
أميركا ضربت «النووي الإيراني»: السلام أو المأساة
اتخذت الحرب الإسرائيلية - الإيرانية منحى نوعيا جديدا، مع دخول الولايات المتحدة طرفا مباشرا فيها بضربها المنشآت النووية الرئيسية الثلاث في إيران (فوردو ونطنز وأصفهان).
وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من قصف أهداف أخرى ما لم تعد طهران للمفاوضات، مؤكدا: السلام أو المأساة. في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ان بلاده «تحتفظ بكل الخيارات» للدفاع عن سيادتها، معتبرا ان الضربات الأميركية «نسف للديبلوماسية»، فيما أكد الحرس الثوري أن «الحرب بدأت الآن» بالنسبة له، حيث أطلق ضربات صاروخية باليستية جديدة للمرة الأولى استهدفت مناطق عدة في إسرائيل.
وعلى صعيد ردود الفعل الإقليمية والدولية، أعربت الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي عن قلقها من الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرة من تداعياتها، داعية إلى خفض التصعيد، والعودة إلى الحوار الديبلوماسي.
وجددت الكويت إدانتها للاعتداء على السيادة الإيرانية وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة «تتابع بقلق بالغ» تطورات الأحداث. وجددت «إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة طهران»، داعية إلى «ضبط النفس والتهدئة».
وحذرت قطر من «تداعيات كارثية» للتصعيد الراهن على مستوى الإقليم والعالم، فيما دعت سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى خفض «فوري وشامل» للتصعيد لتجنب انزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
بدوره، دعا الاتحاد الأوروبي «جميع الأطراف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات». ونددت كل من روسيا والصين بشدة بالضربات على منشآت طهران النووية.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الضربات «تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية»، مشددا على أنه «لا يوجد حل عسكري. والأمل الوحيد هو السلام».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 24 دقائق
- الأنباء
غروسي أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن: أدعو لحل ديبلوماسي طويل الأمد ومستعد للسفر إلى طهران "فورا"
غروسي: أي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي يجب أن يكون عبر الوكالة الذرية غوتيريش أدعو لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن النووي الإيراني بدء جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الضربات الأميركية على إيران دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى وقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني. ودعا غوتيريش في كلمته امام الجلسة الطارئة لمجلس الامن الدولي لبحث تداعيات الضربات الاميركية على المنشأت النووية الايرانية، ودعا كل الدول إلى احترام الملاحة الدولية، مضيفا:"مستعدون لدعم كل جهود الحل السلمي"، ومحذرا من ان منطقة الشرق الاوسط باتت تواجه خطر" الرد على الرد". كما حذر من المخاطرة بالانزلاق إلى دوامة من الانتقام ولا يمكن لشعوب المنطقة تحمل دوامة دمار أخرى. وطالب الامين العام للامم المتحدة بالتوصل لحل ديبلوماسي موثوق به يتضمن عودة مفتشي الوكالة الذرية إلى إيران. من جهته، شدد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على أن أي اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي يجب أن يكون عبر الوكالة الأممية. واضاف في كلمة له أمام مجلس الأمن عبر الفيديو كونفرنس: يجب تمكين مفتشي الوكالة من الدخول للمنشآت الإيرانية، معتبرا أن هناك "فرصة ضئيلة" للعودة إلى المفاوضات مع طهران. وأعرب عن استعداده للسفر إلى إيران فورا، داعيا" لحل ديبلوماسي طويل الأمد في إيران بدلا من الحل العسكري". ونوه غروسي إلى أن مداخل أنفاق منشأة فوردو المخصصة للتخصيب تضررت بسبب الضربات الاميركية الأخيرة. واتبع بالقول: "مفتشونا موجودون في إيران وقيامهم بعملهم يتطلب وقف الأعمال العدائية". وكانت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة قد دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن عقب الضربات الأميركية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية. وجاء في رسالة وجهتها البعثة إلى مجلس الأمن الدولي: «حفاظا على السلم والأمن الدوليين، تدعو جمهورية إيران الإسلامية، وبصورة عاجلة، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن دون تأخير، للنظر في هذا العمل العدواني السافر وغير القانوني، وإدانته بأشد العبارات، واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إلى المجلس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، حتى يحاسب مرتكبو هذه الجرائم الشنيعة محاسبة كاملة، ولا يفلتوا من العقاب». وأدانت البعثة الإيرانية القصف الأميركي لمنشآت طهران النووية، واصفة إياه بأنه «متعمد وغير مبرر»، وقالت إنه يمثل استمرارا للهجوم العسكري الواسع الذي شنه النظام الإسرائيلي في 13 يونيو الجاري على المواقع والمنشآت النووية السلمية الإيرانية. من جانبها قالت مندوبة بريطانيا: نحث إيران على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية، مؤكدة انه لا حل عسكريا للأزمة مع طهران، ومشددة على ان بلادها لم تشارك في الضربات الأخيرة على إيران. بدوره دعا مندوب فرنسا في مجلس الأمن ، ايران للعودة الى المفاوضات من اجل سلام المنطقة.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الأمير بحث مع رئيس الإمارات وولي العهد السعودي تطورات المنطقة
