
المهرة ترفض مشاريع تحالف الحوثي والإخوان
حيث تلك الحادثة لم تمر مرور الكرام، بل أطلقت سلسلة من ردود الفعل الإعلامية والسياسية التي أعادت المهرة إلى صدارة الأخبار، ليس فقط كموقع جغرافي، بل ككيان استراتيجي ذو إرادة وطنية مستقلة في إطار دولة الجنوب.
*المهرة لم تعد صامتة
...
المستشار الاعلامي للرئيس الزُبيدي : المهرة حصن الجنوب في وجه مخططات التحالف الحوثي الإخواني
14 يوليو، 2025 ( 9:52 مساءً )
اجتماع قيادة دفاع شبوة يناقش تطوير المنظومة الإدارية
14 يوليو، 2025 ( 9:44 مساءً )
وفي هذا الصدد
قال الصحفي والباحث السياسي عدنان العُمري في تغريدة له على منصة إكس قال فيها: أن المهرة اليوم تكسر حاجز الصمت ، وما حدث في صرفيت ليس حادثًا عابرًا، بل رسالة واضحة بأن الجنوب لن يسمح بتحويل مناطقه إلى ثغرات للتمرد الحوثي.
وأضاف : ما يفعله أبناء محافظة المهرة هو دفاع عن كل الجنوب، ولا يجب أن يُنظر إليهم كمجرد حالة أمنية، بل كقيادة شعبية ناضجة ومستوعبة للمخاطر'.
من جانبه، غرّد الإعلامي المهري سالم بلحاف قائلاً: 'نحن لسنا فقط ضد التسلل الحوثي، نحن ضد طمس هوية المهرة وتحويلها إلى ورقة بيد تجار الحروب معبرا بالقول اليوم بدأنا نكتب تاريخًا جديدًا'.
* المعركة تتجاوز البعد الأمني
يرى المحلل السياسي د. فهد المرهبي أن الحدث يعكس تحولًا جذريًا في طبيعة تعاطي المهرة مع التهديدات الحوثية و لأول مرة، تتعامل المهرة بوضوح مع الخطر الحوثي كعدو مباشر، لا كمشكلة عابرة. هذا التحول يُحسب لأبناء المحافظة وقياداتها، ويثبت أن الوعي السياسي والأمني في تصاعد لافت'.
وفي ندوة متخصصة نظمها مركز دراسات الجنوب الجديد، أشار الخبير في الشؤون الإقليمية مازن الكندي إلى البُعد الجيوسياسي لما يحدث: المهرة ليست فقط محافظة هادئة ذات طبيعة خلابة، بل بوابة بحرية وبرية للدولة الجنوبية القادمة.
وقال : أن السيطرة عليها تعني السيطرة على جزء من السيادة، ومن هنا نفهم لماذا تُستهدف المهرة بهذا الشكل المكثف'.
* أبعاد العملية الأمنية
بحسب مصدر أمني جنوبي، فإن الزايدي لم يكن مجرد عابر سبيل، بل كان ينسق عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر شبكة ممتدة، تشمل عناصر داخل وخارج اليمن.
واضاف المصدر ذاته أن عملية إيقافه كشفت أسماء وشبكات جديدة كانت تعمل تحت غطاء تجاري، وهو ما وصفه المصدر بـ'ضربة نوعية أوجعت الحوثيين في خاصرتهم الشرقية'.
كما أن هذا النجاح دفع القيادة السياسية الجنوبية، وعلى رأسها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ، إلى توجيه الشكر لأبطال المهرة، مؤكدًا أن المهرة 'ليست ممرًا للتمرد، بل ركيزة للسيادة الوطنية الجنوبية'
* المهرة ترسم خريطة الجنوب
أثبتت العملية الأمنية في محافظة المهرة، أن تكون بداية انطلاق تحول استراتيجي في تموضع المهرة داخل خارطة المشروع الجنوبي من ساحة مراقبة إلى ساحة قيادة ومن صمت الهامش إلى صوت المركز.
