
مصطفى سعد الدين سونده في ذمة الله
لله ما أعطى، ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بمقدار، وإنّا بقضاء الله راضون.
سبحان من تفرد بدوام العزة والبقاء، وكتب على خلقه الموت والفناء، ولم يشاركه أحد في خلوده، حتى الملائكة والأنبياء.
اضافة اعلان
إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنّا لفراقك لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا:
"إنا لله وإنا إليه راجعون."
قال تعالى:
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ، وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ، وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
وقال تعالى:
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
البقاء لله وحده
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى،
ننعى وفاة والدي الحبيب: مصطفى سعد الدين جمعة سونده.
نسأل الله أن يغفر له، ويرحمه رحمة واسعة، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
الفقيد والد كل من: بشار، هبة، يزن، سُهى سونده
وأخو كل من: جمال، عامر، ناصر سونده، وابن عم فواز سونده، وأخوته الكرام.
تُقبل التعازي في جمعية كفر قدوم – الرابية، من الساعة 5:00 إلى 9:00 مساءً، اليوم الإثنين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 17 دقائق
- عمون
وفيات الأربعاء 13-8-2025
عمون - انتقل إلى رحمته تعالى اليوم الأربعاء 13-8-2025: عبلة راجي ابراهيم سلوم ممدوح حسين ابراهيم خواج أبزاخ جميلة عبدالحليم عبدالله النسور فتحي صبحي كمال العمري سمير سلطان القلعاوي ناصر عبدالحليم النمروطي فرحة سليمان موسى عبوي موسى محمد العابورة بدوي محمد عطيله المسالمة إنا لله وإنا إليه راجعون..


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
عاطف ابو حجر يكتب : الصيت ولا الغِنى
أخبارنا : بقلم: عاطف أبو حجر في زاوية من هذا العالم المزدحم بالحظوظ والفرص والوجاهات، أعيش أنا… رجل يشبه ظلَّ الوقت. لا أملك من الدنيا إلا صوتي حين أقرأ، وقلمي حين أكتب، وحضوري وسيطرتي حين أتحدّى، وصبري حين يضيق صدري، وسريرًا أعود إليه آخر الليل، وحلمًا لا يفارقني. لم أعرف من الحظ سوى اسمه، ولا من الناس إلا من مرّوا بي مرور المصلحة؛ إن أعطيتهم ابتسموا، وإن طلبت منهم شيئًا انسحبوا معتذرين. لا ساعة في معصمي، ولا محفظة في جيبي، ولا خاتم في يدي. لا أعرف سعر الذهب، ولا أتابع البورصة، ولا يهمني صعود الدولار أو هبوطه. أعيش كما أتخيّل أنني أريد، لكن الحقيقة أنني أعيش بصمت، أُخبّئ في داخلي أمنيات صغيرة معلّقة بين الأرض والسماء. طوال حياتي تمسّكت بقاعدة واحدة: "من ملك قوت يومه فكأنما ملك الدنيا" حديث نبوي كان سقف أمانيَّ، ووسادة قلبي، وبوابة نجاتي من زمن ينهش من كل جانب. لم أطلب الكثير… فقط سلّة خالية من العنب، وراحة بال تكفيني لأعبر النهار بلا مذلّة أو حاجة. سمعت كثيرًا من المنظّرين… أولئك الذين يتحدّثون عن الصبر والتحدّي والإرادة والعصامية والإيجابية، وبعضهم من أصحاب رؤوس الأموال الكسالى، ينعمون بحقوق غيرهم، لا يعرفون هموم القروض ولا طوابير البنوك، ولا ضيق الجمعيات في آخر الشهر. يتحدّثون وكأن الحياة تهطل عليهم فرصًا كالمطر… وأكتفي بالإنصات وأقول في داخلي: "ما أسهل النصيحة على من لا يشعر بالجوع!" قالوا: "لكل مجتهد نصيب"… فاجتهدت، ولم يأتِ النصيب. قالوا: "ومن طلب العلا سهر الليالي"… فسَهرت واحترقت جفوني، ولم أبلغ العلا. قالوا: "ومن جدّ وجد"… فوجدت التعب والسخرية وخذلان