logo
ياسمين فؤاد: نتعاون مع التنمية المحلية لإيجاد مدافن جديدة للنفايات الصلبة في شرم الشيخ

ياسمين فؤاد: نتعاون مع التنمية المحلية لإيجاد مدافن جديدة للنفايات الصلبة في شرم الشيخ

البوابة٢١-٠٧-٢٠٢٥
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة السابقة، إن الوزارة عملت على إدارة منظومة المخلفات الصلبة في شرم الشيخ، بالتعاون مع التنمية المحلية ومحافظة جنوب سيناء، وتسعى لإنشاء مدافن جديدة، إلى جانب تنظيم ورش عمل لتوعية المواطنين، مؤكدة أهمية مكون الطاقة الجديدة والمتجددة.
منطقة أبو جالوم بجنوب سيناء تضم ثالث أهم موقع غوص في العالم
ونوهت فؤاد في تصريح خاص" البوابة نيوز"، قبيل رحيلها بالمؤتمر الصحفي "شرم الشيخ أول مدينه مصرية تنضم لشبكة"iclel العالمية الدولي، بأن منطقة "أبو جالوم" بجنوب سيناء تحتوى على ثالث أهم موقع غطس على مستولى العالم، لذلك فهو يحتاج إلى التطوير لأهميته الكبيرة المحلية والعالمية، بالإضافة إلى أنه يعد من المحميات الطبيعية لذلك نحتاج الى وضع خطة مكبرة لذلك، مع الحفاظ على السكان المحليين ووظائفهم وتراثهم، لذلك لابد من عمل عملية تنظيم لذلك، بالإضافة إلى مشروع التجلي الأعظم الذي سوف يتم بمحافظة جنوب سيناء مع مرعاه المعايير والضوابط البيئية.
وأوضحت ياسمين فؤاد، بأن محافظة جنوب سيناء يوجد بها خمس محميات طبيعية من أهم المواقع الطبيعية التي تسعى البلاد إلى عمل التنمية والاستثمار بها، بالإضافة إلى اشراك القطاع الخاص فيما يسمى بالسياحة البيئية، ولكن تبعًا للضوابط والمعايير والاشتراطات البيئية، وبذلك فإن الجميع يكون كسبان في منظومة التنمية والحفاظ على البيئة، مع وجود السكان المحليين كأمر أساسي من عملية التنمية.
أوضحت فؤاد أهمية شبكة "ICLEI" العالمية، وهي منظمة تُعنى بالمدن المهتمة بالاستدامة، مشيرة إلى أن مفهوم الاستدامة لا يقتصر على المناطق البحرية فقط، بل يشمل جميع المناطق التي تراعي الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية مثل الطاقة والمياه، وتدوير المخلفات، وتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات ووسائل النقل.
وقد تم تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأكدت أن التعاون الوثيق مع دولة رئيس مجلس الوزراء وكافة الوزارات المعنية ساهم في إدماج البُعد البيئي في السياسات التنموية لكافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، ارتباطًا بعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وتحقيق تقدم ملموس في ملفات ذات أولوية وطنية، من بينها إدارة المخلفات، وجودة الهواء، وصون التنوع البيولوجي، وغيرها من الملفات البيئية الهامة.
inbound1684909104820029221
inbound2865548629336471478
inbound1125477252879008418
inbound776216624133746123
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة الإمارات للطاقة تمكّن النشء وتعزّز الابتكار الطلابي في مجالات الطاقة المستدامة
جائزة الإمارات للطاقة تمكّن النشء وتعزّز الابتكار الطلابي في مجالات الطاقة المستدامة

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

جائزة الإمارات للطاقة تمكّن النشء وتعزّز الابتكار الطلابي في مجالات الطاقة المستدامة

