الحجيري يستنكر فرض ضريبة اضافية على المحروقات
استنكر رئيس حركة "النصر عمل" النائب ملحم الحجيري في بيان، "قرار الحكومة بفرض ضريبة عشوائية إضافية على استهلاك المحروقات لتمويل منح مالية شهرية للعسكريين"، معتبرا ان "هذا القرار "الهمايوني" سيضاعف من بؤس اللبنانيين ومعاناتهم، كونه يؤدي إلى إرتفاع أسعار السلع، في ظل واقع حياتي مأساوي كارثي يعيشه اللبنانيون، وبهذا القرار الحكومي تفتتح حكومة نواف سلام عهد الضرائب للإمعان أكثر في إذلال اللبنانيين وتجويعهم وإفقارهم، استجابة لشروط صندوق النقد الدولي".
وختم الحجيري: "لو كانت الحكومة جادة بمعالجة حقيقية للأزمة الاقتصادية المالية الاجتماعية الحياتية لكانت عملت على إعادة حقوق المودعين وجنى إعمار اللبنانيين التي نهبتها المصارف، ولكانت امتلكت خطة واضحة لبناء اقتصاد منتج، بديلا من الاقتصاد الريعي".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 40 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
رصد تمدّد أصولي
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... تفيد معلومات أمنية عبر "ليبانون فايلز" عن وجود مجموعات أصولية تنشط في سوريا، بعضها مرتبط بتنظيم "داعش" ويستعد للتمدد نحو لبنان والخشية من تسللهم عبر الحدود وتمركزهم في مخيمات النازحين، والتحذيرات تتزايد بخاصة مع تصاعد الدعوات لإخراج المسلحين الأجانب من سوريا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
صندوق النقد: نراكم في أيلول
ما هي العناوين العريضة التي يحملها وفد صندوق النقد الدولي إلى بيروت هذه المرة؟ وهل تختلف أهداف الزيارة عن السياق السابق، المتعلق بالإصلاحات؟ هذا السؤال مطروح في البلد منذ ما قبل وصول الوفد بأسابيع، ولا يزال مطروحاً خلال وجود الوفد حالياً في لبنان، وسيبقى كذلك بعد مغادرة الوفد لفترة. لكن الجواب البسيط على السؤال معروف. إنها زيارة متابعة ومراقبة للإطلاع على ما أُنجز حتى اليوم من الخطوات والإجراءات التي اتفق عليها في جولات التفاوض السابقة، وآخرها في واشنطن، وحثّ السلطات على المضي قدماً في تنفيذ التعهدات. أما إذا كان لا بدّ من بعض التفاصيل، فيمكن اختصار ما طرحه الوفد، وما سيطرحه لاحقاً، خلال اللقاءات التي تشمل، إلى وزارة المالية، مصرف لبنان، القطاع الخاص، اللجنة الخماسية (سفراء الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، قطر، السعودية، مصر)...النقاط التالية: أولاً- التشديد على ضرورة تسريع مشروع الإصلاح المصرفي والفجوة المالية، لأن إدارة الصندوق مقتنعة بأن الاقتصاد لن ينمو ويعود إلى مساره الطبيعي من دون عودة المصارف إلى ممارسة دورها. ثانياً- تسريع الإصلاحات في قطاعات يعتبرون أنها كانت الثقب الأسود في الانهيار المالي في لبنان، وفي مقدمها قطاع الكهرباء. وهذا ما يفسّر ربما التسهيلات التي رافقت إقرار البنك الدولي لقرض الـ 250 مليون دولار المُخصّص للكهرباء. ثالثاً- انجاز عملية تدقيق محاسبي (audit) في كل المؤسسات المستقلة والعامة، والتي يعتبر الصندوق أنها مزاريب هدر، وحساباتها غامضة ولا تتماهى مع المعايير العالمية المعتمدة. رابعاً- متابعة التحضيرات لموازنة العام 2026، والتي بدأ العمل فيها من خلال تلقي "مطالب" الوزارات. ومن البديهي أن المطالب كبيرة وكثيرة، ولكن العين بصيرة واليد قصيرة. ولا يبدو أن أرقام الـ 2026 ستكون مغايرة لأرقام الـ 2025، في ظل استمرار الأوضاع كما هي، بحيث أن الاقتصاد لن يكون قادراً على تلبية الرغبات والطموحات، خصوصاً أن موازنة الـ 25 قفزت إلى حوالى 5 مليار دولار، مقابل حوالى 3.6 مليارات في 2024. وبالتالي، لا يمكن تحقيق قفزة جديدة بالمستوى نفسه في الأرقام في ظل الوضع القائم. واللافت أن صندوق النقد لا يطلب في مشروع موازنة العام المقبل أن تكون خالية من أي عجز فحسب، بل يصر على ضرورة وجود فائض يوازي نسبة 3.5 % من الناتج المحلي (GDP) . هذه النقطة بالذات قد تشكّل مصدر قلق للمواطنين، لأنها تعني أن الآمال المعقودة على زيادة الإنفاق الاستثماري، والإنفاق الاجتماعي، وتحسين الأوضاع الحياتية لشرائح واسعة، في مقدمها شريحة الموظفين في القطاع العام، ستخيب. وفي أحسن الأحوال، سيتم الاكتفاء بخطوات أقل من متواضعة، كما هي الحال مع المنح التي أقرتها الحكومة للعسكريين، والتي ستترافق مع إجراءات رديفة لتأمين التمويل المباشر منعاً لأي سوء فهم من قبل الصندوق، كما جرى في قرار زيادة أسعار المحروقات. وبالمناسبة، كانت دعسة ناقصة، ولا يجوز تكرارها بالطريقة نفسها، (إخراج سيئ). في المحصلة، ولمن ينتظر نتائج ملموسة، لن يكون هناك أي جديد بعد انتهاء زيارة وفد الصندوق، وكل ما سيحصل هو ضرب موعد جديد للزيارة المقبلة التي يرجّح أن تكون في أيلول المقبل. إلى اللقاء. انطوان فرح -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
جنبلاط: هل تتجه البشرية إلى الغرق من جديد؟
تساءل الرئيس السابق للحزب التقدميّ الاشتراكيّ وليد جنبلاط، ما إذا كانت تتجه البشرية إلى الغرق من جديد في غمار الحروب والفوضى في كل مكان. وكتب على منصة 'اكس: 'هل ان أبواب الحوار أُقفلت إلى غير رجعة ولم يعد للعقل مكان لتنظيم العلاقات البشرية والدولية وهل من الضروريّ العودة إلى الطوفان نوح'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News