الأقربين، ولم أجد ما وُعدت به. قالوا: "الصبر مفتاح الفرج"… فصبرت حتى نسيت شكل الفرج ومتى يُفتح بابه. ومع ذلك، لم ألعن الأيام، ولم أتخلَّ عن إيماني بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا. كنت أُحدّث نفسي: "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله" وأردفها دائمًا بعبارة: "حاول مرة أخرى…" لست ضعيفًا كما يظنّ البعض، بل أقوى مما يتصوّرون. أن تحاول رغم الخذلان، أن تبتسم رغم الانكسار، وأن تُحسن لمن لا يستحق… تلك بطولة لا يدركها إلا من عاشها. أنا رجل نقيّ، لا أجرّ خلفي أطماعًا، ولا تُثقل ظهري رغبات لا تنتهي. تواضعي ليس عجزًا، وزهدي ليس يأسًا… بل قناعة وبصيرة. أدرك أن ما في قلوب الناس يتغيّر، لكن ما عند الله باقٍ. لذا لا أنتظر شكرًا من غريب، ولا اهتمامًا من قريب. أتعامل مع الحياة كدار عبور، لا دار إقامة، وأقول كل صباح: "رزقي على الله، والله لا ينسى." وإذا سألني أحدهم: "ليش بعدك بتحاول؟" أبتسم وأقول: "لأن باب الله لا يُغلق، ولأن المحاولة عبادة إذا كانت النية صبرًا." فلا تظنّوني منحوسًا… أنا فقط مُبتلى، مأجور، أنتظر الفرج من الذي لا يُخطئ في التقدير. أتذكر حين كنت في الخامسة من عمري، كانت هناك مسابقة على جبنة مثلثات، ومن بين الجوائز بسكليت. شهورًا وأنا أجمع أغطية العلب واحدًا واحدًا، أعدّها بعناية وأخبّئها كأنها كنز. حلمت به كما يحلم الكبار بحلم العمر… لكن الحظ أدار وجهه عني، ولم أربح شيئًا. جرّبت أيضًا شراء أوراق اليانصيب، وجلست أتابع السحب على شاشة التلفاز وكأني أنتظر خبر نجاة، تمنيت حتى جائزة ترضية… لكن الحظ كان يغمض عينيه عني، أو يتجاهلني عمدًا. وكأن الحياة كلّها تعتبرني ضيفًا زائدًا على اللائحة… بلا نصيب في المغانم، ولا حتى في الهامش. هل جرّبت — أيها المنظّر المتفلسف — أن تُحبس في منزلك أيامًا، تحدّق في سيارتك غير المرخّصة ولا تستطيع تحريكها لأنك لا تملك ثمن البنزين؟ أو أن تعتذر عن حضور زفاف قريب لأنك لا تملك حتى عشرة دنانير "نقوط" للعريس؟ قهر الرجال ليس دمعة تُذرف ولا تنهيدة تُطلق، بل وجع صامت يأكل الروح، وجدار ثقيل يسقط على القلب فيخنق أنفاسه. هو أن تُكسر فيك العزّة التي قضيت عمرك تحرسها، وأن تمدّ يدك مكرهًا وأنت الذي كنت تعطي ولا تأخذ. هو أن ترى أبناءك بحاجة إلى رسوم المدرسة وأنت عاجز، وأن تعجز عن شحن هاتف زوجتك وأنت تعلم أن جيبك فارغ، وأن تنام وأنت تفكّر بأي وجه ستواجه الغد. إنه مرارة الفقد بلا موت، وعتمة الطريق بلا نهاية، وجرح لا يراه أحد لكنه يظل ينزف حتى يشيخ القلب قبل الجسد. أظن أن لا كلام أصعب من هذا… على فكرة، أنا مضروب بحجر كبير، وكما يقولون: الصيت ولا الغِنى. أقسم بالله، تردني اتصالات ورسائل من معارف وأشخاص لا أعرفهم؛ منهم من يطلب المساعدة المادية، ومنهم من يرجوني أن أجد له وظيفة، أو أكلم له مسؤولًا. يستنجدون بي وهم لا يعلمون أن باب النجار مخلّع، وأنني أنتظر من يأخذ بيدي إلى مكان أجد فيه نفسي وسط زحام الدخلاء على الفن والإعلام… وللحديث بقية.

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
عبداللطيف أبو شويمة يرزق بــ "غالية"
عمون - بكل مشاعر الفرح والسعادة، يتقدم الأهل والأقارب بأحر التهاني وأجمل التبريكات إلى السيد عبداللطيف أبو شويمة بمناسبة قدوم مولودته الغالية "غالية". سائلين المولى عز وجل أن يجعلها قرة عين لوالديها، وأن ينبتها نباتًا حسنًا، ويرزقها الصحة والسعادة، ويجعلها من مواليد الخير واليمن والبركة. ألف مبارك وجعلها الله من حفظة كتابه الكريم.