تـُواصل جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أداء دور محوري في تمكين الجيل الجديد من الطلبة، من خلال فئاتها المخصصة للشباب والتعليم والبحث، بما يعزز ثقافة الابتكار ويُرسّخ مفاهيم الاقتصاد الأخضر لديهم خلال مراحل تحصيلهم العلمي. وتسعى الجائزة، عبر فئات مثل فئة "التعليم وبناء القدرات"، وفئة "البحث والتطوير"، وفئة "الطاقة للموهوبين الشباب"، إلى استقطاب المشاريع الطلابية والمبادرات الشبابية ذات الجدوى التقنية والبيئية، بما يُسهم في إعداد أجيال واعية بقضايا الطاقة والمناخ، ومتمكّنة من تقديم حلول عملية تدعم التحول نحو مستقبل مستدام. وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: "تُجسّد جائزة الإمارات للطاقة رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والاستدامة، وهي تستهدف الطلبة باعتبارهم رواد التغيير والمستقبل. ومن خلال دعم المشاريع الشبابية، نعمل على غرس مفاهيم المسؤولية البيئية وتعزيز ثقافة البحث والتطوير لدى الجيل الجديد، بما ينسجم مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي. وتتميّز الجائزة بدورها التحفيزي، حيث تمثّل منصة محفّزة للطلبة لاستثمار وقتهم في تطوير مشاريع بحثية وابتكارية تدعم الاستدامة، خصوصًا في ظل تنامي الاهتمام المحلي والدولي بقضايا المناخ وكفاءة الطاقة". من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: "يمثل إشراك الطلبة في الجائزة خطوة استراتيجية نحو بناء جيل مبتكر يمتلك الوعي والمعرفة لتقديم حلول مستقبلية لتحديات الطاقة. وقد لاحظنا في الدورة الخامسة ارتفاعًا ملحوظًا في جودة وتنوع المشاركات الطلابية، ما يعكس مستوى النضج الفكري والاهتمام المتزايد من الشباب بقضايا الطاقة والاستدامة." وقد سجّلت الجائزة في دورتها الخامسة مشاركات لافتة ضمن فئات "التعليم وبناء القدرات"، و"البحث والتطوير"، و"الطاقة للموهوبين الشباب" شملت مشاريع في مجالات كفاءة الطاقة، والطاقة الشمسية، والاقتصاد الأخضر، والتقنيات الخضراء، مما يؤكد على أهمية الاستثمار في التعليم البيئي والابتكار الطلابي لبناء مجتمع أكثر وعيًا واستدامة. وتأتي هذه المبادرات تماشيًا مع جهود المجلس الأعلى للطاقة بدبي في دعم التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة الجائزة كمحفّز إقليمي ودولي لتبنّي الحلول المبتكرة، خاصةً تلك التي يقودها الشباب. كما تُعدّ الجائزة فرصة فريدة للمؤسسات الأكاديمية والتربوية لتوجيه الطلبة نحو مشاريع على أرض الواقع ذات أثر ملموس، وتعزيز ارتباطهم بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

المباني محورًا رئيسيًا في جهود الحفاظ على البيئة
المباني محورًا رئيسيًا في جهود الحفاظ على البيئة

