
منتدى «WSIS 2025» العالمي يمنح «سدايا» شهادة تميز
ويعكس هذا التكريم جهود «سدايا» في تعزيز الابتكار وتنمية القدرات الوطنية والدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادرات نوعية تسهم في بناء جيل متمكن من المبدعين والمبتكرين، وإعداد قادة المستقبل في مجالات التقنية والبرمجة، إذ تُمثل المشاريع الفائزة بشهادة التميز 9% من مجمل المشاريع المتقدمة لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) سنويّا، بمشاركة مشاريع من أكثر من 194 دولة، ما يعكس حجم المنافسة.
ويُعد «الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي»، الذي نظّمت «سدايا» أول نسخة عالمية منه في الرياض، بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE)، منصّة دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومظلّة جمعت مشاركين من (25) دولة، توِّج خلالها (44) طالبا وطالبة من مختلف دول العالم، بعد خوضهم اختبارات علمية قدّموا خلالها حلولا مبتكرة لمشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأسهمت منافسات الأولمبياد في تحفيز المشاركين على الدخول في مناقشات فاعلة لاستكشاف التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي، وتعزيز تنظيم مسابقات الذكاء الاصطناعي لطلاب مدارس التعليم الثانوي وتحفيزهم على تصميم الخوارزميات الذكية وهيكلة البيانات والبرمجة.
ويجسّد هذا الإنجاز مكانة المملكة المتقدمة في تبنّي وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء اقتصاد رقمي مبتكر ومستدام، وترسيخ ريادة المملكة كوجهة عالمية للابتكار في التقنيات المتقدمة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: المملكة تقدم مجموعة من المبادرات تسهم في تشكيل عصر للذكاء الاصطناعي
أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه أن المملكة وبدعم وتمكين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بادرت بمجموعة من المبادرات لمساعدة العالم على سد الفجوات في الحوسبة، والبيانات، والخوارزميات بما يسهم في خدمة الإنسانية. جاء ذلك خلال كلمة المملكة التي ألقاها معاليه في احتفال الاتحاد الدولي للاتصالات ITU في جنيف، بمناسبة مرور 160 عامًا على تأسيسه، بحضور قادة الدول وصناع القرار وشخصيات تقنية دولية. ونوه السواحه بأن العالم يقف على أعتاب مرحلة فارقة مع تسارع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الفجوات في الحوسبة، والبيانات، والخوارزميات، تستدعي استجابة جماعية وفورية. وأشار معاليه إلى التزام المملكة بمواصلة جهودها وبناء شراكات دولية لمعالجة فجوات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق شمولية رقمية تشمل الجميع دون استثناء، مؤكدًا أن السنوات القادمة ستكون حاسمة في تشكيل المستقبل، وأن التعاون هو السبيل الوحيد لتجنب فجوة جديدة بين المجتمعات والدول، لبناء عالم أكثر توازنًا، تسخر فيه التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان وتعزيز التنمية الشاملة.


المناطق السعودية
منذ 5 ساعات
- المناطق السعودية
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: المملكة تقدم مجموعة من المبادرات تسهم في تشكيل عصر للذكاء الاصطناعي
المناطق_واس أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه أن المملكة وبدعم وتمكين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بادرت بمجموعة من المبادرات لمساعدة العالم على سد الفجوات في الحوسبة، والبيانات، والخوارزميات بما يسهم في خدمة الإنسانية. جاء ذلك خلال كلمة المملكة التي ألقاها معاليه في احتفال الاتحاد الدولي للاتصالات ITU في جنيف، بمناسبة مرور 160 عامًا على تأسيسه، بحضور قادة الدول وصناع القرار وشخصيات تقنية دولية. ونوه السواحه بأن العالم يقف على أعتاب مرحلة فارقة مع تسارع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الفجوات في الحوسبة، والبيانات، والخوارزميات، تستدعي استجابة جماعية وفورية. وأشار معاليه إلى التزام المملكة بمواصلة جهودها وبناء شراكات دولية لمعالجة فجوات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق شمولية رقمية تشمل الجميع دون استثناء، مؤكدًا أن السنوات القادمة ستكون حاسمة في تشكيل المستقبل، وأن التعاون هو السبيل الوحيد لتجنب فجوة جديدة بين المجتمعات والدول، لبناء عالم أكثر توازنًا، تسخر فيه التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان وتعزيز التنمية الشاملة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة
تُعرف المملكة العربية السعودية بأنها واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، وتشتهر بمخزوناتها الهائلة من الوقود الأحفوري. إلا أن المملكة تمتلك أيضًا إمكانيات كبيرة للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الحرارية الأرضية، والتي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط. وتتمتع المملكة بتنوع جيولوجي وحراري يمكن أن يوفر مصادر طاقة أرضية مناسبة، خاصة في المناطق ذات القرب من الفوالق والنطاقات التكتونية النشطة، مثل المنطقة الغربية، خاصة حول جبال الحجاز وعسير.. وتشير الدراسات إلى وجود مناطق في المملكة تتميز بارتفاع درجات حرارة باطن الأرض، مما يتيح إمكانية استغلالها في توليد الكهرباء أو التدفئة. ومع ارتفاع درجات الحرارة السائدة في العديد من المناطق، يمكن أيضًا استخدام الطاقة الحرارية الأرضية في التدفئة، خاصة في المناطق الحارة والجافة. أن التحديات التي تواجه استغلال الطاقة الحرارية الأرضية في المملكة تتلخص فيما يلي: 1- الاستكشاف والتقييم: يحتاج الأمر إلى استثمارات كبيرة في البحوث والدراسات لتحديد المواقع المثلى للاستغلال. 2- التقنيات والتكلفة: تتطلب عمليات الحفر واستغلال الحرارة تقنيات متقدمة وتكلفة عالية، خاصة في البداية. 3- التنظيم والبنية التحتية: تطوير البنية التحتية اللازمة مما يتطلب جهودًا وتخطيطًا طويل الأمد. ورغم التحديات، فإن المملكة تتجه نحو تنويع مصادر الطاقة، مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية والرياح، والطاقة الحرارية الأرضية. من خلال الاستفادة من إمكانياتها الجيولوجية، يمكن للمملكة أن تصبح رائدة في استغلال هذه الطاقة النظيفة، مما يسهم في تحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية، وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للطاقة. وعلى الرغم من أن استغلال الطاقة الحرارية الأرضية لا يزال في مراحله الأولى في المملكة، إلا أن وجود إمكانيات جيولوجية وحرارية مناسبة يعزز من فرص تطورها مستقبلًا. إن الاستثمار في البحث والتطوير، وتوفير البنية التحتية، وتبني سياسات داعمة، يمكن أن يجعل من الطاقة الحرارية الأرضية إحدى الركائز المهمة للطاقة النظيفة في المملكة، لتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الأثر البيئي..