
ثقافة : القومي لثقافة الطفل يطلق مسابقة "وفاء النيل"
نافذة على العالم - تحت شعار "النيل عنده كتير.. لعزة الهوية المصرية"، تطلق وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارتي الموارد المائية والري والبيئة، مسابقة "وفاء النيل"،التي ينظمها المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلي للثقافة للأطفال والشباب من عمر "8 إلى 18 سنة"، لتشجيعهم على التعبير عن حبهم للنيل من خلال الفن والإبداع.
ويأتي هذه النشاط فى إطار الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة برعاية الدكتورأحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وذكري الاحتفال بوفاء النيل بهدف اعادته إلى قلب المشهد الثقافي، عبر أنشطة تمزج بين التراث والفن المعاصر، بمشاركة قطاعات متعددة من الثقافة والفنون، لتُبرز النيل كرمز للانتماء والعطاء.
واشار الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إلى أن المسابقة ستمنح الأطفال والشباب فرصة مميزة للتعبير عن مواهبهم في عدة مجالات إبداعية، تشمل: كتابة القصة القصيرة، الشعر، الرسم، مع توصية خاصة باستخدام مواد معاد تدويرها لضمان أن تكون الأعمال صديقة للبيئة، إلى جانب مجال الفيلم القصير من خلال تصوير مقاطع تتراوح مدتها بين 2 إلى 5 دقائق عن نهر النيل باستخدام الهاتف المحمول.
وأوضح العزازي أن موضوعات المسابقة تتنوع بين: "جمال نهر النيل ووفائه خلال موسم الفيضان، احتفال المصريين القدماء بعيد وفاء النيل، المناظر الخلابة على ضفتي النيل، السلوكيات السلبية التي تهدر المياه أو تلوث النهر"
من جانبه، أكد أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، أن المسابقة مفتوحة لجميع الأطفال والشباب من مختلف محافظات الجمهورية، وسيتم تقييم الأعمال من خلال لجنة تحكيم تضم نخبة من الأساتذة المتخصصين في ثقافة الطفل إلى جانب إخصائي التوعية بالإدارة العامة للثقافة البيئية بوزارة البيئة.
وسيمنح الفائزون جوائز مالية وعينية، بالإضافة إلى شهادات تقدير مقدمة من وزارة البيئة. ويمكن للراغبين في المشاركة إرسال أعمالهم إلى أحد العنوانين التاليين: (مقر المركز القومي لثقافة الطفل بمدينة الفنون بالهرم ، مقر الحديقة الثقافية بشارع قدري، السيدة زينب ، القاهرة)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
العزازي: مصر الدولة الرائدة بتكريم مبدعيها من الأطفال والنشء
أكد الدكتور أشرف العزازي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، خلال الاحتفالية التي شهدها المسرح الصغير، بدار الأوبرا المصرية، للاحتفاء بالفائزة بجائزة الدولة لـ المبدع الصغير، أن هذه الجائزة المتميزة تفردت بها مصر. العزازي: مصر الدولة الرائدة بتكريم مبدعيها من الأطفال والنشء وقال'العزازي': "وبذلك تكون مصر ومن خلال جائزة المبدع الصغير، هي الدولة الرائدة في محيطها العربي والإفريقي والتي تقوم بتكريم مبدعيها من الأطفال والنشء"، مثمنًا أن تُقام الجائزة تحت الرعاية الكريمة للسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، بما يجسد اهتمام الدولة المصرية بأبنائها المبدعين، إلى أن أضحى هذا اليوم عيدًا للأطفال