صاحب السمو والشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان ناقشوا آخر المستجدات المتسارعة في الشرق الأوسط والصراع القائم بين إيران وإسرائيل المصدر : كونا صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد اتصالا هاتفيا من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وبحث مستجدات الأوضاع المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط والصراع القائم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة والكيان الاسرائيلي الغاشم. كما تم خلال الاتصال بحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. كما تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد اتصالا هاتفيا من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وبحث مستجدات الاوضاع المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط والصراع القائم بين الجمهورية الإسلامية الايرانية الصديقة والكيان الاسرائيلي الغاشم، كما تم خلال الاتصال بحث آخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«مطرقة منتصف الليل» تضرب «الطموح النووي» وترامب يُخيّر إيران... «إما السلام أو المأساة»
في تصعيد جديد وخطير للصراع في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه «محا» المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات جوية بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات، اعتبرتها طهران تجاوزاً لـ«الخط الأحمر»، في حين أكد مصدر إيراني رفيع المستوى، أنه تمّ نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب في منشآة فوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. وبينما سارعت دوائر سياسية، إلى الحديث عن «نهاية» البرنامج الإيراني، فإن القراءة الإستراتيجية الأعمق -المدعومة بتقديرات خبراء وعلماء بارزين- تُظهر صورة مختلفة، لكنها بالتأكيد «أخرت لسنوات طويلة»... «الطموح النووي». فبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب إسرائيل في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو الجاري، نفذت الولايات المتحدة أكبر ضربة عملياتية بقاذفات «بي - 2» في تاريخها، مستهدفة في عملية «مطرقة منتصف الليل»، المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في ناتانز وفوردو وأصفهان، ومستخدمة للمرة الأولى، أقوى قنبلة غير نووية في العالم لضرب «فوردو». وفي خطاب مقتضب، من القاعة الشرقية في البيت الأبيض، أعلن ترامب أن الضربات «الناجحة جداً»، دمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية «بشكل تام وكامل»، قائلاً إن «على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن»، وإلا «ستكون الهجمات المستقبلية أكبر وأسهل بكثير»، معتبراً أن مستقبل إيران يحمل «إما السلام أو المأساة». وفي طهران، قال الرئيس مسعود بزشكيان، الذي شارك في تظاهرة بالعاصمة طهران للتنديد بالضربات، إن واشنطن تدخلت بعدما لمست «العجز الواضح» لدى حليفتها إسرائيل. وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي الموجود حالياً في إسطنبول، بأن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وفيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو طهران من أن مثل هذا الإجراء سيكون «أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق». إلى ذلك، أعربت دول الخليج عن «قلق بالغ» حيال الضربات الأميركية، وحذّرت من «تداعيات كارثية» إقليمياً ودولياً، لكنها «لم ترصد أي آثار إشعاعية نتيجة الاستهدافات العسكرية الأميركية لمرافق إيران النووية». 7 قاذفات شبح.. و18 ساعة طيران.. و14 قنبلة أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين أن القوات الأميركية استخدمت 7 قاذفات شبح من طراز «بي-2» في عملية «مطرقة منتصف الليل». وفي معرض كشفه تفاصيل عن العملية، أوضح كاين أن «سلسلة الضربات الرئيسية تضمنت سبع قاذفات شبح بي-2» حلقت 18 ساعة انطلاقاً من البر الأميركي إلى إيران تخللتها عدة عمليات إمداد بالوقود في الجو. وكشف أن غواصات أميركية أطلقت نحو 24 صاروخ «توماهوك» على منشآت أصفهان النوورية، وأنه تم إسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات فوق «فوردو» و«ناتانز».