
احتجاجات واسعة في المغرب على الحرمان من مياه الشرب
شهدت عدة مدن مغربية، الأحد، احتجاجات واسعة للمطالبة بمياه الشرب، حيث رفع المحتجون شعارات تعبر عن رفضهم للواقع المزري الذي يعيشونه يوميا في ظل غياب استجابة الحكومة لمطالبهم.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، شملت الاحتجاجات مناطق واسعة في فاس ومكناس، حيث يعاني السكان من غياب الماء الصالح للشرب وانقطاعات طويلة دون سابق إنذار وكذا جفاف الآبار.
وشهدت الوقفات الاحتجاجية رفع الأصوات ضد سياسة التجاهل الحكومي مع تأكيد المواطنين أن استمرار انقطاع الماء يفاقم معاناتهم اليومية ويهدد صحتهم وحياة مواشيهم ومزروعاتهم، دون أي حلول عاجلة من الدولة.
وأوضح المشاركون أن احتجاجات اليوم جاءت للتأكيد على أن صبرهم نفد وأن الحكومة تتجاهل حقوقهم الأساسية دون أي مساءلة، معتبرين أن 'استمرار الوضع يعكس فشل الحكومة ويترك السكان لوحدهم في مواجهة العطش يوميا'.
وفي ظل انسداد الأفق، وجهت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة حول أزمة التزويد بالماء في جهة فاس ومكناس والمناطق الأخرى، منبهة إلى تنامي الاحتجاجات ذات الصلة في ظل عجز التدابير التقنية المتخذة عن حل الأزمة.
كما لفتت المجموعة إلى أن العطش أصبح يهدد حياة السكان في عدة مناطق من البلاد وأن الاحتجاجات تظهر حجم لا مبالاة الحكومة وإمعانها في تجاهل معاناة المواطنين، حيث تظل الإجراءات الحكومية الشكلية عاجزة عن حل الأزمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 2 ساعات
- خبر للأنباء
موجز الأخبار من وكالة خبر الاحد 17 اغسطس 2025م
اخبار من القسم موجز الأخبار من وكالة خبر الجمعة 1 اغسطس 2025م موجز الأخبار من وكالة خبر الاحد 27 يوليو 2025م موجز الأخبار من وكالة خبر الاربعاء 2 يوليو 2025م


خبر للأنباء
منذ 2 ساعات
- خبر للأنباء
ماكرون لا يستبعد اعتراف أوكرانيا بخسارة الأراضي كجزء من معاهدة السلام
وقال ماكرون خلال بث مباشر في حساب القصر الرئاسي على منصة "إكس": "يمكن لأي بلد في إطار هدنة أو وقف إطلاق نار أو معاهدة سلام أن يعترف بفقدان أجزاء من أراضيه. لن تعترف بأن هذه الأراضي تحت سيادة أخرى، لكنها ستعترف بأنها فقدت عسكريا. هذا لا يتعارض مع القانون الدولي، لكنه تنازل خطير للغاية". وأضاف أنه "لا يمكن لأي بلد بعد ثلاث سنوات ونصف من الصراع وكل هذه الخسائر أن يقبل حتى بخسائر إقليمية فعلية إذا لم تكن لديه ضمانات بأن الأراضي المتبقية ستكون محمية". وأشار ماكرون إلى أن هدف اجتماع "تحالف الراغبين" الذي عقد الأحد كان "مناقشة ضمانات الأمن لكييف"، والتي ستتم مناقشتها مجددا الاثنين في واشنطن خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال: "جوهر العمل الذي قام به التحالف هو تحديد شكل الجيش الأوكراني الذي سيسمح بتحقيق سلام عادل ومستدام". كما ذكر أن عدة دول غربية أعربت عن استعدادها لإرسال "قوات احتياطية" قوامها عدة آلاف من العسكريين إلى أوكرانيا بعد تسوية النزاع. وأوضح الرئيس الفرنسي: "عدة دول مستعدة للقيام بذلك: بدءا من التدريب والدعم اللوجستي وصولا إلى الوجود في مناطق غير قتالية، أي ليس على خط الجبهة أو في الأراضي المتنازع عليها". وأضاف أن مسألة نشر القوات العسكرية ستُناقش مع ترامب "لتوضيح مدى استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في ذلك". ومن المقرر أن يلتقي فلاديمير زيلينسكي يوم الاثنين في واشنطن مع ترامب. وسينضم إليه في اللقاء مع القائد الأمريكي الرئيس ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن نيتها المشاركة في الاجتماع. وقد أكدت روسيا مرارا استعدادها لتحقيق أهداف العملية الخاصة في أوكرانيا بالوسائل السلمية، لكنها لم ترَ حتى الآن استعدادا مماثلا من جانب كييف وعدد من الدول الغربية. وتؤكد موسكو على أهمية عدم تجزئة الأمن في أوروبا، وبالتالي ضرورة حياد أوكرانيا وخروجها من التكتلات العسكرية وعدم امتلاكها أسلحة نووية، ورفضها نشر أسلحة أجنبية على أراضيها، وضمان كييف لحقوق الناطقين بالروسية من الأوكرانيين، واحترام سيادة روسيا على شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وجمهوريات دونباس ومناطق نوفوروسيا.


الخبر
منذ 5 ساعات
- الخبر
ترامب وبوتين يتصافحان (فيديو)
تصافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وتبادلا التحية، مساء اليوم الجمعة، لدى وصولهما إلى قاعدة عسكرية في ألاسكا لحضور قمة مهمة بشأن الحرب في أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الاجتماع الذي يعقد بصورة شخصية وجها لوجه المخطط له مسبقا بين ترامب وبوتين سيصبح الآن اجتماعا يضم ثلاثة أعضاء من كل جانب، حيث سيضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. . @POTUS greets Russian President Vladimir Putin at their historic Alaska Summit — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) August 15, 2025 ويشير هذا التغيير إلى أن البيت الأبيض يتخذ نهجا أكثر حذرا مقارنة باجتماع عام 2018 في هلسنكي، عندما التقى ترامب وبوتين لأول مرة على انفراد لمدة ساعتين بحضور مترجميهما فقط. وقال الكرملين إن القمة ستشمل أيضا اجتماع الوفدين واستمرار المحادثات على الغداء. ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان مؤتمرا صحافيا مشتركا.