مجمع العربية» واليونسكو يناقشان أهمية المعاجم التاريخية اللغوية

صحيفة الخليج

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة الخليج

«مجمع العربية» واليونسكو يناقشان أهمية المعاجم التاريخية اللغوية

الشارقة: «الخليج» نظّم مجمع اللغة العربية بالشارقة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ندوة متخصصة على هامش حفل التكريم الخاص الذي احتفى بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتكريمه على إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية وإدراجه رسمياً في مكتبة اليونسكو وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية حيث تناولت الندوة أهمية المعاجم التاريخية للغات بالتركيز على اللغة العربية واللغات الأوروبية: الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية. تحدث في الندوة كل من: د. أمحمد المستغانمي، الأمين العام للمجمع ود. باولو داتيشيلي رئيس مجمع اللغة الإيطاليّة (لاكروسكا في روما) و. د. سبستيان جيوثر، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة غوتيبغن/ ألمانيا، ود. شارلوت كوريي/ جامعة ليون الثالثة في فرنسا ود. لاورا غاغو غوميز، من جامعة سلامنكا/ إسبانيا وأدار الندوة د. وائل فاروق مدير معهد الثقافة العربي في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس في ميلانو بإيطاليا. افتتح الندوة علي الحاج آل علي المندوب الدائم للدولة لدى اليونسكو بكلمةٍ نيابةً عن المجموعة العربية الأعضاء باليونسكو، قدم فيها الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على دعم سموّه المتواصل لإنجاز المعجم والذي أصبح مرجعاً أساسياً للباحثين والمهتمين. وتحدث آل علي عن أهمية تكريم العربية وأشار في ختام كلمته إلى التزام الدولة والمجموعة العربية في اليونسكو بالشراكة الاستراتيجية لدعم الثقافة العربية وتحويل لغة الضاد من جسرٍ للماضي إلى أداةٍ للمستقبل ومن وعاءٍ للتراث إلى محركٍ للابتكار وتعزيز التفاهم الإنساني العالمي. وتناول د. أمحمد المستغانمي في حديثه المعجم التاريخي للغة العربية والذي تم إنجازه في وقتٍ قياسي وبمشاركة متميزة من علماء وخبراء من المجامع اللغوية في أقطار الوطن العربي، مستعرضاً بدايات فكرة المعجم والجهود التي بذلت في إنجازه وما يتميز به من محتوى شامل ومتكامل حول تاريخ الكلمات العربية وأصولها. من ناحيته، تناول د. باولو داتيشيلي بدايات محاولات إصدار المعاجم التاريخية للغة الإيطالية والتي تضم عدداً من المعاجم التي يجري تحديثها وتوسيعها كلّ آن وحين، حيث توفر معلوماتٍ دقيقة عن اللغة الإيطالية للمهتمين والباحثين. واستعرض د. سبستيان جيوثر، الإصدارات المختلفة للمعاجم التاريخية للغة الألمانية التي فاقت الـ30 معجماً. من جانبها تناولت د. شارلوت كوريي الأهداف والمنهجية للمعاجم التاريخية للغة الفرنسية، المتعلقة بتاريخ فرنسا الثقافي والسياسي. واختتمت الدكتورة لاورا غاغو غوميز، مداخلات الخبراء في الندوة متناولةً مشروع المعجم التاريخي للغة الإسبانية الذي يهدف إلى توثيق تاريخ اللغة الإسبانية وتطوّرها عبر العصور وخلص المتحدثون إلى أن المعجم يعدُّ بحقّ إنجازاً لغوياً غير مسبوق على مستوى العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store