والنشء في مصر، كونه يؤكد على اهتمام الدولة بهم ورعايتها لهم وتقديرها لموهبتهم وإبداعهم. وأوضح العزازي، أنه تقدم للجائزة 6570 مبدعًا صغيرًا من أقاليم مصر ومحافظاتها، تم قبول أعمالهم دون أي تمييز، من خلال موقع الجائزة، ليدخلوا في منافسة شريفة في مجالات الجائزة الثلاثة "الآداب والفنون والابتكارات العلمية"، وكان لافتًا هذا الإقبال من محافظات٬ أسيوط والقاهرة والاسكندرية والدقهلية حيث تصدرت المشهد بحوالي ما يقرب من 3000 مشاركة، بما يحمله ذلك من دلالات وبما يؤكد أن هذا البلد العظيم لن تتوقف مواهبه عن الظهور". كما أوضح العزازي أنه قد خضعت الأعمال المُقدمة للتحكيم من خلال لجانٍ مُتخصصة،،ووفق معايير دقيقة تضمنت لقاءات شخصية مع المتسابقين في المرحلة الأخيرة لضمان وصول الجائزة للجديرين بها بالفعل. العزازي: مصر ستظل زاخرة بالمواهب والنابغين ووجه العزازي، الشكر، للدكتور أحمد هَنو، وزير الثقافة، لرعايته الكريمة لهذه الاحتفالية، ودعمه المستمر للجائزة، وكذلك إلى أعضاء اللجنة العليا وأعضاء لجان التحكيم والأمانة العامة للجائزة، كما وجه الشكر إلى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، لاستضافتها للاحتفالية فيما أشاد المايسترو سليم سحاب، بالمبادرة التي دشنها وزير الثقافة بانضمام الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير بالدورات السابقة والحالية إلى 'أوركسترا وكورال مصر الوطني"، الذي يشرف بقيادته، لصقل قدراتهم الصوتية والموسيقية، مؤكدًا أن وزير الثقافة يحمل رؤية ورسالة وطنية متميزة لاكتشاف ورعاية الموهوبين، بوصفهم كنوزًا إبداعية في المجالات المتعددة لصنع مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا لبلادنا، ، معربًا عن ثقته بأن مصر ستظل زاخرة بالمواهب والنابغين في مجالات الفنون والإبداع والثقافة بما يحفظ هويتها وريادتها الثقافية والحضارية.


فيتو
منذ 5 أيام
- فيتو
الأعلى للثقافة يناقش رواية "اتَّبَعُوا مَا تَتلُو الشَّيَاطِينُ"
أعلن الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عن تنظيم الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات بالأعلى للثقافة ندوة لمناقشة رواية "اتَّبَعُوا مَا تَتلُو الشَّيَاطِينُ" للكاتبة الشابة آلاء أشرف. وقد فازت هذه الرواية بالمركز الثاني في الدورة السابعة بمسابقة المواهب الأدبية بـ الأعلى للثقافة، والتى تحمل أسم الراحل جابر عصفور، وذلك في تمام السادسة مساء الثلاثاء 5 أغسطس 2025 بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة. رواية "اتَّبَعُوا مَا تَتلُو الشَّيَاطِينُ" تدير ندوة مناقشة رواية "اتَّبَعُوا مَا تَتلُو الشَّيَاطِينُ" الدكتورة إيمان نجم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات، يقوم بالمناقشة ؛د.عادل ضرغام- أستاذ الأدب الحديث والنقد بكلية دار علوم - جامعة القاهرة، د.عايدي جمعة- أستاذ النقد الأدبي - جامعة أكتوبر. وتسعى هذه الندوة إلى دعم المواهب الشابة من خلال تسليط الضوء على إبداعاتهم، وفتح النقاش حول موضوعات ثقافية معاصرة تتعلق بالوعي الثقافي والهوية الوطنية، كما تشجع الشباب على التعبير عن أفكارهم ومواهبهم، ولا سيما توفير منصة لهم للتواصل مع المهتمين بالشأن الأدبي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : الرقابة ومسرح الطفل فى "منتدى ثقافة الطفل" بالمجلس الأعلى للثقافة