Dubai Iconic Lady

timeمنذ 9 ساعات

  • Dubai Iconic Lady

المباني محورًا رئيسيًا في جهود الحفاظ على البيئة

بقلم أحمد محروس، مدير المبيعات – أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد الصناعي في شركة 'جونسون كونترولز' دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 يوليو 2025 – بينما نُحيي في هذا العام اليوم العالمي لحماية الطبيعة، دعونا نتأمل في النظم البيئية الطبيعية والبُنى العمرانية المحيطة بنا. فالمدن التي نعيش فيها، والمكاتب التي نعمل بها، والمستشفيات التي نعتمد عليها، ومراكز البيانات التي تدير عالمنا الرقمي، وسائر المساحات التي قد نعتبرها أمرًا بديهيًا، كلها مترابطة بشكل وثيق مع صحة كوكبنا ومواردنا الطبيعية. في 'جونسون كونترولز'، نُدرك منذ زمن طويل أن المباني ليست كيانات محايدة؛ فهي تستهلك أكثر من 40٪ من إجمالي الطاقة العالمية، وتُسهم بنحو 40٪ من انبعاثات الغازات الدفيئة. ويؤثر تصميمها وتشغيلها وإدارتها بشكل مباشر على جودة الهواء الذي نتنّفسّه، وعلى التنوع البيولوجي الذي نحميه، وعلى الموارد التي نحرص على استدامتها. لهذا السبب، نؤمن في 'جونسون كونترولز' بأن الحوكمة البيئية تبدأ من البنية الأساسية للمباني. فمن أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) التي تعزز كفاءة استهلاك الطاقة دون التأثير على راحة المستخدمين، إلى أجهزة الاستشعار الذكية التي تُدير الإضاءة والمياه وتدفق الهواء بشكل لحظي—يتجه مستقبل الحفاظ على البيئة نحو الرقمنة بشكل متسارع. فعندما نُدمج الذكاء في المباني، فإننا نُحوّلها إلى عناصر فاعلة في دعم الاستدامة. ولم تعد حماية الطبيعة حكرًا على الغابات والمحيطات والأراضي الرطبة؛ بل امتدت لتشمل أسطح المباني، ومراكز البيانات، وغرف الصفوف الدراسية، وخطوط الإنتاج. وأننا نعتبر أن الطريقة التي نُبَرِّد بها هذه المساحات أو نُدفئها أو نُهَوِّيها أو نُؤمِّنها قد تكون العامل الحاسم في نجاح أو إخفاق جهودنا الجماعية لتحقيق أهداف الحياد الكربوني والوفاء بالتزامات التنوع البيولوجي. وتُحرز 'جونسون كونترولز' تقدمًا ملموسًا في هذه المسيرة من خلال نتائج قابلة للقياس. فبحلول عام 2024، تمكّنا من خفض كثافة انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 56٪ مقارنة بخط الأساس لعام 2017، متجاوزين بذلك هدفنا الأصلي لعام 2025 والبالغ 25٪ فقط. ويؤكد هذا الإنجاز التزامنا بالأهداف المناخية طويلة الأمد، مثل 'استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050' وأهداف كفاءة الطاقة الصادرة عن مؤتمر الأطراف COP28. ولكن الاستدامة لا تقتصر على خفض الانبعاثات فحسب، بل تشمل أيضًا كيفية إدارة عملياتنا ودعمنا للمجتمعات المحيطة بنا. وفي عام 2024 وحده، ساهم موظفو 'جونسون كونترولز' بأكثر من مليوني ساعة تطوعية، نُفِّذت 84٪ منها ضمن مبادرات تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مما يؤكد أن الإجراءات الذكية والموجهة نحو غاية واضحة تترك أثرًا طويل الأمد. ويُبرز هذا الإنجاز كيف أن التقدُّم البيئي والاجتماعي يسيران جنبًا إلى جنب. كما أحرزنا تقدمًا كبيرًا في عملياتنا الداخلية، حيث تمكّنا من تحقيق ما يقارب 90٪ من هدفنا المطلق لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030. واليوم، تدعم 'جونسون كونترولز' مؤسسات في قطاعات الرعاية الصحية، والتعليم العالي، والمطارات، ومراكز البيانات، وغيرها من البُنى التحتية الحيوية، لمساعدتها على تقليل الانبعاثات، وتعزيز قدرتها ومرونتها، والامتثال للمؤشرات البيئية. ومع ذلك، تمتد رؤيتنا إلى ما هو أبعد. فنحن نتطلع إلى مستقبل يُسهم فيه كل مبنى—سواء كان جديدًا أو قائمًا—في حماية البيئة من خلال تصميمه ووظائفه. نبذة عن شركة جونسون كونترولز: تتخصص شركة 'جونسون كونترولز' بتطوير حلول واسعة خاصة بالمباني الذكية والصحية والمستدامة، حيث تتجلى رسالتها في إعادة تصور أداء المباني لخدمة الناس والأماكن والكوكب. وبصفتها شركة يمتد تاريخها لما يقارب 140 عاماً، فإنها تقوم بوضع بصمة في مستقبل القطاعات مثل الرعاية الصحية والمدارس ومراكز البيانات والمطارات والملاعب والتصنيع وغيرها من خلال حلول 'اوبن بلو' وهو المنتج الرقمي الشامل. وحالياً تقوم 'جونسون كونترولز' من خلال 100,000 من خبرائها في أكثر من 150 دولة بتقديم أكبر محفظة في العالم لتكنولوجيا البناء والبرامج بالإضافة إلى حلول الخدمة من بعض من أكثر الاسماء الموثوقة في القطاع. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: ومتابعة @Johnson Controls Middle East and Africa في منصة 'لينكد ان'.