كما أن المهرة اليوم تثبت أنها ليست فقط 'بوابة الجنوب' بل درعه السياسي والأمني في وجه كل المخاطر التي تحاك ضد شعب الجنوب .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الأمم المتحدة: يجب وقف خطة إسرائيل للسيطرة العسكرية على قطاع غزة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش عن قلق بالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية بـ "السيطرة على مدينة غزة". وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن هذا القرار يمثل تصعيدا خطيرا ويخاطر بتعميق العواقب الكارثية بالفعل على ملايين الفلسطينيين، وقد يزيد من تعريض مزيد من الأرواح للخطر، بما في ذلك أرواح الرهائن المتبقين. ونبه البيان إلى أن الفلسطينيين في غزة يواصلون تحمل كارثة إنسانية ذات أبعاد مروعة، محذرا من أن هذا التصعيد الإضافي سيؤدي إلى مزيد من النزوح القسري والقتل والدمار الهائل، مما يضاعف المعاناة التي لا يمكن تصورها للسكان الفلسطينيين في غزة. وجدد الأمين العام نداءه العاجل لوقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وحث، مرة أخرى وبقوة، حكومة إسرائيل على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مذكرا بأن مـحكمة العدل الدولية، في رأيها الاستشاري الصادر في 19 تموز/يوليو 2024، أعلنت، ضمن أمور أخرى، أن دولة إسرائيل ملزمة بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة فورا، وإخلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة - التي تشمل غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية - في أسرع وقت ممكن. وأكد البيان الأممي أنه لن يكون هناك حل مستدام لهذا الصراع دون إنهاء هذا الاحتلال غير القانوني وتحقيق حل الدولتين القابل للتطبيق. وقال إن "غزة كانت ويجب أن تظل جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية". مفوض حقوق الإنسان ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك الحكومة الإسرائيلية إلى ضرورة وقف خطتها للسيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة المحتل فورا. وقال تورك في بيان إن الخطة تتناقض مع قرار محكمة العدل الدولية بوجوب إنهاء إسرائيل لاحتلالها في أقرب وقت ممكن. كما أنها تتناقض مع تحقيق حل الدولتين المتفق عليه، ومع حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وفقا لمفوض حقوق الإنسان. وأوضح أن جميع الأدلة حتى الآن تشير إلى أن هذا التصعيد الإضافي سيؤدي إلى مزيد من التهجير القسري الجماعي والقتل، ومعاناة التي لا يمكن تحملها، ودمار عبثي، وجرائم فظيعة. وأضاف: "يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن. ويجب أن يُسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش جنبا إلى جنب في سلام". وبدلا من تكثيف هذه الحرب، قال تورك إنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تبذل قصارى جهدها لإنقاذ أرواح المدنيين في غزة من خلال السماح بالتدفق الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية. كما أكد أنه يتعين على الجماعات المسلحة الفلسطينية الإفراج عن الرهائن فورا، ودون قيد أو شرط، وضرورة الإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا من قبل إسرائيل فورا ودون قيد أو شرط. أعلى معدل شهري لسوء التغذية بدوره، حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن سكان غزة يعانون من وصول محدود للغاية إلى الخدمات الأساسية والغذاء، بينما ينتشر سوء التغذية وتتزايد الوفيات المرتبطة بالجوع. وأضاف قائلا: "في شهر تموز/يوليو، تم رصد ما يقرب من 12,000 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو أعلى رقم شهري يتم تسجيله على الإطلاق". وأضاف في منشور على موقع إكس: "الناس في غزة يموتون من الجوع والمرض، وكذلك خلال سعيهم اليائس للحصول على الطعام. يجب إنهاء الحصار المستمر". وأكد الحاجة الماسة لإدخال كميات أكبر من المساعدات لإعادة بناء الاحتياطيات الحيوية، داعيا إلى حماية العاملين في المجال الصحي، والإفراج عن جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار، وتحقيق سلام دائم. وفي تصريحات للصحفيين يوم الخميس، أفاد مدير منظمة الصحة العالمية بوفاة 99 شخصا بسبب سوء التغذية، حتى الآن من هذا العام، بينهم 29 طفلا دون سن الخامسة، مضيفا أن هذه الأرقام المبلغ عنها من المرجح أن تكون أقل من التقديرات الحقيقية. الجوع هو القاتل الجديد بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إنه قبل الحصار والمجاعة، كانت الأمم المتحدة وشركاؤها يقدّمون الدعم لمليوني شخص في جميع أنحاء قطاع غزة من خلال توزيع المساعدات عبر المجتمع المحلي. وذكرت الوكالة الأممية في منشور على موقع إكس أنه بعد خمسة أشهر أصبح "الجوع هو القاتل الجديد"، منبهة إلى أن أربع نقاط توزيع عسكرية لا يمكنها أن تحل محل استجابة إنسانية منسقة. وأكدت ضرورة السماح للأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، ولشركائها بالقيام بعملهم. وأكدت ضرورة وقف إطلاق النار. مزيج مدمر قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المدنيين في غزة يواجهون تحديات متصاعدة في ظل استمرار الأعمال العدائية والنزوح والتدمير. ستيفاني تريمبليه من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة قالت إن المزيج المدمر لأزمة الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية والتدمير الواسع للبنية الأساسية الحرجة واستمرار الحرب لنحو عامين، يخلف عواقب مدمرة على الناس وخاصة الفئات الأضعف. وأفادت بأن المساعدات التي تدخل غزة لا تزال أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية