logo
معلومات الوزراء يرصد تداعيات التصعيد الإسرائيلي الإيراني عالميا وإقليميا

معلومات الوزراء يرصد تداعيات التصعيد الإسرائيلي الإيراني عالميا وإقليميا

الوفدمنذ 5 ساعات

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة فيديوهات جديدة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية الأخيرة، وصفت فيها الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، الوضع الراهن بأنه "موقف عبثي" ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في سياق التطورات الأخيرة المتعلقة بالملف النووي الإيراني، والضربة التي وجهتها إسرائيل لأهداف داخل إيران، مشيرة إلى أن التصعيد الأخير تزامن مع مفاوضات كانت قد بدأت بين الولايات المتحدة وإيران، وكان من المقرر أن تستمر لمدة 60 يومًا بهدف دفع إيران للتراجع عن مستويات تخصيب اليورانيوم. إلا أن إسرائيل - بحسب التحليل - اختارت تنفيذ ضربتها عند انتهاء هذه المهلة، أو مع أول تعثّر في المفاوضات.
وأكدت الدكتورة نهى بكر أن الضربة لم تكن موجهة إلى المنشآت النووية فقط، بل استهدفت أيضًا "العقول"، في إشارة إلى العلماء النوويين، بهدف إنهاء المشروع النووي الإيراني بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، فيما تتهمها إسرائيل بأنها تقترب من امتلاك قنبلة نووية، مما يمثل تهديدًا مباشرًا للمنطقة ولأمنها.
وخلال الفيديو، أثارت الدكتورة نهى بكر تساؤلًا مهمًا حول الازدواجية في المعايير الدولية بشأن امتلاك القدرات النووية، مشيرة إلى أن دولًا مثل باكستان والهند تمتلك بالفعل قنابل نووية، بينما يُحظر ذلك على إيران نظرًا لانضمامها إلى اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT) في ستينيات القرن الماضي.
وأوضحت أن هذه الاتفاقية، التي وُقعت بنية طيبة، تلزم الدول غير النووية بعدم امتلاك السلاح النووي، مقابل التزام الدول النووية بنزع سلاحها تدريجيًا، وتقديم الدعم للدول الأخرى في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. إلا أن هذا التعهد لم يُنفّذ فعليًا حتى اليوم.
كما لفتت إلى أن إسرائيل ليست طرفًا في اتفاقية منع الانتشار النووي، ورغم ذلك، تشير العديد من التقديرات إلى امتلاكها سلاحًا نوويًا، أو على الأقل القدرة على تصنيعه، ما يضيف تعقيدًا كبيرًا للمشهد، ويثير تساؤلات حول العدالة في تطبيق المعاهدات الدولية.
وشددت الدكتورة نهى بكر على أن هذا الواقع يضع المجتمع الدولي أمام تحدٍ حقيقي يتعلق بحق الدول في امتلاك القدرات النووية، سواء كانت لأغراض الاستخدام أو الردع، مع ضرورة التوصل إلى حلول مستدامة تضمن الأمن الإقليمي والدولي بعيدًا عن التمييز أو الانتقائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الطاقة الذرية» تحذر من قصف إسرائيل لمنشآت تخصيب اليورانيوم بطهران
«الطاقة الذرية» تحذر من قصف إسرائيل لمنشآت تخصيب اليورانيوم بطهران

مستقبل وطن

timeمنذ 41 دقائق

  • مستقبل وطن

«الطاقة الذرية» تحذر من قصف إسرائيل لمنشآت تخصيب اليورانيوم بطهران

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع في "كرج" ومنشآت لتخصيب اليورانيوم في العاصمة الإيرانية طهران. وأوضحت الوكالة – في بيان صادر عنها اليوم – أن قصف مثل هذه المواقع الحيوية، التي تُعد مركزية في تصنيع أجهزة الطرد المركزي، كما حدث في عام 2021 ثم مرة أخرى الآن، من شأنه أن يُشكل انتكاسة كبيرة لبرنامج إيران لتخصيب اليورانيوم. وأضافت الوكالة، في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، أنها تلقت معلومات تفيد بتعرض منشأتين إيرانيتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي للقصف، وهما "ورشة تيسا كرج" و"مركز طهران للأبحاث". وأشارت إلى أن هذين الموقعين كانا في السابق خاضعين لعمليات التحقق والمراقبة من قِبل الوكالة، ضمن إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015. ووفقًا للبيان، فإن "الضربة في موقع طهران استهدفت مبنىً كان يُستخدم في تصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، في حين تم تدمير مبنيين في موقع كرج كانا مخصصين لتصنيع مكونات مختلفة لتلك الأجهزة".