إنجازات إماراتية على قائمة «اليونسكو».. من واحات العين حتى «الفاية»
إنجازات إماراتية على قائمة «اليونسكو».. من واحات العين حتى «الفاية»

الإمارات اليوم

timeمنذ 20 ساعات

  • الإمارات اليوم

إنجازات إماراتية على قائمة «اليونسكو».. من واحات العين حتى «الفاية»

استطاعت دولة الإمارات أن تحقق إنجازات نوعية في مجال الحفاظ على التراث وصونه، ليس فقط على المستوى المحلي، بل عالمياً أيضاً، إذ نجحت في تسجيل العديد من عناصر التراث المادي والمعنوي على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» للتراث العالمي. واتخذت لجنة التراث العالمي، في دورتها 47، التي عقدت في باريس أخيراً، قراراً جماعياً بإدراج «الفاية» في إمارة الشارقة، ضمن قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، تقديراً لمكانتها كجزء من ذاكرة التاريخ الإنساني في خطواته الأولى المبكرة، بما يشير إلى التاريخ الممتد للمنطقة عبر الزمن. تسجيل «الفاية»، التي تقع في المنطقة الوسطى من الشارقة، جاء اعترافاً بما تتمتع به من قيمة عالمية استثنائية، كونها تحتفظ بأحد أقدم وأطول السجلات المتواصلة لوجود الإنسان في البيئات الصحراوية، والتي تعود إلى أكثر من 200 ألف عام، وخلال أكثر من 30 عاماً من أعمال التنقيب الدقيقة التي قادتها هيئة الشارقة للآثار، بالتعاون مع فرق دولية، كشف عن 18 طبقة جيولوجية متعاقبة في موقع الفاية، يُوثق كل منها فترة زمنية مختلفة من النشاط البشري، ما يمنح الموقع قيمة علمية استثنائية في رسم مسار تطور الإنسان في البيئات القاحلة، ويمثل هذا الاعتراف تتويجاً لجهود استمرت 12 عاماً من التحضير المستمر للموقع والملف الذي قدم في فبراير 2024، مدعوماً بـ30 عاماً من الأعمال الأثرية المكثفة، والدراسات البيئية، وخطط الحفظ المتكاملة، وخضع الموقع لتقييم صارم وفق معايير «اليونسكو» الدقيقة التي لا تقبل إلا المواقع ذات القيمة. آثار تاريخية «الفاية» ليس أول موقع إماراتي على قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، إذ شهد عام 2011 أول دخول للمواقع الإماراتية على القائمة بتسجيل مواقع في مدينة العين، منها واحات العين الست، والأفلاج التي تعد من أقدم أنظمة الري في المنطقة، وموقع هيلي الأثري، الذي يعد أكبر موقع أثري للعصر البرونزي بالإمارات، ويعود تاريخه إلى بداية الألف الثالث قبل الميلاد، واستمر حتى بداية الألف الثاني من دون انقطاع، وجرى ضم بعض أجزاء هذا الموقع إلى حديقة آثار هيلي، التي صممت لتسليط الضوء على الآثار التاريخية وإتاحتها للزوار، ويُعد مدفن هيلي الكبير واحداً من أكبر المدافن الجماعية في موقع هيلي الأثري المبنية بأشكال دائرية من الحجر المنحوت، فيما يصل قطره إلى 12 متراً، ويبدو أنه كان على ارتفاع أربعة أمتار عن سطح الأرض، ويحتوي المدفن على أربع غرف داخلية، كل واحدة منها مخصصة لدفن عدد محدد من الموتى. ويتميز هذا المدفن بمدخلين يحملان زخارف لأشكال حيوانية وآدمية، أبرزها حيوان المها (الوضيحي)، وهو من الحيوانات الأصلية في شبه الجزيرة العربية، ويقود المدخلان إلى الغرف الأربع التي تم استعمالها في دفن الموتى بجوار الهدايا والمتعلقات الشخصية. أيضاً جبل حفيت من المواقع التي سجلت على القائمة، لما يضمه من آثار تؤرخ لحضارة حفيت التي تعود إلى بداية العصر البرونزي في الإمارات، إذ أظهرت عمليات التنقيب عن الآثار، التي أجرتها البعثة الدنماركية منذ عام 