
هل تتأثر مصر حال تعرض منشآت إيران النووية لهجوم إسرائيلي؟.. مصطفى عزيز يوضح
أكد الدكتور مصطفى عزيز، الرئيس السابق لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن مصر لن تتأثر بأي تداعيات إشعاعية حال تعرض المنشآت النووية الإيرانية لهجوم إسرائيلي، موضحًا أن المسافة الجغرافية الكبيرة بين البلدين، إضافة إلى طبيعة تصميم تلك المنشآت، يجعل من تأثيرها على مصر أمرًا غير وارد.
وأضاف عزيز، خلال تصريحاته لبرنامج 'كلمة أخيرة'، والمذاع عبر فضائية ON، أن إيران قامت ببناء الأجزاء الحساسة من منشآتها النووية تحت الأرض، وهو ما يقلل من احتمالات تسرب إشعاعي في حال الاستهداف، مشيرًا إلى أنه حتى داخل إيران لم يتم رصد زيادة في مستويات الإشعاع، مما يعني أن امتداد تأثيرها إلى مصر غير منطقي، مؤكدًا أن الإشعاع يتناقص بمرور الوقت وبعد المسافة، ويعتمد في انتشاره على اتجاه الرياح، ولا توجد رياح إيرانية تصل إلى مصر.
وعن استهداف المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة، قال إن الأمر هنا يعتمد بشكل أساسي على طريقة الاستهداف وتوقيت الضربة، خاصة فيما يتعلق باتجاه الرياح في تلك اللحظة، مشيرًا إلى أن مفاعل ديمونة يتضمن مفاعلًا نوويًا ومركزًا للأبحاث، وأن التأثير سيكون كبيرًا في حال إصابة المفاعل تحديدًا، مقارنة بمراكز تخصيب اليورانيوم.
يوجد فرق بين منشآت التخصيب والمفاعلات النووية
وتابع: "هناك فرق واضح بين منشآت التخصيب والمفاعلات النووية، فالأولى تستخدم لزيادة تركيز اليورانيوم من المستوى الطبيعي إلى مستوى يصلح كوقود نووي، بينما في المفاعل يتم استخدام هذا الوقود لإنتاج طاقة، مما ينتج عنه وقود مستنفد شديد الخطورة في حال تعرضه للتدمير".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 38 دقائق
- مصراوي
أوروبا تقترح مساعدة إيران تحسبًا لأي تلوث نووي محتمل
(وكالات) أبدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، استعداده لتقديم المساعدة لإيران في حال وقوع تلوث نووي أو كيماوي، وسط تصاعد التحذيرات من أخطار محتملة قد تنجم عن استهداف إسرائيل لمنشآت نووية داخل البلاد. وأُثيرت مخاوف من أن أي قصف لأحد المفاعلات قد يؤدي إلى تسرب مواد مشعة، مشبهين السيناريو المحتمل بما حدث في كارثتي تشيرنوبل بأوكرانيا عام 1986 وفوكوشيما في اليابان عام 2011. وحذر نيكولاس روث، المدير الأول لأمن المواد النووية في "مبادرة التهديد النووي"، من أن مفاعل بوشهر يأتي على رأس قائمة المنشآت الأكثر عرضة للخطر في حال التصعيد العسكري. وأبدت حكومات دول الخليج، بينها قطر، قلقًا متزايدًا من تداعيات ضربة محتملة قد تتسبب في انفجار عرضي يؤدي إلى انتشار إشعاعي، وفق ما نقله مسؤول خليجي لصحيفة "واشنطن بوست". ويعتقد أن المنشآت المدفونة تحت الأرض، مثل فوردو ونطنز، لا تمثل تهديدًا إشعاعيًا كبيرًا للسكان، نظراً لطبيعة المواد المخزنة فيها واحتمالية عدم انتقالها لمسافات بعيدة. في المقابل، أصدرت تحذيرات من أن تفاعل اليورانيوم مع الرطوبة الجوية، ما قد يؤدي إلى إنتاج غاز سام مثل حمض الهيدروفلوريك، وهو مادة شديدة السمية. وأوضح إدوين لايمان، مدير سلامة الطاقة النووية، أن السيناريوهات التي تُطرح حول "قنابل قذرة" لا تستند إلى حقائق علمية، مشددًا على أن المخاطر الكيميائية أكثر واقعية في مثل هذه الحالات. ويعتمد حجم الضرر، بحسب لايمان، على نوع الانفجار وموقعه، خاصة إذا ما تسبب في اختراق الغطاء الجبلي المحيط بمنشأة فوردو، الأمر الذي قد يحدد ما إذا كانت المواد السامة ستتسرب إلى الهواء أو تبقى محصورة داخل الموقع.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
الاتحاد الأوروبي يعرض المساعدة في مكافحة التلوث النووى