خامنئي: تدخل أمريكا في الحرب سيضر بمصالحها
خامنئي: تدخل أمريكا في الحرب سيضر بمصالحها

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

خامنئي: تدخل أمريكا في الحرب سيضر بمصالحها

اعتبر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أن دخول الولايات المتحدة إلى الساحة دليل على ضعف وعجز الكيان الصهيوني. وقال خامنئي، إن تدخل الولايات المتحدة سيكون ضد مصالحها وأضراره عليها ستكون أكثر من أي ضرر قد يصيب إيران، وفق قوله. مضيفًا أن "العقاب الذي نفذته الأمة الإيرانية والقوات المسلحة وما زالت تنفذه وخططت له للمستقبل هو عقاب شديد وقد أضعف العدو". وذكر خامنئي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب الشعب الإيراني بالاستسلام لكن عليه أن يوجه تهديداته لمن يخاف التهديد، موضحًا "العقاب الذي ينفذه الشعب والقوات المسلحة ضد هذا العدو الخبيث أدى بالفعل إلى إضعافه". وفي وقتٍ سابق من اليوم الأربعاء، أكد خامنئي، في رسالة فيديو مسجلة مسبقًا، أن أي تدخل عسكري أمريكي في إيران سيؤدي "دون شك" إلى خسائر جسيمة "لا يمكن تعويضها"، محذرًا من العواقب الوخيمة لأي مغامرة خارجية ضد بلاده. وأوضح قائلًا إن "إيران لن تقبل أن يُفرض عليها سلامٌ أو حرب"، في تأكيد على استقلالية قرارها السياسي والدفاعي. وانتقد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل لشن هجماتها العسكرية في الوقت الذي كانت فيه طهران تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. عندما هاجمت إسرائيل إيران الأسبوع الماضي، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل في البداية من القيام بعمل عسكري في الوقت الذي كانت المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران جارية، وأكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن عمل إسرائيل كان "أحادي الجانب"، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن". مع ذلك، أعرب مسؤولو إدارة ترامب منذ ذلك الحين عن دعمهم للعملية الإسرائيلية، وهناك تكهنات باحتمال انضمام الولايات المتحدة إلى حملتها. وصرح ترامب الأسبوع الماضي بأنه منح إيران "فرصةً تلو الأخرى لإبرام اتفاق" لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما لم تفعله طهران. وبحسب "سي إن إن، فإن خامنئي أكد في رسالة فيديو مسجلة مسبقًا اليوم، أن الهجوم الإسرائيلي "وقع في وقت كان مسؤولونا منخرطين في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولم يكن هناك أي مؤشر على أي عمل عدواني أو عسكري أو متشدد من جانب إيران".

نافذة - "لا يهمني ما قالته".. "ترامب" يرفض تأكيد المخابرات الأمريكية بعدم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية
نافذة - "لا يهمني ما قالته".. "ترامب" يرفض تأكيد المخابرات الأمريكية بعدم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

نافذة - "لا يهمني ما قالته".. "ترامب" يرفض تأكيد المخابرات الأمريكية بعدم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية

الأربعاء 18 يونيو 2025 02:50 مساءً في خطوة مفاجئة ومستغربة، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس تقييمات مجتمع الاستخبارات التي تؤكد عدم سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، ويتوافق هذا الرفض تمامًا مع الرؤية الإسرائيلية، التي يمثلها بنيامين نتنياهو، الداعية إلى ضرورة توجيه ضربة استباقية للمنشآت النووية الإيرانية، وموقف ترامب يضع واشنطن على شفا مواجهة محتملة مع إيران في الشرق الأوسط، وتثير تساؤلات جدية حول مستقبل العلاقات بين القيادة السياسية ومجتمع الاستخبارات، وتداعيات ذلك على استقرار المنطقة برمتها. تجاهل صريح وأثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعاً، خاصة بعد أن تجاهل صراحة تقييم تولسي جابارد مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، التي أكدت في شهادتها أمام الكونجرس أن "أجهزة الاستخبارات لا تزال تقيّم أن إيران لا تبني سلاحاً نووياً، وأن المرشد علي خامنئي لم يأذن ببرنامج الأسلحة النووية الذي علقه في عام 2003"، ورد ترامب على هذا التقييم بالقول: "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جداً من امتلاك واحد"، وهذا الموقف الصريح يعزز التوافق مع رؤية نتنياهو، الذي حذر مراراً من خطط إيران "الوشيكة" لإنتاج أسلحة نووية، مشدداً على ضرورة توجيه ضربة استباقية إسرائيلية، وربما أمريكية، لإغلاق برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني نهائياً، وفقاً لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وهذا الموقف الذي اتخذه ترامب يعزل جابارد بشكل كبير، التي اختارها بنفسه لقيادة مجتمع الاستخبارات، وتحديدًا بسبب تشككها في التدخلات الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط، وفي مجتمع الاستخبارات الأوسع الذي وصفه ترامب بـ"الدولة العميقة"، وحاولت جابارد التخفيف من حدة هذا الانقسام، مؤكدة لشبكة "سي إن إن" أن ترامب "كان يقول نفس الشيء الذي قلته في تقييمي السنوي للتهديدات في مارس (آذار) الماضي"، مضيفة أن "الكثير من الناس في وسائل الإعلام لا يهتمون بقراءة ما قلته بالفعل"، لكن مع اقتراب إدارة ترامب من ضربة محتملة لإيران، يبدو أن تقييمات جابارد حول عدم قرب إيران من تحقيق اختراق نووي أصبحت غير ملائمة بشكل واضح. خيارات التدخل وكتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أمس: "استسلام غير مشروط!"، وقد أرسلت الولايات المتحدة بالفعل مجموعة حاملة طائرات إضافية، وناقلات وقود من طراز KC-135، ومقاتلات إضافية إلى المنطقة، وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن هذه الأصول أُرسلت لمنح ترامب "المزيد من الخيارات" للتدخل المباشر في الصراع، وهذه التطورات تثير تساؤلات حادة حول مصداقية المعلومات الاستخبارية بشأن قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي، خاصة إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في ضربة قد تشعل صراعاً جديداً يعيد تشكيل الشرق الأوسط، ويعيد تعريف رئاسة ترامب التي وعدت بإنهاء "الحروب الأبدية". وصرح الجنرال مايكل إريك كوريلا رئيس القيادة المركزية الأمريكية، الذي دعا بقوة إلى موقف أكثر صرامة تجاه إيران، لأعضاء لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأسبوع الماضي أن إيران يمكن أن تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في الأسلحة لـ"ما يصل إلى 10 أسلحة نووية في ثلاثة أسابيع"، لكن تقريراً لشبكة "سي إن إن" أمس تحدى هذا الادعاء، وذكرت أربعة مصادر مطلعة على تقييم استخباراتي أمريكي أن إيران "لا تسعى بنشاط للحصول على سلاح نووي"، وأن البلاد "على بعد ثلاث سنوات من القدرة على إنتاج وتسليم واحد إلى هدف من اختيارها"، وهذا التباين في التقييمات الاستخباراتية يعكس التشكك المستمر حول قدرة إيران على تحقيق اختراق نووي. غياب مؤثر وعقد ترامب الأحد الماضي مناقشة سياسية مع جميع كبار أعضاء حكومته حول الأمن القومي، لكن جابارد لم تكن حاضرة، واعتبر غيابها علامة على أن السياسة الأمريكية تتجه نحو موقف أكثر صرامة تجاه إيران، وبعد أيام من اجتماع كامب ديفيد، أصدرت جابارد مقطع فيديو غريباً حذرت فيه من خطر الحرب النووية، قائلة إن هذه هي "حقيقة ما هو على المحك، وما نواجهه الآن". وأضافت: "لأننا، ونحن نقف هنا اليوم، أقرب إلى حافة الفناء النووي من أي وقت مضى، فإن النخبة السياسية ودعاة الحرب يثيرون الخوف والتوترات بين القوى النووية بلا مبالاة"، وقد تكون هذه التصريحات تشير إلى تورط الولايات المتحدة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لكن يبدو أن السياسة الأمريكية تجاه إيران تتغير بسرعة، وأن المعارضين المعلنين للتدخلات الخارجية يبدأون في التماشي مع الخط الجديد لتجنب فقدان نفوذهم في إدارة ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store