الأربعاء 30 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أقام المركز القومي لثقافة الطفل منتدى ثقافة الطفل بعنوان "الرقابة ومسرح الطفل" مساء أول من أمس الاثنين 28 يوليو، في مقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، ضمن مبادرة "تراثك ميراثك"، أدار المنتدى الباحث أحمد عبد العليم مدير المركز، واستضاف المنتدى الدكتور سيد علي إسماعيل الذي أعد الدراسة التي قام المركز بنشرها ضمن سلسلة البحوث والدراسات، وناقش الإصدار الكاتب محمد الروبي، بحضور العديد من الباحثين والدارسين والمهتمين بثقافة الطفل. وقد تحدث الباحث أحمد عبد العليم عن سلسلة دراسات وبحوث ثقافة الطفل، والتي شرفت بالاصدار الثاني للدكتور سيد علي إسماعيل، وتحدث عن أهمية الموضوع الذي طرحه المؤلف في هذا العدد من السلسلة وهو موضوع شائك يتحدث عن العلاقة بين الرقابة ومسرح الطفل، وما يحويه الكتاب من نصوص نادرة تمثل قيمة إضافية للكتاب. ثم تحدث الدكتور سيد على موجها الشكر لكل القائمين عن إصدار الكتاب موضحا أنه الكتاب السابع والخمسون في رحلته الكتابية، مشيرا إلى أنه قد قام بتنسيق وإخراج جميع كتبه بنفسه، وهذه هي المرة الأولى والوحيدة التي يترك فيها إخراج الكتاب لأحد غيره، ليكون مفاجأة بالنسبة له، ويؤكد على إن هذا الكتاب "الرقابة ومسرح الطفل" هو أفضل كتبه إخراجيا. وأضاف الدكتور إسماعيل أن هذا الكتاب يقدم وثائق رقابية سرية لا يعلم بها أحد، تؤكد أن مسرح الطفل قد تعرض لرقابة صارمة، وبمعايير لا تختلف عن معايير الرقابة لكتب الكبار، وأنه دائما بناء على عهد اتخذه على نفسه ألا يكتب في شيء كتب عنه من قبل، أو تم تناوله من آخرين، فهو كتب منذ عام 1997م، كتابا عن الرقابة ولذلك هو لم يتناول الرقابة بالتفصيل والشرح في هذا الاصدار واكتفى بعلاقتها بمسرح الطفل. واستطرد الدكتور سيد إسماعيل في سرد العديد من المواقف التي تعرض لها خلال رحلة جمع النصوص والوثائق الرقابية التي صدرت بشأن المسرحيات التي يحتويها الكتاب. وفي كلمته أكد الكاتب محمد الروبي رئيس تحرير مجلة مسرحنا، أنه من المتابعين للدكتور سيد إسماعيل صديق العمر، وفخور بأن كثير من أعماله تطبع في مجلة "مسرحنا" قبل أن يتم جمعها في كتب، وأوضح أن الكتاب قد بدأ عنوانه بالرقابة لأن هدفه الأساسي هو الاهتمام بكيفية تعامل الرقابة مع نصوص للطفل وليس العكس. وأكد أن الكتاب يحوي بعض نصوص مسرح الطفل كاملة، وهي ميزة يقدمها الكتاب لمخرجي مسرح الطفل والباحثين، مشيرا إلى أن الدكتور سيد كباحث مدقق لم يظهر رأيه في موقف الرقابة خلال الكتاب، ولكنه تعمد إظهار المواقف تاركا للقارئ تكوين رأيه، وان كان القارئ المدقق يستطيع أن يستنبط راي الدكتور من خلال ما كتب. وأوضح الروبي خلال كلمته أن الرقابة موجودة في المسرح منذ نشأته ضاربا المثل بالمسرح اليوناني ووجود الجوقة التي كانت تسرد المشاهد العنيفة والدموية دون أن تظهر على المسرح وهو ما يعبر عن وجود رقابة ولو كانت ذاتية.