ويأتي عرض الاتحاد الأوروبي في ظل مخاوف من حدوث تلوث نووي (أي الجسيمات المشعة المنبعثة في الغلاف الجوي) إذا اختارت إسرائيل مهاجمة أحد المفاعلات النووي ة في إيران. فالمواد الموجودة داخل المفاعل نفسه، أو الوقود المستهلك المخزن في خزانات التبريد في تلك المواقع، يمكن أن تحدث حادثا مماثلا لما وقع في محطة تشيرنوبل للطاقة النووي ة عام 1986 أو في محطة فوكوشيما للطاقة في اليابان عام 2011. وقال نيكولاس روث، المدير الأول لأمن المواد النووي ة في "مبادرة التهديد النووي" (NTI): "في ما يتعلق ب إيران ، فإن المنشآت التي نشعر بالقلق الأكبر بشأنها هي محطات الطاقة العاملة، وتأتي بوشهر في رأس القائمة". وقد أعربت حكومات عربية في المنطقة، من بينها قطر، عن قلقها من احتمال حدوث تلوث نووي. وذكر مسؤول في منطقة الخليج في حديث لصحيفة "واشنطن بوست"، أن حكومته تشعر بقلق بالغ إزاء ضربة محتملة على مواقع نووية قد تؤدي دون قصد إلى انفجار يبعثر المواد النووي ة في المنطقة. ومع ذلك، يقول خبراء نوويون إن الهجمات على منشآت التخصيب المدفونة تحت الأرض في إيران ، أو على اليورانيوم العالي التخصيب المخزن، لا تشكل خطرا كبيرا بالإشعاع على الأشخاص خارج تلك المنشآت بسبب طبيعة المادة نفسها واحتمال عدم انتقالها لمسافات بعيدة. وما يثير القلق بشكل أكبر هو احتمال إطلاق سحابة من المواد الكيميائية السامة التي يمكن أن تتكون إذا ما لامس اليورانيوم الماء الموجود في الرطوبة الجوية، ما يؤدي إلى تكوين حمض الهيدروفلوريك، وهو غاز شديد الخطورة. وقال إدوين لايمان، مدير سلامة الطاقة النووي ة في "مبادرة التهديد النووي" (NTI): "الحديث عن تحول هذه المنشآت إلى قنابل قذرة وما شابه ذلك لا يستند إلى أسس علمية، لكن المخاطر الكيميائية حقيقية جدا". ويكمن أكبر خطر من هذه الضربات في التأثير على العاملين في محيط المنشأة. إذ إن كلاً من موقعي فوردو ونطنز يقعان على مسافة بعيدة نسبيا عن المناطق المأهولة، كما أن الغاز سيتبدد في غضون بضعة كيلومترات من الموقع. وحسب لايمان فإن مدى الخطر سيعتمد أيضا على نوع الانفجار، وما إذا كان قد أدى إلى انهيار الجبل الذي دفن تحته موقع فوردو، مما قد يمنع المواد الخطرة من التسرب إلى الهواء، أو ما إذا كان الانفجار قد خلّف فوهة في الأرض.


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
معلومات الوزراء يرصد تداعيات التصعيد الإسرائيلي الإيراني عالميا وإقليميا
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة فيديوهات جديدة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية الأخيرة، وصفت فيها الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، الوضع الراهن بأنه "موقف عبثي" ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. جاء ذلك في سياق التطورات الأخيرة المتعلقة بالملف النووي الإيراني، والضربة التي وجهتها إسرائيل لأهداف داخل إيران، مشيرة إلى أن التصعيد الأخير تزامن مع مفاوضات كانت قد بدأت بين الولايات المتحدة وإيران، وكان من المقرر أن تستمر لمدة 60 يومًا بهدف دفع إيران للتراجع عن مستويات تخصيب اليورانيوم. إلا أن إسرائيل - بحسب التحليل - اختارت تنفيذ ضربتها عند انتهاء هذه المهلة، أو مع أول تعثّر في المفاوضات. وأكدت الدكتورة نهى بكر أن الضربة لم تكن موجهة إلى المنشآت النووية فقط، بل استهدفت أيضًا "العقول"، في إشارة إلى العلماء النوويين، بهدف إنهاء المشروع النووي الإيراني بشكل كامل. في المقابل، تؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، فيما تتهمها إسرائيل بأنها تقترب من امتلاك قنبلة نووية، مما يمثل تهديدًا مباشرًا للمنطقة ولأمنها. وخلال الفيديو، أثارت الدكتورة نهى بكر تساؤلًا مهمًا حول الازدواجية في المعايير الدولية بشأن امتلاك القدرات النووية، مشيرة إلى أن دولًا مثل باكستان والهند تمتلك بالفعل قنابل نووية، بينما يُحظر ذلك على إيران نظرًا لانضمامها إلى اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT) في ستينيات القرن الماضي. وأوضحت أن هذه الاتفاقية، التي وُقعت بنية طيبة، تلزم الدول غير النووية بعدم امتلاك السلاح النووي، مقابل التزام الدول النووية بنزع سلاحها تدريجيًا، وتقديم الدعم للدول الأخرى في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. إلا أن هذا التعهد لم يُنفّذ فعليًا حتى اليوم. كما لفتت إلى أن إسرائيل ليست طرفًا في اتفاقية منع الانتشار النووي، ورغم ذلك، تشير العديد من التقديرات إلى امتلاكها سلاحًا نوويًا، أو على الأقل القدرة على تصنيعه، ما يضيف تعقيدًا كبيرًا للمشهد، ويثير تساؤلات حول العدالة في تطبيق المعاهدات الدولية. وشددت الدكتورة نهى بكر على أن هذا الواقع يضع المجتمع الدولي أمام تحدٍ حقيقي يتعلق بحق الدول في امتلاك القدرات النووية، سواء كانت لأغراض الاستخدام أو الردع، مع ضرورة التوصل إلى حلول مستدامة تضمن الأمن الإقليمي والدولي بعيدًا عن التمييز أو الانتقائية.