1959، أن الإنسان قد استوطن منطقة العين منذ نهاية الألف الرابع قبل الميلاد، ويُستدل على ذلك بالبقايا الأثرية التي عثر عليها في منطقة جبل حفيت كالفخار والأدوات الحجرية، والتي تعود إلى العصر البرونزي المبكر، وبلغ عمرها اليوم نحو 5000 سنة، وتقدم أدلة عن البراعة والمهارات الحرفية للأسلاف الأوائل لسكان العين. كما تعد مدافن بدع بنت سعود من أهم المعالم الأثرية في العين، إذ أقيمت على قمم وسفوح هذا المرتفع، ويبلغ عددها أكثر من 40 مدفناً حجرياً مبنية من الحجارة غير المتناسقة، نُقب منها أكثر من 18 مدفناً تختلف في أشكالها وأحجامها وفتراتها الزمنية أيضاً، أما أحدث المدافن التي تم التنقيب فيها فتعود إلى بداية الألف الأول قبل الميلاد، إذ كُشف عن أربعة مدافن من تلك الفترة الزمنية، أحدها مستطيل الشكل طوله ثمانية أمتار وعرضه ستة أمتار، وتبين من خلال عمليات التنقيب أن المدافن الواقعة على امتداد السفح الشرقي لمنطقة جرن بنت سعود تعود إلى العصر البرونزي، وهي شبيهة بالمدافن الموجودة في منطقة جبل حفيت. القائمة التمهيدية كذلك نجحت دولة الإمارات في إدراج 12 موقعاً في القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، منها موقع أم النار، في جزيرة أم النار قبالة ساحل أبوظبي، وتتميز بموقع أثري يضم اكتشافات كبيرة ساعدت على إلقاء الضوء على حياة سكان الإمارات خلال العصر البرونزي وثقافتهم وأسلوب حياتهم، إذ كانت هذه الجزيرة الصغيرة بمثابة مستوطنة كبيرة لعبت دوراً فعّالاً في التجارة الإقليمية، وأظهرت القطع الأثرية المكتشفة أن سكانها كانوا يتاجرون مع أبناء حضارات بعيدة، مثل بلاد الرافدين القديمة وحضارة وادي السند. أما السبخة الساحلية في أبوظبي فتقع جنوب جزر الضبعية وأبوالأبيض، وتعد السبخة الكاملة الوحيدة في العالم التي تتضمن أربع طبقات رئيسة بارزة من المسطحات موجودة جميعها في موقع واحد، إذ لا يمثل هذا الموئل نظاماً بيئياً تقليدياً للكربون الأزرق فقط، وإنما من المحتمل أن يكون منشأ لمخزون التربة التاريخي من الكربون في السبخات الساحلية. قلب نابض ومن المواقع التي تضمها القائمة التمهيدية أيضاً خور دبي، الذي لايزال القلب النابض للمدينة، وهو عبارة عن لسان في الخليج العربي يفصل مدينة دبي القديمة إلى قسمين، ديرة وبر دبي، وتطل على جوانبه سلسلة من المباني المعمارية الحديثة، وصروح أخرى من الأبنية المعمارية التراثية التي تعكس جوهر الماضي والمتمثل في المناطق التاريخية التي تضم ما يقارب 192 مبنى تراثياً. ويمتد الخور نحو محمية الحياة البرية في رأس الخور التي تؤوي ما يزيد على 20 ألف طائر مائي من 67 نوعاً، وأكثر من 500 صنف مختلف من النباتات والحيوانات. صير بونعير وتضم الشارقة عدداً من المواقع المسجلة على القوائم التمهيدية للتراث العالمي، منها جزيرة صير بونعير التي تقع في الشارقة على بعد 65 كلم من سواحل دولة الإمارات على الخليج العربي، وتمتد على مساحة 13 كلم مربعاً، وهي محمية طبيعية فريدة، نظراً لمعالمها البيئية المهمة، التي تتضمن طبقات جيولوجية، ونباتات طبيعية، وطيوراً بحرية، وتتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة، كما تشكل الجزيرة ملجأ طبيعياً للسلاحف منذ أكثر من 2000 عام. فيما تحتوي منطقة قلب الشارقة على عدد كبير من المواقع التاريخية والأثرية، التي يعكس كل واحد منها قيمة تاريخية كبيرة، نظراً لكونها شاهدة على التقاء الحضارات الإنسانية