
الشعور بالمراقبة يؤثر على القدرات العقلية
أكدت مجموعة من العلماء أن الكثيرين يشعرون، بأن طرفاً مجهولاً يراقبهم كون ملايين الكاميرات تتابعهم، ما يؤثر على أنماط تفكيرهم. وتقول الباحثة كايلي سيمور بجامعة العلوم التكنولوجية بسيدني بأستراليا إن الشعور بالمراقبة يؤثر على القدرات العقلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
العلماء يطورون نظاما ليزريا يميز النصوص على بعد 1.3 كيلومتر
ويعتمد هذا نظام على الليزر يتيح هذه القدرة للمدنيين وربما للجواسيس. ويساوي 1.36 كيلومتر حوالي 1360 مترا أو ما يعادل 14 ملعب كرة قدم. وإذا كان شخص ما على هذه المسافة من كتاب مفتوح، يمكنه قراءة نصه. ولصنع هذا الجهاز الليزري، استعان العلماء بتقنية من علم الفلك تسمى التداخل الضوئي، والتي تستخدم عادة لدراسة النجوم. تسمح هذه التقنية بجمع الضوء من تلسكوبات متعددة للحصول على صور أوضح. لكن في حالة هذا الليزر، بدلا من مراقبة ضوء النجوم ، أطلق العلماء أشعة تحت حمراء نحو هدف على الأرض ودرسوا كيف ارتد الضوء. واستخدم الباحثون نوعا خاصا من التقنية يعرف بالتداخل الكثافي، الذي لا يعتمد على أنماط الموجات أو الطور، بل يقارن تقلبات السطوع التي تلتقطها كاشفتان. هذه التقلبات تحمل معلومات مكانية مخفية عن الهدف الذي اصطدم به الليزر. في البداية، كانت أشعة الليزر متجانسة للغاية، أي أن موجات الضوء كانت متزامنة مع بعضها، مما تسبب في ضوضاء كثيرة. لذا، قسم الباحثون شعاع الليزر إلى ثمانية أشعة، كل واحدة تسلك مسارا مختلفا قليلا في الهواء. هذا أتاح للنظام تنوعا عشوائيا كافيا لإنتاج أنماط تداخل واضحة، مثل تحويل صورة ضبابية إلى صورة حادة. وبفضل ذلك، تمكن العلماء من إعادة تكوين حروف يبلغ ارتفاعها 3 ملم فقط. هذا النظام وفّر تحسينا في الدقة يصل إلى 14 ضعفا مقارنة بالتلسكوبات التقليدية. وفقا لما نشرته مجلةPhysical Review، يمكن استخدام هذا الليزر في مجالات عدة: تتبع الحطام الفضائي، مراقبة الحياة البرية أو نشاط الحشرات على مساحات واسعة، أو مسح مواقع صناعية بعيدة دون الحاجة للتواجد هناك فعليا. لكن هناك أيضا جانب للمراقبة والتجسس. القدرة على قراءة نص من أكثر من 1.36 كيلومتر باستخدام الليزر قد تثير القلق حسب كيفية استخدام التقنية. ويقر الباحثون بأنها قد تُستخدم للتجسس عن بُعد. والآن، يسعى الباحثون، حسب المجلة ذاتها، لتطوير النظام بشكل أكبر عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق لتحسين جودة الصور ومساعدة في التعرف بشكل أدق على ما يتم تصويره.


صحيفة الخليج
منذ 17 ساعات
- صحيفة الخليج
نجم فريد بسلوك مختلف
رصد علماء فلك نجماً يتصرف بصورة لا تشبه أي نجم آخر رُصد على الإطلاق؛ إذ يطلق مزيجاً غريباً من موجات الراديو والأشعة السينية، الأمر الذي يجعله عضواً غريباً في فئة من الأجرام السماوية حُددت لأول مرة قبل ثلاث سنوات فقط. ويقع النجم في مجرة درب التبانة على بعد نحو 15 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه كوكبة الترس، ويصدر كل 44 دقيقة موجات راديو وانبعاثات أشعة سينية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة، وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر. وقال الباحثون، إنه ينتمي إلى فئة من الأجرام تُسمى «الأجسام العابرة الراديوية طويلة الأمد»، والمعروفة بإرسال دفقات من موجات الراديو الساطعة تظهر كل بضع دقائق إلى عدة ساعات. وهذه الدفقات أطول بكثير من النبضات السريعة في موجات الراديو، التي تُرصد عادة من النجوم النابضة، وهي نوع من النجوم النيوترونية التي تدور بسرعة. والنجم النيوتروني هو النواة الكثيفة الناتجة من نجم ضخم بعد فنائه. وتبدو النجوم النابضة، كما تُشاهد من الأرض، وكأنها تومض وتنطفئ على مقاييس زمنية تتراوح بين أجزاء من الثانية. وقال عالم الفلك زيتينغ وانغ من جامعة كيرتن في أستراليا: «لا تزال ماهية هذه الأجسام وكيفية توليدها لإشاراتها غير العادية لغزاً». وزيتينغ معدّ رئيسي للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية. وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة «ناسا»، وتلسكوب باثفايندر الأسترالي، وتلسكوبات أخرى. وقالت عالمة الفيزياء الفلكية ناندا ريا من معهد علوم الفضاء في برشلونة، إن انبعاث موجات الراديو من الجسم المحدد حديثاً مشابه لنحو 10 أمثلة أخرى معروفة من هذه الفئة، لكنه الوحيد الذي يصدر الأشعة السينية. وشاركت ريا في إعداد هذه الدراسة. وافترض الباحثون أنه قد يكون نجماً دواراً له مجال مغناطيسي متطرف، أو ربما يكون قزماً أبيض، وهي بقايا نجمية شديدة الانضغاط، تدور في مدار قريب وسريع حول نجم مصاحب صغير يسمى بالنظام الثنائي.


صحيفة الخليج
منذ 17 ساعات
- صحيفة الخليج
ناسا ترصد للمرة الأولى «الرشح المريخي»
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية«ناسا» أن مركبة «مافن» الفضائية رصدت للمرة الأولى بشكل مباشر عملية «الرشح» وهي آلية تسهم في تسرب الغلاف الجوي للمريخ إلى الفضاء، ما يُعد إنجازاً علمياً كبيراً بعد عقد من المراقبة. وتحدث هذه الظاهرة عندما تصطدم الجسيمات المشحونة من الرياح الشمسية بغلاف المريخ، فتنزع منه ذرات الغازات إلى الفضاء، في عملية تشبه بحسب الباحث شانون كاري «إطلاق قذيفة مدفعية في حمام سباحة». ورغم وجود أدلة غير مباشرة على هذه الآلية في الماضي، مثل اختلال توازن نظائر الأرجون في الغلاف الجوي، فإن هذه المرة الأولى التي يتم فيها توثيق العملية بشكل حي، باستخدام بيانات من ثلاثة أجهزة على متن «مافن». وكشفت البيانات أن «الرشح» يحدث بمعدل أعلى بأربع مرات مما كان يُعتقد، خاصة خلال العواصف الشمسية، مما يسلط الضوء على دورها الرئيسي في فقدان المريخ لغلافه الجوي وقدرته على الاحتفاظ بالمياه السائلة سابقاً. وأكد العلماء أن هذا الاكتشاف يعزز فهمنا لكيفية تحول المريخ من كوكب ربما كان صالحاً للحياة إلى عالم جاف وبارد، كما يُسهم في تطوير فهم أعمق لتطور الكواكب القابلة للسكن.