الاحتياجات الهائلة. وقالت إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يواصلون فعل كل ما يمكن لإدخال المساعدات إلى غزة. ولكنها أضافت أن البعثات الإنسانية تواجه تأخيرات كبيرة وغير ذلك من العوائق التي تمنعها من إيصال المساعدات بالحجم المطلوب. وأضافت: "بالأمس استغرق استكمال بعثة أخرى لجلب الإمدادات، 18 ساعة". ومنذ السماح بدخول بعض الشاحنات التجارية إلى غزة خلال الأيام القليلة الماضية، أفاد شركاء الأمم المتحدة بانخفاض طفيف في أسعار السلع في الأسواق أمس. ولا تزال معظم المواد الغذائية نادرة في السوق وتُباع بأسعار عالية للغاية. المتحدثة الأممية أشارت إلى استمرار ورود تقارير عن تسبب الإسقاط الجوي للمساعدات في مختلف أنحاء غزة في وقوع قتلى ومصابين. وقالت إن طفلا واحدا على الأقل قُتل، وفق ما ذكرته التقارير، أمس في خان يونس. وفيما كررت المتحدثة الترحيب بكل جهود تقديم المساعدات إلى سكان غزة، أكدت أن البر هو أكثر الطرق فعالية لجلب المساعدات إلى القطاع. وشددت على حتمية السماح بدخول المساعدات عبر جميع المعابر وكل الممرات المتاحة لتصل المساعدات على نطاق واسع وبطريقة آمنة وكريمة عبر آليات الأمم المتحدة القائمة على المجتمع، إلى أكثر السكان ضعفا. الوضع الإنساني في الضفة الغربية وبشأن الوضع الإنساني في الضفة الغربية، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 80% من الفلسطينيين الـ 168 الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية حتى الآن من عام 2025 كانوا في شمال الضفة الغربية، بمن فيهم 60 شخصا في محافظة جنين. وذكر المكتب الأممي أن مستوطنين إسرائيليين أطلقوا النار على رجل فلسطيني وأردوه قتيلا في نابلس، ونفذوا حوالي 40 هجوما على 27 تجمعا سكنيا في أنحاء الضفة الغربية، بعضها شمل عمليات حرق، مما أسفر عن أضرار واسعة النطاق في المنازل والممتلكات الأخرى. وفقا لمكتب أوتشا، تم تهجير نحو 27 فلسطينيا، من بينهم 13 طفلا، بصورة قسرية من منطقة برية كيسان في بيت لحم بسبب تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين؛ وقد نزح أكثر من 120 شخصا من المنطقة ذاتها خلال أقل من أسبوعين. وأضاف أن خطر هدم مبنيين متعددَي الطوابق في القدس الشرقية يضع 29 عائلة فلسطينية تحت خطر وشيك من التهجير. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه وثّق هدم 43 منشأة مملوكة لفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب عدم وجود تصاريح بناء صادرة عن إسرائيل. وفقا لمجموعة التعليم، يتأثر ما يقرب من 13,000 طالب في جميع أنحاء الضفة الغربية بأوامر قائمة تهدد أكثر من 80 مدرسة بالهدم الكامل أو الجزئي.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
الناشط بجماعة الحوثي 'جحاف' في العناية المركزة.. نجله يؤكد دخوله في غيبوبة (فيديو)
يمن ديلي نيوز: أفادت مصادر مقربة الجمعة 8 اغسطس/ آب بتدهور الحالة الصحية للناشط في جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، عبد السلام جحاف، ما استدعى إدخاله إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء. وقال نجله محمود جحاف، عبر تدوينة على منصة 'إكس'، إن والده دخل في غيبوبة ويخضع للرعاية الطبية المركزة، مشيرًا إلى أن حالته كانت قد شهدت تحسنًا نسبيًا قبل أن تتعرض لانتكاسة مفاجئة أعادته إلى وضع صحي حرج. ويشغل عبد السلام جحاف عضوية مجلس الشورى في جماعة الحوثي، ويُعد من أبرز الناشطين الموالين للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الآونة الأخيرة، طالت جحاف اتهامات تتعلق بامتلاكه فللًا كبيرة في محافظة ريمة، ما أثار جدلاً واسعًا حول حجم ثرواته ومصادرها. مرتبط


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
تحذيرات دولية لإسرائيل من عواقب احتلال غزة ودعوات لوقف فوري للخطة
أثار قرار إسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة ردود فعل دولية واسعة النطاق، حيث حذرت جهات عديدة من خطورة هذه الخطوة وتداعياتها الإنسانية والقانونية. فقد أعرب رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، عن قلقه العميق إزاء القرار الإسرائيلي، مؤكداً أنه سيؤثر على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مشيراً إلى أن المجلس سيقوم بتقييم هذا القرار، وذلك وفقا لتصريحاته على منصة إكس. من جهتها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر في خططها، وشددت على ضرورة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار. الأمم المتحدة أيضاً أعربت عن قلقها البالغ إزاء الخطة الإسرائيلية، ودعت إلى إنهائها فوراً، حيث أكدت المتحدثة باسم المنظمة، أليساندرا فيلوتشي، على ضرورة إنهاء الحرب والتصدي لتصعيد الصراع. وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن الخطة الإسرائيلية تخالف قرار محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين، محذراً من أنها ستؤدي إلى نزوح قسري وقتل ومعاناة وتدمير واسع النطاق. إلى ذلك، أدانت تركيا بشدة قرار إسرائيل، ودعت وزارة الخارجية التركية إلى وقف فوري للخطط الحربية والموافقة على وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات حل الدولتين، وحثت المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته لمنع تهجير الفلسطينيين قسراً. وتبدأ الخطة الإسرائيلية، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بتهجير سكان مدينة غزة نحو الجنوب، يليه تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل إضافية في المراكز السكنية، وذلك بهدف السيطرة على مناطق وسط القطاع ومدينة غزة. اخبار متعلقة