في هذه المنطقة، التي لم تشكل نقطة عبور للقوافل التجارية والبحرية والبرية فحسب، بل مثلت أيضاً نقطة تواصل بين شعوب وقبائل مختلفة، ومن أبرز هذه المواقع ميناء الشارقة القديم، والمنطقة الوسطى بشكل فريد عن تاريخ المنطقة الممتد في منطقة جبلية محاطة بظروف صحراوية قاسية، وتنقل المنطقة براعة السكان في التكيف والتعايش مع الظروف والعوامل البيئة المختلفة، من العصر الحجري القديم إلى فترة ما قبل الإسلام، وتضم المنطقة خمسة مواقع أثرية رئيسة، هي: مليحة، ومويجلك، والمدام، والذيد، والسهيلة. نموذج فريد ويمثل مسجد البدية في الفجيرة أحد أبرز المعالم التاريخية في الدولة، ويعود تاريخه إلى عام 1446، ويتميز بمساحته الصغيرة، وتصميمه المعماري والإنشائي الفريد في التسقيف، إذ لم تستخدم الأخشاب في رفع سقفه، بل يعتمد على عمود في وسطه، يحمل قباب المسجد الأربعة في نظام هندسي بديع. بينما يعد موقع الدور الأثري إحدى أكبر المستوطنات المحلية على ساحل إمارة أم القيوين خلال فترة العصر الروماني، وتصل مساحة الموقع إلى نحو كيلومترين مربعين، وازدهر خلال أواخر القرن الأول قبل الميلاد حتى القرن الثالث الميلادي، باعتباره ميناءً تجارياً، إذ كان نقطة توقف رئيسة في الرحلات التجارية بين جنوب بلاد الرافدين وبلاد فارس والهند، وقد تمت الإشارة إلى الموقع في مصادر يونانية ورومانية بأنه قد يكون ميناء «عمانه»، ويضم الموقع العديد من المباني الأثرية المميزة، مثل معبد إله الشمس، والحصن الدفاعي، وعدد من المباني الحجرية، والقبور الجماعية والفردية. جلفار وتعد مدينة جلفار التجارية، التي تقع في رأس الخيمة على مقربة من مضيق هرمز، من أشهر المواقع الأثرية في الإمارات والمنطقة، وتضم أراضي خصبة تعد من أكبر المناطق الصالحة للزراعة، وحدائق نخيل مميزة، ونظراً لتكرار التغيرات الطبيعية في بيئة جلفار واستخدام الأراضي، فإن العديد من المواقع الأثرية المهمة أصبح مرتبطاً ارتباطاً مباشراً بالمدينة. كذلك تضم رأس الخيمة منطقة شمل التي تمثل مشهداً أثرياً كثيفاً يمتد على طول سفوح جبال رأس الخيمة لأكثر من ثلاثة كيلومترات، وتتميز بالسهول الحصوية مع غابات الأكاسيا، وتضم المنطقة أكثر من 100 مقبرة تعود إلى ما قبل التاريخ، ومستوطنات ما قبل التاريخ، وقصراً من القرون الوسطى يعود لفترة وادي سوق (2000-1600 قبل الميلاد). وتعد منطقة ضاية من أكثر المواقع إثارة للإعجاب وأهمية في رأس الخيمة من حيث موقعها الجغرافي ومشهدها الثقافي، إذ تحيط بها الجبال شديدة الانحدار التي يصل ارتفاعها إلى 850 متراً من ثلاث جهات، ومن أهم المناظر الطبيعية المختلفة والأماكن الأثرية والمواقع التاريخية في ضاية: البحيرة، وحدائق النخيل والحصن، وحصن ضاية. الجزيرة الحمراء تقع الجزيرة الحمراء، التي تبلغ مساحتها 45 هكتاراً، في الأصل داخل الخليج قبالة الساحل الجنوبي لرأس الخيمة، وتربط الأزقة الضيقة في الجزيرة الحمراء مجموعة من المنازل ذات الأفنية التي بُنيت من الأحجار المرجانية وصخور الشاطئ الأحفورية بتقنية الطبقات، ويمكن أيضاً العثور على أمثلة لمنازل تجار اللؤلؤ في الجزيرة. . 2011 شهد أول دخول للمواقع الإماراتية على قائمة «اليونسكو» عبر واحات العين. . خور دبي ضمن المواقع التي تضمها القائمة التمهيدية. . موقع أم النار يضم اكتشافات كبيرة ساعدت في إلقاء الضوء على حياة سكان الإمارات قديماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store